قد تصادف أخطاء عجيبة غريبة في كتاب من الكتب التي تقرؤها
لكنك لن تجدها مجتمعة في رسالة صغيرة .
محقق الإبانة الدكتور ناجي السويد كأنه غفر الله له اقتحم ميدانا ليس هو من أهله
أو كأنه تكفل بتحقيق المتن واتكل على غيره في التعليق عليه
ففي تعليقات يسيرة وقع في أخطاء كثيرة
بعضها والله المستعان لا يقع فيه صغار طلبة الحديث
أذكر البعض منها مستغنيا بهذا البعض عن ذكر الكل
لما فيه من وضوح وبيان:

1- ترجم لعبدالله بن أحمد بن حنبل والمقصود أبوه.
وجعل أبا يوسف الذي ناظر أبا حنيفة الزهري المدني المتوفى سنة 208

2- في ترجمة وكيع بن الجراح ذكر أنه خلط عليه الحديث
وفي ترجمة ابنه سفيان قال إمام حافظ.

3- وجعل أبا عبد الرحمن السلمي التابعي
الراوي عن عثمان بن عفان شيخا للصوفية وصاحب تاريخهم
وهو خطأ يقع فيه الكثير رغم تقطع أكباد الإبل بين الرجلين.

4- إطلاق ألفاظ التعديل والتجريح دون الاعتبار
لقيمتها الحقيقية من ذلك قوله في شهر ثبت .

5- قال الأشعري وصحت الرواية عن جعفر بن محمد..وروي ذلك عن
عمه زيد بن علي وعن جده علي بن الحسين
فجعل عمه زيد بن علي أبو القموص العبدي.

وغيرها كثير وهو ما يجعلك تجزم أنها ليست للدكتور المعني
إحسانا للظن به.