مَــن خلف الشاشة ؟ للنقاش ...

[أم هانئ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أهم السلوكيات المطلوب تفعيلها في هذا العالم الإلكتروني هو ( حسن الظن بالآخرين)
وأن لا يكون حسن الظن مصطحب بالسذاجة ..
ففي حقيقة الأمر نحن لسنا مكلفين لمعرفة حقيقة الشخص المتواجد في هذ المحيط والنظر إلى أعماقه ونيته
بل علينا أن نرى أن قدومه إلينا يستدعي منا استقباله استقبال طيب فتواجده معنا واختياره لمرافقتنا
ذلك أمر يحثنا للترحيب به وتسهيل أقامته بيننا.
فمهمتنا الأساسية هنا أن نطرح المادة المفيدة وأن نساهم في مد يد المساعدة لطالبها
فلا يعلم الكثير منا أن هناك من هو في شوق لمثل هذه المجالس الطيبة والنهل منها

و يحسن أن أبين أن من أسباب طرحي لهذا الموضوع
شديد نفوري من التزكية المبالغ فيها من بعضنا تجاه البعض
والمدح الذابح لا لشيء إلا لقراءة بعض الكلمات المكتوبة لفلان
أو فلانة ....

لا نخفيكم أن كثير الثناء والمدح ربما تصدر كردة فعل لمن هو جديد على هذه المجالس
وقليل من التلطف في رده عن تلك الإنفاعلات تفيده و لا تضر بإذن الله
بينما الأخذ بيده شيء جميل ومهم ..
وأهل العلم يعلمون بحال الجاهل
لذا..فياليتنا وياليت من قبل ومن بعد أن لا نسيء الظن بمن يمدح ويثني على أناس وجد فيهم الخير الكثير وأستفاد من علمهم جم الاستفادة.. فربما كان ذلك الثناء والمدح الغزير عارض عن جهل منه وانتهى وزال وتاب عنه... : )
هذا والأسوياء من الأعضاء تظهر شخصيتهم الحقيقية من أول تعامل معهم
عندما يباشرون تعاملهم بالصدق والشفافية الملموسة والواضحة
يقدمون إلى المجلس يلتمسون العلم الشرعي من أخوان لهم أحبوهم في الله من خلال أسلوبهم الراقي الماتع المفيد...
وتبدو شخصيتهم الحقيقية واضحة لا زيف يغلفها ولا أقنعة تسترها ،
بل ومن خلال تعاملك الصادق معهم تكتشف حقيقتهم الصادقة بوضوح فلا غموض هناك ، ولا يخفون قبح أو سوء من وراء الشاشة ..
وربهم أعلم بهم ..
ونقول في الأخير ولا يغفل علينا أن ؛ قلب المؤمن دليله

وسؤال آخر : هل يمكن تصور أن مثل هذا النوع من التواصل يجعلك أقرب لنفس أو شخص
من تتواصل معه ممن هو يتعاطى معك ويباشرك على الحقيقة ؟

ولمَّ لا ؟؟!!
...
نسأل الله علما نافعا وعملا صادقا وقلبا خاشعا
بارك الله فيكم وأحسن إليكم

آمين آمين آمين

وفيكم بارك الله وإليكم أحسن أختنا الكريمة

أشتم من مشاركتك الكريمة استنكارا لرفض المدح وتشديدا على معذرة المادح

وماذا أخيتي عن الممدوح ألا يستحق اعتبارا لرأيه ؟! ماذا عن قلبه وإيمانه ؟!

ماذا إن علم أنه على عكس ما يوصف به ؟! ألا يُعذر ؟! ألا يتلطف به و بقلبه ؟!

فكلا الطرفين المادح والممدوح يحتاج لرفق وتلطف واعتبار لوجهة

نظر الآخر دون رميه بسوء الظن أو ما شابه ...

فقد نكون في جانب ننشغل بمقتضياته عن اعتبار أو مقتضيات الجانب الآخر

ثم إن ما لا يضرنا يقينا ربما ضر غيرنا كثيرا ...


وإن منّ الله علي بعضنا بالصحة ، فقد ابتلى بحكمته بعضنا بالمرض ...


وفصل الخطاب التزام ما ورد في شرعنا الحنيف : هـــــونا مــــــــا


بوركت أختنا الغالية حكمة على ما تفضلت علينا به ، ويعلم الله كم لك علينا من سابق أفضال ..

[أم هانئ]

السلام عليكم ورحمة الله:

و يحسن أن أبين أن من أسباب طرحي لهذا الموضوع
شديد نفوري من التزكية المبالغ فيها من بعضنا تجاه البعض
والمدح الذابح لا لشيء إلا لقراءة بعض الكلمات المكتوبة لفلان
أو فلانة ....
نسأل الله الهدى للرشاد .

أظن أن الغاية من الأمر كله هو التعرف على اخوة لنا في الله نتقوى بهم على طاعة الله وعلى تحصيل العلم النافع من خلال تجاذب الحديث وأنا أذكر حقيقة أني استفدت من الأخوة في المنتدى لمعرفة بعض الأمور التي كنت على فهم خاطئ وأقول أني استفدت من الأخت أم هانئ في بعض المسائل بارك الله فيها ووفقها للخير, ذكر الله لنا ما يمكن أن يتعرف به على الأنسان من خلاله فقال تعالى (وقال الملك أتوني به فلما كلمه قال انك اليوم لدينا مكين أمين), فالكلام لاشك يبين شخصية المتكلم من خلال مايطرحه أو يؤصله من خلال بيان عقيدته ومنهجه واستدلالاته, علينا أن نحسن الظن بالأخوة في المنتدى على سبيل الخصوص ودورنا جميعا أن نكون حلماء صابرون متحلين بالعلم النافع والله أعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ومن منا لم يستفد من غيره ..!


جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم


نسأل الله علما نافعا وأقواما يصبرونا علينا ويترفقون بنا آمين

[أم هانئ]

نسأل الله أن يصلح أحوالنا جميعًا!
ومهما تكن عند امرئ من خليقةٍ * وإن خالها تخفى على الناس تعلمِ
...
وكائنْ ترى من صامتٍ لك معجِبٍ * زيـادته أو نقـصه في التكلمِ
لسان الفتى نصفٌ ونـصفٌ فؤاده * فلم يبق إلا صورة اللحمِ والدمِ

تقبل اللهم دعاءكم آمين

أوجزتم فأجدتم وأفدتم .

جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم

[أم البراء وعائشة]

جزاك الله خيرا وأحسن إليك أختنا الكريمة

أما قوة الاحتمال هذه فنسبية تماما ومنا من يؤثر السلامة

والسلامة كما يقال لا يعادلها شيء ..

كذا فماذا عمن فقد القدرة على الاحتمال ...؟!

لو لم تغامري فليست حياتك حياة
من خالط الناس وصبر على أذاهم....
فأين السلامة في هذا الحديث الشريف؟؟؟؟؟
وأخيتي لن تعدمي القدرة على الاحتمال
قال الله تعالى
(ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به)
وقد منحنا الله نعمة النسيان لنجدد حياتنا لعلنا نلتقي مع أناس يستحقون المغامرة والمجازفة أم ماذا ترين؟؟؟؟؟؟

[أم البراء وعائشة]

اقتبست فصل الكلام
ولا أراه فصل لأن الحديث ضعيف

وفصل الخطاب التزام ما ورد في شرعنا الحنيف : هـــــونا مــــــــا
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وابغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 3/119
خلاصة حكم المحدث: [فيه] الحسن بن دينار أجمعوا على ضعفه



ممكن نستأنس به لكن لا نحكم على مشاعرنا من خلاله

والحديث الشريف زر غبا تزدد حبا
ضعيف
مع أن معنى غبا على ما اعتقد يوما بعد يوم هكذا قالوا عنها
فهل أطيل الغياب على من أحب ...وقد خالفت غبا ..ابتسامه
وغبا تخالف هونا ما
لاني حين أزور من أحب يوما بعد يوم ...ابدا لن يكون هونا ما
والله أعلم

[وادي الذكريات]

هل تستطيع بناء حكم صائب في حق شخص ما صلتك به هذه الشبكة العنكبوتية فقط ؟

لن يستطيع أحد بناء حكم صائب في حق شخص ما صلته به الإنترنت لسببين :

( السبب الأول ) : إن الإنترنت بوجه عام في الأصل عالم من الأشباح ، عالم مخفي عن الحقيقة ، فقد يحكم على الشخص بكذا وهو كذا وقد يحكم عليه بكذا وهو كذا ، فليس للإنسان أن يحكم إلا على الأقوال والكتابات فتكون حقيقة السؤال هي :
( هل تستطيع بناء حكم صائب في حق أقوال وكتابات شخص ما صلتك به هذه الشبكة العنكبوتية فقط ؟ )
هنا يكون الجواب : " نعم " يستطيع الإنسان أن يحكم حكمًا صائبًا على الأقوال والكتابات فما وافق الكتاب السنة يحكم عليه بالصواب وما خالفهما يحكم عليه بالضلال .

( السبب الثاني ) : إن الحكم يتغير بتغير الإيمان عند الشخص لأن الإيمان يزيد وينقص ، فقد يكون الإنسان في لحظة الحكم صالحًا ويحكم عليه بالفساد ، وقد يكون فاسدًا ويحكم عليه بالصلاح ، فلن يستطيع الإنسان أن يصدر حكمًا صائبًا مع تغير أوضاع الشخص بتغير الإيمان ، ولأن أفعاله مخفية على الناس ، فتكون بالنسبة لنا هي بمثابة حديث النفس عند غيرنا ، فإن كنا نستطيع الحكم على حديث النفس عند الأشخاص فعندئذ نستطيع الحكم على الشخص من خلال شبكة الإنترنت !

ويستثنى من ذلك ، الأشخاص المعروفة بأسمائها المعروفة لكل الناس ، مثل الشيخ سعد الحميد مثلاً ، فهو مثال لهذا الاستثناء لأنه يكتب في شبكة الإنترنت وهو شخصية معروفة بنصرة ونشر الدين على الناس ، فعندئذ خرجنا من عالم الأشباح إلى عالم الحقيقة .
ويستثنى من ذلك أيضًا : الشخص الذي عرفناه من خلال الانترنت ثم تعرفنا عليه في الحقيقة ، فهنا أيضًا نخرج من عالم الأشباح لعالم الحقيقة .
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .

[ابوهشام صوان]

السلام عليكم

[ابوهشام صوان]

( السبب الثاني ) : إن الحكم يتغير بتغير الإيمان عند الشخص لأن الإيمان يزيد وينقص ، فقد يكون الإنسان في لحظة الحكم صالحًا ويحكم عليه بالفساد ، وقد يكون فاسدًا ويحكم عليه بالصلاح ، فلن يستطيع الإنسان أن يصدر حكمًا صائبًا مع تغير أوضاع الشخص بتغير الإيمان ، ولأن أفعاله مخفية على الناس ، فتكون بالنسبة لنا هي بمثابة حديث النفس عند غيرنا ، فإن كنا نستطيع الحكم على حديث النفس عند الأشخاص فعندئذ نستطيع الحكم على الشخص من خلال شبكة الإنترنت !

نعم بارك الله فيك لكن هذا لن يكون ابدا في العقيدة و المنهج فهذه ثوابت لا تتغير بزيادة الايمان او نقصانه , اما المتغيرات من تهذيب الكلام و اظهار السمت و لمس نبرات الصدق في الكتابة فان كان هذا هو المقصود من كلامك فكلامك جيد

[وادي الذكريات]

نعم بارك الله فيك لكن هذا لن يكون ابدا في العقيدة و المنهج فهذه ثوابت لا تتغير بزيادة الايمان او نقصانه , اما المتغيرات من تهذيب الكلام و اظهار السمت و لمس نبرات الصدق في الكتابة فان كان هذا هو المقصود من كلامك فكلامك جيد

سلمك الله تبارك وتعالى وجزاك الله سبحانه وتعالى عنا كل خير ..

العقيدة والمنهج أيضًا لا تستطيع أن تحكم على شخص ما مخفي عنك خلف الجهاز إنه من أهل السنة والجماعة أو سلفي ، لا بد من الاختلاط به على الحقيقة ورؤية أقواله وأفعاله ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الفتن " يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا . "
وحتى نحكم على الشىء يجب أن نتصوره جيدًا أو نسأل الخبراء به ، والأمر ليس متعلق بأعضاء الآلوكة فقط ، ولكنه متعلق بكل من دخل على شبكة الانترنت كما قالت الفاضلة صاحبة الموضوع .
فالذين يدخلون على الانترنت منهم الأذكياء والجهال والأغبياء والسفهاء والسذج ... إلى غير ذلك
وحدث كثير من الصدمات لكثير من الناس بسبب الثقة الناتجة عن الحكم على شخص ما بالصلاح وهو غير ذلك ، وهذه الأمور حدث ولا حرج ، والإنترنت طافح بها !
ولأنه يوجد شيعة روافض إذا اطلعت على صفحاتهم لا تستطيع التفريق بينها وبين أي سني ! وكذلك من الصوفية !
والشخصيات المزيفة ما أكثرها ! فقد تجد عضو في أي منتدى من المنتديات يدخل بأسماء مزيفة مستعارة كثيرة ليقوي وجهة نظره المعتمدة على الهوى ليمرر ضلالا في العقيدة على الناس ، وأنت تظن أنه شخص آخر !
وقد تجد الشخص في منتدى من المنتديات يحترم علماء أهل السنة ويمدحهم وفي منتديات أخرى يطعن ويسب فيهم !
وقد تجد الشخص الذي تحسبه أخ لك في الإسلام ما هو إلا إمرأة تتسمى باسم الرجال وتكلمهم على أنها رجل وصفحتها ممتلئة بالدروس والمحاضرات ! ، وقد تجد امرأة تخاطب امرأة أخرى أيام وشهور ، وما هي في الحقيقة إلا رجل قد عرف منها أسرارها وأحوالها ! وهذا كثير وطافح في مواقع التواصل الإجتماعي ، وكثير من المنتديات وكثير من غرف الدردشة الصوتية العادية والمنتسبة للإسلام .
ويوجد من الناس من إذا قرأ أحد له مقال ديني حسبته شيخ الإسلام وكل مقاله عبارة عن اقتباسات من كتب وهمية ينسبها لشيوخ وهميين ينسبهم لأهل السنة والجماعة ، فكيف لعامي يدخل على الإنترنت أن يعرف ما في المقال من ضلالات ؟ ، غاية ما هنالك عندما يقرأ العامي استدلال بآيات كريمة في غير موضعها ، وأقوال لأهل علم مزيفة لن تجد من العامي إلا التسليم بأن صاحب هذا المقال الذي يسمي نفسه هو فلان بن فلان بأنه شيخ وعالم وهو في الحقيقة ضال مضل كذاب غير أمين علميًا .
وقد تجد أصحاب منتديات يصبغونها بالسمت الديني لكي يقوموا بالتجسس علي جهازك ، والنصاب والمحتال لن يجد طريقة للدخول على المساكين إلا بصبغ نفسه بالصبغة الدينية !
وقد تخاطب الأخ السني السلفي أيام وشهور ولما يظفر منك فقط برقم تلفون تجد نفسك في اليوم التالي من المعتقلين إن شاء الله سبحانه وتعالى .
فبأي وجه يتم الحكم على شخص ما منتهى تواصلنا معه هو عبارة عن كيبورد تكتب وصوت يتكلم ؟
الصورة ليست سوداوية ولكنها الحقيقة ولا يعرف ذلك إلا من اختلط بالناس على شبكة الإنترنت .
والنصيحة تقتضي أن نقول ذلك ونحذر الناس من الثقة بأي شخص منتهى تواصلهم معه هو شبكة الإنترنت إلا إذا كان قلبك طفح بالثقة بشخص معين فإن صدر منه ما يؤذيك يومًا فلا تلومن إلا قلبك !
فلا يتم الحكم إلا على الأقوال والكتابات ، فإن كانت موافقة للكتاب والسنة فهي صواب وإن كانت مخالفة لهما فهي ضلال .

[أم هانئ]

استسمحكم في طرح سؤال هو فرع عن السؤال الأصلي في هذا الموضوع
قبل التساؤل عن إمكانية بناء حكم صائب عمن يكلمنا من خلف الشاشة.. وجب أن نتسائل عن السبب الذي يدعونا إلى التمحيص في شخص هذا الذي يقبع خلف الشاشة
.
في الحالات العادية.. تتلاشى أشخاص كل من نعرفهم على النت بمجرد إغلاق الجهاز
لسبب منطقي.. أنهم ليسوا أشخاصا حقيقية
صداقتهم أو حتى أخوّتهم لا تتطلب كبير جهد أو تكلفة.. وايضا عداوتهم لا يترتّب عليها أثر في حياتنا.. إلا في حال ارتقت هذه العلاقة وخرجت من العالم الافتراضي إلى الواقع.. أقصد ترجمتها إلى لقاءات شخصية واتصالات هاتفية تجعل منها علاقة حقيقة
هنا تحديدا نحتاج إلى طرح السؤال عن حقيقة هذا الذي خلف الشاشة
.
انطلاقا من قناعاتي الشخصية.. أجدني مصابا بالتخمة بسبب كثرة من أعرف من الناس.. ممن يندر أن تجد لهم بصمة إيجابية على حياتك سواءا في جانبها الديني والخلقي أو حتى الدنيوي.. النتيجة الطبيعية ألا أجدني متحمسا لفكرة ترقية صداقاتي على الشبكة إلى صداقات حقيقية واقعية
.
النت يتيح لكل واحد ارتداء ما يحلو له من أقنعة .. أو تصوير نفسه للغير بالشكل الذي يريد.. يمكن للجبان أن يصنع من نفسه بطلا بكتاباته.. للفاسق أن يرتدي لبوس التقاة.. وهكذا.. لماذا ؟ لأنك لا تراه.. وأيضا لأنه يستطيع أن يحجب عن الغير كل ما يتحاشى أن ينظروا إليه في العالم الافتراضي.. عكس ما في العالم الواقعي.. فالفاسق مثلا وإن ألبسته رداء أهل العلم والعبادة فإن ظلمة المعصية على وجهه لا يملك محوها.. والذكي تعرفه من توقّد عينيه .. والمجرم من سمته.. إلخ
.
.
فتبقى القرائن وحدها دالة على حال من خلف الشاشة.. وهي ليست يقينية على كل حال.. وأيضا لا يمكن لكل واحد أن يكون من أهل التّفرّس
إلا أن للمنافق عثرات يفضحه الله بها ( وإنك لتعرفهم في لحن القول)
كما ان للمؤمن محبّة يقذفها في قلوب العباد ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا) فقلب المؤمن _لا سيما المخلص الصادق_ لا يكاد يخطؤ أبدا حتى في غياب القرائن

والله أعلم

أولا : جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم على المشاركة

ثانيا : ليست هذه دعوة للتمحيص عن شخص أحد أو التفرغ أو التربص لإصدار أحكام على الخلق

فما كلفنا الشرع بمثل ذلك يقينا ...

بينما مسألتنا هي في حال ما إذا توافر المقتضى أو وُجد الداعي المقبول شرعا لبناء

مثل ذلك الحكم في النفس عن شخص ما بوركتم .

[أم هانئ]

اقتبست فصل الكلام
ولا أراه فصل لأن الحديث ضعيف

وفصل الخطاب التزام ما ورد في شرعنا الحنيف : هـــــونا مــــــــا
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وابغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 3/119
خلاصة حكم المحدث: [فيه] الحسن بن دينار أجمعوا على ضعفه



ممكن نستأنس به لكن لا نحكم على مشاعرنا من خلاله

والحديث الشريف زر غبا تزدد حبا
ضعيف
مع أن معنى غبا على ما اعتقد يوما بعد يوم هكذا قالوا عنها
فهل أطيل الغياب على من أحب ...وقد خالفت غبا ..ابتسامه
وغبا تخالف هونا ما
لاني حين أزور من أحب يوما بعد يوم ...ابدا لن يكون هونا ما
والله أعلم

بوركت أختنا الكريمة أم البراء وعائشة على كريم مشاركتك

ولكن كلا الحديثين صحيح أحسن الله إليك :

أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، و أبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوما ما الراوي: أبو هريرة و عبدالله بن عمرو بن العاص و علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 178
خلاصة حكم المحدث: صحيح


أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1997
خلاصة حكم المحدث: صحيح


سمعت عليا يقول لابن الكواء : هل تدري ما قال الأول ؟ أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوما ما الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 992
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره موقوفاً وقد صح مرفوعاً



زر غبا تزدد حبا الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2583
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره


زر غبا تزدد حبا الراوي: أبو هريرة و أبو ذر و حبيب بن مسلمة و عبدالله بن عمرو بن العاص و عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3568
خلاصة حكم المحدث: صحيح


أحسن الله إليك .

[أم البراء وعائشة]

طيب أختي الفاضلة نسلم ونقول سمعنا لحديث رسولنا الكريم صلوات الله عليه وأطعنا بوركتِ

[أم البراء وعائشة]

نسيت أن أعتذر لتقصيري في رؤية تصحيح الشيخ الألباني للحديثين عذرا

[أم هانئ]

أختنا أم البراء وعائشة بارك الله فيك ولا داع للاعتذار فكلنا يقع في مثل هذا أحيانا أحسن الله إليك

[أم أويس وفردوس]

نتعامل بالظاهر الذي أمامنا ونكل السرائر إلى الله، ومن خلال المشاركات والمواضيع والردود التي سيكتبها الشخص راح تتفرسين في أسلوبه ومدى صدقه، ونحن نحكم عليه من خلال مشاركاته ومواضيعه فقط..والسر نكله إلى علام الغيوب...شكر الله طرحك لهذا الموضوع.

[أم علي طويلبة علم]

نتعامل بالظاهر الذي أمامنا ونكل السرائر إلى الله، ومن خلال المشاركات والمواضيع والردود التي سيكتبها الشخص راح تتفرسين في أسلوبه ومدى صدقه، ونحن نحكم عليه من خلال مشاركاته ومواضيعه فقط..والسر نكله إلى علام الغيوب...شكر الله طرحك لهذا الموضوع.

بارك الله فيك أم أويس وفردوس