تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الخطابة أو الإمامة تطوّعًا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي الخطابة أو الإمامة تطوّعًا

    القيام بالخطابة ، أو الإمامة أو نحو ذلك ، هو مما غلب فيه الآن أن يكون بأجرٍ...

    هناك ممن يصلح للإمامة والخطابة من لا ينتظر أجرًا، بل يحب القيام بذلك تطوُّعًا..

    وهناك مَن لا ينتظِر أجرًا، بل يكفيه أن يتولَّى هذه الأمور التي تتطلع النفوس إليها أحيانًا، ويرى في إسنادِها إليه، والثقة فيه، من المكافأة أكثر مما لو أُعطي مالاً [إذا كان المكان موضع تنافس]...

    وهناك من القائمين على بعض المساجد أو المراكز مَن لا يرتضي أن يقوم بالخطابة أو الإمامة متطوّع، بل يجعلون للقائم بذلك جعلاً حتَّى يضمنوا اختيار الأصلح، وحتى يضمنوا التزامه وإمكانَ متابعته ... وولاءه أيضًا...
    فتراهم يُساومون إمَّا حسب مصلحة المسجد، وإمَّا حسب ميْلِهم إلى شخصٍ ما.
    = = =
    سؤالي بإيجاز:
    هل يقدح في كوْن القائم بذلك متطوّعًا .. إذا قبِل مبلغًا زهيدًا أصرَّ عليه القائِمون على المسجد ضمانًا للالتزام؟ مع العلم أنَّ المبلغ زهيد وليس [كمهر المثل].
    السؤال ثانية:
    هل يعد الخطيب أو الإمام متطوعًا وهو يتقاضى أجرًا لم يشترطه ولم يطلبْه، وليس هو كأجر مثله في ذلك العمل بكل الأحوال، وإنما اشترطته إدارة المركز لتنظيم العمل؟
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الخطابة أو الإمامة تطوّعًا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي مشاهدة المشاركة
    القيام بالخطابة ، أو الإمامة أو نحو ذلك ، هو مما غلب فيه الآن أن يكون بأجرٍ...

    هناك ممن يصلح للإمامة والخطابة من لا ينتظر أجرًا، بل يحب القيام بذلك تطوُّعًا..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي مشاهدة المشاركة


    وهناك مَن لا ينتظِر أجرًا، بل يكفيه أن يتولَّى هذه الأمور التي تتطلع النفوس إليها أحيانًا، ويرى في إسنادِها إليه، والثقة فيه، من المكافأة أكثر مما لو أُعطي مالاً [إذا كان المكان موضع تنافس]...


    وهناك من القائمين على بعض المساجد أو المراكز مَن لا يرتضي أن يقوم بالخطابة أو الإمامة متطوّع، بل يجعلون للقائم بذلك جعلاً حتَّى يضمنوا اختيار الأصلح، وحتى يضمنوا التزامه وإمكانَ متابعته ... وولاءه أيضًا...

    فتراهم يُساومون إمَّا حسب مصلحة المسجد، وإمَّا حسب ميْلِهم إلى شخصٍ ما.
    = = =
    سؤالي بإيجاز:
    هل يقدح في كوْن القائم بذلك متطوّعًا .. إذا قبِل مبلغًا زهيدًا أصرَّ عليه القائِمون على المسجد ضمانًا للالتزام؟ مع العلم أنَّ المبلغ زهيد وليس [كمهر المثل].
    السؤال ثانية:
    هل يعد الخطيب أو الإمام متطوعًا وهو يتقاضى أجرًا لم يشترطه ولم يطلبْه، وليس هو كأجر مثله في ذلك العمل بكل الأحوال، وإنما اشترطته إدارة المركز لتنظيم العمل؟


    - لا يقدح في كون القائم بذلك متطوعا أن يقبل مبلغا زهيدا ...

    - نعم يعد الخطيب أو الإمام متطوعا وهو يتقاضى أجرا لم يشترطه ...


    ** والعمدة في المسألة عند أهل العلم أن يسأل القائم بهذا الأمر الشرعي


    نفسه : هل لو مُنع الجعل ، سيمتنع عن القيام بهذا العمل ؟


    فإن كان الجواب:

    - بنعم فهو غير مخلص ، وإن كان الجواب بلا فهو مخلص


    فما بالكم وقد ذكرتم - أحسن الله إليكم - أنه قائم بهذا العمل الشريف
    أعطوه أو منعوه بل يبدو أنه يبغي التورع عن الأخذ أصلا .



    وهذا نقل من الشريط رقم :-754 من سلسلة الهدى والنور
    من الدروس العلمية والفتاوى الشرعية لشيخنا المحدث العلامة /
    محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله ونفع به


    إخوة الإيمان والآن مع مجلس أخر:
    طالب يسال ::: شيخ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله خلق
    أدم على صورته فتأويل الصحيح شيخ في هذا الحديث ؟
    الشيخ :: صورة أدم لأنه جاء في صحيح البخاري خلق الله ادم على
    صورته طوله ستون ذراع فهذا تفسير من الرسول نفسه
    الطالب يقول :: بس الحافظ يا شيخ كأنه صححه من الحديث
    ماأدرى أن كان صح أم لا أن الله خلق أدم على صورة الرحمن
    الشيح :: هذا لا يصح ولن يصح
    يقول السائل :: الحمد لله
    طالب يسأل ::ما الحكم أخذ أجرة على الإمامة والتقديم من الدولة
    ممثلة في وزارة الأوقاف مع العلم أن هذا الأمام أو المؤذن ما
    تطوع في عمله هذا وله عمل رسمياً غيره ؟
    عندنا هناك في نظام الموظف يستطيع أن يكون أماماً أو مؤذنا
    والدولة تعطيه مكافأة على إمامته وعنده وظيفة ثانية يأخذ منها
    الراتب الرسمي ما حكم ؟
    الشيخ يسأل : الوظيفة الثانية من الدولة ؟
    يرد السائل : من الدولة كذلك
    الشيخ : لكن نحن نعرف من الدول عامة لا تسمح بالجمع بين
    وظيفتين فكيف هذا ؟
    السائل :: عندنا النظام فقط في الإمامة والتقديم عندنا النظام
    الشيخ :: أكرام يعنى الإمامة
    لكن أنت ورد في سؤالك تناقض من جهة تقول أجرا هل يجوز
    ومن جهة بتقول مكافأة ؟ والأجر غير المكافأة
    السائل : هو راتب شهري ولكن راتب مقطوع يسمى
    الشيخ : هل فهمت على أن أقدم فقط للتنبيه والتفسير طيب
    سواء كان الإمام موظفاً في وظيفة أخرى أو كان متخصصاً في
    الإمامة أو لتأذين أو الخطابة فلا يجوز لهؤلاء الموظفين وظيفة
    شرعية أن يأخذوا ما يقدم لهم كما قلت أخيراً راتب أو مكافأة لا
    يجوز لهم أن يؤخذوا أجراً لأن الأعمال الشرعية من حيث أنه لا

    يجوز أن يقصد بها شيء من حطام الدنيا ليست الأعمال الدنيوية أو
    الصنائع المهنية التي يبتغي من وراءها الإنسان أجراً
    فالأجر المادي يؤخذ على عمل مادي محض
    أما أن يؤخذ الأجر على طاعة أو عبادة يقوم بها المسلم يأخذها أجرا ً
    هذا حرام عليه لأنه ينافي كثير من النصوص الواردة في الكتاب

    والسنة ومن أشهرها
    وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
    إمامة المسلمين في المساجد والأذان في المساجد والخطابة فيهم
    وتعليمهم وإرشادهم أن هذا فيه أجر كبير عند الله عز وجل بشرط
    الإخلاص في ذلك كله لله تبارك وتعالى فإذا أبتغي أحد هؤلاء
    الأجناس بعبادتهم لا فرق بينهم وبين من يصلى لله ليؤخذ أجر على
    صلاته لأنه ما قصد بصلاته وجه الله فيضرب بها وجه يوم الله
    كذلك يقال عن كل العبادات منها ما ذكر من الإمامة والخطابة
    والتقديم وكذلك التعليم للعلوم الشرعية ولهذا ينبغي على كل من
    كان مكلفاً بشيء من هذه الوظائف الدينية أو كان متطوع كما قلت
    في سؤالك فإذا جاء له شيئاً لا يأخذه على أنه حقاً له أجراً له كما لو
    صنع شيء من أمور الدنيا
    وهنا يردنا قوله عليه السلام لعمر بن الخطاب كما جاء في الصحيح
    أن النبي صلى الله عليه وأهله وسلم كان أذا جاءه مالاً خص عمر
    بن الخطاب شيئاً منه فيقول يا رسول الله أعطه لمن هو أحق به مني
    فيقول له عليه السلام ما أتاك الله من مالاً فخذه
    ((ما أتاك الله من مالاً ونفسك غير مشرفة إليه فخذه وتموله فإنما رزقاً ساقه الله إليك ))
    (ونفسك غير مشرفة إليه فخذه وتموله فإنما رزقاً ساقه الله إليك)
    اذاً كل من كان قائماً بأمر ديني يبتغي من وراء ذلك المثوبة عند الله
    عز وجل فجاءه شيء من مال فلا بئس أن يأخذه
    لكن لا أجرا ًأنما هو كما قال عليه السلام لعمر
    ( أنما رزقاً ساقه الله إليك )
    ووجه في رواية أخرى لطريقة قد يغفل عنها بعض ذوى النفوس
    الزكية الشريفة التي لا تطمع في مال الآخرين فيتعفف ولا يأخذ بما
    جاءه من مال

    فيقول الرسول عليه السلام معلماً له ليكون سبباً لكسب الثواب

    http://almenhaj.net/makal.php?linkid=2970


  3. #3

    افتراضي رد: الخطابة أو الإمامة تطوّعًا

    أختنا أم هانئ بارك الله فيك, بالنسبة لما نقلتي من كلام الشيخ الألباني رحمه الله عن الحديث (خلق الله آدم على صورته), لأن المشاركة لاتعلق لها بهذه المسألة فأدراجها هكذا يعني أنك تذهبين الى ماذهب أليه الشيخ الألباني رحمه الله أم ماذا بوركت؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الخطابة أو الإمامة تطوّعًا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالعزيزالت ميمي مشاهدة المشاركة
    أختنا أم هانئ بارك الله فيك, بالنسبة لما نقلتي من كلام الشيخ الألباني رحمه الله عن الحديث (
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالعزيزالت ميمي مشاهدة المشاركة
    خلق الله آدم على صورته), لأن المشاركة لاتعلق لها بهذه المسألة فأدراجها هكذا يعني أنك تذهبين الى ماذهب أليه الشيخ الألباني رحمه الله أم ماذا بوركت؟


    عذرا عذرا عذرا حدث خطأ غير مقصود في النسخ والنقل

    فتمام السؤال عن مسألة خلق الله آدم على صورته غير مرادة


    إخوة الإيمان والآن مع مجلس أخر:
    طالب يسال ::: شيخ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله خلق
    أدم على صورته فتأويل الصحيح شيخ في هذا الحديث ؟
    الشيخ :: صورة أدم لأنه جاء في صحيح البخاري خلق الله ادم على
    صورته طوله ستون ذراع فهذا تفسير من الرسول نفسه
    الطالب يقول :: بس الحافظ يا شيخ كأنه صححه من الحديث
    ماأدرى أن كان صح أم لا أن الله خلق أدم على صورة الرحمن
    الشيح :: هذا لا يصح ولن يصح


    إنما المراد والمتعلق بمسألتنا هذه هو باقي المنسوخ هنا

    وحقا لم أنتبه إلا حين نبهتمونا جزاكم الله خيرا ..

    فإذا كان نسخ المسألة غير مراد من الأصل فكيف

    لنا التعليق بما يوافق أو يعارض ؟!



    نسأل الله الهدى إلى الرشاد .




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: الخطابة أو الإمامة تطوّعًا

    جزاكم الله خيرًا.
    وما الخطوط الفاصلة بين المتطوع بالتزامِ عملٍ ما مما سبق .. والمؤاجَر على ذلك العمل؟
    بالنسبة للعلاقة بالقائمين على المركز أو المسجد.
    يعني: هل هو أمير نفسه؟
    هل يُلزَم بالوفاء بجزئيَّات ما تطوَّع به؟
    هل يكون هو المقدَّم على مَن يطلب أجرًا في استحقاق القيام بالعمل؟
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الخطابة أو الإمامة تطوّعًا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرًا.
    وما الخطوط الفاصلة بين المتطوع بالتزامِ عملٍ ما مما سبق .. والمؤاجَر على ذلك العمل؟
    بالنسبة للعلاقة بالقائمين على المركز أو المسجد.

    وجزاكم ..

    العلاقة واحدة - في ظني - حيث تفضلتم بالقول :
    (
    وهناك من القائمين على بعض المساجد أو المراكز مَن لا يرتضي
    أن يقوم بالخطابة أو الإمامة متطوّع، بل يجعلون للقائم بذلك جعلاً
    حتَّى يضمنوا اختيار الأصلح، وحتى يضمنوا التزامه وإمكانَ متابعته ... وولاءه أيضًا
    )

    فهم إنما جعلوا الجُعل ليكون العامل معهم مستخدما ( أو مستأجرا ) عندهم
    للأسباب التي تفضلتم بذكرها وذلك بغض الطرف عن نظرته هو لذاته كمتطوع بالعمل .



    يعني: هل هو أمير نفسه؟
    - لا ليس المتطوع أمير نفسه ؛ لأنه مستأجر لأخذه الجعل ، ولا ينفي عنه ذلك الوصف أنه
    رضي بجُعل أقل من مثله ابتغاء مرضاة الله .
    - وحتى إن كان متطوعا فينبغي له أن يوفّي بالشروط التي توافق عليها مع القوم
    في أن يسد المسد بكل صفاته وما يقتضيه هذا العمل الذي أصر هو أن يشغله
    بتطوعه بدل أن يتركه لغيره من المستأجرين أو المستخدمين لأن : ( المسلمون عند شروطهم )


    هل يُلزَم بالوفاء بجزئيَّات ما تطوَّع به؟
    نعم يلزمه ما استطاع إلى ذلك سبيلا كما سبق تفصيله .

    هل يكون هو المقدَّم على مَن يطلب أجرًا في استحقاق القيام بالعمل؟
    الجواب فيه تفصيل :

    - المقدم الأجدر : فمن كان الأجدر كان هو المقدم حتى وإن طلب جعلا
    لأن القائمين على العمل مطالبون باختيار الأصلح في الأداء وليس الأصلح في النية
    لأن صلاح الأداء ظاهر ، وصلاح النية باطن وليسوا مكلفين شرعا بالتأكد من صلاحها .

    - ويمكن أن يكون التقديم حسب ما يراه القائمون على هذا الأمر من مصلحة
    فلعلهم يقدمون مطالبا بأجر لضمان وفائه والتزامه بجزئيات العمل وكلياته
    بينما يؤخرون ذلك المتطوع خشية عدم وفائه جزئيا أو كليا في قيامه
    بهذا العمل ؛ وهذا - بلا شك - يكون بناءً على خبرة سابقة لهم في هذا الصدد
    وقد اتضح ذلك بالفعل مما تفضلتم بإيراده في تفاصيل سؤالكم .

    فليس خفض النفقة بقبول المتطوع وتقديمه على الطالب أجرا هي المصلحة الأرجح دائما .


    كان هذا محض نقاش والله تعالى أعلى وأعلم .

    ولعل أحد الأفاضل يتفضل علينا بالإفادة .




  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: الخطابة أو الإمامة تطوّعًا

    شكر الله لكم.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    344

    افتراضي رد: الخطابة أو الإمامة تطوّعًا

    انا مؤذن الآن وأئخذ مكافئة على ذلك بما ان راتبي كافي والحمدلله رب العالمين الذي رزقني من فضله ولا احتاج إلى مكافئة المسجد هل يا ترى يجوز لي أخذها ؟؟

    نريد يا إخوان إجابة مؤصلة

    وفقكم الله ،،،
    شر الناس في هذا العصر : فرقة / جمعت بين مذهب الإرجاء ومذهب الخوارج
    فليحذر الإنسان منها

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •