تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    6

    افتراضي أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    بعد بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أرجو منكم أن تفيدوني في هذه الشبه الخطيرة التي أصبحت تنغص علي حياتي. هذه الشبه التي أخذت تتسرب إلى قلبي رويدا رويدا وتنغص حياتي ووالله إني أعلمك ياشيخي أني لم أبعث بهذه الرسالة إلا بعد أن استفحل المرض فلا تعتقد أني بعثتها من أجل المجادلة , وإنما بعثتها كي تطمئن نفسي وتركن من وساوسها , وإني والله ياشيخي خائف من أن يعاقبني الله على ذكرها فلا أذكرها لك من باب الإنكار وعدم الرضوخ لأوامر الله وإنما من باب قلة العلم والجهل, إن هذه الأفكار قد أخذت تتسرب إلى قلبي منذ ما يقارب السنتين وكان مصدرها هذه النفس الخبيثة الأمارة بالسوء دون أن أتعرض إلى الشبه التي يلقيها أعداء الإسلام وإني والله ياشيخي خائف أن يكون ذلك عقابا ربانيا على ما اقترفت يداي من المعاصي , ومنذ ذلك الوقت بدأت تتسرب إلى قلبي شبهة بعد شبهة حيث أصبحت مذ ذلك الوقت أفكر في أحكام هذا الدين الحنيف فينتاب هذا العقل المحدود التساؤلات الكثيرة عن الحكمة من تلك التشريعات التي لم توافق هذا العقل المعوج المحدود الأفق ,وعند ذلك يبدأ صراع شرس بين نفسي وشيطاني من جهة وإيماني اليقيني من جهة أخرى ,فتارة تنتصر نفسي وأعوانها وتبدأ بأخذي إلى طرق مظلمة وسوداوية وعندها أكره نفسي وأقول يا ليتني كنت ترابا ,وتارة ينتصر إيماني اليقيني الذي يحصل عن طريق العقل كذلك عن طريق أشياء أخرى يقينية ملموسة كإعجاز القرآن الكريم وغير ذلك فتدفع بتلك الشبهات وترمي بها عرض الحائط وعندها أشعر بنشوة وفرحة ما بعدها نشوة وتستقر نفسي وتهدأ ,ولذلك فحياتي مزيج بين المشاعر السوداوية الكئيبة وبين مشاعر حلاوة الإيمان والتي أنتم أعلم بها ,و مع ذلك فإن سبحانه وتعالى قد هداني لمعرفة الردود على هذه الشبه دون أن أقرأ شيئا عن الرد لتلك الشبه وعندما أقرأ تلك الردود أفاجأ بأنها تطابق ماهداني ربي له وذلك من فضله تعالى ,ولكن المشكلة أنني ما إن أنتهي من شبهة حتى تأتيني شبهة أثقل منها تقسم ظهري وتشل حركتي وأحيانا تكون تافهة لكنها تعلق في ذاكرتي ,وعندما أتذكرها تبدأ الوساوس التي تودي بي إلى ماسبق ذكره دون أن أستطيع السيطرة على نفسي ,فأرجو من الله أن يلهمكم حلا لمشكلتي كي أصل إلى النفس المطمئنة التي تحدث ربي عنها في كتابه العزيز (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) والآن سأعرض لكم بعض هذه التساؤلات وليس جميعها:
    الشبهة الأولى : بدأت هذه الشبهة تتسرب إلى قلبي منذ أن درست الطب النفسي كمادة لي في كلية الطب البشري ,فلاحظت من دراستي لهذه المادة أن الناس يتأثرون بشكل كبير بالبيئة المحيطة وخاصة العائلة,فعلى سبيل المثال قرأت أن الشخصيات المسماة في علم النفس بالشخصيات المضادة للمجتمع ,البيئة هي السبب الرئيسي في تطورها ,فهذه الشخصيات لا تراعي بالا للمعايير الإجتماعية والثقافية والدينية ,والمؤهب لذلك هو البيئة الأسرية والاجتماعية المفككة والفقيرة حيث التربية القاصرة والتوجيه الضعيف, فلاحظت أن اختلاف البيئة قد يؤدي إلى عدم تكافؤ الأشخاص من حيث الإقتراب من الخير أومن الشر, أو من الحق أو من الباطل أومن الكفر أو من الإيمان ,فتقربهم هذه البيئة من أفكار وعقائد وطبائع معينة وتبعدهم عن أخرى ,طبعا لا أنكر دور العقل في التمييز لكن البيئة لها دور كبير في التأثير على العقل ,فتقربه من أشياء وتبعده من أشياء ,فلاحظت أن البيئة ذات العقيدة الفاسدة لكن يوجد بعض المنطق في جزء من تلك العقيدة وليس منطقا كاملا, أي يوجد بعض التقاطع مع العقيدة الصحيحة ,أو يوجد بعض الأخلاقيات الحميدة في هذا الدين الفاسد ,أو توجد في هذا الدين بعض الشخصيات التي تمتلك أخلاقا عظيمة تحبها الفطرة الإنسانية ,فتجعل هؤلاء الناس لا ينتبهون للفساد القائم في العقيدة وإذا نبهوا لذلك الفساد ,التفوا على أنفسهم فطمأنوها إما بالجزء الصحيح من العقيدة أوبالأخلاقيات الموجودة عندهم أو بأخلاق رموز دينهم والتي رسموها في مخيلاتهم ,فاطمأنت نفوسهم بذلك وتابعوا حياتهم دون أن يلقوا لذلك بالا,ثم أصبحت تتطور لدي هذه الشبهة عندما عاشرت الطبقة الجاهلة فوجدت الدين عندهم هو تقليد وليس نابع عن يقين وتصديق ,فسألت نفسي أنهم لو ولدوا لا سمح الله وآباؤهم على دين المسيحية أو اليهودية ,عندها لا أعتقد أنهم سيقومون بالتحقق من صحة دينهم ,وسيتابعون حياتهم بناء على ملة آبائهم وأجدادهم,فأسئلت هنا وأنا خجول من ربي على طرح هذه الأسئلة لكنني قد عانيت كثيرا من هذه الشبهات حتى مزقت حياتي ولم اعد أحس لها طعما:

    1-ما الفرق بين هذا المسلم المقلد وهذا الذمي المقلد فالإثنان لم يكلفا أنفسهما بالبحث عن الحقيقة ,لكن أحدهما سيخلد في النار والآخر سيخلد في الجنة ,فالمسألة مسألة تخليد وليس مسألة مؤقتة
    2-عندما نمحص حياة المسلم الملتزم والمسلم المتفلت نجد أن الملتزم في أغلب الأحيان عائلته ملتزمة وأن المتفلت عائلته متفلتة بعيدة عن الدين حتى في الأفكار فعندما نجد امرأة غير متحجبة نجد أن أمها في أغلب الأحيان غير متحجبة
    الخلاصة :ألاحظ أن التقليد في أغلب الأحيان هو الذي يتغلب على التجرد في الحكم على الأشياء, أي يتغلب على العقل والمنطق,فأجد القليل جدا من الناس من وقف موقف الحياد من دينه ثم بحث عن الحقيقة فإن وجدها على حق انتقل من التقليد إلى اليقين, وإن وجدها على باطل انتقل من الباطل إلى الحق ,حتى إنني لا أشاهد ذلك في الشرق وإنما أشاهده بشكل أكبر في الغرب,حيث الآباء في الشرق منذ نعومة أظفار أبنائهم يكثرون من الحديث عن الدين وعن المقدسات في دينهم ويسردون لهم من القصص العاطفية المؤثرة التي تحببهم بشخصيات وتكرههم بأخرى ,هذه القصص تبنى على أخلاق أشخاص أومواقف أشخاص أوعدل أشخاص وليس على اعتقادهم فيتعلقون بدينهم تعلق عاطفة ومشاعر وليس تعلق عقل ومنطق فعلى سبيل المثال :
    قصة سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا علي وزوجته فاطمة الزهراء التي اختلقها الشيعة عندما ضرب سيدنا عمر بن الخطاب فاطمة الزهراء فكسر ضلعها إلى آخر رواياتهم ,فمنذ نعومة أظفار أطفالهم نجد هذه القصة وما شابهها تتردد على مسامعهم حتى يتولد الحقد على سيدنا عمر وتحدث المغالاة في حب سيدنا علي وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ,فمهما حاورتهم بعد ذلك لا تجد فائدة من ذلك لأنهم كما أظن قد ارتسمت من صغرهم صورة معينة من الصعب أن تكسرها وتحطمها لتبني صورة أخرى ,فالتقليد عند بلاد الشرق مبني على اسس متينة من العاطفة والمشاعر منذ الصغر والتي من الصعب أن تحطمها لتبني صورة على أساس العقل والمنطق ,أما في الغرب فتجد أنهم متحررين من سيطرة هذه الصور فتعلقهم بدينهم سطحي بسيط وآباؤهم لا يلقون اهتماما لأبنائهم من ناحية الدين ,فسؤالي هنا وبصراحة مع أن هذه الصراحة قد تكون غير مؤدبة لكني مضطر إليها حتى أتخلص من الهم والحزن الذي يرافقني في حياتي :هل المقلدون غير المسلمون جميعهم في النار مع أن الذين انتقلوا من التقليد إلى العقل والمنطق أي من غير الإسلام إلى الإسلام عددهم قليل جدا في هذا الزمان,
    3-نجد في هذا الزمان أنه عندما يعرض الإسلام على شخص غير مسلم وخاصة في الغرب فتجده قد بدأ بالسخرية منا ومن ديننا الحنيف ,فسرعان ما يتهمه بالعنف والقتل والعدوان والجهل والتخلف وحب النساء ويعود السبب في ذلك إلى أفعالنا التي لا تنتمي لديننا الحنيف بشيء من جهة ,والتي اعتقد البعض أنها من ديننا, وإلى التضخيم الإعلامي والحملة الإعلامية الشرسة التي قام بها أعداؤنا حتى إن بعض المسلمين قد ساعدوهم في ذلك فعرضوا الإسلام بصورة مشوهة
    والسؤال هنا:هل الإنسان غير المسلم الذي يتعرض للشبهات المثارة حول الإسلام والتي أصبحت كالجبال العالية في وجه الحق ,فالإنسان لكي يصل للإسلام الحقيقي يجب أن يتجاوز هذه الجبال التي وضعها أعداء الإسلام في وجه الحق ,فهل هؤلاء الناس محاسبون كغيرهم أم أن ذلك عذرا لهم.
    4-هناك طبقة من الناس المحاكمة لديهم غير صحيحة فلا يستطيعون التمييز بين الحق والباطل ,فلذلك هم يعتمدون على آراء وأفكار غيرهم ,وخاصة الأشخاص الذين يثقون بهم , وإن هناك أناس لا يثقون بأنفسهم فيعتقدون أن تفكيرهم غير سليم ,وأنهم غير مؤهلين للتفكير في صحة دينهم ,فيعتمدون على من يثقون بهم وخاصة الأهل ,فهم يرددون مايقوله آباؤهم ,لأن ثقتهم بأهلهم أكبر من ثقتهم بأي شيء آخر.

    الشبهة الثانية:عندما نتأمل في الناس على اختلاف عقائدهم نجد أن هناك في كل طائفة أناس مخلصون لدينهم وعقيدتهم يضحون بالغالي والثمين لنصرة دينهم وتراهم في كل أوقاتهم يتوجهون إلى ربهم بصدق وإخلاص أن يرضى عنهم ,فهل الله سبحانه وتعالى يهديهم إلى العقيدة الصحيحة إن كانت عقائدهم باطلة , ,وأرى ذلك خاصة في طوائف المسلمين كالشيعة الإمامية , فترى بعضهم يقرأ في كل صلاة اهدنا الصراط المستقيم ويبكي ويتوجه إلى ربه بصدق بالأدعية المختلفة, طبعا وهو موحد فهل الله تعالى يهديه إلى الصراط المستقيم ويأخذ بيده إلى أهل السنة والجماعة أم يبقى على حاله حتى لو أخلص في دعائه, وكذلك الحال بالنسبة للمتصوفة والسلفية فهناك من المتصوفة ماتجده يمضي ليله ونهاره يذكر ربه ويدعوه بصدق ويرجو رضاه وكذلك الأمر بالنسبة للسلفية فهناك منهم ما يفعل ما فعله المتصوف ولكنه مع ذلك لا تجد أنهما أصبحا على مذهب واحد وإنما بقيا مختلفين وعندما تقول أن الخلاف فرعي, فأقول لك ليس كذلك, لأنك قد تجد أحدهما يكفر الآخر وعندما تقول أنه لا يوجد إخلاص في الدعاء, فأقول لك إني أعرف من كلا الطرفين أناس صدقو ماعاهدوا الله عيه فأرجو من الله أن يلهمكم جوابا لهذا التساؤل
    الشبهة الثالثة :فهي عبارة عن شبهة ألقاها علي صديق لي كان قد سألني إياها وتقول(إن سيدنا نوح عليه السلام قد أقام في قومه لمدة 950عام بنص القرآن وأنا أعرف أن الإسلام قد نفى أن الإنسان يتطور عبر الأزمان عن طريق رفض النظرية الداروينية,ويقو القرآن والسنة النبوية أن أعمار السابقين وأطوالهم كانت كبيرة جدا وعندما تقول لي أن نظرية داروين كانت بتغير النوع فهنا نجد أن هناك كذلك تغيرا في صفات النوع البشري فالمعروف أن أجهزة الجسم يصيبها التلف مع الزمن وعمرها الوسطي لا يتجاوز ال80سنة فهذا تساؤلي ولا تعتقد أنني أنكر أي شيء في القرآن والعياذ بالله وإنما من باب العلم بالشيء كي لا أترك للشيطان ثغرة ينفذ بها إلي )
    الشبهة الرابعة: عن الخلود بالنار فأنا أؤمن به إيمانا يقينيا لكن شيطاني ونفسي الخبيثة قد اتخذوا من جهلي الكبير وحماقتي مدخلا إلى عقيدتي الراسخة كي ينالوا منها ويودوا بي إلى الضلال والعياذ بالله, فأرجو من الله أن يلهمكم حلولا شافية لهذه التساؤلات والأهم من الرد على أسئلتي الدعاء لي بقلب صادق متيقن من الإجابة في ظهر الغيب فإن الله يقول في كتابه العزيز (ومن يضلل الله فما له من هاد) فأرجو من الله أن أكون من أولئك الذين قال فيهم (ومن يهد الله فما له من مضل) وأرجو منكم أن لا تتأخروا علي بالإجابة فأنا سوري وأخاف أن أسقط شهيدا في إحدى المظاهرات وعقيدتي فيها خلل أو فساد, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    السوري الحر..إذا استشهدت..فهنيئا لك،
    وإذا آلت ثورتكم للحرية..فهنيئا لكم
    قرأت في أسئلتك أعلاه تخوّف من الاثم في مجرّد طرحها
    فهل ترى أن طرح الأسئلة،والتفكي ر..هو إثم؟
    وهناك فرق بين الخوف من اكتساب الاثم..والخوف من تأثيم الآخرين لك!
    أرى أسئلتك طبيعية..ومشروع طرحها من حيث المبدأ..ومن حقك أن تنال أجوبة علمية صحيحة عنها..
    تعلّمنا أن نسأل..فقد سأل موسى عليه السلام الخضر..عند مفرق النهرين..
    وسأل من قبله ابراهيم عليه السلام..سؤالا عظيما..ربِّ أرني أنظر إليك..
    وسأل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم جبريل..فعلّمه..وس أل جبريل عليه السلام الرسول..ليُعلِّم ه..
    طرح الأسئلة للوصول إلى القناعات-وليس"لمجرّد" طرح الأسئلة كما يفعل بعض الفلاسفة-يُعطي المرء حصانة نفسية وعقلية وثقة بما يؤمن به..فلا يرتجف ولا يتزعزع عند أوّل نقاش أو موقف..لأنّه يعيش دينه قناعة..
    ونعم..من العار أن يكون إسلام البعض وراثيا بلاقناعة..وقد عاب الله تعالى على العرب "وراثة" الدين عن آبائهم دون تفكير..
    ليس بالضرورة أن تُحضر ابنك عندما يبلغ سن التكليف أو ابنتك..وتقول له: هل تريد أن تبقى مسلما أم تغيّر دينك؟!!
    ولكن السّماح لهم بطرح جميع الأسئلة..التي تبدو لنا كمسلمين من المسلّمات..ونقاش هم فيها..ليتوصّلوا إلى قناعات تامة..أن ما يدينون به هو دين الحق..هذا من حقهم علينا ببساطة!
    البيئة تؤثّر ..نعم في ميول الشخص..ولكنّ الله عادل
    قد ينشأ أخوين في نفس البيت ..فيكون أحدهما صالحا..والآخر مجرما
    زوجة لوط، ابن نوح،والد ابراهيم..
    يوسف واخوته..
    ومن قبلهم...ابني آدم
    المسألة اختيار..
    والله تعالى يحاسبنا على اختياراتنا...ولي على ما قُهِرنا عليه..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    قصة سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا علي وزوجته فاطمة الزهراء التي اختلقها الشيعة عندما ضرب سيدنا عمر بن الخطاب فاطمة الزهراء فكسر ضلعها إلى آخر رواياتهم ,فمنذ نعومة أظفار أطفالهم نجد هذه القصة وما شابهها تتردد على مسامعهم حتى يتولد الحقد على سيدنا عمر وتحدث المغالاة في حب سيدنا علي وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ,فمهما حاورتهم بعد ذلك لا تجد فائدة من ذلك لأنهم كما أظن قد ارتسمت من صغرهم صورة معينة من الصعب أن تكسرها وتحطمها لتبني صورة أخرى ,فالتقليد عند بلاد الشرق مبني على اسس متينة من العاطفة والمشاعر منذ الصغر والتي من الصعب أن تحطمها لتبني صورة على أساس العقل والمنطق
    نعم مثال قوي لكيفية تلقين ما يتّخه الناس كعقائد ومسلمات وبديهيات
    وممكن أن تسخدم للخير أو للشر
    واليهود يلقِّنون أطفالهم الكره والحقد للعالم وليس للمسلمين فقط بهذه الطريقة أيضا،وممكن الاطلاع على ذلك من مواقعهم
    إذا مالحل؟
    الخطأ خطأ..صدر من مسلم أو غيره
    وعلينا أن نتبع أسلوب النبي الحبيب في تعليم علي بن أبي طالب وهو صغير الايمان،وفي حديث "يا غلام.."..
    الدين لا يخشى العقل المفكر..التفكير الذي يتوصّل الى مرحلة الرسوخ في العلم..طريق حتمي للتدين!
    إذا علينا إجابة الأسئلة..وعدم التهرّب منها..وإحالتها لمن يعلم...عندما لا نعلم نحن الإجابة..وهي فرصة بالتأكيد لنتعلم نحن أيضاً!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    سؤالي هنا وبصراحة مع أن هذه الصراحة قد تكون غير مؤدبة لكني مضطر إليها حتى أتخلص من الهم والحزن الذي يرافقني في حياتي :هل المقلدون غير المسلمون جميعهم في النار مع أن الذين انتقلوا من التقليد إلى العقل والمنطق أي من غير الإسلام إلى الإسلام عددهم قليل جدا في هذا الزمان..
    الله وحده يعلم من سيؤول مصيره إلى النّار!
    وقد حكم المسلمون لرجل بالشهادة..وحكم له الرسول بالنّار
    ليس لنا من الأمر شيء..كبشر..أو يتوب الله عليهم..
    هناك فرق بين الايمان كأصل...وطريقة التعبّد بالشرائع..
    أيمان آدم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد..عليهم صلوات الله ..ايمان واحد..ولكن شرائعهم مختلفة..أي طريقة التعبّد وهيئتها اختلفت..
    الله تعالى يهدي إلى الايمان به..ومن غير المعقول أن نعتقد أنّه سبحانه سيُلقي من آمن به في النّار!!
    هناك من آمن في عهد الرسول الكريم..ولم يسجد لله سجدة...و"شهد له الرسول بالجنة"..عندما توفي..آمن..فجاهد من فوره..فمات..ولم يؤد من شعائر الاسلام شيئا..ولكنه آمن..آمن فقدّم روحه لهذا الايمان!
    علينا أن نثق بالله تعالى العادل..
    علينا أن نثق أن رحمته سبحانه أعظم -بما لا يُقارن-برحمتنا نحن البشر حين نسأل هكذا سؤال مظهرين الشفقة!
    ويُعاب على المُقلِّد..أنّه قلّد ولم يُفكِّر
    أمّا لماذا لم يُفكِّر أصلا..لماذا لم يستوقفه ما استوقف غيره ليُفكِّر..لماذا لم يُعط نفسه الفرصة للتفكير..واستكما ل ما تُنتجه الأسئلة في وعيه..هذا مسؤولية..وأمانة العقل الذي مُنحناه..ألاّ نتجاهله إذا طرقنا بسؤال..بل أن نتجاوب معه..فنبحث للسؤال عن جواب..والبحث..سيق ود..إلى اليقين والايمان..أو على الأقل..سيفتح باب لهما
    هناك من يُسكت الأسئلة داخله بحجج شتّى..وهناك من يُلاحقها بالأجوبة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    نجد في هذا الزمان أنه عندما يعرض الإسلام على شخص غير مسلم وخاصة في الغرب فتجده قد بدأ بالسخرية منا ومن ديننا الحنيف ,فسرعان ما يتهمه بالعنف والقتل والعدوان والجهل والتخلف وحب النساء ويعود السبب في ذلك إلى أفعالنا التي لا تنتمي لديننا الحنيف بشيء من جهة ,والتي اعتقد البعض أنها من ديننا, وإلى التضخيم الإعلامي والحملة الإعلامية الشرسة التي قام بها أعداؤنا حتى إن بعض المسلمين قد ساعدوهم في ذلك فعرضوا الإسلام بصورة مشوهة
    أيضا هنا يُعاب عليهم أن سلّموا اتباعا للسياسة أو للاعلام الخادع أو لثقافة مجتمعهم..إنّه نفس الأمر في النهاية...التسلي بما هو موجود دون التحقق..دون البحث في وجهة نظر الآخر...ببساطة اختفى العدل هنا!
    فالذي جعل غيرهم-من نفس المجتمع- لا ينخدعون بالتضليل..بل ويرغبون في الاسلام كدين ويسلموا..
    هو إعمال أحدهم لعقله وتفكيره وبحثه عن الحقيقة..وخضوع الآخر لما هو قائم في مجتمعه دون تفكير

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    هناك طبقة من الناس المحاكمة لديهم غير صحيحة فلا يستطيعون التمييز بين الحق والباطل ,فلذلك هم يعتمدون على آراء وأفكار غيرهم ,وخاصة الأشخاص الذين يثقون بهم , وإن هناك أناس لا يثقون بأنفسهم فيعتقدون أن تفكيرهم غير سليم ,وأنهم غير مؤهلين للتفكير في صحة دينهم ,فيعتمدون على من يثقون بهم وخاصة الأهل ,فهم يرددون مايقوله آباؤهم ,لأن ثقتهم بأهلهم أكبر من ثقتهم بأي شيء آخر
    ما يعتقده هؤلاء عن أن تفكيرهم غير سليم..لا يساوي شيئا في معيار المسئولية!
    لديهم عقل يفكرون به في كل شيء من فروع حياتهم اليومية..يدرسون ويعملون ويتحملون مسؤولية أسرة وأبناء...ثم يتنصلون من تحمل مسئولية معتقداتهم وفكرهم!!!؟؟
    في النّار يتلاوم التابع والمتبوع..ويُلقي كل منهما بالمسؤولية على الآخر..ولكن انظر جواب الملائكة لهم..جواب قاطع ..كل يتحمل مسؤوليته..والتلا وم لا ولن يُعفي أحد من المسؤولية..
    العقل = المسؤولية عن الاختيار والأفعال...هذه هي المعادلة..والعدل
    والعبودية الفكرية..أسوأ بكثير..من العبودية الجسدية..التي تصوّر الانسان عاجزا..وتتهمه بأعزّ ما لديه!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    عندما نتأمل في الناس على اختلاف عقائدهم نجد أن هناك في كل طائفة أناس مخلصون لدينهم وعقيدتهم يضحون بالغالي والثمين لنصرة دينهم وتراهم في كل أوقاتهم يتوجهون إلى ربهم بصدق وإخلاص أن يرضى عنهم ,فهل الله سبحانه وتعالى يهديهم إلى العقيدة الصحيحة إن كانت عقائدهم باطلة , ,وأرى ذلك خاصة في طوائف المسلمين كالشيعة الإمامية , فترى بعضهم يقرأ في كل صلاة اهدنا الصراط المستقيم ويبكي ويتوجه إلى ربه بصدق بالأدعية المختلفة, طبعا وهو موحد فهل الله تعالى يهديه إلى الصراط المستقيم ويأخذ بيده إلى أهل السنة والجماعة أم يبقى على حاله حتى لو أخلص في دعائه, وكذلك الحال بالنسبة للمتصوفة والسلفية فهناك من المتصوفة ماتجده يمضي ليله ونهاره يذكر ربه ويدعوه بصدق ويرجو رضاه وكذلك الأمر بالنسبة للسلفية فهناك منهم ما يفعل ما فعله المتصوف ولكنه مع ذلك لا تجد أنهما أصبحا على مذهب واحد وإنما بقيا مختلفين وعندما تقول أن الخلاف فرعي, فأقول لك ليس كذلك, لأنك قد تجد أحدهما يكفر الآخر وعندما تقول أنه لا يوجد إخلاص في الدعاء, فأقول لك إني أعرف من كلا الطرفين أناس صدقو ماعاهدوا الله عيه فأرجو من الله أن يلهمكم جوابا لهذا التساؤل
    هناك من يُخلصون ويبكون عند أقدام الأصنام!
    عند أقدام الغانيات..عند خزائن الأموال!!
    العاطفة مُكوِّن انساني طبيعي..وربما بعضها غريزي موجود في الحيوانات والطيور وباقي الكائنات!
    ألا تظن أن "الاخلاص" جزء عقلي..تتم فيه مراجعة عقلية لتنقية الولاء والمحبة والخضوع..وليست مجرّد عاطفة انفعالية؟ فضلا على أنّه لا يُمكن قياسه...(يموت العملاء السريون المزدوجون ولا يعلم أحد لمن ولاؤهم وإخلاصهم ولا بأشد أنواع التعذيب والترهيب والترغيب والتنصّت!)
    والايمان..حاجة فطرية..يصرفها الانسان في قوالب شتّى..
    الايمان الحقيقي..لا يُضيّعه الله
    ولا ذرّة منه !

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    وقبل الرد على وساوس أخوانا السوري الحر لابد من وقفه على ردود سقاية السماء فيا ليتك تأنيت يا سقاية السماء في ردك فالرجال في وادي وأنت في وادي آخر وأنت تحتاج إلى من يصحح بعض أفكارك , وأستشهادك بالأحاديث في غير مكانها رعاك الله .
    ليس بالضرورة أن تُحضر ابنك عندما يبلغ سن التكليف أو ابنتك..وتقول له: هل تريد أن تبقى مسلما أم تغيّر دينك؟!!
    ووالله لا يقول هذا الكلام ألا جاهل مغرر به من الشيطان الرجيم
    فلا تقول إلا بعلم ولا تتكلف بالإجابة فقد قال الله لرسوله صلى الله عليه وسلم :( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ( 86 ) إن هو إلا ذكر للعالمين ( 87 ) ولتعلمن نبأه بعد حين ( 88 )

    قل يا محمد لهؤلاء المشركين : ما أسألكم على هذا البلاغ وهذا النصح أجرا تعطونيه من عرض الحياة الدنيا ( وما أنا من المتكلفين ) أي : وما أزيد على ما أرسلني الله به ، ولا أبتغي زيادة عليه بل ما أمرت به أديته لا أزيد عليه ولا أنقص منه وإنما أبتغي بذلك وجه الله - عز وجل - والدار الآخرة .

    قال
    سفيان الثوري عن الأعمش ومنصور عن أبي الضحى عن مسروق قال : أتينا عبد الله بن مسعود قال : يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ومن لا يعلم فليقل : الله أعلم فإن من العلم أن يقول الرجل لما لا يعلم : الله أعلم فإن الله قال لنبيكم - صلى الله عليه وسلم - : ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ) أخرجاه من حديث الأعمش به . المرجع تفسير أبن كثير
    أنار الله قلوبنا يالإيمان والطاعه وجنبا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    فهي عبارة عن شبهة ألقاها علي صديق لي كان قد سألني إياها وتقول(إن سيدنا نوح عليه السلام قد أقام في قومه لمدة 950عام بنص القرآن وأنا أعرف أن الإسلام قد نفى أن الإنسان يتطور عبر الأزمان عن طريق رفض النظرية الداروينية,ويقو القرآن والسنة النبوية أن أعمار السابقين وأطوالهم كانت كبيرة جدا وعندما تقول لي أن نظرية داروين كانت بتغير النوع فهنا نجد أن هناك كذلك تغيرا في صفات النوع البشري فالمعروف أن أجهزة الجسم يصيبها التلف مع الزمن وعمرها الوسطي لا يتجاوز ال80سنة فهذا تساؤلي ولا تعتقد أنني أنكر أي شيء في القرآن والعياذ بالله وإنما من باب العلم بالشيء كي لا أترك للشيطان ثغرة ينفذ بها إلي )
    على ماذا تنص نظرية دارون؟على ماذا ترتكز؟
    "أثار دارون فزع رجال الدين وسخطهم, الذين رأوا في داروين كافرا وملحدا لأنه لم يأخذ بما جاء في الكتاب المقدس حرفيا.."
    كانت هناك مشكلة أساسية تصادمية بين الكنيسة والعلم..
    لذلك يتمسّك الملحدون والعلمانيون بنظرية دارون..لأنّهم نقلوا العلمانية كما هي من الغرب..بكل تصادماتها مع الكنيسة..وأرادوا أن "يفتعلوا" صراعا بين الدين والعلم هنا..كما هو هناك..ببساطة ..لأن هذا مفهوم العلمانية لديهم!
    على ماذا يدُل عمر نوح عليه السلام؟ وما علاقة طول أو قصر عمر الانسان بنشوء أول خلية وتطوّر الأنواع؟؟
    "التغير"..لا يعني تطور بالضرورة..أليس كذلك؟
    التغييرات في النوع نفسه..تسمّى تطور؟؟
    تحدث طفرات جينية كثيرة-وكونك تدرس الطب-ستعرف أن كثير منها مسؤول عن كثير من الأمراض والاعتلالات..ولي س عن تطور الانسان إلى نوع آخر أو من نوع آخر!!
    "تكيّف الانسان بيلوجيا"..يختلف حسب المكان أيضا وليس فقط حسب الزمن...فهل يعني هذا أن سكان الأرض من البشر ينتمون إلى أنواع مختلفة؟؟
    على العموم..بعض القراءة العلمية في النظرية والرد عليها قد يُجيب على تساؤلاتك..في نظرية لا تستحق هذا الاهتمام..فهي نظرية الحلقة المفقودة..كما قال عنها صاحبها دارون نفسه!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الرويس مشاهدة المشاركة
    أنار الله قلوبنا يالإيمان والطاعه وجنبا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .
    آميــــــــــــ ـن
    مالذي أخافك بالضبط؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    أخونا العزيز السوري الحر ..
    قرأت موضوعك وعندها علمت بما علمني الله تعالى ما هي مشكلتك بإذن الله ...؟
    أخي أنت لا تعاني من شبهات كلا !
    ولكن تعاني من ضعف شديد في القلب وأنهيار في النفس في مواجهة وساوس الشيطان فلوا قال لك الشيطان أن الله غير موجود وانت تعلم علم يقين أن الله حق لسترسلت معه وحدثت نفسك أنك لا تأمن بالله .
    أخي أسمحلي أن أقول لك أنت صاحب فطرة سليمة وقلب يحب الخير ولكن لديك ذنب مصر عليه أو ذنوب وأقلها هو أطلاق النظر مثلآ إلى النساء دون رقيب ولا حسيب هذا مثال وأن شاء الله يكون غير صحيح , فالذي لم يستطع أن يقوى نفسه في دفع النظر فكيف سيقوى نفسه على دفع الشبه وهي فالقلب يقذفها ويلقيها الشيطان ويزينها للإنسان حتى تكون واقع في حياته يعيشها فينسلخ من دينه ويكفر بربه وهو لا يشعر .!
    ألم تسمع قول الله تعالى ( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين [ الحشر )
    فالشيطان لن يرضى بإن تكون مطيع له في المعاصي عاصيآ له في الإيمان والتوحيد فهوا يجرك للمعاصي لكي يقول لك بعدما يضعف وازع الإيمان في قلبك يقول أئنك لمن المصدقين ( 52 ) أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون ( 53 )
    فعندها تجد نفسك تنقاد حول تلك الشبهات دونما أستطاعه على رد تلك الشبهات فتكون كالقارب في البحر كل من هب ودب يركب فيه .
    أخي الحبيب أن هذا الدين عظيم فنهايته جنة عرضها السموات والأرض خالدآ فيها ورضوان من الله لا يحل بعده غضب , فلا تظن أن كل أنسان يصلح لكل هذا النعيم , ولا تظن أن الله يرجع في قوله عندما حقت كلمته على أتباع الشيطان أنهم أصحاب السعير , فإنزالك للأرض فتنة فإذآ حياتك فيها ملايئة بالفتن والمضلات ودعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها هذا وقد قال ربك : أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ
    فالشيطان يوسوس لك وأنت صاحب القرار فهل تريد قرارك جهنم وبئس القرار أم الجنة دار السلام .
    أخي السوري الحر :
    إذا أردت الفوز والفلاح فمن هذه الدقيقه أعلنها وبكل قوة وشجاعة قل أنني جاهل نعم لتكسر نفسك لعلم الله وقل ليس لي الحق أن أخوض في مسائل لا علم لي بها ولست مسؤول عن حصولها في الواقع ولا عن مرتكبيها , وقل سأصلح نفسي أولآ وازكيها وأمرها البر وأشتغل بعيوبها عن عيوب الآخرين , وكن كالرجل الذي دخل المسجد ... الحديث : قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، ورجل يقول اللهم لا إله إلا أنت وعدك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سل تعطه . أخرجة أبن شيبة فالمصنف
    النقطة الأخيره وهي مربط الفرس : أعلم أن الله أخبرنا أن الشيطان ذو كيد ولكن كيده ضعيف فإن كيد الإنسان أقوى منه حيث قال في النساء إن كيدهن عظيم وقال في الشيطان أن كيد الشيطان كان ضعيفا فإذآ أنت أقوى من الشيطان وقوتك لا تستمدها من سلاح رشاش أو من صحبة فاسدة أو من مسلسلات وأفلام أو من مال وجاه وسلطان وانما تستمدها من كتاب الله نعم تستمدها من القرآن والمحافظة على الصلوات في بيوت الله مع المسلمين في المساجد في وقتها والبحث عن الجليس الصالح هذه سنة الله تعالى قال تعالى ({ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )) فأنت صدق وأفعل السبب وأترك الباقي على ربك ومولاك فإنه سييسرك للحسنى ولفعل الخيرات وترك المنكرات
    ولا تكن من الذين قال الله فيهم (( وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ))
    نعوذ بالله أن تيسر لنا اعمال الشر وتعسر علينا أعمال البر .
    وآخر دعوانا ان الحمد الله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين قد كتبت ما كتبت أن صواب فمن الله وان خطا فمن نفسي والشيطان والله أعلم .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الرويس مشاهدة المشاركة
    أخونا العزيز السوري الحر ..
    قرأت موضوعك وعندها علمت بما علمني الله تعالى ما هي مشكلتك بإذن الله ...؟
    أخي أنت لا تعاني من شبهات كلا !
    ولكن تعاني من ضعف شديد في القلب وأنهيار في النفس في مواجهة وساوس الشيطان فلوا قال لك الشيطان أن الله غير موجود وانت تعلم علم يقين أن الله حق لسترسلت معه وحدثت نفسك أنك لا تأمن بالله .
    أخي أسمحلي أن أقول لك أنت صاحب فطرة سليمة وقلب يحب الخير ولكن لديك ذنب مصر عليه أو ذنوب وأقلها هو أطلاق النظر مثلآ إلى النساء دون رقيب ولا حسيب هذا مثال وأن شاء الله يكون غير صحيح , فالذي لم يستطع أن يقوى نفسه في دفع النظر فكيف سيقوى نفسه على دفع الشبه وهي فالقلب يقذفها ويلقيها الشيطان ويزينها للإنسان حتى تكون واقع في حياته يعيشها فينسلخ من دينه ويكفر بربه وهو لا يشعر .!
    ألم تسمع قول الله تعالى ( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين [ الحشر )
    فالشيطان لن يرضى بإن تكون مطيع له في المعاصي عاصيآ له في الإيمان والتوحيد فهوا يجرك للمعاصي لكي يقول لك بعدما يضعف وازع الإيمان في قلبك يقول أئنك لمن المصدقين ( 52 ) أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون ( 53 )
    فعندها تجد نفسك تنقاد حول تلك الشبهات دونما أستطاعه على رد تلك الشبهات فتكون كالقارب في البحر كل من هب ودب يركب فيه .
    أخي الحبيب أن هذا الدين عظيم فنهايته جنة عرضها السموات والأرض خالدآ فيها ورضوان من الله لا يحل بعده غضب , فلا تظن أن كل أنسان يصلح لكل هذا النعيم , ولا تظن أن الله يرجع في قوله عندما حقت كلمته على أتباع الشيطان أنهم أصحاب السعير , فإنزالك للأرض فتنة فإذآ حياتك فيها ملايئة بالفتن والمضلات ودعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها هذا وقد قال ربك : أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ
    فالشيطان يوسوس لك وأنت صاحب القرار فهل تريد قرارك جهنم وبئس القرار أم الجنة دار السلام .
    أخي السوري الحر :
    إذا أردت الفوز والفلاح فمن هذه الدقيقه أعلنها وبكل قوة وشجاعة قل أنني جاهل نعم لتكسر نفسك لعلم الله وقل ليس لي الحق أن أخوض في مسائل لا علم لي بها ولست مسؤول عن حصولها في الواقع ولا عن مرتكبيها , وقل سأصلح نفسي أولآ وازكيها وأمرها البر وأشتغل بعيوبها عن عيوب الآخرين , وكن كالرجل الذي دخل المسجد ... الحديث : قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، ورجل يقول اللهم لا إله إلا أنت وعدك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سل تعطه . أخرجة أبن شيبة فالمصنف
    النقطة الأخيره وهي مربط الفرس : أعلم أن الله أخبرنا أن الشيطان ذو كيد ولكن كيده ضعيف فإن كيد الإنسان أقوى منه حيث قال في النساء إن كيدهن عظيم وقال في الشيطان أن كيد الشيطان كان ضعيفا فإذآ أنت أقوى من الشيطان وقوتك لا تستمدها من سلاح رشاش أو من صحبة فاسدة أو من مسلسلات وأفلام أو من مال وجاه وسلطان وانما تستمدها من كتاب الله نعم تستمدها من القرآن والمحافظة على الصلوات في بيوت الله مع المسلمين في المساجد في وقتها والبحث عن الجليس الصالح هذه سنة الله تعالى قال تعالى ({ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )) فأنت صدق وأفعل السبب وأترك الباقي على ربك ومولاك فإنه سييسرك للحسنى ولفعل الخيرات وترك المنكرات
    ولا تكن من الذين قال الله فيهم (( وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ))
    نعوذ بالله أن تيسر لنا اعمال الشر وتعسر علينا أعمال البر .
    وآخر دعوانا ان الحمد الله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين قد كتبت ما كتبت أن صواب فمن الله وان خطا فمن نفسي والشيطان والله أعلم .
    هل تعتبر هذا ردّا علميا على تساؤلات الأخ؟
    إذا كنت لا تعلم..فقل ببساطة أنك لاتعلم !!

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    6

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    إخوتي جزاكم الله عني كل خير , ما أجمل الإسلام بهذه اللحمة التي نجدها مزروعة في أبنائه ,فعندما أحد يستجير بإخوته ,تجدهم مباشرة قد لبوا النداء وسارعوا إليه ,هنيئا لنا بالإسلام الذي حثنا على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من فرج عن مسلم كربة فرج الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة),أشكرك أخي الكريمة ساقية السماء على ردودك الطيبة المباركة ,فقد أثلجت صدري ببعض هذه الردود ,وأشكرك أخي فهد على ردودك أيضا ففيها نصائح أخ لي في الله ,لكن بصراحة أخي ساقية السماء قد أجبتني وفق ما أريد ,أخي الكريم كيف أستطيع أن أتواصل معك فلدي العديد من التساؤلات إن لم يكن لديك مانع ,والله الموفق

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: أرجوكم أن تجيبوي على تساؤلاتي ولكم الأجر الجزيل من الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوري الحر مشاهدة المشاركة
    إخوتي جزاكم الله عني كل خير , ما أجمل الإسلام بهذه اللحمة التي نجدها مزروعة في أبنائه ,فعندما أحد يستجير بإخوته ,تجدهم مباشرة قد لبوا النداء وسارعوا إليه ,هنيئا لنا بالإسلام الذي حثنا على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من فرج عن مسلم كربة فرج الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة),أشكرك أخي الكريمة ساقية السماء على ردودك الطيبة المباركة ,فقد أثلجت صدري ببعض هذه الردود ,وأشكرك أخي فهد على ردودك أيضا ففيها نصائح أخ لي في الله ,لكن بصراحة أخي ساقية السماء قد أجبتني وفق ما أريد ,أخي الكريم كيف أستطيع أن أتواصل معك فلدي العديد من التساؤلات إن لم يكن لديك مانع ,والله الموفق
    أخي الكريم السوري الحر..سرّني أن وجدت شيئا هُنا..ليس لدي مانع في التواصل
    لكن أرجوك لا تتواصل معي!
    أنت لست بحاجة للتواصل مع أشخاص..وإنما مع الأفكار
    لديك عقل يطرح هذه التسائلات يستحق أن يُحترم..وأن تثق أنّه سيوصلك-بإذن الله-إلى الصّواب الذي يُريحك..
    الاسلام..دين عظيم ..أعظم بما لا يًُتصوّر ..من أن يكفيه عُمرنا في التأمل والتذوّق..
    دين يُحفِّزك لاستخدام عقلك بأقصى طاقاته..وقلبك بأسمى عواطفه..ويتعاطى مع جسدك بأرقى صورة لتلبية حاجاته..
    أنت لست بحاجة "لأحد"..ولا تدع أحدا يُرهبك بقصة"الاحتياج" هذه..
    إيمان أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه..يرجح...ولم يحفظ متون وشروح وكتب المتأخرين ولم يسمع بهم!
    المسافة إلى الله تعالى أقصر من كل هذا الزمن والتاريخ والأوراق..
    تستطيع أن تصل إليه بعقلك..وقلبك..وفط رتك..
    تستطيع إعادة إختبار كل ما وصلك"نقلا" لتتأكّد..دون أن تخشى على نفسك!
    تكاليف الدين الأساسية سهلة ويسيرة..فلا تدع أحدا يُكلِّفك فوق ما هو مطلوب..
    مع احترامي وتقديري لكل من "يحفظ" ليفهم، ويدرس ليُحسِّن فهمه ويقترب مما أراده الله تعالى منِّا..
    ومع دُعائي لمن "يحفظ" ليُقال حافظ...بالهداية!

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •