تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 20 من 20

الموضوع: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
    وبعد:
    فهذا بحث في مسألة هل هناك سنة بعد ركعتي العيد أو لا؟
    فأقول والله المستعان:
    اعلم أن عمدت من جعل لصلاة العيد سنة بعدية وهي ركعتين في المنزل حديث أبي سعيدالخدري رضي الله عنه قال:
    كان رسول الله لايصلي قبل العيدشيئا فإذا رجع إلي منزله صلى ركعتين.
    أخرجه ابن ماجه(1293)وأحمد(2-28-40)والحاكم(1-297)من طرق عن عبدالله بن محمد بن عقيل عن عطاءبن يسار عن أبي سعيد مرفوعا.
    تفرد به ابن عقيل وهوضعيف الحديث لايحتمل تفرده.تكلم عليه المتقدمون.قال ابن سعد في طبقاته في الطبقة الرابعة من أهل المدينة:كان منكرالحديث لايحتجون بحديثه وكان كثيرالعلم.أهـ
    .كان مالك لايروي عنه.قال ابن المديني:لم يدخل مالك في كتبه ابن عقيل ولاابن ابي فروة.
    وقال:قال سفيان بن عيينة:رأيته يحدث نفسه فحملته أنه قد تغير.وقال علي:لم يرو عنه مالك بن أنس ولايحي بن سعيدالقطان.قال يعقوب:وهذان ممن ينتقي الرجال.وقال يعقوب:وابن عقيل صدوق،في حديثه ضعف شديد جدا.وقال علي:كان ضعيفا.وقال أحمد:منكرالحديث. وقال ابن معين:ابن عقيل لايحتج بحديثه.وقال مرة:ضعيف الحديث.يعني ليس بثقة لايكتب حديثه كماهي عبارته في التاريخ الكبيرلبن ابي خيثمة(1-227).وقال ابن عيينة:كان في حفظه شيئ فكرهت أن ألقه.وقال الجوزجاني:توقف عنه عامة مايرويه غريب.وضعفه أبوزرعة وأبوحاتم والنسائي.وقال أبوبكربن خزيمه:لاأحتج به لسوء حفظه.ومنهم يحتج بحديثه قال الحاكم أبوأحمد:كان أحمدوإسحاق يحتجان بحديثه،ليس بذاك المتين المعتمد.أهـ قلت:وهذا يدل على تضعيف الحاكم أبي أحمد له وأنه لايبلغ مرتبة الإحتجاج بحديثه.وقال الترمذي:صدوق،وق تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه،وسمعت محمدبن إسماعيل يقول:كان أحمدابن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل،قال محمدبن إسماعيل:وهومقار الحديث أهـ.قلت علي:الذي يظهر لي من كلام أهل الحديث فيما إذا لم ينفرد بسنة ولم يخالف أو أنهم يحتجون به فيما إذا لم يكن في الباب غيره كما هو مذهب الإمام أحمد وغيره من المحدثين.والذي يؤيد هذا قول أحمد:منكرالحديث. يعني:يخالف كثيرا.ويدل على هذا الذي قلته هوقول أبي زرعة:وابن عقيل يختلف عنه في الاسانيد.ومعروف ان المنكرهومخالفةا لضعيف لمن هواوثق منه اوهوتفردالضعيف مطلقا.هذاالامرا اول وهوان الراوي الصحيح فيه انه لايحتمل تفرده.
    الامرالثاني:مخا فته للحديث المتفق عليه حديث ابن عباس:ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطرفصلى ركعتين لم يصل قبلهماولابعدهما .وكذلك وردعن بعض الصحابة كابن عمرانه خرج يوم عيد فلم يصلي قبلهاولابعدها وذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم فعله.وهذا هو الثابت عنه عليه الصلاة والسلام وثبت ايضا عن بعض الصحابة والتابعين مثل دلك.
    الامرالثالث:لو كانت سنة لنقلنها لنا أزواجه عليه الصلاة والسلام كما نقلوا لنا بعض السنن التي كانت في بيوتهن؟وهن مأمورات بالنقل كما قال تعالى:واذكرن مايتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا.وآيات الله هي الكتاب والحكمة هي السنة كما قاله غير واحد من السلف.
    الامرالرابع:هو أن الخلاف بين الصحابة والتابعين ظاهر ولم يحتج أحد على أحد فلو كانت ثمة سنة منه عليه الصلاة والسلام لحتج بعضهم على بعض فكان بعضهم لايصلي قبل العيد ولا بعده وكان بعضهم يصلي قبل العيد كأنس بن مالك والحسن وجابربن سعيد وسعيدابن ابي الحسن وابي برزة والاسود كلهم يصلون قبل خروج الامام وكان بعضهم يصلي بعدها اربعا كسعيدبن جبير وابراهيم وعلقمة ومجاهدوعبدالرحم ن ابن ابي ليلي وغيرهم.وهذا يدل على انه ليس هناك سنة.
    الامرالخامس:لم يذكر اهل العلم هذه السنة في كتب الفقه وهذا ممايستأنس به وإلا فهو ليس بحجة مستقلة يعتمد عليها في التعليل والله *اعلم.
    مسألة:إذن ما هذه الصلاة التي كان يصليها بعض الصحابة؟هذه إماان تكون تحية المسجد او تنفلا مطلقا كصلاة الضحى وهذا الذي يظهر لي لانه ورد عن بعض الصحابة أنه كان يجلس من يصلي في المصلى اوالمسجد كحذيفة واصحابه فهم اجلسوا الناس على انهم كانوا يظنون ان هناك سنة او لئلا يظن الظان انه ثمة سنة قبلية والذي يدل ايضا على ان البعض كان يصلي الضحى ماروي عن صفوان انه كانت صلاته يوم الفطر والنحر عشر ركعات قبل خروج الامام وركعتين مع الامام وركعتين بعدالامام.وأحسن ماقيل في هذه المسألة هو قول الشافعي:يتنفل قبلها وبعدها الا الامام فانه اذا ظهر للناس لم يصلي قبلها.
    تنبيه:لاتقل سنة مهجورة حتى يتفق عليها العلماء.فإذا كان في المسألة خلاف فلا.لان معنى كلامك ان هذه سنة ثابتة ولم يعمل بها العلماء بل تركوها وهجروها ولان فيها اساءت ظن ببعض من لم يعمل بها هذا يوهم السامع بذلك ولأنه حينئذ تكون سنة عند البعض وغير سنة عند الاخر.وليس هناك سنة صحيحة صريحة لم يعمل بها العلماء قط.فيمااعلم.ثم ان قولك سنة مهجورة كقولك هلك الناس،وماأدراك انها سنة مهجورة هل هذا غالب على ظنك؟فإذا قلت:نعم.قلت لك:كذلك من قال:هلك الناس قال ذلك بناء على غلبة ظنه.فهذا محذور شرعي.فقولي:لاتقل سنة مهجورة حتى يتفق عليها العلماء صحيح.لان هذه السنة تكون عند بعضهم سنة وعندالاخرليست بسنة.فإذا اتفق عليها العلماء صارت سنة وساغ لك ان تقول سنة فقط اما سنة مهجورة فلا لان الهجران يكون في محل الذم كما تقدم والله اعلم .فلو قلت هل هناك سنة بالمعنى الذي قررته ؟قلت لك:نعم.صلاة الاستخارة لم يختلف عليها العلماء وتحية المسجد وكثير من السنن متفق عليها فهذه لو تركت وقلت انها سنة لم يخالفك احد من الناس.
    وقفت:من العلماء من حسن الحديث وهذا التحسين سائغ لامور منها ان تعريف الحسن ليس له ضابط بل هو امر نسبي كما هو معروف عند من مارس علم الحديث لانه قد يكون حسن عند عالم وضعيف عند غيره.
    والامرالثاني:ان قد يقبل هذا التحسين اذا لم يخالف سنة صحيحة او قرأئن تدل على ضعفه.وكذلك تحسين الحافظ له لايدل على تصحيحه للحديث لانه كما هو مقرر عند اهل الحديث انه لايلزم من تصحيح الاسناد تصحيح الحديث ثم ان الحافظ ذكر في الفتح بعد تحسينه للحديث:والحاصل ان صلاة العيد لم يثبت لها سنة قبلها ولا بعدها...الخ.ولعل الحافظ يريد ان الحديث ثابت لكن ليس هذه سنة بل تنفل مطلقا.وهذا غير صحيح فظاهر الحديث انها سنة والدليل قوله:كان لايصلي قبل العيد شيئا فإذا رجع إلي منزله صلى ركعتين.وكلمت:كان تدل على الدوام.والله تعالى اعلم.
    ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
    ** * * * * *

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    عن أبي سعيد الخدري قال: " كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يُصلّي قبل العيد شيئا، فإذا رجع إلى منزله صَلّى ركعتين ".

    الحديث أخرجه ابن ماجه وأحمد وابن خزيمة والحاكم
    و صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وحسنه ابن حجر والألباني -رحمهم الله وغفر لهم-
    قال الحاكم : هذه سنة عزيزة
    واما ابن عقيل فاحتج به جماعة من الائمة وقال الترمذي:صدوق،وق تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه،وسمعت محمدبن إسماعيل يقول:كان أحمدابن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل،قال محمدبن إسماعيل:وهومقار الحديث
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    قال في سبل السلام :

    وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئًا ، فَإِذَا رَجَعَ إلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ } .رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ

    الشَّرْحُ
    وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئًا فَإِذَا رَجَعَ إلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ } .رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ ) ، وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ ، وَأَحْمَدُ وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ نَحْوَهُ وَصَحَّحَهُ ، وَهُوَ عِنْدَ أَحْمَدَ ، وَالْحَاكِمِ وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى عِنْدَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ لَكِنْ فِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ ، وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ شَرَعَ صَلَاةَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِيدِ فِي الْمَنْزِلِ ، وَقَدْ عَارَضَهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ عِنْدَ أَحْمَدَ مَرْفُوعًا { لَا صَلَاةَ يَوْمَ الْعِيدِ لَا قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا } ، وَالْجَمْعُ بَيْنَهُمَا بِأَنَّ الْمُرَادَ لَا صَلَاةَ فِي الْجَبَّانَةِ
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    ذكر الحافظ في الفتح خلاف العلماء في المسالة فقال:
    وقد اختلف السلف في جميع ذلك فذكر ابن المنذر عن أحمد أنه قال : الكوفيون يصلون بعدها لا قبلها ، والبصريون يصلون قبلها لا بعدها ، والمدنيون لا قبلها ولا بعدها . وبالأول قال الأوزاعي والثوري والحنفية ، وبالثاني قال الحسن البصري وجماعة ، وبالثالث قال الزهري وابن جريج وأحمد . وأما مالك فمنعه في المصلى ، وعنه في المسجد روايتان )
    انتهى
    واما ماذكره الاخ الفاضل من الادلة على ضعف حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه بقوله الامرالثاني:مخا فته للحديث المتفق عليه حديث ابن عباس:ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطرفصلى ركعتين لم يصل قبلهماولابعدهما
    فالجمع بينهما سهل وكما قال الصعاني رحمه الله
    حديث ابن عباس رضي الله عنه يحمل على انه لم يصل في مصلى العيد ركعتين قبل صلاة العيدولابعدها
    وحديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه يثبت انه صلى ركعتين في بيته بعد رجوعه من صلاة العيد
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    الرد علي اخي الغامدي:االحديث لايثبت وانا اتكلم عن صحت الحديث.اترك عنك الجمع كل حديثين نستطيع ان نجمع بينهما لكن انت اثبت العرش اولا ثم انقش اثبت صحت الحديث ثم اجمع جزاك الله الف الف خير يااخي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    الغامدي جزاك الله خيرا اولا معروف سبب تاليف الحاكم لمستدركه وانه حشد احاديث كثيرة ولم يبيض كتابه الا الربع الاول منه ثم منهج المتقدمين كاحمد وغير هو حكمهم علي كل حديث بعينه كما قال ابن رجب:ولهم في كل حديث نقد خاص.وهذ ظاهر.ثم احتجاجهم به يحمل على امور ذكرت امرين في البحث وازيد ثالثا وهو انهم يحتجون بالمروي دون الراوي كما نقل عن احمد لما قال الناس سواسية الحجام ....فقالوا تجتج بهذا وانت تضعفه؟فقال:احتج به لان العمل عليه عند اهل العلم.او كماقال رحمه الله وهذا موجود في اعلام الموقعين.ونت تعرف يااخي انه مو بالضرورة ان الراوي اذا كان حسن الحديث ان جميع مروياته حسنة هذا غير صحيح بل حديث مالك بن انس ليست كلها صحاح وتعرف من مالك ويدل عليه توقف الامام احمد ويحي القطان بزيادة مالك في زكاة الفطر من المسلمين.وكذلك خطأ الامام مسلم مالك في حديث في كتابه التمييز.والله اعلم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    اخي الفاضل :علي السابج جزاك الله خيرا
    قلت اولا: معروف سبب تاليف الحاكم لمستدركه وانه حشد احاديث كثيرة ولم يبيض كتابه الا الربع الاول منه
    اقول :لماذا يوافقه الذهبي وابن حجر والالباني على نصحيحه للحديث ؟؟
    ثانيا قلت :لم يذكر اهل العلم هذه السنة في كتب الفقه وهذا ممايستأنس به
    ثم قلت بعدها :وأحسن ماقيل في هذه المسألة هو قول الشافعي:يتنفل قبلها وبعدها
    وهذا تناقض الاان كان الشافعي ذكرها في كتاب تاريخ اوكتاب حديث ؟؟؟؟؟
    ثالثا ذكرت ان الائمة يحتجون بالضعيف ويعملون به
    فقلت :وهو انهم يحتجون بالمروي دون الراوي كما نقل عن احمد لما قال الناس سواسية الحجام ....فقالوا تجتج بهذا وانت تضعفه؟فقال:احتج به لان العمل عليه عند اهل العلم
    وانت هنا تضعف الحديث رغم تصحيح ائمة حفاظ وتقول لايعمل به
    رابعا:يوجد عندك اخطاء مطبعية وهي :
    اعلم أن عمدت من . صوابها: عمدة من
    وانا اتكلم عن صحت الحديث . صوابها: عن صحة الحديث
    ثم انقش اثبت صحت الحديث . صوابها: عن صحة الحديث
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    جزاك الله خيرا هذه الاخطاء ليست مطبعية هي اخطاء املائيه صحيح لكن هي سبق كتابة مسألة موافقة الذهبي هذا غير مسلمة لان من العلماء من يقول انه لخص المستدرك ويدل عليه انه يسكت عن احاديث هو ضعف رواته وثانيا لم يذكرها المذاهب مقصود واضح وهي انهم لم يذكروا انها سنة بعديه للعيد كما ذكروا للفرائض سنن بعديه وقبليه.ثالثا احتجاجهم بالضعيف انه يحتجون بالمروي دون الراوي لان عمل اهل العلم عليه هذا منهجهم وهو معروف كما في احتجاجهم بالمرسل وغيره وتجد هذا الكلام في شرح العلل لابن رجب وكذلك تجده في اصول الاحتجاج بالحديث الصعيف.رابعا تضعيف له هذا منهجهم يعلون الحديث بآثار السلف وقرا شرح العلل والتمييز لمسلم تجد هذا الكلام فأنا لم ابتدع شيئا من عندي وكل من شم رائحة علم الحديث يعرف هذا والله المستعان خامسا:تصحيح العلماءله ليس بحجة انت اقرا كتب الحديث والعلل تجد هذا وكل له منهج لكن المتقدمين اولا بالاصابة من غيرهم والله اعلم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    فاتني شيئ اذكره وهو:ان علم الحديث علم قرائن ليس علم حساب ويدل عليه كلام ابن رجب:ولهم-اي الائمة-في كل حديث نقد خاص.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    اخي وحبيبي في الله الغامدي:انا ما كتبت هذا البحث للجادل فيه كتبته لاستفيد انا اولا لكن سبحان الله لم تفدني شيئا لا تحتج علي بهذا الكلام قد اخطا في الاملاء وهذا لايعد في صلب حديثنا انا اريدك ترد هذه القرائن التي ذكرتها انا لك اما تقول فلان صححه وفلان صححه لا؛رد على ماقلته انا من القرائن على تضعيفي له فقط.والذي تذكره ليس نقاشا علميا هذه كتب الائمة المتقدمين ادرسها جيدا واحكم وجزاك اللهخيرا

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    اخي الغامدي فاتني ان اذكر ان الشيخ الامام عبدالعزيز بن باز ضعف الحديث

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    اخي الفاضل :علي السابج
    قلت :ما كتبت هذا البحث للجدال لكن سبحان الله لم تفدني شيئا
    اقول :احسن نتوقف عن الجدال الذي لايفيد وجزاك الله خيرا
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    هذا لا يسمى جدالا هذا نقاش انا اعرف كل ما قلته انت لم يغب عني شيئ مما ذكرت انت لذلك قلت ماقلت وانا والله ليس في قلبي عليك شيئا بل احبك في الله والله يشهد على ذلك وانا اعجب ممن يناقش ثم يقطع النقاش ولا يترك نتيجة هل هو موافق او مخالف وهذا الخروج بهذه الطريقة ليس جيدا اما ان تقول كلامك صحيح واما ان ترد على تضعيفي للحديث برد علمي وقرائن علمية.والله المستعان

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    اخي الفاضل :علي السابج جزاك الله خيرا
    احبك الله الذي احببتنا من اجله

    والنتيجة عندي واضحة من كلامي اعلاه فانا متابع لمن صحح الحديث
    والجمع بينه وبين المتفق عليه هو ماذكرته اعلاه
    وابن عقيل كماقلت انت يحتجون به فيما إذا لم يكن في الباب غيره كما هو مذهب الإمام أحمد وغيره
    اويخالف من هو اوثق منه والله اعلم
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    9

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    اخي الغامدي:اثابك الله الفردوس الاعلى مرافقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم الآن انتهى النقاش بنتيجة واضحة وجزاك الله خيرا.ارجو ان لا يكون هذا آخر العهد بك.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,731

    افتراضي رد: هل لصلاة العيد سنة بعدية؟

    جزاكم الله خيرا
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

    افتراضي

    حديث أبي سعيد ( فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين )

    ابن ماجه :
    (1283)- [1293] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لَا يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئًا، فَإِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ "
    المستدرك :
    (1038)- [1 : 297] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَارِمٍ الْحَافِظُ بِالْكُوفَةِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ، ثناعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَجَعَ مِنَ الْمُصَلَّى صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ".هَذِهِ سُنَّةٌ عَزِيزَةٌ، بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
    البيهقي :
    (5746)- [3 : 301] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَارِمٍ الْحَافِظُ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَجَعَ مِنَ الْمُصَلَّى صَلَّى رَكْعَتَيْنِ "
    المسند :
    (11006)- [10842] حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ، وَكَانَ لَا يُصَلِّي قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ "
    ابن خزيمة :
    (1392)- [1388] نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقَيْسِيُّ، نَا أَبُو مُطَرِّفِ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لا يَخْرُجُ يَوْمَ الْعِيدِ حَتَّى يَطْعَمَ، فَإِذَا خَرَجَ صَلَّى لِلنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ، فَإِذَا رَجَعَ صَلَّى فِي بَيْتِهِ رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ لا يُصَلِّي قَبْلَ الصَّلاةِ شَيْئًا "
    مسند أبي يعلى :
    (1339)- [1347] حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يَطْعَمُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ، وَلا يُصَلِّي قَبْلَ الصَّلاةِ، فَإِذَا انْصَرَفَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ "
    مصنف ابن أبي شيبة :
    (5460)- [5645] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمُصَلَّى "
    معجم أبي يعلى :
    (219)- [221] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَفْرِيقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَطْعَمُ شَيْئًا يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ "
    الاستذكار :
    (226)- [9570 ] حدثنا سَعِيدٌ، قَالَ: حدثنا قَاسِمٌ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمُصَلَّى "
    إرواء الغليل :
    أخرجه ابن ماجه (1293) وأحمد (3/28 و40) نحوه , والحاكم (1/297) وعنه البيهقي الشطر الثاني منه وقال الحاكم: " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي.
    قلت: إنما هو حسن فقط فإن ابن عقيل فيه كلام من قبل حفظه ; ولذلك قال الحافظ في " بلوغ المرام " والبوصيري في " الزوائد " (ق 80/2) : " هذا إسناد حسن ".
    والتوفيق بين هذا الحديث وبين الأحاديث المتقدمة النافية للصلاة بعد العيد , بأن النفي إنما وقع على الصلاة في المصلى , كما أفاد الحافظ في " التلخيص " (ص 144) , والله أعلم.
    مستدرك التعليل على أحاديث إرواء الغليل :
    الحديث ضعيف وابن عقيل لا يحتج به وقد تفرد بالحديث وأشار إلى ضعف الحديث البزار وابن عدي
    تخريجه : أخرجه أحمد 3/28 وابن ماجه 1293 والحاكم 1/297 وأبو يعلى 1347 وابن خزيمة 1469 والبزار 652
    دراسة الحديث : رواه عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عطاء بن يسار عنه به .
    وهذا الإسناد ضعيف لأمرين الأول التفرد: فقد تفرد رجال هذا الإسناد بعضهم عن بعض قال البزار: (لا نعلمه عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد ولعله لهذا قال الجوزجاني عن ابن عقيل (عامة ما يرويه غريب)) وقد أورد ابن عدي هذا الحديث من جملة ما يستنكر على ابن عقيل
    الأمر الثاني: عبد الله بن محمد بن عقيل فهو ضعيف لا يحتج به ضعفه الأئمة قال ابن سعد ( منكر الحديث لا يحتجون بحديثه وكان كثير العلم ) ولم يرو عنه مالك ولا يحيى بن سعيد القطان قال يعقوب: وهذان ممن ينتقي الرجال وقال يعقوب ( وابن عقيل صدوق وفي حديثه ضعف شديد جدا ) وضعفه ابن عيينة وقال أ؛مد ( ابن عقيل منكر الحديث ) وقال ابن معين ( هؤلاء الأربعة حديثهم ليس بحجة ) وذكر منهم ابن عقيل وقال ابن معين أيضا ( ابن عقيل لا يحتج بحديثه وقال أيضا ( ضعيف في كل أمره ) وقال مرة ( هالك دامر ) وقال ابن المديني ( كان ضعيفا ) وقال ابن خزيمة ( لا أحتج به لسوء حفظه ) وضعفه أبو حاتم والنسائي.
    وقال ابن حبان في المجروحين (كان رديء الحفظ وكان يحدث على التوهم فيجيء بالخبر على غير سننه فلما كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها) وقد نقل أبو أحمد الحاكم والبخاري عن أحمد وإسحاق أنهما كانا يحتجان بحديثه وقال البخاري (مقارب الحديث) ويجاب عن ذلك بأن أحمد سبق النقل عنه أنه قال في ابن عقيل (منكر الحديث) وقوله هذا يوافق قول باقي الأئمة فهو أولى بالقبول.
    والذي يظهر لي أن أحمد وإسحق يريدان بالاحتجاج به أي كتابه حديثه والانتفاع به في الاعتبار لا الاحتجاج به إذا انفرد.



  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

    افتراضي

    ولهذا نقل مغلطاي أن الحاكم لما صحح حديث ابن عقيل في المستدرك قال: (كان أحمد وإسحق يحتجان بحديثه ولكن ليس بالمتين المعتمد عندهم وهو من أشراف قريش وأكثرهم رواية غير أنهما لم يحتجا به) فهذا الكلام يدل على أن المراد الاعتبار به لا الاحتجاج به إذا انفرد والله أعلم وعلى كل حال فقول هؤلاء الأئمة الكثر هو المعتمد.
    ويؤيد وقوع الخطأ من ابن عقيل في هذا الحديث مخالفته للأحاديث الصحيحة التي فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل قبل العيد ولا بعدها لا سيما وأن أحد الرواة لها ابن عمر وقد عرف عنه تتبع السنة ولهذا نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي ركعتين بعد الجمعة في بيته فهذا مما يضعف الجمع الذي ذكره الحافظ وارتضاه الشيخ الألباني وهذا الجمع يحتاج إليه لو كان راوي الخبر يحتج به أما إذا لم يكن كذلك فلسنا بحاجة إليه.
    رد الجميل في الذب عن إرواء الغليل:
    قال المستدرك:
    "الحديث ضعيف، وابن عقيل لا يحتج به، وقد تفرد بالحديث .. ".
    * الجواب:
    الحديث رواه عبد الله بن أحمد في زوائد "المسند": حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا زكريا بن عدي أنا عُبَيْدُ اللَّهِ عن عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن عَقِيل عن عَطَاءِ بن يسار عن أبي سَعِيدٍ الخدري قال: "كان رسول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم -يفْطِرُ يوم الفطر قبل أَن يَخْرُجَ، وكان لا يصلي قبل الصَّلاةِ، فإذا قَضَى صَلاتَهُ صلى ركعتين"
    قال الحافظ: بإسناد حسن
    وهو كذلك، فإن ابن عقيل لا ينزل حديثه عن الحسن، وحكى الترمذي عن الإمام أحمد وإسحاق أنهما كانا يحتجان به، وعن البخاري قال: مقارب الحديث، أي يقارب حديثه حديث الثقات.
    وأما دعوى التفرد؛ فلا تصح، فإنه قيَّد الركعتين في بيته.
    إقامة الدليل على علو رتبة إرواء الغليل:
    - الإرواء (3/ 100) تحت الحديث رقم (631):
    قال الشيخ رحمه الله: وفي الباب عن أبي سعيد الخدري بلفظ: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم لا يصلي قبل العيد شيئًا، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين.
    حسنه الشيخ.
    قال المستدرِك: الحديث ضعيف، وابن عقيل لا يحتج به، وقد تفرد بالحديث، وأشار إلى ضعف الحديث البزار وابن عدي.
    الراجح عندي: الحديث حسن.
    الحديث أخرجه ابن ماجه (1293)، وأحمد (1126)، (11355)، وابن أبي شيبة (3/ 8)، والبزار كما في كشف الأستار (652)، وابن خزيمة (1469)، وأبو يعلى (1347)، وابن عدي (4/ 129)، وابن المنذر في الأوسط (2191)، والحاكم في المستدرك (1/ 297)، والبيهقي في السنن الكبير (3/ 302) كلهم من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل عن عطاء عن أبي سعيد به.
    وعبد الله بن محمد بن عقيل ضعفه كثير من الأئمة، فنقل المستدرك كلامهم على التفصيل، وقال أبو أحمد الحاكم: كان أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه يحتجان بحديثه، وليس بذاك المتين المعتمد، وقال الترمذي: صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد، وإسحاق، والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل، قال محمد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث.
    قلت: وقد كنت أميل إلى كونه إلى الضعف أقرب، ثم ظهر لي أنه حسن
    الحديث ما لم يخالف، والله أعلم، وهذا ما انتهى إليه الذهبي في الميزان حيث قال: حديثه في مرتبة الحسن.
    وأما إيراد ابن عدي للحديث في كامله فليس صريحاً في تضعيفه إياه، ودعوى المستدرِك إشارة البزار لتضعيفه، فقد أخذه من قول البزار: لا نعلمه عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد، وقد سبقت أمثلة لقول البزار وغيره مثل ذلك لأحاديث في الصحيح، وسبق بيان مخالفته لطريقة عامة أهل العلم في ذلك، فلا حاجة لإعادته هنا.
    -مخالفة المستدرك للأمة المتقدمين والمتأخرين:
    والحديث صححه ابن خزيمة، والحاكم، وقال: هذه سنة عزيزة بإسناد صحيح، ولم يخرجاه، ولم يتعقبه الذهبي، وقال ابن الملقن في البدر المنير (5/ 69): إسناده جيد، وحسن إسناده الحافظ ابن حجر، والبوصيري كما نقله الشيخ، ووفق الحافظ بينه وبين الأحاديث التي فيها نفي صلاته - صلى الله عليه وسلم - بعد صلاة العيد بأن النفي إنما وقع على الصلاة في المصلى، وسبقه بذلك البيهقي حيث بوب: باب الإِمام لا يصلي قبل العيد وبعده في المصلى، فقيد النفي بالمصلى، وأوضح من ذلك وأخص تبويب ابن خزيمة حيث احتج به على الحكم بالاستحباب فقال: باب استحباب الصلاة في المنزل بعد الرجوع من المصلى، ومثله ابن المنذر في الأوسط، وعارض كل هؤلاء هذا المستدرِك، وابن المنذر، وابن خزيمة، والحاكم من المتقدمين، فمن الذي يخالف المتقدمين إذًا؟!.
    الكلام على الحديث :
    1-ذكر بعض المصنفين أن الحديث في مسند البزار ولم أجده لسقط في الموسوعة الشاملة في هذا الموضع في كتاب كشف الأستار
    2-الحديث معل وعلته تفرد عبد الله بن محمد بن عقيل به إذ لم ترو الركعتان بعد الرجوع إلى المنزل من صلاة العيد إلا بهذا الإسناد مع وجود الأحاديث التي تنفي الصلاة قبل وبعد صلاة العيد في المصلى في الصحيحين عن ابن عمر وابن عباس وهذا معنى زائد عن الروايات المشهورة المنقولة بأسانيد صحيحة سليمة ومثل عبد الله بن محمد بن عقيل لا يحتج به في تفرده إذ تفرد بهذا الحكم وإنما يكتب حديثه للاعتبار كما هو واضح من ترجمته ويكفي في هذا ما نقل عن البزار في إثبات التفرد وكتابه المسند كتاب في الطرق المتفردة حيث يفيد بهذا بعد أكثر الأحاديث وتكثر فيه عبارة (لا نعلمه يروى عن فلان إلا بهذا الإسناد).
    3-مما يؤيد ضعف الحديث تفرد ابن ماجه بإخراجه وفي أفراد ابن ماجه ما فيها من الضعف غالبا وغلبة الظن في ردها.
    4-وأما تصحيح الحاكم له فليس له قيمة فقد وقع له في المستدرك أوهام كثيرة كما هو معروف عنه رحمه الله
    5-وأما تصحيح ابن خزيمة له فتصحيح ابن خزيمة ليس بذاك المعتمد وكتابه لم يبلغ ما بلغ الصحيحان من المرتبة فلا يحتج بتصحيحه على الإطلاق
    6-وكون الذهبي لم يتعقب الحاكم مما يقوي الحديث فمردود إذ أن الذهبي لم يقصد أصلا تتبع الحاكم وموافقته أو مخالفته وليس له عادة في هذا بل هو من قبيل التعليق
    7-وأما ادعاء مرتبة الحسن لحديث ابن عقيل فلا يصح ولا يسلم مثل هذا وإنما كان هذا بسبب العادة التي انتشرت وهي تصنيف الرواة بمراتب ثم تصنيف أحاديثهم بهذه المراتب وفق تصنيف الرواة والصحيح العكس أن يحكم على الرواة نتيجة لسبر أحاديثهم ونسبة الخطأ فيها ومن ثم الحكم على كل حالة مما يرويها المتوسطون بما يناسبها كما هو موضح في مباحث التخريج
    8-الظاهر أن ابن عقيل خلط بين حديث ابن عمر في عدم الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها وبين حديثه في الصلاة بعد صلاة الجمعة ركعتين في بيته صلى الله عليه وسلم.
    منقول
    http://7a9ad.com/index.php/cats/4/422-rak3atain

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,615

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    بارك الله فيكم .
    الراجح ضعف الحديث لتفرد ابن عقيل ، فهو ممن لا يحتمل التفرد .
    قال الحافظ ابن عبد الهادي في المحرر :
    472 - وَعَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل ، عَن عَطاء بن يسَار ، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ : " كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَا يُصَلِّي قبل الْعِيد شَيْئا ، فَإِذا رَجَعَ إِلَى منزله صَلَّى رَكْعَتَيْنِ " . رَوَاهُ ابْن مَاجَه : و" ابْن عقيل " مُخْتَلف فِيهِ .أهـ

    وقال الحافظ ابن رجب في فتح الباري 6 / 186 :
    وروى عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي قبل العيد شيئاً ، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين .
    خرجه الإمام أحمد وابن ماجه وابن خزيمة في ( ( صحيحه ) ) والحاكم .
    وقال : سنة عزيزة ، بإسناد صحيح .
    كذا قال ؛ وابن عقيل مختلف فيهِ .أهـ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •