هكــــذا رواهُ = (حديث أنس أنّ النبيَّ عــاد جاراً له يهوديّاً)
1- عبدةُ بن عبد الله الخزاعيّ : تقدّم تخريجــه منْ "صحيح ابن حبان"
2- وإبراهيمُ بن عبد الله السّعديّ : تقدّم تخريجه منْ " صحاح الجورقاني"
متصلاً عـن يزيد بن هارون ، عن حمّاد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس به.
* وتابعهما عليه:
3- محمّد بن مسلمة الواسطي:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
أخرجه ابن الدبيثي في "ذيل تاريخ بغداد" (1/ 155-156): نا أبو القاسم ذاكر بن كامل بن محمّد المقرئ، فيما أجازه لنا قال: أنبأنا أبو الخير هزارسب بن عوض بن الحسن الهروي وكتب لنا بخطه، قال:أخبرنا العميد أبو الفتح محمّد بن أحمد بن محمّد قراءة عليه ببغداد في يوم الأربعاء ثامن عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وخمس مئة، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن مهدي بن سراهنك بن محمّد بن العباس الطبري في شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين وأربع مئة، قال حدّثنا أبو الحسين عليّ بن أحمد بن أسد القزويني، قال: حدّثنا أبو بكر محمّد بنيحيى الصّولي قال:حدّثنا محمّد بن مسلمة الواسطي، عن يزيد بن هارون، عن حمّاد عن ثابت البناني، عن أنس: "أنّ النبي صلى الله عليه وسلم عاد جارا له يهوديا".
* محمّد بن مسلمة بن الوليد الواسطي، أبو جعفر الطيالسي صاحب يزيد
بن هارون تكلّموا فيه، بسبب مارواه من مناكير.. لكنه هنا قد توبع ..
انظر ترجمته و مصادرها في "لسان الميزان" 7/507
4(؟)- ورواهُ أحمد بن الفرات أبو مسعود الرّازي:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
أخرجهُ قوام السنة في "الترغيب والترهيب"(2123): نا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنا والدي، ثنا محمّد بن شاذان التاجر، نا أبو مسعود، أنا يزيد بن هارون، أنا حمّاد بن سلمة (كذا) عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه- :" أن النبيَّ عاد جاراً له يهوديا"
* أحمد بن الفرات بن خالد الضّبي أبو مسعود الرّازي(ت258هـ) ثقةٌ حافظٌ
حجةٌ
* قلتُ: هكذا في المطبوع: "يزيد بن هارون، أنا حمّاد بن سلمة."وهو غريبٌ
جدّاً !!
والمعروفُ عن يزيد بن هارون في هذا الحديث روايته عن حمّاد بن زيـد !!
فلعلّه خطأٌ مطبعيّ ، أو من أخطاء النَّسْخِ ، أو يكون شُبّه على أحد الرواة
فظنّه: "ابن سلمة"، وهو "ابن زيد" ؟؟ فإنّ يزيد بن هارون يروي عن حمّاد
ابن زيد، وعن حماد بن سلمة جميعاً.
* شكر واعتراف:
أشكر صاحبَنا الشّيخ أبا صهيب عدلان الجزائري شكرا جزيلاً فهو من دلّنا
على هاتين الرّوايتين.. ولم أكنْ وقفتُ عليهما، فبارك الله فيه وجزاه الله عن
الحديث وأهله خيراً.
هذا .. وقدْ تقدّم قولُ الدّارقطنيّ أنّ يزيد بن هارون تفرّد بهذا الحديث عن
حمّاد بن زيد عن ثابت عـن أنس متصلاً ، وفسّرناه هُناك حسبْ مبلغنا من
الفهم -وهو سقيم- فإن أصبتُ فمن الله وحده، وإن أخطأت فمن نفسي
ومن الشيطان.
ويُفهمُ من قوله "متّصلاً" أنّ هناك مـن يرويه عن حمّاد بن زيد ،عن ثابت
مرسلاً.. فتفرّد يزيد بن هارون بهذا الحديث إنما يكون، ويقع في حــالة
الوصل، أمّا في حالة الإرسال:
- فإنْ كان قد رواهُ كذلك فلا يكون متفرّدا لأنّ غيره رواه مرسلاً.
- وإنْ لم يروه إلاّ متّصلا كان هو المتفرد بوصله عنْ غيره.
هكذا كنتُ أقلّبُ كلام الشّيخ الدارقطنيّ على وجوهه، وفي نفسي لهـف
لأجد غيرَ يزيد بن هارون - ولو واحدا- يرويه عن حمّاد عن ثابت مرسلاً
فيكون حمّاد بن زيد قد اختُلف عنه في هذا الحديث أيضاً كما اختلف عنه
في حديثه الآخر الطويل عن ثابت في قصة الغلام اليهودي الذي كان يخدم
النبي ...
فلمّا رجعتُ(*) إلى كتابه "العلل"12/31-32 س(2374) قال-وقد سُئل
عن حديث ثابت عن أنس أن النبي عاد جارا له يهوديا-:
" يرويه حماد بن زيد، واختلف عنه فرواه يزيد بن هارون في كتاب الجنائز
عن حمّاد عن ثابت عن أنس.
وحـدّث به في موضعٍ آخر عن حمّاد ، عن ثابت ، مرسلا وهو الصّحيح.
قيل له: سـمعتَهُ عن ابن مخلد، عن محمّد بن إسماعيل بن البختري،عن يزيد
ابن هارون، قال:حدّثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس ؟
فقال: لا أحفظه الساعة." انتهى كلامه
* قلتُ:
التّعليق على هذا النقل، ترقبه قريباً
-إن شاء الله تعالى-
___________
(*) كان رجوعي إلى كتاب العلل ووقوفي على كلامه في هذا الحديث قديماً
وإنما لم أذكره لأنه لم يحن وقته... فلا يلمزني أحدٌ أني إنما رجعتُ إليه بعد أنْ
كتب صاحبنا الشيخ عدلان تعليقه ..ولو أني استفدته منه ما ترددتُ لحظة
في التصريح به، وشكر المُفيد، يعلم الله ذلك.