السلام عليكم ، حياكم الله
كيف الجمع بين هذيه الحديثين الصحيحين" إذا أمن الإمام فأمنوا إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه" و الذي مفاده كما قال بعض أهل العلم أن المأمومين ينتظروا الإمام حتى يقول هو آمين ومن ثم يقول المأموين آمين .. اي بعده وليس معه(وهذا كقوله: «إذا كبَّر فكبِّروا» ومعلومٌ أنك لا تكبِّر حتى يفرغ الإِمامُ مِن التكبير فيكون معنى قوله «إذا أمَّنَ» أي: إذا فَرَغَ مِن التأمين) و هذا الحديث " عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا وإذا قال ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فقولوا آمين وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين " الذي يفيد أن تأمين المأمومعد قول "و لا الضالين" من الإمام؟
بارك الله فيكم لو تتحفونا بنقولات من أهل العلم و أمهات الكتب.