السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطالما تسأئلت وتعجبت من سفر الخادمات خارج بلادهن بدون محرم وكأن الحكم المتعلق بالنساء المؤمنات لايلزمهن...! أعني حكم السفر بدون محرم ...
يقول المصطفى علية الصلاة والسلام : ((لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرَم " ))..
بينما تُسافر الخادمات والعاملات في المشاغل والمستشفيات بدون محرم , والأعجب من ذلك أن أغلبهن تترك وراءها زوجاً وأطفالاً...
من المكلف هنا بالسفر وإعانة الأسره الرجل أم المرأه...؟؟؟ام هل انقلبت الآية عندهم..؟!
وكيف تحرم أطفالها من حنان الأمومه ودفء الأم الذي لايُعوض في سبيل الحصول على المال الذي أكاد أجزم أنه في بلادها لو إحتسبت وزوجها الأجر في البحث عنه... لا وجد وكفى
تقول إحدى الخادمات أنها بعثت المال لزوجها على مدى سنتين فعادت فإذا في البيت زوجه أخرى
..وأنا أقول لايُلام زوجها فقد خالفت شرع ربها في سفرها بدون محرم وفي هجرها لزوجها وأطفالها...
واذكر هنا فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله التي لم تجد آذان صاغيه عن سفر الخادمات بدون محرم
((لا بدَّ أن يكون معها محرَم ، فإن لم يكن معها محرَم : فإنه لا يجوز استقدامها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرَم " ، فإذا استقدمتَها وليس معها محرَم : فهذه مخالفة لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم .)) ابن عثيمين ...
الى الله المشتكى