حديث على شرط مسلم وقال ابن عبدالبر فيه لا يصح لانها صحيفة

[حسن المطروشى الاثرى]

الحديث الذى اخرجه ابوداود وابن الجارود ف المنتقى والطحاوى فى مشكل الاثار والحاكم والبيهقى

يرويه الاعمش عن ابى سفيان عن جابر قال
(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب والسنور )
قال الحاكم :
صحيح على شرط مسلم
ووافقه الذهبى
قال الالبانى :
وهو كما قالا
قلت :
وقد صصحه الحافظ ابن حجر فى الفتح
وقال ابن عبدالبر ف التمهيد (8/4039
(وحديث ابى سفيان عن جابر لا يصح لانها صحيفة وراوية الاعمش عندهم ضعيفة )
وقال البيهقى :
هذا حديث صحيح على شرط مسلم دون البخارى لان البخارى لا يحتج براوية ابى الزبير
والله اعلم
__________________
قال صلى الله عليه وسلم :
(من أحب أن تسره صحيفته فليكثر من الاستغفار )

[علي أحمد عبد الباقي]

وقال البيهقى :
هذا حديث صحيح على شرط مسلم دون البخارى لان البخارى لا يحتج براوية ابى الزبير
والله اعلم

أخي الفاضل إنما الكلام على رواية أبي سفيان وهو: طلحة بن نافع ، عن جابر .
وإن كان كلام البيهقي ينطبق أيضًا على رواية أبي سفيان عن جابر فإن البخاري لم يخرج له عن جابر إلا في المتابعات .
لذلك خرج حديث (3803) من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعًا: (( اهتز العرش لموت سعد بن معاذ)). ثم قال: وعن الأعمش ، حدثنا أبو صالح ، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
قال الحافظ في الفتح (8/503 - تحقيق نظر الفريابي) :
(( هذا من شأن البخاري في حديث أبي سفيان طلحة بن نافع صاحب جابر ، لا يخرج له إلا مقرونًا بغيره أو استشهادًا )).

[حسن المطروشى الاثرى]

بارك الله فيكم
وهذا هو عين الصواب البخارى لا يحتج به الا ف المتابعات والشواهد وان كان ع شرط مسلم
وقصدت بذلك بارك الله فيكم
تضعيف قول الامام ابن عبدالبر لعدم احتجاجه برواية ابى سفيان عن جابر
ولان وكيع بن الجراح رواه ع الاعمش
وكان الاعمش يشك ف وصل الحديث
فصارت بذلك رواية ابى سفيان ضعيفة
نقلا من كلام البيهقى رحمه الله الذى ذكره الالبانى رحمه الله
والله اعلم