السلام عليكم
كيف يرخم اسم حنين على لغة من ينتظر ومن لا ينتظر
أسال الله أن يجزاكم خير الجزاء
السلام عليكم
كيف يرخم اسم حنين على لغة من ينتظر ومن لا ينتظر
أسال الله أن يجزاكم خير الجزاء
ترخيم حنين علم علي شخص
(1): علي لغة من ينتظر(حني) بسكون الياء . فيظل آخر اللفظ الحالي علي ما كان عليه من حركة أو سكون قبل حذف الحرف الأخير.
(2) حني) بالضم .وتسمي لغة من لا ينتظر. زذلك مراعاة الأمر الواقع وذلك باعتبار أن ما حذف من اللفظ قد انفصل نهائيا وانقطعت الصلة بينهما وكأنها لم تكن فالمنادي هنا يكون مبنيا علي الضم في محل نصب
الله يفتح علينا وعليك من فضله الواسع
بارك الله فيكم.
هذا في (حنين) على صيغة التصغير، وأما (حنَين) بفتح الحاء، فلا تظهر عليه حركةٌ مرخمًا، ومنه قول الشاعر:
تنكرتِ منا بعد معرفةٍ لمي * وبعد التصافي والشبابِ المكرَّمِ
يريد: يا لميسُ.
لو قلنا حني بتسكين الياء في حالتي الانتظار وعكسه ألا يلتبس الاسم المصغر مع المكبر.
أخطأت أنا وصدقت من حيث التصغير .
عودًا حميدًا يا أخي الكريم،
كل عام أنت بخير، وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام.لا أجد ثقلاً في مثل هذا، وإنما تثتثقل الضمة على الياء في نحو القاضي ويرمي ويدعو ...
فإن قيل: يلزمك-إذن-أن تعلَّ الياء، فتقول: (حُنا)، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
قلتُ: لا تعلُّ الياء في مثل هذا لأن من شروط إعلال الياء أن تكون حركتها أصلية، وحركة الياء هنا عارضة...
والله أعلم.
كل عام وأنتم بخير أخي المجد أبا بكر. تقبل الله منا ومنكم.
وأنا أجده في غاية الثقل....لا أجد ثقلاً في مثل هذا
والدليل على ثقله أنه ليس له نظير - فيما أعلم.
وهذا ما دعاك إلى القول بأن (لمي) لا يظهر عليها الضم، وعندي أن (حُنَيُ) أثقل من (لَمِيُ)؛ لأن في الأولى انتقال من فتح إلى كسر إلى ضم - في حرفين - بينما في الثانية انتقال من كسر إلى ضم.وإنما تثتثقل الضمة على الياء في نحو القاضي...
في هذا نظر، فالضمة - هنا - ضمة بناء المنادى، فهل تَعُدُّ ضمة بناء المنادى حركة عارضة! يلزمك - إذن - حين تنادي (هدى) - علما - أن تقول: يا هديُُ. والله أعلم.فإن قيل: يلزمك-إذن-أن تعلَّ الياء، فتقول: (حُنا)، لتحركها وانفتاح ما قبلها.
قلتُ: لا تعلُّ الياء في مثل هذا لأن من شروط إعلال الياء أن تكون حركتها أصلية، وحركة الياء هنا عارضة...
والله أعلم.
هي تبدأ بابتسامة، وتنتهي بـ ...
ربنا يستر!
أقول: بارك الله فيك.
-قد فرق الصرفيون بين (هدى) و(قاض)، فجعلوا علة الإعلال في الثاني محض الثقل، واشترطوا في الأول شروطًا، منها أن تكون الحركة أصلية، فإن كانت الحركة عارضة، لم يكن ثم إعلال ولا شيء...
-فإن قيل:قلتُ: إنما تكون حركة الإعراب في آخر الكلمة، فإن وقعت في غير هذا الموضع، كانت عارضة، والدليل على ذلك أن ياء (حُنين) ساكنة في الأصل، وأما (هدى)، ففيها ما ذكرنا من إعلال.فالضمة - هنا - ضمة بناء المنادى، فهل تَعُدُّ ضمة بناء المنادى حركة عارضة! يلزمك - إذن - حين تنادي (هدى) - علما - أن تقول: يا هديُُ
والله أعلم.
وهل تقع حركة الإعراب في غير آخر الكلمة!! الذي أعرفه أن الإعراب هو تغيير أواخر الكلم؛ لا ختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
فلا يقع الإعراب - على حد علمي - إلا في أواخر الكلم.
حتى (حني) - في لغة من لا ينتظر - يقع الإعراب على الحرف الأخير منها، وهو الياء
المقدر على الياء.وذلك مراعاة للأمر الواقع، وذلك باعتبار أن ما حذف من اللفظ قد انفصل نهائيا، وانقطعت الصلة بينهما، وكأنها لم تكن، فالمنادي هنا يكون مبنيا علي الضم
والله أعلم.
بارك الله فيكم.
-المقصود أن الياء من (حني) ليست هي آخر الكلمة حقيقة، والإعراب عليها إنما هو عارض للترخيم بدليل أنها كانت ساكنة في الأصل سكون بِنْيةٍ.
-لا يقال: إن الضمة مقدرة للثقل لأنه لانظير لمثل هذا، وإنما يلزمك-ما دمتَ قد عددتَ الحركة أصلية-أن تُعِلَّ الياء، فتقول (حُنَى) بالألف كـ(هدى).
وليكن الإعراب عارضا من أجل الترخيم، بيد أن ضمة الإعراب أو البناء لا يصدق عليها هذا القول.
إنما عُدِم النظير؛ لأنه لا يوجد كلمة آخرها ياء قبلها فتحة.لا يقال: إن الضمة مقدرة للثقل لأنه لانظير لمثل هذا
لا يلزم هذا، حفاظا على بنية الكلمة - عند الترخيم. ألا تراهم قالوا في ترخيم فرعون وغُرْنَيْق - في أحد الوجهين: يا فرعوْ، ويا غرنيْ، ولم يضموا آخر الكلمة ولم يقلبوها ألفا.وإنما يلزمك-ما دمتَ قد عددتَ الحركة أصلية-أن تُعِلَّ الياء، فتقول (حُنَى) بالألف كـ(هدى).
والله أعلم.
بارك الله فيك.
وهل حركة الإعراب إلا فرع عن الإعراب!وليكن الإعراب عارضا من أجل الترخيم، بيد أن ضمة الإعراب أو البناء لا يصدق عليها هذا القول.
بل الإعراب-على قول بعض النحاة-أثر ظاهرٌ أو مقدر ...
أي هو العلامة نفسها.
ليس في قلب الياء ألفًا إخلالٌ ببنية الكلمة. بل مثله مثل القلب في (هدى).لا يلزم هذا، حفاظا على بنية الكلمة - عند الترخيم.
لم أر أحدًا قال: إنه يكون على هذا الوجه ساكن الآخر لا غير، وإنما خلافهم في المحذوف أيكون حرفًا أم حرفين!ألا تراهم قالوا في ترخيم فرعون وغُرْنَيْق - في أحد الوجهين: يا فرعوْ، ويا غرنيْ، ولم يضموا آخر الكلمة ولم يقلبوها ألفا.
قال الشاطبي-رحمه الله-في المقاصد: (وأما إن رخمتَه على اللغة الأخرى-يريد على لغة من لا ينتظر-فإن ما بقي من الاسم يعامل معاملة الاسم التامِّ وضعًا الذي لم يحذفْ منه شيءٌ، فما لزم فيه في العربية من إعرابٍ أو تصحيحٍ أو إعلالٍ وغير ذلك لزمَ في آخر المرخم)
وقال أيضًا: ([تقول] في (قطوان) يا قطا، لأنك لما حذفتَ الألفَ والنونَ بقي الاسم (قطو)، فوجب انقلاب الواو ألفًا لتحركها وانفتاحِ ما قبلها، كما تقول في (فتًى) فتا، وكذلك في (نفيان) يا نفا، وقولهم: أطرق كرا أطرق كرا إن النعام في القرى)
قلتُ: مقتضى كلام الشاطبي-رحمه الله-وجوب الإعلال في نحو (حني) على لغة من لا ينتظر.
والله أعلم.