المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب السنة
(..)
الأول : أن هذا من الانتساب إلى غير الأب ، وهذا أمر في غاية الخطورة .
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : من انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . رواه ابن ماجه ، والحديث في صحيح الجامع .
1 - النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال في الحديث الذي في الصحيح إن ابني هذا سيد .
2 - هذا يخرج على مثل قولك للشخص الذي هو أصغر منك سنا - والله أعلم بسنك - يا ابني ، فهو مجاز لا شك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب السنة
الثاني : أن هذا الانتساب إلى ذلك العالم ربما كان سببا في الإساءة إليه ، فإذا أخطأ هذا الشخص توجّـه الكلام إلى اسم ذلك العلم .
فيُخطّـأ الصحابي أو العالم باسم الرد على هذا الكاتب .
فينبغي أن تُصان أسماء الصحابة رضي الله عنهم وأسماء العلماء عن الامتهان في التمثيل أو التسمّي بأسمائهم وأسماء آبائهم في آن واحد ، أو باسم الصحابي ولقبه ، كما يُسمّي بعضهم نفسه بـ ( عمر الفاروق ) ونحو ذلك .
هذا لا يصح أن يطلق إلا إذا كان التسمي بأسماء علماء أحياء
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ بن عبدالله
(..)
ثانيا : هناك ظروف خاصة في بعض البلدان لا يستطيع الكاتب أن يكتب باسمه الصريح ؛ وأنا أعرف بعض الكتاب ممن يفعل ذلك ، فلأجل الحاجة والمصلحة كان يكتب باسمه المستعار!
مثل تونس في عهد زين الهاربين ومصر في عهد باراك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ بن عبدالله
(..) وأحيانا يكون هؤلاء هم من ينشرون البدع كمن يتمسح باسم السلفية في زماننا حيث البعض وقع في الارجاء ، والحزبيات وتجد منهم من يزكي نفسه بأسماء لاتنتهي !
ولولا خشية الحذف لذكرنا بعض هؤلاء