(1) أين هو اسم المبتدإ في قولك(هل صائر أخواك كاتبين)
(2): قال ابن مالك في باب الفاعل:
وبعد فعل فاعل فإن ظهر. كيف نعرب الفاء في قوله (ف) إن ظهر.
وشكرا .أرجو من الإخوة إثراء الموضوع.
(1) أين هو اسم المبتدإ في قولك(هل صائر أخواك كاتبين)
(2): قال ابن مالك في باب الفاعل:
وبعد فعل فاعل فإن ظهر. كيف نعرب الفاء في قوله (ف) إن ظهر.
وشكرا .أرجو من الإخوة إثراء الموضوع.
هل : حرف استفهام مبنى على السكون لا محل له من الإعراب. [هل حرف مشترك يدخل على الأسماء و الأفعال,و إليكم مثالا
على ذلك (فهل أنتم شاكرون)80 سورة الأنبياء، (هل يستطيع ربك)112 سورة المائدة.]
صائر : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (وصائر : من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر)
أخواك : اسم : صائر مرفوع وعلامة رفعه الألف ؛ لأنه مثنى
كاتبين : خبر صائر منصوب وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هل صائر أخواك كاتبين
صائر : مبتدأ مرفوع ...
أخواك : اسم صائر مرفوع وعلامة رفعة الألف ؛ لأنه مثنى ، وهو مضاف ، و( ك ) ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه . وقد سد اسم صائر ( إخواك ) مسد الخبر .
كاتبين : خبر صائر منصوب وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه مثنى .
قال ابن مالك في باب الفاعل:
وبعد فعل فاعل فإن ظهر. كيف نعرب الفاء فيقوله (ف) إن ظهر.
وشكرا .أرجو من الإخوة إثراء الموضوع.
" وبعد " ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، وبعد مضاف، و " فعل " مضاف إليه " فاعل " مبتدأ مؤخر " فإن " شرطية " ظهر " فعل ماض، فعل الشرط، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى فاعل " فهو " الفاء لربط الجواب بالشرط، هو: مبتدأ، وخبره محذوف، والتقدير " فإن ظهر فهو المطلوب "
شكرا أخي ولكن هل هناك حرف شرط اسمه( فإن) انت أعربت إن ولكنك لم تعرب الفاء وهذا ما أريده هو إعراب (الفاء) لا (إن ) الشرطية.
والثاني قلت: بأن أخواك سد مسد الخبر مع العلم بأن الوصف ميتدأ وهو غير مستغن بمرفوعه كما في الوصف الناقص. ما زلت أنتظر التوضيح من بعض الإخوان بارك الله فيكم.
إضافة :
صائر : مبتدأ كما تقدم في الإعراب , والجملة الأسمية (أخواك كاتبين) خبر للمبتدأ : صائر
والله أعلم
هذا نص مقتبس من شرح ابن عثيمين رحمه الله لألفية ابن مالك :
قوله: (فإن ظهر فهو) إن ظهر: جملة شرطية. فهو: الفاء رابطة للجواب، و(هو) مبتدأ والخبر محذوف، والتقدير فهو الفاعل.
للمزيد يمكن الرجوع لهذا الرابط النافع :
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=177221
إعراب الفاء :
الفاء الفصيحة : هي الفاء التي تبين وتفصح عن : 1 – محذوف وتدل علي ما نشأ عنه ؛ مثل [ وإذ استسقي موسي لقومه ، فقلنا : اضرب بعصاك الحجر ، فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا ] فَـ " قبل انفجرت " :الفاء الفصيحة حرف عطف مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب ، وتقدير الكلام ( ... فقلنا اضرب بعصاك الحجر " فضربه " فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا ) 0 ب – جواب شرط محذوف ؛ مثل [ فذلكن الذى لمتننى فيه ] فَـ " قبل ذلكن " : الفاء الفصيحة حرف عطف مبنى على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب ، و تقدير الكلام ( إن كنتن لا تدرين فذلكن الذى لمتننى فيه ) 0
ب – فاء تحسين اللفظ
فاء تحسـين اللفظ : هـى الفــاء الداخلة على : 1 – ( حسب ) ؛ مثــــل
[ قرأت كتاباِ فحسب ] فَـ : حرف زائد لتحسين اللفظ مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب 0 2 – ( قط ) ؛ مثل [ تصدقت بجنيه فقط ] فَـ : سبقت 0
ج –الفاء السببية غير الناصبة
؛ مثل [ إنا أعطيناك الكوثر 0 فصل لربك وانحر ] فَـ : حرف سببي مبني علي الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب ، ( وذلك لعدم إمكانية عطف جملة إنشائية علي خبرية )
بارك الله فيك أخي ما زال الإشكال مطروحا (1) الشيخ العثيمين رحمه الله في الرابط لم يعرب الفاء.
(2) قلت إن أخواك وكاتبين يكونان خبرا لصائر والسؤال أين هو فاعل صائر لأن صائر يطلب أمرين الفاعل لأنه وصف اعتمد علي استفهام ويحتاج إلي اسم لأنه فعل ناسخ .
إعراب الفاء في قول ابن مالك (فإن ظهر) :
قال ابن طولون عنها نقلاً عن الشيخ / خالد الأزهري صاحب إعراب الألفية أنها : فاء التفريع
أما سؤالك الثاني عن فاعل اسم الفاعل ربما يكون : أخواك هي فاعل اسم الفاعل (صائر)
والله أعلم
زيادة على ما قلت إليك هذه المعلومة التي وجدتها في إحدى المنتديات
الفاء تكون رابطة لجواب الشرط نحو: من يصبر فله أجر، وعلامة وذلك أن يكون الشرط مترتباً على الجواب وإلاّ فيكون الجواب محذوفاً ويقدر مناسباً للمقام نحو: وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك فإن التقدير وإن يكذبوك فاصبر أو فتأس فقد كذبت رسل من قبلك والفاء تعرب حرف تعليل والجملة تعليلية.
للمزيد
http://youyouc17.ahlamontada.com/t1117-topic
هذا بحث جيد في أنواع الفاء
بالنسبة للفاء في ظني أنَّها استئتافية .
أمَّا ( هل صائر أخواك كاتبين ؟ )
فصائر : مبتدأ ( اسم فاعل ) عَمِلَ عَمَل فعله ، فرفع ( أخواك ) اسمًا له سد مسد الخبر ، ونصب ( كاتبين ) خبرًا له .
ومن المقرر في علم النحو أنَّ اسم الفاعل يعمل عمل فعله بشروط منها : أنْ يعتمد على استفهام .
هذا بالإضافة إلى أنَّ المبتدأ إنْ كان وصفًا أغنى مرفوعه عن الخبر .
وتقدير الكلام : هل يصير أخواك كاتبين ؟
هذا والله تعالى أعلم .
اشكركم جميعا أما بالنسبة لخالد الأزهري لم يعرب الفاء بالنسبة للنسخة الموجودة عندي إلا إذا كان نقل ابن طولون من نسخة أخري وأرجو منك أخي أن تحيلني علي المرجع .
وقولك أنها فاعل اسم الفاعل كلام وجيه ولكن أين اسم الناسخ صائر.
بارك الله فيك أخي أما بالنسبة لقولك فاعل سد مسد الخبرفكلام صحيح من هذه الوجهة ولكن يعروه اعتراض من ناحية أخري . كيف يسد مسد الخبر والخبر موجود وهو كاتبين.
أما بالنسبة للفاء أظن والعلم لله تتردد بين كونها استئنافية أو تفريعية . ونرجو من الأساتذة المختصين المتابعة والتصحيح. لنستفيد جميعا والله الموفق
أخي محب النحو أشكرك شكرا جزيلا علي هذا الرابط الذي لا يخلو من فائدة أثابكم الله وزادكم من فضله وعمك بخيره ما نارت الأحلاك ودارت الأفلاك. والشكر موصول لكل من شارك في إثراء هذا الموضوع.
بارك الله فيك.أما بالنسبة لقولك فاعل سد مسد الخبرفكلام صحيح من هذه الوجهة ولكن يعروه اعتراض من ناحية أخري . كيف يسد مسد الخبر والخبر موجود وهو كاتبين.
القول ما قال أخونا الكريم صالح المذهان-وفقه الله-، فـ(أخواك) اسمُ (صائر) سدّ مسد الخبر، و(كاتبين) خبر (أخواك).
فإن قيل: كيف يسد (أخواك) مسد الخبر والخبر موجود وهو كاتبين؟
قلتُ: (كاتبين) خبر (أخواك) على الحقيقة، وأما (صائر)، فلا خبر له أصلاً، إذ المبتدأ قسمان: مبتدأ ذو خبر، ومبتدأ له مرفوع يغني عن الخبر، وما معنا من القسم الثاني.
والله أعلم.
إذن ففي المثال الآتي إذا قلنا :أقائم الزيدان فالزيدان إذن فاعل سد مسد الخبر ولا خبر أصلي لقائم. لو كان الأمر ما تقول لكنا استغنينا بقولنا فاعل. عن قولنا سد مسد الخبر.لأن زيادة الكلام يدل علي زيادة المعني.فمعني ذلك أن المبتدأ يحتاج لأمرين ألاول الفاعل لأنه معتمد علي استفهام والثاني خبر لأنه مبتدأ ووجهة نظرك تحتاج لدليل.
بارك الله فيك، ووفقك.
-قولنا: فاعلٌ سد مسد الخبر=دليلٌ على أنه لا يوجد خبرٌ أصلاً.
أين الخبر في قولك: (أقائم الزيدان؟)
الجواب: لا يوجد خبر
لماذا؟
لأن (قائمٌ) مبتدأٌ ذو مرفوع مغنٍ عن الخبر، وليس مبتدأً ذا خبر.
وفي هذا ألغزتُ، فقلتُ: ما جملة حَوَتْ مبتدأً بلا خبرٍ وفاعلا بلا فعلٍ؟
وجوابه في قول ابن مالك رحمه الله:
وأولٌ مبتدأٌ والثاني ** فاعلٌ اغنى في أسارٍ ذانِ
وهذا الذي ذكرته من تقسيم المبتدأ إلى قسمين هو تقرير أهل العلم، وليس لي فيه ناقة ولا جمل!
وينظر للفائدة:
http://majles.alukah.net/report.php?p=422509
بارك الله فيك أخي هذا بالنسبة للوصف التام لأننا إذا قلنا أقائم الزيدان فكأننا تناسينا الوصف وأثبتنا الفعل مكانه وأصبحت قام الزيدان وتم المعني هنا. زهذا واضح. اما الوصف الناقص فإذا قلنا أصائر أخواك. فالمعني مازال ناقصا وكأنك قلت صار أخواك. وإذا قلت صار شاعرين بدون الاسم فسد المعني.
جاء في حاشية الصبان: ( واعلم أنه إذا قيل (ما منفك عمرو قائما) كان منفك مبتدأ ناقصا معتمدا علي نفي فيحتاج ألي اسم وخبر من حيث النقصان وهما عمرو وقائما وإلي المرفوعيسد عن خبره. من حيث الابتداء .فهل مجموع الاسم والخبر أو الاسم فقط أو الخبر فقط. ويرد علي الأول أن فيه إقامة مرفوع ومنصوب مقام مرفوع. وعلي الثاني أن المبتدأ لا يكتفي بهذا المرفوع لعدم حصول الفائدة بدون الخبر وعلي الثالث أن المغني عن الخبر هو المرفوع والخبر منصوب واختار الحلبي علي شرح الأزهرية أنه الخبر فيكون قائما في المثال مع كونه خبر منفك من حيث النقصان سد مسد خبر منفك من حيث الابتداء لأن به تمام الفائدة ,قال ولا يضر كونه منصوبا لأنه ليس خبرا حقيقة وإنما هو ساد مسده. وربما ينازع فيه قولهم ويغني عن الخبر مرفوع وصف إلا أن يقال أنه أغلبي, والأقرب عندي أنه الاسم لأنه مرفوع الوصف ولا يرد عدم الاكتفاء لأن ذلك لعارض نقصان المبتدأ. فافهم) انتهي كلام الصيان. فالأقوال إذا ثلاثة أن الذي سد مسد الخبر هي(1) أنه اسم الناسخ(2): أنه خبر لناسخ(3) أنه مجموع اسم الناسخ وخبره. فالصبان رجح أنه اسم الناسخ والحلبي رجح أنه خبر الناسخ .والذي يظهر والله أعلم أن المغني عن الخبر هو مجموع اسم الناسخ وخبره مع ما بينهما من علاقة إسنادية.
المهم أيتها الفاضلة أنه لا يوجد خبرٌ حقيقةً، والخلاف كما ترين إنما هو في تحديد المغني عن الخبر الذي سد مسدَّهُ، على أن قول الصبان أقرب-إن شاء الله-، ولا يرد عدم الاكتفاء، ألا ترين أن الخبر الحقيقي لا يشترط أن يتم الفائدة بنفسه، وإنما قد تتم الفائدة به مع شيء من مكملاته أو ما يتعلق به نحوَ (زيدٌ الذي أحترمه) و(خالد شخص مهذب)، فـ(الذي) في الجملة الأولى، و(شخص) في الثانية خبران مع أنه لا يكتفى بهما، وكذلك في المرفوع المغني عن الخبر نحو (أضاربٌ زيد عمرًا)، يقال في (زيد) إنه فاعل سد مسد الخبر مع أنه لا يكتفى به، وقد كان من النحاة من يسمي اسم كان وأخواتها فاعلاً وخبرها مفعولاً...
الأستاذة الفاضلة / المعتزة
نص العبارة التي ذكرها ابن طولون في إعراب الفاء في فإن ظهر ,
قال ابن طولون "قال الشيخ خالد : فإن : الفاء : فاء التفريع , وإن حرف شرط , وظهر : فعل ماض ..."
المرجع : باب الفاعل (ص150) من كتاب إعراب ألفية ابن مالك , تأليف / محمد بن علي بن محمد المشهور بإبن طولون , تحقيق أحمد بن يوسف القاردي , عالم الكتب , الطبعة الأولى 1429 - 2008م
نقل عن الشيخ خالد , ولا ادري هل يقصد خالد الأزهري صاحب الألفية أم لا ؛ لأنه ذكر هذا الإعراب عن الشيخ خالد فقط ولم يوضح غير ذلك , واعتقد أنه خالد الأزهري - غير متأكد- لأن خالد الأزهري له إعراب في الألفية
والله أعلم .,,,
بارك الله فيك أخي وزادك الله من فضله ورزقك فهما ورفع قدرك ودرجتك في الدنيا والاخرة. هل يمكن تحميل الكتاب فإن كان ممكنا أريد أن ترسل لي الرابط فأنا بحاجة إليه . جزاك الله خيرا.