تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: سليمان بن داود الدمشقي راوٍ لا وجود له في عالم الرواية !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    518

    افتراضي سليمان بن داود الدمشقي راوٍ لا وجود له في عالم الرواية !!

    بسم الله الرحمن الرحيم:

    قلت في (الإنباه على ضَعف حديث من طلب العلم لغير الله، ص:32)

    (( الثانية: من طريق قتادة السدوسي:
    أخرجها بَحْشَل في (تاريخ واسط،128) [1]، والرُّويَاني في (مسنده،2/384)، والدارقطني في (الأفراد)"الجامع الكبير،20/167 ومن طريقه الضياء في (المختارة،7/72)، وأبو إسماعيل الهروي في (ذم الكلام،2/25عن محمد بن حرب الشيباني، والعقيلي في (الضعفاء،2 /495) عن الغلابي، والطبراني في (الأوسط،6/32)، والإسماعيلي في (معجم شيوخه،1/486)، وقوَّام السنة في (الترغيب والترهيب،3/102)،والضياء في (المختارة،7/71)، عن الحسن بن علي الحلواني، جميعهم عن سليمان بن زياد بن عبدالرحمن الثقفي، قال: ثنا شيبان أبو معاوية، عن قتادة، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- به.
    قلت: سليمان بن زياد بن عبد الرحمن الثقفي ترجم له العقيلي في (الضعفاء،2/495)، وروى له هذا الحديث من طريق الغلابي الذي أملاه على يحيى بن معين، ثم قال الغلابي: "وذكرت ليحيى بن معين حديثين آخرين، من حديث الشيخ سليمان بن زياد، فقال: هذه الأحاديث بواطيل."
    و قد قال الضياء المقدسي بعد روايته للحديث: " في إسناده من لم أعرف حاله ".
    قلت:كأني به يعني سليمان بن زياد، وقد جزم الذهبي بجهالته في (الميزان،3/294)، وقال في (المغني ،1/437):" لا يعرف، و حديثه منكر، بل باطل "، - يقصد هذا الحديث الذي رواه عن شيبان- و وافقه ابن حجر في (اللسان،4/153) على الجزم بجهالته.
    وهنا لي دَرْكٌ على هؤلاء الأئمة الأعلام، فقدفاتهم توثيق له، وهو:
    توثيق لإمام من أئمة واسط، ومن جِلَّة حفاظها ونقادها، ذاك هو الإمام المشهور يزيد بن هارون الواسطي، فقد روى بحشل -بعد إيراده للحديث- في(تاريخه،129) عن يزيد بن هارون، أنه قال: " سليمان ثقة، وشيبان ثقة ".
    قلت: وإن كان ثقة فهذا الحديث باطل كما قال ابنُ معين[2]، والظاهر أن هذا الشيخ قليل الحديث، و روايته لثلاث أحاديث بواطيل، تدل على قلة اعتنائه بهذا الشأن، وعدم تمرسه فيه، فأرى أن غاية ما يفيده توثيق الإمام يزيد بن هارون له، أنه من أهل الصدق و العدالة، لا من أهل الضبط و العناية، والله تعالى أعلم.
    قلت: وقد قال الدارقطني عن هذا الحديث، كما هو مبثوث في (المختارة،7/73)، و في (أطراف الأفراد و الغرائب،2/158): " غريب من حديث قتادة عن أنس، تفرد به شيبان بن عبد الرحمن عنه، ولم يروه عنه غير سليمان بن زياد الثقفي الواسطي."
    و قال الطبراني -أيضا- بعد أن روى هذا الحديث: "لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا شيبان، ولا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به سليمان بن زياد الواسطي".
    قلت : قد تابعه سليمان بن داود الدمشقي، وهو:
    ما أخرجه الحافظ ابنُ عساكر في ترجمته من (تاريخ دمشق22 /315) فقال: أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن أحمد الصوري، حدثنا نصر بن إبراهيم الزاهد، أنا أبو القاسم عمر بن أحمد بن محمد الواسطي، أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الملطي، نا أبو علي الحسن بن علي الرافعي، نا عبد الله بن الحسين بن جابر البزار، ثنا محمد بن موسى القطان، نا سليمان بن داود الدمشقي، نا شيبان أبو معاوية، عن قتادة، عن أنس بن مالك به.
    قلت : ولكن هذه المتابعة ساقطة لأجل عبدالله بن الحسين بن جابر البزار[3]، ،فقد قال عنه الحافظ ابن حبان: "..، يسرق الأخبار، ويقلبها لا يحتج بما انفرد به.."، ثم قال بعد أن ذكر بعض حديثين منكرين له: "كتبناها عنه[4] في نسخة أكثرها مقلوبة ".
    وقال عنه الحافظ أبوأحمد الحاكم : "منكر الحديث".
    قلت: ولعل هذا السند مما عملته يداه، فرجع الحديث إلى سليمان بن زياد الواسطي، وصح ما قاله الحافظان الدارقطني و أبو القاسم الطبراني بأن سليمان تفرد به .
    ثم قلت بعد تَسْطيرِ ما سَبَقَ إيرادُهُ: وقفت على ما يدل أن هذا السند من تلفيق عبدالله بن الحسين، و من نسج مُخيلته لا بورك فيه، فقد رُوِي الحديث من وجه آخر عن محمد بن موسى القطان على الجادة، وهو:
    ما رواه البزار في (مسنده،13/487)، والحافظ الهروي في (ذم الكلام و أهله،2/25) عن إبراهيم بن يوسف الهِسِنْجاني كلاهما، عن محمد بن موسى القطان الواسطي، قال: حدثنا سليمان بن زياد الواسطي الثقفي، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن أبو معاوية، عن قتادة، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- به.
    و قد أردف البزار روايته للحديث قائلا: "وهذا الحديث لاَ نعلمُه يُروَى عَن أَنَس إلاَّ بهذا الإسناد، ولاَ رَواه عن شيبان إلا سليمان بن زياد هذا.
    وقد رَواه عنه غير واحد ، ولم يُتَابَع على هذه الرواية، فشيبان ثقة، وسليمان بن زياد قد روى عنه غير واحد من أهل العلم ، وَإن كان لم يتابع على هذا الحديث."
    قلت: والحديث باطل كما قال الإمام يحيى بن معين، و سليمان بن داود الدمشقي[5] عَلَمٌ مُخْتَلَقٌ لا وجود له إلا في عَالَم عبد الله بن الحسين الوضَّاع - لحاه الله -، ومما سبق تدري أن حديث أنس -رضي الله عنه - ساقط لا يصلح للاعتبار، و الله المستعان.

    [1] قلت : ورد السند في نسخة (تاريخ واسط)، مصحفا تصحيفا فاحشا ،وهو كالآتي: (ثنا محمد بن حرب الشيباني ثنا سليمان بن بداد بن عبد الرحمان الثقفي قال : ثنا سنان أبو معاوية عن قتادة عن أنس به) .
    قلت: محمد بن حرب هو النشائي لا الشيباني ،ينظر (تقريب التهذيب،835).
    وتم تقويمه -أي السند- و تصحيحه من باقي الكتب التي أخرجت الحديث ،كما أنني رجعت إلى كتب التراجم للاستعانة بها ، ومن الله تعالى نستجدي العون و التوفيق.

    [2]قلت: الحكم على حديثٍ يرويه الثقة بالبطلان، لا ينافي صدقه و حفظه و ضبطه، فقد يُشَبَّهُ للثقة و يهم و يغلط، فهذا مما وقع لأئمة كبار مشهوري الحفظ و العدالة ،كالإمام مالك و ابن عيينة و يحيى القطان و غيرهم، فكيف بمثل سليمان هذا، و الذي لم يوثقه سوى يزيد بن هارون!، ولم تشتهر عدالته اشتهار أولئك الأكابر !.

    [3]ترجم له ابن حبان في (المجروحين،2/10 ) ،و ابن عساكر في(تاريخ دمشق،27/402)،و الذهبي في (الميزان،4/82 ) ،و ابن حجر في (اللسان،4/445)،و في (4/456)،و (المغني في الضعفاء،1/530).
    قلت: وقد ترجم له الحافظ ابن حجر في موضعين من (لسانه)، فذكره في الموضع الأول منسوبا إلى جده ،وفي الثاني منسوبا إلى أبيه ،وقال لعلهما شخص واحد.
    قلت: إذا أُمْعِن النظر في ترجمته من (المجروحين)، و من (سير أعلام النبلاء ،13/307)، يترجح أنهما شخص واحد، و الله تعالى أعلم.

    [4]قلت: الضمير هنا لا يعود على عبد الله بن الحسين بل على شيخ ابن حبان أحمد بن مجاهد الذي روى من طريقه أحاديث عبد الله بن الحسين .

    [5] قلت: قد ترجم له الحافظ ابن عساكر و لم يذكر عنه أو فيه شيئا سوى هذا الحديث الذي أورده من روايته ،وهو كما علمت عَلَمٌ لا حقيقة له.)).




    ورقمه: نور الدين بن محمد الحميدي الإدريسي التسولي
    قال الإمام الأشم نادرة الأزمان أبو محمد ابن حزم الظاهري - رحمه الله و رضي عنه- :
    (((و الإنصاف في الناس قليل )))
    نقلا عن " التقريب لحد المنطق،329" ، تـ: إحسان عباس رحمه الله .

  2. #2

    افتراضي رد: سليمان بن داود الدمشقي راوٍ لا وجود له في عالم الرواية !!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحُميدي مشاهدة المشاركة
    والعقيلي في (الضعفاء،2 /495) عن الغلابي،
    ...
    جميعهم
    عن سليمان بن زياد بن عبدالرحمن الثقفي،

    لعل الأحوط هنا ذكر الرواية كما هي فقط لاحتمال أن الغلابي إنما يسأل يحيى بن معين عن ذلك السند والحديث لا أنه رواه مباشرة عن سليمان بن زياد
    ولعله يعني عن ذلك قولك أنه أملاه عليه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    الجزائر المحروسة
    المشاركات
    1,455

    افتراضي رد: سليمان بن داود الدمشقي راوٍ لا وجود له في عالم الرواية !!

    في عالم الرواية، وفي الرواة:
    "سليمان بن داود الخولاني الدارني الدمشقي الشّامي" وهو عَلَمٌ مشهورٌ، مُترجمٌ في كتب "التّاريخ"، و"الرجال" و"العلل"
    و"سليمان بن زياد الثّقفي" الموجود (وبالتالي "سليمان بن داود الدمشقي"المذكور في سند ابن عساكر) ..
    قريبٌ مِنْ طبقةِ الخولاني هذا
    فقولُك في عنوان الموضوع :
    "سليمان بن داود الدّمشقي راوٍ لا وجود له في عالم الرواية !! "
    مع قولك في ثنايا الموضوع:
    "سليمان بن داود الدمشقي عَلَمٌ مُخْتَلَقٌ لا وجود له إلا في عَالَم عبد الله بن الحسين"
    إطلاق غير جيّد، لأنه نفيٌ مطلق لوجود راوٍ بهذا الاسم في عالم الرواة والرواية ؟؟!!
    بينما التاريخ يثبت أنه عاش في عالم الرواية راو يُسمّى: "سليمان بن داود الدمشقي"
    كان يمشي في الأسواق ويأكل الطعام .والله أعلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    518

    افتراضي رد: سليمان بن داود الدمشقي راوٍ لا وجود له في عالم الرواية !!

    أخي الفاضل عبد الرحمن بن شيخنا، الغلابي يروي الحديث عن سليمان بن زياد الثقفي، وهو في غاية الظهور.

    إطلاق غير جيّد، لأنه نفيٌ مطلق لوجود راوٍ بهذا الاسم في عالم الرواة والرواية ؟؟!!
    مشاركتك صاحبي الجزائري هاته أنموذج على التعقب لمجرد التعقب، أم أنك ألم تدر من هو سليمان بن داود الدمشقي الذي نفيت وجوده بعد ؟؟
    قال الإمام الأشم نادرة الأزمان أبو محمد ابن حزم الظاهري - رحمه الله و رضي عنه- :
    (((و الإنصاف في الناس قليل )))
    نقلا عن " التقريب لحد المنطق،329" ، تـ: إحسان عباس رحمه الله .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    الجزائر المحروسة
    المشاركات
    1,455

    افتراضي رد: سليمان بن داود الدمشقي راوٍ لا وجود له في عالم الرواية !!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحُميدي مشاهدة المشاركة
    مشاركتك صاحبي الجزائري هاته أنموذج على التعقب لمجرد التعقب، أم أنك ألم تدر من هو سليمان بن داود الدمشقي الذي نفيت وجوده بعد ؟؟
    يرحمُ الله زماناً كان الكاتبُ يتشوّف فيه إلى من ينتقده ويتعقبه ..
    حتى أن بعض الكُتّاب كان إذا أصدر كتابا ولم ير منْ يتعقبه فيه ..
    استعار اسما ليختفي وراءه.. وذهب يكتب في الجرائد ينتقد الكتاب، بله نفسه !!
    ويعلم الله أخي الحميدي أني ما أتعقبك لمجرد التعقب، أو للشهرة والظهور في هذا المجلس
    وليس هذا الأمر من أخلاقي وشيمي.
    أسأل الله العلي القدير أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم لا نبتغي منها شيئا إلا وجهه.
    وهذا تعقبٌ آخر، بل أخير، أودٍّعُكَ به، لأدَعك تكتبُ في راحة ودعة، دون أن أتعقبك وأعكر صفوك:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحُميدي مشاهدة المشاركة
    و سليمان بن داود الدمشقي عَلَمٌ مُخْتَلَقٌ لا وجود له إلا في عَالَم عبد الله بن الحسين الوضَّاع - لحاه الله -
    عبد الله بن الحسين بن جابر المصيصي البزار ليس وضّاعا أبدا، ولم أر أحدا حشره في زمرة الوضاعين ؟؟
    فكل من ترجم له وأدخله في الضعفاء يكتفي بحكاية مقالة ابن حبان فيه : " يسرق الأخبار ويقلبها لا يحتج به إذا انفرد"
    بل وجدتُ من أثنى عليه؛ قالوا عنه : " ثقة" (1) ، وقالوا:" الإمام المحدث كان صاحب رحلة وفضل" (2)
    وليس يخفى على الحديثي أن قولهم في الراوي: "يسرق الحديث" ليس معناه أنه "يضع الحديث" وأنه "وضاعٌ"- ؟؟!!
    كما وصفه صاحبنا المغربي ودعا عليه-
    نعم.. بينهم خصوص وعموم ؛ فالوضاعون يسرقون الحديث ويقلبون الأخبار والأسانيد ..
    لكن ليس كل منْ عُرف بسرقة الحديث فهو وضّاع
    لأن سرقة الحديث شيء آخر مختلف تماما عن وضعه، واختلاقه، وكذبه.
    وعلماء الجرح والتعديل لا يكدون يطلقون صفة "وضّاع" على الراوي
    إلا بعد توفر صفات مخصوصة فيه ليس هذا مكان بسطها.
    فلا أدري من أين استفاده صاحبنا ؟؟ أَوَلَّدَهُ من قول ابن حبان السّابق ..؟؟
    قد علمتَ أنه لا يلزم منه ذلك .والله أعلـم
    ـــــــ
    (1) قاله الحاكم في المستدرك 2/50 وتعقبه الذهبي بقوله:" قال ابن حبان: يسرق الحديث"
    قلت: والحاكم متساهل، وقول ابن حبان مقدم عليه لأنه جرح مفسر.
    (2) قاله الذهبي في "السير" 13/307 ثم حكى قول ابن حبان فيه.
    قلت:وكذلك يكون الإنصاف.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    الجزائر المحروسة
    المشاركات
    1,455

    افتراضي رد: سليمان بن داود الدمشقي راوٍ لا وجود له في عالم الرواية !!

    ولو كان ابنُ حبان يريد من عبارته أنه "وضاع" ما احتاج إلى ما زاده في آخرها من أنه : "لا يحتج به إذا انفرد"
    لأن الوضاع لا يحتج به مطلقا سواء انفرد أم لم ينفرد. والله أعلم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    518

    افتراضي رد: سليمان بن داود الدمشقي راوٍ لا وجود له في عالم الرواية !!

    ويعلم الله أخي الحميدي أني ما أتعقبك لمجرد التعقب، أو للشهرة والظهور في هذا المجلس
    أخي الفاضل أبو عبد الإله لم أقصد اتهامك بشيء، ولكن مشاركتك تلك لم ترقني، لأنها بخلاف المعهود منك ومن مشاركاتك، لأنني نفيت وجود سليمان بن داود الدمشقي معين ومخصوص، وإن وقع في العنوان إيهام كما ذكرت، فالموضوع يرفع ذلك الإيهام، ولكنك نقلت آخر كلام لي في الموضوع، وهو قولي: " وسليمان بن داود الدمشقي عَلَمٌ مُخْتَلَقٌ... "، ولا شك أنك عندما بلغت هذا الموطن كان ذاك الإيهام قد انزاح عنك، ولكن رُغم ذلك رأيت أن الإيهام لا زال قائما.

    أما نعت عبد الله بن الحسين المصيصي بالوضاع، ففي هذا الرابط بيان لبعض ذلك في المشاركة رقم: (10) :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=256723

    و وفقك الله أخي الحبيب وبارك الله فيك، واعلم بأن مشاركتك تزيد ما أكتب صفاءً، وتكسو نزف مدادي نقاء وبهاءً، بما تحويه من علم ونقد وأدب، وما ضاقت نفسي بها، ولا حصر صدري لها، حتى أتهمك بما أنت براء منه.
    قال الإمام الأشم نادرة الأزمان أبو محمد ابن حزم الظاهري - رحمه الله و رضي عنه- :
    (((و الإنصاف في الناس قليل )))
    نقلا عن " التقريب لحد المنطق،329" ، تـ: إحسان عباس رحمه الله .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: سليمان بن داود الدمشقي راوٍ لا وجود له في عالم الرواية !!

    الحمد لله على حسن الختام كدت لا أصدق أخوان كريمان موردهم ومصدرهم واحد كادا يتنافران ويكون للشيطان منهما حظ في شهر الصيام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    الجزائر المحروسة
    المشاركات
    1,455

    افتراضي رد: سليمان بن داود الدمشقي راوٍ لا وجود له في عالم الرواية !!

    لله درّك من أخ ناصح أمين ..كلام وجيز.. نصحتنا فيه، وذكّرتنا به
    فبارك الله فيك، وجزاك الله عنّا كلّ الخير.

    وبمناسبة العودة إلى هذا الموضوع أحببتُ أنْ أصحّح خطأً، وقعتُ فيه، وهو قولي:
    أنّ سليمان بن زياد الثقفي قريبٌ من طبقةِ سليمان بن داود الخولاني الدمشقي !!
    فليس الأمر كذلك:
    فسليمان بن داود الخولاني:
    من الطبقة السّابعة كان في حاجباً عمر بن عبد العزيز (ت101هـ)
    وهو يروي عن التابعين؛ عمر بن عبد العزيز، و أبي قلابة (ت 104 إلى 107هـ) ،
    وأيوب بن نافع بن كيسان (ت ؟)
    وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري (ت 103 أو 104هـ) ،
    وينزل إلى الزهري (ت124هـ)
    والرواة عنه: صدقة بن عبد الله السمين (ت166هـ)
    وهشام بن الغاز (ت.بضع وخمسين ومائة هـ)
    ويحي بن حمزة الحضرمي (ت183هـ)
    أما سليمان بن زياد الثقفي:
    فيروي عن: شيبان النحوي، أبي معاوية (ت164هـ)
    ويروي عنه :الحسن بن علي بن محمد الذهلي أبو علي الخلال الحلواني نزيل مكة (ت242هـ)،
    ومحمد بن حرب بن حرمان النشائي أبو عبد الله الواسطي (ت255هـ)،
    ومحمد بن موسى بن عمران القطان أبو جعفر الواسطي ابن عم أحمد بن سنان القطان (ط.الحادية عشر)
    والثلاثة من شيوخ البخاري ومسلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •