أثر إبراهيم النخعي بهذا اللفظ : (وكانوا يقولون: الغيبة تفطر الصائم ) أين أجده ؟
أثر إبراهيم النخعي بهذا اللفظ : (وكانوا يقولون: الغيبة تفطر الصائم ) أين أجده ؟
وماذا عن مصدر أثر مجاهد قال: خصلتان يفسدان الصوم: الغيبة والكذب.
هو في مصنف ابن أبي شيبة ج2/ص271-272 - اول كتاب الصيام، الباب الثاني، 2- ما يؤمر به الصائم من قلة الكلام وتوقي الكذب :
8887 حدثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد قال: خصلتان من حفظهما سلم له صومه: الغيبة والكذب.
8888 حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا يقولون الكذب يفطر الصائم. انتهى.
وفي عمدة القاري للعيني (10/276): "... وعن الثوري إن الغيبة تفسد الصوم ذكره الغزالي في الإحياء وقال رواه بشر بن الحارث عنه قال وروى ليث عن مجاهد خصلتان تفسدان الصوم الغيبة والكذب. هكذا ذكره الغزالي بهذا اللفظ والمعروف عن مجاهد خصلتان من حفظهما سلم له صومه الغيبة والكذب هكذا رواه ابن أبي شيبة عن محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد.
وروى ابن أبي الدنيا عن أحمد بن إبراهيم عن يعلى بن عبيد عن الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا يقولون إن الكذب يفطر الصائم.
وروى أيضا عن يحيى بن يوسف عن يحيى بن سليم عن هشام عن ابن سيرين عن عبيدة السلماني: قالوا: اتقوا المفطرين الكذب والغيبة". انتهى كلام العيني.
وفي مصنف ابن أبي شيبة (2/272) وعبد الرزاق (4/307) من طريق هشام عن حفصة عن أبي العالية قال: الصائم في عبادة ما لم يغتب. قال هشام: وقالت حفصة: الصيام جنة ما لم يخرقها صاحبها وخرقها الغيبة.
وفي مصنف عبد الرزاق (4/307) 7896 عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين أن كعبا قال: الصائم في عبادة ما لم يغتب.
هو في كتاب الصمت له (ح 493) تحقيق الشيخ أبوإسحاق الحويني.
وأسند قبلها: حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا المسعودي عن رجل من بني أسد قال قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه إن المبارز لله تعالى بالمعصية كمن حلف باسمه كاذبا وإن الكذبة لتفطر الصائم.
جزاك الله خيراً