بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في تصريح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة (أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أحقية عضوية المرأة المثقفة في عضوية الجمعية العمومية للأندية الأدبية والمشاركة في انتخاباتها ناخبة ومرشحة، حتى لو وصلت لرئاسة مجلس إدارة النادي عبر الانتخاب)
وجاء في تصريح وكيل الوزارة الدكتور ناصر الحجيلان (وأضاف: الاجتهاد السابق بقصر عضوية المرأة على «اللجنة النسائية» لم يعد قائماً الآن؛ إذ يحقّ للمرأة ما يحقّ للرجل من دون أيّ فروق).
هذه أمور خطيرة ، ولهذه التصريحات ما بعدها من الاختلاط والتبرج وقيام علاقات وظيفية تستتبع كل ما يكون بين الرجال في مثل هذه الوظائف من الاختلاط والتحاور والجلوس جنبا لجنب والنظر والزمالة وكل ما نراه ونتوقعه ونخبره في في جلسات الرجال سيكون في جلسات الرجال والنساء في الأندية الأدبية وهذا محرم بالأدلة القطعية ، وإن عشرين مليون سعودي يرفضون الاختلاط في بيوتهم وحلهم وترحالهم لا يرضون هذا في أندية في هذه البلاد أو في موقع على أراضيها - التي تقول المادة السابعة من نظامها الأساسي للحكم :( يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية سلطته من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهما الحاكمان على هذا النظام وعلى جميع أنظمة الدولة ) فهل نظام وزارة الثقافة والاعلام مستثنى من هذا ؟. لذا يجب على كل عقلاء بلادنا الوقوف في وجه هذا الأمر وفي المقدمة ولاة الأمر وفقهم الله وسددهم ، فقد ولاهم الله أمر هذه البلاد التي تضم مهبط الوحي وقبلة المسلمين وتتشرف بخدمة الحرمين الشريفين - وهي بلاد الحرمين - وولاهم أمر أهل هذه البلاد ، فهم بلا ريب مسؤولون عنهم وهم يستشعرون عظم هذه الأمانة وفقهم الله وأعانهم ، فلا يتركون أحدا يورد الشعب السعودي موارد الهلكة والشر ، قال صلى الله عليه وسلم ( ألا وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) وعلى العلماء النصح والبيان وعلى كل سعودي النصح والبيان ورفض هذه الأمور المنافية لنهج البلاد القائم على الشريعة ، خاصة وأن كثيرا من الأندية الأدبية قد شرعت فعلا في تطبيق هذا الشر والانحراف منها نادي مكة الأدبي ونادي جدة الأدبي ونادي جازان الأدبي حيث جلست نساء في هذه الأندية مع الرجال جنبا لجنب وفي مواجهة جمهور الرجال لإلقاء قصائد أو كلمات ، فلذا لا يجوز التهاون في هذا الأمر و تركه ينهش مجتمعنا ويمحق نعمه التي أنعم بها الله عليه و يقيم للخلاف والفتن في بلادنا راية ، والله نسأل أن يجنبنا الفتن .
رابط التصريحات حول الموضوع والأقوال الأخرى بشأن الأندية الأدبية .
http://www.jazanpress.net/news/thaqafi/13212-news.html
علي التمني
أبها في 30/8/1432