رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
الخلاصة أن عشرة يزيد بن هارون وخالد بن عبد الله وابن أبي عدي وعبد الوهاب الثقفي وإسماعيل بن جعفر والحارث بن عمير والمعتمر بن سليمان ومحمد بن جعفر ومحمد بن عبد الله وأسامة بن زيد رووه عن حميد الطويل عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا سند صحيح على شرط الشيخين صححه الترمذي وابن حبان والحاكم
يتبع إن شاء الله تعالى
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
فاتك ثامنهم أحمد بن منيع في المختارة للضياء المقدسيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
ولفظ حديثه ( إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قالوا يا رسول الله وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه )
ورواه عنه بلفظ ( لا عليكم ألا تعجبوا بأحد حتى تنظروا ... الحديث بدون (إذا أرد الله بعبد خيرا .... الحديث
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
جزاكم الله خيرا أخي عبد الرحمن الحقيقة أنه لم يفتني وهذه صورته في التخريج الأول قبل أن أقسمه إلى جزئين
1/ يزيد بن هارون
أخرجه أحمد في المسند (12214) وعبد بن حميد في المسند (1393)
وأخرجه أبو يعلى في المسند (3840) ثنا زهير
وأخرجه الآجري في الشريعة (368) نا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب نا الحسن بن محمد الزعفراني
وأخرجه اللالكائي في الاعتقاد (1089) نا أحمد بن عبيد نا علي بن عبد الله ثنا أحمد بن سنان
وأخرجه البيهقي في الاعتقاد[1] (ص 157) نا أبو طاهر الفقيه أنا المحمداباذي أنا إبراهيم بن عبد الله
وأخرجه الضياء في المختارة (1937) من طريق إسحاق بن إبراهيم أبنا أحمد بن منيع
وأخرجه الشحامي في سباعياته (91) ثنا والدي أنبا أبو بكر القاضي أنبا حاجب بن أحمد ثنا عبد الرحيم بن منيب ثمانيتهم قالوا ثنا يزيد بن هارون نا حميد الطويل به
ومن طريق عبد بن حميد أخرجه الحافظ في نظم اللآلي (1/71) ومن طريق أبي بكر القاضي أخرجه ابن العديم في بغية الطلب (3/1212)
وضعته في القسم الثاني من التخريج وهذا موضعه فالله المستعان
[1] وفي القضاء والقدر (117)
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
وأبي الفيض المكي في العجالة
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
تصحيح : عبيد بن شريك هو نفسه عبيد بن عبد الواحد نسب إلى جده وعليه مدار الحديث فليصحح
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
يضاف إليهم تاسعهم بعد أحمد بن منيع أبو بكر بن أبي شيبة
قال عبد الحق في أحكامه (3/ 282) أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا عليكم أن تعجلوا بحمد أحد حتى تنظروا بما يختم له ...
وقد عزاه إلى ابن أبي شيبة البوصيري في إتحاف الخيرة (7/381) لكنه لم يسق إسناده
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
تخريج الجملة الثانية
رواه حميد الطويل عن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا عليكم أن لا تعجبوا بأحد حتى تنظروا بم يختم له فإن العامل يعمل زمانا من عمره أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة ثم يتحول فيعمل عملا سيئا وإن العبد ليعمل البرهة من دهره بعمل سيئ لو مات عليه دخل النار ثم يتحول فيعمل عملا صالحا
ورواه عن حميد جماعة
1/ يزيد بن هارون
أخرجه أحمد في المسند (12214) وعبد بن حميد في المسند (1393)
وأخرجه ابن أبي شيبة كما في الأحكام الكبرى[1] (3/282)
وأخرجه أبو يعلى في المسند (3840) ثنا زهير
وأخرجه الآجري في الشريعة (368) نا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب نا الحسن بن محمد الزعفراني
وأخرجه اللالكائي في الاعتقاد (1089) نا أحمد بن عبيد نا علي بن عبد الله ثنا أحمد بن سنان
وأخرجه البيهقي في الاعتقاد[2] (ص 157) نا أبو طاهر الفقيه أنا المحمداباذي أنا إبراهيم بن عبد الله
وأخرجه الضياء في المختارة (1980) من طريق إسحاق بن إبراهيم أبنا أحمد بن منيع
وأخرجه الشحامي في سباعياته (91) ثنا والدي أنبا أبو بكر القاضي أنبا حاجب بن أحمد ثنا عبد الرحيم بن منيب تسعتهم قالوا ثنا يزيد بن هارون نا حميد الطويل به
ومن طريق عبد بن حميد أخرجه الحافظ في نظم اللآلي (1/71) ومن طريق أبي بكر القاضي أخرجه ابن العديم في بغية الطلب (3/1212)
[1] وعزاه إلى ابن أبي شيبة البوصيري في إتحاف المهرةولم يسق سنده (7/381)
[2] وفي القضاء والقدر (117)
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
2/ خالد بن عبد الله
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (393) وأبو يعلى في المسند (3756) قالا ثنا وهب بن بقية نا خالد عن حميد به
ومن طريق ابن أبي عاصم وأبي يعلى أخرجه الضياء في المختارة (1977)
3/ محمد بن أبي عدي
أخرجه أحمد في المسند (13333) ثنا محمد بن أبي عدي عن حميد قال قال أنس : لا عليكم أن لا تعجبوا ...
قال أحمد : قال ( ابن أبي عدي ) وقد رفعه حميد مرة ثم كف عنه
4/ عبد الوهاب بن عبد المجيد
أخرجه البزار في مسنده (6603) وابن أبي عاصم في السنة (395) قالا ثنا ابن مثنى ثنا عبد الوهاب عن حميد به
5/ خالد بن الحارث
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (396) ثنا أبو موسى ثنا خالد بن الحارث عن حميد به
6/ وهيب بن خالد
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (394) ثنا العباس بن الوليد النرسي ثنا وهيب ثنا حميد الطويل به
ومن طريق وهيب أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1087) وأبو عبد الله الفراء في الفوائد (30) والضياء في المختارة (1981)
7/ مؤمل بن عبد الرحمن الثقفي
أخرجه الطبراني في الأوسط (6428) ثنا محمد بن عبد الغني بن عبد العزيز ثنا أبي ثنا مؤمل ثنا حميد الطويل به
8/ هشيم بن بشير
أخرجه أبو الشيخ في الطبقات (2/407) وعنه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/162) ثنا الحسن بن إبراهيم بن بشار ثنا محمد بن يحيى بن نصر الرازي ثنا هشيم عن حميد به
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
9/ حماد بن سلمة
ورواه عن حميد حماد بن سلمة واختلف عليه فرواه عفان بن مسلم وإبراهيم بن الحجاج وحجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
أخرجه أحمد في المسند (13695) ثنا عفان
وأخرجه أبو يعلى في المسند (3829) ثنا إبراهيم بن الحجاج
وأخرجه ابن بطة في الإبانة (1318) ثنا محمد بن يوسف ثنا أبو رويق عبد الرحمن بن خلف ثنا حجاج ثلاثتهم قالوا ثنا حماد عن حميد به
ومن طريق أبي يعلى أخرجه الضياء في المختارة (1979)
ورواه موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرجه الضياء في المختارة (1865) نا أبو غالب محفوظ بن أحمد أبي الفرج الثقفي بأصبهان أن أبا بكر محمد بن علي بن أبي ذر أخبرهم أبنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم أبنا أبو بكر عبد الله بن محمد القباب ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن علي الخزاعي ثنا موسى يعني ابن إسماعيل ثنا حماد عن حميد به
قال الضياء : هكذا رواه موسى بن إسماعيل عن حماد ورواه يزيد بن هارون وعفان بن مسلم وإبراهيم السامي عن حماد بن سلمة عن حميد عن أنس لم يذكروا الحسن وكذلك رواه وهيب بن خالد بن عجلان البصري وخالد بن عبد الله الطحان الواسطي عن حميد عن أنس
أقول : موسى بن إسماعيل هو أبو سلمة التبوذكي ثقة ثبت وهذا الوجه بذكر الحسن غير محفوظ وأخشى أن يكون الواهم حماد بن سلمة لا موسى فإن لابن سلمة أوهاما والله أعلم
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
الخلاصة أن تسعة يزيد بن هارون وخالد بن عبد الله وابن أبي عدي وعبد الوهاب الثقفي وخالد بن الحارث ووهيب بن خالد ومؤمل بن عبد الرحمن وهشيم بن بشير وحماد بن سلمة رووه عن حميد الطويل عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وهذا إسناد صحيح
أقول : فإن قال قائل فقد كان حميد قد كف عن رفعه فالجواب أن جماعة من الأثبات رووه عن مرفوعا والرواي قد يشك في الحديث فيترك رفعا تورعا واحتياطا ولا يضر ذلك الحديث شيئا إذا كان راويه ثقة كحميد إن شاء الله ثم لو كان المحفوظ هو الموقوف فإن له حكم الرفع فمثله لا يقال بالرأي وله شواهد أيضا والله أعلم
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
ثلاثة تنبيهات :
1/ ذكر البوصيري هذا الحديث تاما [بجزئيه] في إتحاف الخيرة (7/381) وقال : رواه مسدد موقوفا بسند صحيح ورواه مرفوعا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد بن حميد وأحمد بن حنبل وأبو يعلى والحاكم وصححه وألفاظهم متقاربة ورواه الترمذي مختصرا
أقول : ليت البوصيري أسند رواية مسدد الموقوفة فإني لم أقف عليها وقد روى شاهد الباب مسدد عن المعتمر عن حميد مرفوعا كما في رواية الحاكم المتقدمة وعلى كل الرواية الموقوفة لا تعل المرفوعة لأن الاختلاف في الرواية من حميد نفسه لا ممن دونه فيرجح بينهم وقد تقدم الجواب عن هذا والله أعلم
2/ صحح سند الرواية التي فيها ذكر الحسن البصري محقق كتاب المختارة مغترا بظاهر السند مع أن الضياء أشار إلى الاختلاف على حماد بن سلمة وأن غير حماد وهم جماعة رووه عن حميد ولم يذكروا الحسن فلم ينتفع بشيء من ذلك
2/ ذكر محقق المختارة أيضا رواية إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس التي صححها الترمذي وابن حبان والحاكم ثم ذكر حكمه النهائي عن هذا الحديث فقال : رجاله ثقات لكنه معلول صوابه عن حميد عن الحسن عن النبي مرسلا كما سيأتي بيان ذلك
أقول : هذا من غرائبه - والغرائب جمة - ولا أعلم له عليه حجة ولا له فيه سلف ولعله اختلط عليه هذا الحديث بحديث آخر وقد أحال على جهالة فإني تتبعت مسند أنس حديثا حديثا فلم أجد لهذا الحديث فيه ذكرا ولا له عليه تعليقا وليت الرجل قلد الترمذي أو غيره فكفانا فقوله كما سيأتي اضطرني إلى قراءة مسند أنس جميعه عسى ولعل فرجعت بخفي حنين فلله الأمر من قبل ومن بعد
نعم ورد هذا الحديث عن الحسن البصري مرسلا لكنه من غير طريق حميد الطويل
أخرجه أحمد في الزهد ثنا هاشم يعني ابن القاسم ثنا المبارك عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قالوا يا نبي الله وكيف يستعمله ؟ قال يوفقه لعمل صالح قبل موته ثم يقبضه عليه »
وإسناده لا بأس ويشهد له حديث أنس المتقدم
وقد تقدم ذكر هذا الطريق المرسل وطريق آخر إلى الحسن في رواية عمرو بن الحمق فكن منه على ذكر
يتبع إن شاء الله تعالى
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
في المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الثقفي عن حميد فذكره كذلك
رد: جزء لطيف فيه تخريج حديث إذا أراد الله بعبد خيرا عسله
ورواه أحمد بن إسحاق الحضرمي عن حماد بن سلمة عن ثابت ويونس وحميد في آخرين عن الحسن رضي الله عنه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا عليكم أن لا تعجلوا بأحد منكم حتى تنظروا ماذا يختم به عمله وكان الحسن يقول اللهم اجعل آخر أعمالنا خواتمها واجعل ثوابها الجنة قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اجعل أخير أعمالنا ما يلي آجالنا واجعل خيار أيامنا يوم نلقاك
أخرجه الحارث كما في البغية (752) ثنا أحمد بن إسحاق ثنا حماد بن سلمة به
أحمد بن سلمة ثقة يحفظ
أقول : وهذا وجه ثالث حدث به حماد عن حميد ويحتمل أنه حمل رواية حميد على رواية ثابت ويونس وهذا من آفات الجمع بين الروايات وهذا الوجه يدل على أنه لم يضبطه عن حميد فقد قال مرة عن حميد عن أنس وقال مرة عن حميد عن الحسن عن أنس وقال مرة عن حميد عن الحسن مرسلا وهو وإن كان مقدما في حميد قد جوده عنه غيره وهم ثمانية يزيد بن هارون وخالد بن عبد الله وابن أبي عدي وعبد الوهاب الثقفي وخالد بن الحارث ووهيب بن خالد ومؤمل بن عبد الرحمن وهشيم بن بشير وهم أحفظ منه وأكثر وكلهم قال حميد عن أنس وهذا أصح والله أعلم
تنبيه مهم : هذا الوجه أفادنيه على الخاص أخي الفاضل عبد الرحمن بن شيخنا أثابه الله وجعله قرة عين لأهل الحديث وأقر الله عينه في الدنيا والآخرة
استعمله أم عَسَلَه
الحمد لله رب العالمين و به نستعين أما بعد
فقد وقع فى قلبى منذ سنوات قريبة أن يكون لفظ عسَلَه تصحيفا لاستعمله
فقد ورد الحديث عند أحمد و الترمذى عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ ». فَقِيلَ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ ».
و جاء عند البعض بلفظ....عَسَلَه
و ظاهر تشابه الكلمتين رسما و نطقا
لكن لم أبح بما وقع فى قلبى حتى وجدت بالأمس و الحمد لله هذا الكلام و هذه الفائدة
قال ابن العربى المالكى رحمه الله فى شرحه على الترمذى " عارضة الأحوذى".. "أبواب الأقدار/باب مَا جَاءَ أَنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا لأَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ" تحت الحديث بلفظ استعمله كما جاء عند الترمذى
قال ابن العربى رحمه الله
..و قوله إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قيل و ما استعمله قَالَ يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ . صحيح. و هو الأعمال بالخواتيم لا بالابتداء فى الظاهر إلينا . و هى على الابتداء فى علم الله و كتابه. و رواه من لم يرالصحة إذا أراد الله بعبد خيرا عَسَلَه و هو تصحيف غير صحيح فلما صحَّفوا فسروا فأعرضنا عنه و هو عند العامة معلوم و هو محتمل لما يقال فيه. و أنتم فى غنى عن النَّصَب بما هو أصح منه.
..............
قلت ..فقد نص ابن العربى هنا على التصحيف
و الحمد لله رب العالمين
مشرف
رد مع اقتباس
