إلى الدرعية الغراء تسري ..... فتخبرها بما فعل الجنودُ


وتصرخ في ربى نجدٍ جهاراً .....فيسمعها إذا صرخت سعودُ



وأبنا مقرنٍ وهُمُُ ليوثٌ....إذا الحربُ العوانُ لها وقودُ



ويسأل كلُّ ذي فهمٍ وعلمٍ .....سؤالاً عند معضلة تؤودُ



ففي أبناءِ شيخ الفضل فضلٌ ....إلى الإنصاف فضلهُمُ يقودُ



كذاك بقية الأقوامِ طُرّاً..... وكل مُسَوَّدٍ منهم يسودُ



ألمّا تعلموا أنّا وأنتم .... على صوبِ الصواب لنا قعودُ



ونهجُ الحق لا نبغي سواهُ....إليه جُلُّ مقصدنا يعودُ



وأنّا نجعلُ القرآنَ جسراً....فمصدرنا عليه والورودُ



نَرُدُّ إلى الكتابِ إذا اختلفنا.....مقالت ا وليس لنا جُحُودُ



كذاك إلى مقال الطُّهْر طه....نَرُدُّ وفي الكتاب لِذا شُهُودُ



* المصدر كتاب: ديوان الشوكاني، المسمى أسلاك الحواهر تحقيق حسين العمري )ص154 ما بعدها