تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 31 من 31

الموضوع: صفة الشم لله تعالى

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    43

    افتراضي رد: صفة الشم لله تعالى

    جزى الله الشيخ كل خير
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتح رب البرية بتلخيص الحموية
    الباب الثالث
    في طريقة أهل السنة في أسماء الله وصفاته
    .......أولا: في الاثبات:.......
    ثانيا:في النفي:.......
    ثالثاً: فيما لم يرد نفيه ولا إثباته مما تنازع الناس فيه كالجسم والحيز والجهة ونحو ذلك فطريقتهم فيه التوقف في لفظه فلا يثبتونه ولا ينفونه لعدم ورود ذلك وأما معناه فيستفصلون عنه فإن أريد به باطل ينزه الله عنه ردوه وإن أريد به حق لا يمتنع على الله قبلوه.


    أبومحمد

  2. #22

    افتراضي رد: صفة الشم لله تعالى

    ^

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لم استطع الصبر فلعله خير إن شاء الله

    ساعة قلتُ ماذا نقول للناس
    فالذي كان عندي أن الناس هم من يوردون علينا هذه المسائل
    نشقى شقاء الله أعلم به في معرفة الشئ ثم يأتيك أحدهم سائلا عن أمثال هذه الأمور الكبيرة
    فكنت أتساءل كيف عرفوها
    فوجدت المعرفة أتت من ثلاثة طرق
    أخطرها وهذا الذي يعنيني الآن هو أن هناك من يضعها بين أيديهم عن عمد وعلم ودراية وخبث ودهاء
    ليصدوا الناس عن الهدى
    ونحن والحمد لله ما استطعنا عاملين بقوله تعالى
    "ولكن كونوا ربانيين"
    نربي الناس على صغار الأمور قبل كبارها
    وما زلنا صغارا

    الأمر الثاني أحسن الله اليك أن الذي أفهمه من كلمة متين من قولك قوله متين
    أن قول البراك سدده الله هو الراجح عند أهل السنه
    لأن المعنى الذي أعرفه لمتين هو القوي الذي لا يزحزح من مكانه
    فعلم اقتضاء من معنى قولك متين أنه القول الراجح
    هل مافهمته على أن هذا هو ما تدين الله به صحيح؟
    على أني أشعر في قرارة نفسي من قولك متين أن الأمر ليس براجح بعدُ في فؤادك

    جزاك الله خيرا أبا عبد الله

    .

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: صفة الشم لله تعالى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله وبياكم وجزاهم خيراً

    أنا أني عضو جديد مشاركتكم معانا إن شاء الله
    السؤال هل يصح إثبات صفة الشم لله تعالى؟فقد قال عليه الصلاة والسلام(لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)


    الجواب أما عن إثبات صفة الشم لله تعالى فقد حكى شيخ الإسلام ابن تيمية أن بعض الطوائف أثبتوها ومنهم من نفاه عن الله تعالى، ولم ينقل شيخ الإسلام عن جمهور السلف الصالح إثبات لذلك.
    ونوصي السائل بالحرص على ما ينفع، وترك التكلف والبحث عما أمسك عن سلفنا الصالح، لا سيما وأن في التفقه والتعبد بأسماء الله تعالى وصفاته الثابتة في نصوص الوحيين_ما يكفى ويشفي والله أعلم.
    (1)أنظر مجموع الفتاوى 6/135

    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: صفة الشم لله تعالى

    التكلف في إثباتها كالتكلف في ردها..
    مادام أن النص لم يثبت هذه الصفة لله عز وجل
    وإلا فهل يقال بثبوت الشم..كما يقال بثبوت الوجه مثلا أو الرحمة..أو الغضب؟
    ولهذا فأقول للأخ العزيز فلسطين..حيث قال للشيخ السديس حفظه الله: لم تروِ ظمئي..
    عليك بالأصل فما أثبته الكتاب والسنة الصحيحة أثبته..وما سكت عنه..قاسكت عن إثباته أو رده
    ومما يدل أن التوقف هنا هو الجادة
    أن الله تعالى لو أراد إثباتها لأثبتها..
    فقد أثبت نبيه صلى الله عليه وسلم القدم والساق له سبحانه..وهذه في عقول "المتكلمين" أفدح وأنكى من صفة الشم

    والله أعلم

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: صفة الشم لله تعالى

    الى الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله وأثابه

    السؤال : هل صفة الشم الله صفة
    وما معني ( ريح أطيب عند الله من ريح المسك ) ؟

    أرجو منكم توضيح ؟


    الجواب :

    وحفظك الله ورعاك .

    سبيل أهل العلم من أهل السنة أنهم يُثبتون لله ما أثبته لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويَنْفُون عنه ما نفاه عن نفسه وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويسكتون عمّا سُكت عنه .
    قال ابن أبي العزّ رحمه الله : وليس لنا أن نصف الله تعالى بما لم يَصِف به نفسه ولا وَصَفه به رسوله نَفيا ولا إثباتا ، وإنما نحن متبعون لا مبتدعون . فالواجب أن ينظر في هذا الباب - أعني باب الصفات - فما أثبته الله ورسوله أثبتناه ، وما نَفَاه الله ورسوله نَفَيناه ، والألفاظ التي ورد بها النص يُعْتَصَم بها في الإثبات والنفي ، فنثبت ما أثبته الله ورسوله من الألفاظ والمعاني ، وننفي ما نفته نصوصهما من الألفاظ والمعاني ، وأما الألفاظ التي لم يرد نفيها ولا إثباتها فلا تطلق حتى ينظر في مقصود قائلها ، فإن كان معنى صحيحا قُبِل ، لكن ينبغي التعبير عنه بألفاظ النصوص دون الألفاظ المجمَلة إلاَّ عند الحاجة مع قرائن تُبَيِّن المراد والحاجة ، مثل أن يكون الخطاب مع من لا يتم المقصود معه إن لم يُخَاطَب بها ، ونحو ذلك . اهـ .

    وقد ذَكَر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن بعض أهل الحديث أثبتوا ما جاء به السَّمْع مِن اللمس ، دون الشَّمّ والذَّوق .


    والله تعالى أعلم .

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: صفة الشم لله تعالى

    بارك الله فيكم
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  7. #27

    افتراضي رد: صفة الشم لله تعالى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنصر قول الشيخ السحيم بمقدمته،ود.عبدا عزيز هنا أيضا،وشكرا لمن قدم ونفع أخوته،وكلكم قد نفعتم رعاكم الله تعالى .
    هنيئا لكم
    والثبات الثبات على عقيدة السلف الصالح ،ثبتنا الله واياكم

    محب صغير جاهل

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أرى أن الحق مع الحافظ ابن حجر رحمه الله

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    الحافظ ابن حجر في فتح الباري 4/127 فقال :
    قوله : ( أطيب عند الله من ريح المسك ) اختلف في كونالخلوف أطيب عند الله من ريح المسك – مع أنه سبحانه وتعالى منـزه عن استطابةالروائح ، إذ ذاك من صفات الحيوان ، ومع أنه يعلم الشيء على ما هو عليه – على أوجه :
    قال المازري : هو مجاز لأنه جرت العادة بتقريب الروائح الطيبة منا فاستعير ذلك للصوملتقريبه من الله ، فالمعنى أنه أطيب عند الله من ريح المسك عندكم ، أي يقرب إليه أكثرمن تقريب المسك إليكم ، وإلى ذلك أشار ابن عبد البر


    وهذا كلام ابن عبد البر :

    قال في التمهيد (13/138):
    ومعنى قوله "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" يريد أزكى عند الله وأقرب إليه وأرفع عنده من ريح المسك. اهـ
    وقال في الاستذكار (3/375) :
    وقوله أطيب عند الله من ريح المسك يريد أزكى عند الله وأقرب إليه من ريح المسك عندكم يحضهم عليه ويرغبهم فيه . اهـ

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    حفظ الله العلامة البراك.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف التازي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أرى أن الحق مع الحافظ ابن حجر رحمه الله
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف التازي مشاهدة المشاركة
    الحافظ ابن حجر في فتح الباري 4/127 فقال :
    قوله : ( أطيب عند الله من ريح المسك ) اختلف في كونالخلوف أطيب عند الله من ريح المسك – مع أنه سبحانه وتعالى منـزه عن استطابةالروائح ، إذ ذاك من صفات الحيوان ، ومع أنه يعلم الشيء على ما هو عليه – على أوجه :
    قال المازري : هو مجاز لأنه جرت العادة بتقريب الروائح الطيبة منا فاستعير ذلك للصوملتقريبه من الله ، فالمعنى أنه أطيب عند الله من ريح المسك عندكم ، أي يقرب إليه أكثرمن تقريب المسك إليكم ، وإلى ذلك أشار ابن عبد البر


    وهذا كلام ابن عبد البر :

    قال في التمهيد (13/138):
    ومعنى قوله "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" يريد أزكى عند الله وأقرب إليه وأرفع عنده من ريح المسك. اهـ
    وقال في الاستذكار (3/375) :
    وقوله أطيب عند الله من ريح المسك يريد أزكى عند الله وأقرب إليه من ريح المسك عندكم يحضهم عليه ويرغبهم فيه . اهـ
    بل الصواب قول من أخذ بظاهر النص مع نفي التشبيه.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •