تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: هل يعتبر فى حكم .......(مجهول العين ) هذا الاثر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي هل يعتبر فى حكم .......(مجهول العين ) هذا الاثر

    فى حديث الذى اخرجه ابوداود
    (الا من ظلم معاهدا أو انتتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا خصمه يوم القيامة )
    - فى سنده (عن عدة من ابناء اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم )
    - الحديث صححه الالبانى وقال : وسنده لا بأس به ولا يضره جهالة من لم يسم من ابناء الصحابة فانهم عدد ينجبر به جهالتهم ولذا سكت عليه ابو داود

    لكن وجدت لبعض طلبة العلم بارك الله فى الجميع قال : هذا حكم المبهم حكم مجهول العين ولا تحصل لها التقوية بالعدد والكثرة لما فيها من الاحالة بالجهالة
    التوضيح بارك الله فيكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: هل يعتبر فى حكم .......(مجهول العين ) هذا الاثر

    للرفع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: هل يعتبر فى حكم .......(مجهول العين ) هذا الاثر

    أقول: هذا حديث معروفٌ مشهور عن الأئمة.
    تناقلوه في كتبهم؛ فمنهم من صححه، ومنهم من حسنه، ومنهم من جود إسناده.. وفي المقابل منهم من تكلم فيه بسبب الجهالة في سنده؛ وضعفه.
    وقد أتى في رواية أخرى أن عدتهم ثلاثين شخصا.. ثم هؤلاء الأبناء يحتمل أنهم صحابة، ويحتمل أنهم تابعون. فتأمل
    فممن قبله ومشاه:
    - الإمام أبو محمد عبد الحق الإشبيلي؛ نقل ذلك عنه القرطبي في التذكرة؛ حيث قال: (صححه أبو محمد عبد الحق).
    - الإمام الزركشي في اللآلي المنثورة؛ حيث قال: (واسناده لا بأس به، ولا يضره جهاله من لم يسم من ابناء الصحابة؛ فإنهم عدد كثير).
    - وقال العراقي في التقييد والإيضاح وشرح التبصرة؛ ونقله عنه الأبناسي في الشذا الفياح: (وأما حديث: "من آذى ذميا" فإنه معروف أيضا. سكت عليه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وهو كذلك فإن إسناده جيد، وهو وإن كان فيه من لم يسم فإنهم عدة من أبناء الصحابة يبلغون حد التواتر الذي لا يشترط فيه العدالة).
    - وقال السخاوي في المقاصد الحسنة: (وسنده لا بأس به، ولا يضره جهالة من لم يسم من أبناء الصحابة، فإنهم عدد ينجبر به جهالتهم، ولذا سكت عليه أبو داود، وهو عند البيهقي في سننه من هذا الوجه، وقال: عن ثلاثين من أبناء أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن آبائهم دنية.. وله شواهد بينتها في جزء أفردته لهذا الحديث أيضا).
    - وحسن سنده السيوطي في الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة.

    أما اللذين تكلموا عليه وضعفوه من أجل الجهالة:
    - فقد ألمح الإمام العقيلي إلى جهالة رجال السند لما أن ترجم لعَبد الحَميد بن يُوسُف الجَزَريُّ؛ فقال:
    (ليس بِمَشهور بِالنَّقل، مَجهولٌ).. وروى عن ابن عباس من طريقه نفس حديثنا هذا؛ ثم قال: (وهو يُروى مِن طَريق آخَر يُقارِب هَذا الطَّريق بِهذا اللَّفظِ). فتأمل
    - وكذا الإمام المنذري لما أن عقب بعد نقله له في الترغيب؛ بقوله: (رواه أبو داود؛ والأبناء مجهولون).
    - والإمام ابن رجب في الاستخراج لأحكام الخراج؛ حيث قال بعد ذكره له: (وهذا مع ضعف اسناده محمول على الأخذ بغير حق فأما الأخذ بحق فلا يدخل تحت هذا الوعيد).
    - وقال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم: (وَمَا مثله صحّح؛ للْجَهْل بأحوال هَؤُلَاءِ الْأَبْنَاء).
    - وقال البلقيني في محاسن الاصطلاح: (إسنادُه جيد، لولا ما فيه من جهالة الذين أخبر عنهم صفوان بن سليم).
    - وقال الشيخ عبد المحسن العباد في شرحه على سنن أبي داود: (الحديث صححه الألباني، ولا أدري هل تبين له أحداً من هؤلاء الأبناء، ومعناه صحيح، وقد جاءت أحاديث تدل عليه في منع الظلم، وتكليف من يكون تحت ولاية الإنسان ما لا يطيق).

    فبان أن من ضعفه العلة عنده هي (الجهالة)؛ وحيث أنه لم يرد في طريقٍ من طرق هذا الخبر التصريح أو التلميح أو الإشارة إلى حال هؤلاء الأبناء؛ فعلى القاعدة المعتبرة في علم الحديث ورجاله أنهم مجهولون جهالة عين. فتأمل

    وبان أن من قبله ومشاه على اختلاف الأحكام فيه من قبلهم؛ أن سبب ذلك هو (كثرة العدد والذي بلغ حد التواتر؛ والذي لا يشترط فيه العدالة، وتنجبر فيه جهالتهم)!!

    وحقيقةً من نظر إلى مستند من قبل الحديث ومشاه؛ وجد انه مستندٌ ضعيف لا يستقيم وقواعد علم الحديث؛ فإن كثرة العدد إذا لم يتبين حالهم؛ وكان الراوي عنهم شخصٌ واحد؛ فلا ينفع هذا ولا يقدم شيئاً، ومتى كان الراوي الفرد وإن كان ثقةً عندما يقول أخبرني عدةٌ من الرواة _ وإن أوصلهم خمسين راوياً _ وهو لم يبين من هم أو يشير إلى شيءٍ من حالهم = أن جهالتهم ترتفع!!
    ثم هل يقال فيما رواه فردٌ عن جماعة لم يبين حالهم: بلغ حد التواتر؟!!

    والخلاصة أن هذا الحديث بمفرده ضعيفٌ للجهالة، ويتقوى وينجبر بغيره من الأحاديث في الباب. فتدبر.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: هل يعتبر فى حكم .......(مجهول العين ) هذا الاثر

    بارك الله فيكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: هل يعتبر فى حكم .......(مجهول العين ) هذا الاثر

    شيخنا حفظك الله ونفعنا بعلمك
    هل هذا الحديث يعتبر له نفس الحكم فمنهم من قال رواية مجهول ومنهم من قال رواية كبار التابعين فهل يعتد بها بارك الله فيكم
    (إِنِّي لَأَعْلَمُ أَرْضًا يُقَالُ لَهَا عُمَانُ يَنْضَحُ بِجَانِبِهَا الْبَحْرُ الْحَجَّةُ مِنْهَا أَفْضَلُ مِنْ حَجَّتَيْنِ مِنْ غَيْرِهَا )) .
    ومنهم من وثق رواته كابن حبان ومنهم من قال رواية كبار التابعين فالامام مالك والشافعى فى رواية يعتد برواية المجاهيل اذا كان من رواية التابعين الكبار
    والله اعلم
    تعليقكم بارك الله فيكم شيخنا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    5

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •