تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    163

    Question ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    إخواني الأعزاء ومشايخي الفضلاء .. ما حكم لعب كرة القدم ومشاهدتها ؟
    أرجو أن يدلو كل منكم بدلوه في هذه الموضوع الهام ,,, وفقنا الله - وإياكم - وأرشدنا إلى الصواب .

  2. #2

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    ولماذا هي من التشبه ؟
    وهل مثل هذا التشابه مما يُنهى عنه ؟

  3. #3

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    سؤال:
    قرأت الحديث القائل : "من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمِهِ" وقرأت - في معناه - بأن اللعب بالزهر (النرد) حرام . وحضرني تساؤل هام ، وهو :
    هل كل أنواع الألعاب حتى ولو كانت مفيدة ، خاصة وأن هناك ألعاباً إسلامية تعتمد على النرد ، هل كل هذه الألعاب محرمة ؟ أم أن التحريم مقيد ببعض الألعاب الخاصة ؟
    الرجاء التفصيل في شرح تلك القضية .

    الجواب:

    الحمد لله

    الألعاب قسمان :

    القسم الأول : ألعاب مُعِيْنة على الجهاد في سبيل الله، سواء أكان جهاداً باليد (القتال)، أو جهاداً باللسان (العلم) ، مثل : السباحة، والرمي، وركوب الخيل ، وألعاب مشتمللة على تنمية القدرات والمعارف العلمية الشرعية ، وما يلحق بالشرعية . فهذه الألعاب مستحبّة ويؤجر عليها اللاعب متى حَسُنت نيَّته ؛ فأراد بها نصرة الدين ، يقول صلى الله عليه وسلم : ( ارموا بني عدنان فإن أباكم كان رامياً ) . فيقاس على الرمي ما كان بمعناه.

    القسم الثاني : ألعاب لا تُعين على الجهاد ، فهي نوعان :

    النوع الأول : ألعاب ورد النص بالنهي عنها ، كلعبة (النردشير) الواردة في السـؤال فهذه ينبغي على المسلم اجتنابها .

    النوع الثاني : ألعاب لم يرد النص فيها بأمر ولا نهي، فهذه ضربان :

    الضرب الأول : ألعاب مشتملة على محرّم ، كالألعاب المشتملة على تماثيل أو صور لذوات الأرواح، أو تصحبها الموسيقى، أو ألعاب عهد الناس عنها أنها تؤدي إلى الشجار والنزاع، والوقوع في رذائل القول والفعل، فهذه تدخل في ضمن المنهي عنه؛ لملازمة المحرم لها ، أو لكونها ذريعة إليه . والشيء إذا كان ذريعة إلى محرّم في الغالب لزم تركه .

    الضرب الثاني : ألعاب غير مشتملة على محرّم ، ولا تؤدي في الغالب إليه ، كأكثر ما نشاهده من الألعاب مثل كرة القدم ، الطائرة ، تنس الطاولة ، وغيرها .فهذه تجوز بالقيود الآتية :

    الشرط الأول : خلوُّها من القمار ، وهو الرهان بين اللاعبين .

    الشرط الثاني : ألا تكون صادَّةً عن ذكر الله الواجب، وعن الصلاة ، أو أي طاعة واجبة ، مثل برّ الوالدين .

    الشرط الثالث: ألا تستغرق كثيراً من وقت اللاعب، فضلاً عن أن تستغرق وقته كلّه، أو يُعرف بين الناس بها، أو تكون وظيفته؛ لأنه يخشى أن يصدق على صاحبها قوله -جل وعلا- : ( الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً وغرّتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم ) .

    والشرط الأخير ليس له قدر محدود، ولكن الأمر متروك إلى عرف المسلمين، فما عدُّوه كثيراً فهذا الممنوع . ويمكن للإنسان أن يضع لذلك حداً بنسبة وقت لعبه، إلى وقت جده، فإن كان النصف أو الثلث أو الربع فهو كثير .

    والله سبحانه أعلم .



    فضيلة الشيخ / خالد الماجد (عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).
    الإسلام سؤال وجواب

  4. #4

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    سؤال:
    ما حكم احتراف كرة القدم ؟.

    الجواب:

    الحمد لله

    جاء تعريف " الاحتراف " في " الموسوعة الفقهية " ( 2 / 69 ) :

    الاحتراف في اللغة : الاكتساب , أو طلب حرفة للكسب ، والحرفة : كل ما اشتغل به الإنسان واشتهر به , فيقولون حرفة فلان كذا , يريدون دأبه وديدنه ، وهي بهذا ترادف كلمتي صنعة , وعمل .

    أما الامتهان : فإنه لا فرق بينه وبين احتراف ; لأن معنى المهنة يرادف معنى الحرفة , وكل منهما يراد به حذق العمل .

    ويوافق الفقهاءُ اللغويين في هذا , فيطلقون الاحتراف على مزاولة الحرفة وعلى الاكتساب نفسه .

    " الموسوعة الفقهية " ( 2 / 69 ) .

    ولا يجوز لأحدٍ أن يفتي بحكم لعب " كرة القدم " وغيرها – فضلاً عن احترافها – مع إغفاله واقع هذه اللعبة في هذا الزمان ، وبيئتها التي تحيط بها ، ففي هذه اللعبة كشف للعورات ، وتضييع للصلوات ، والتعرض للفتن والشهوات ، واحتمال الأذى والإصابات ، مع ما فيها من الغفلة عن الطاعات .

    قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله :

    " اللعب بالكرة الآن يصاحبه من الأمور المنكرة ما يقضي بالنهي عن لعبها ، هذه الأمور نلخصها فيما يأتي :

    أولاً : ثبت لدينا مزاولة لعبها في أوقات الصلاة مما ترتب عليه ترك اللاعبين ومشاهديهم للصلاة أو للصلاة جماعة أو تأخيرهم أداءها عن وقتها ، ولا شك في تحريم أي عمل يحول دون أداء الصلاة في وقتها أو يفوت فعلها جماعة ما لم يكن ثَمَّ عذر شرعي .

    ثانياً : ما في طبيعة هذه اللعبة من التحزبات أو إثارة الفتن وتنمية الأحقاد ، وهذه النتائج عكس ما يدعو إليه الإسلام من وجوب التسامح والتآلف والتآخي وتطهير النفوس والضمائر من الأحقاد والضغائن والتنافر .

    ثالثاً : ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها نتيجة التصادم والتلاكم ، فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبتهم في الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أو مكسورة رجله أو يده ، وليس أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها .

    رابعاً : الغرض من إباحة الألعاب الرياضية تنشيط الأبدان والتدريب على القتال وقلع الأمراض المزمنة ، ولكن اللعب بالكرة الآن لا يهدف إلى شيء من ذلك فقد اقترن به مع ما سبق ذكره ابتزاز المال بالباطل ، فضلاً عن أنه يعرض الأبدان للإصابات وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة الفتن ، بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين إلى الاعتداء والقتل كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر ويكفي هذا بمفرده لمنعها ، وبالله التوفيق " انتهى .

    " فتاوى ابن إبراهيم " ( 8 / 116 ، 117 ) .

    وأما اللعب بها لتقوية البدن وتنشيطه أو لعلاج بعض الأمراض من غير وقوع في شيء من المحظورات فهو أمر جائز .

    قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله :

    " الأصل في مثل هذه الألعاب الرياضية الجواز إذا كانت هادفة وبريئة ، كما أشار إلى ذلك ابن القيم في كتاب " الفروسية " وذكره الشيخ تقي الدين ابن تيمية وغيره ، وإن كان فيها تدريب على الجهاد والكر والفر وتنشيط للأبدان وقلع للأمراض المزمنة وتقوية للروح المعنوية : فهذا يدخل في المستحبات إذا صلحت نية فاعله ، ويشترط للجميع أن لا يضر بالأبدان ولا بالأنفس ، وأن لا يترتب عليه شيء من الشحناء والعداوة التي تقع بين المتلاعبين غالباً ، وأن لا يشغل عما هو أهم منه ، وأن لا يصد عن ذكر الله وعن الصلاة " انتهى .

    " فتاوى ابن إبراهيم " ( 8 / 118 ) .

    وقال رحمه الله أيضاً :

    " اللعب بالكرة على الصفة الخاصة المنظمة هذا التنظيم الخاص ، يجعل اللاعبين فريقين ، ويُجعل عوض - أو لا يجعل - : لا ينبغي ؛ لاشتماله عن الصد عن ذكر الله وعن الصلاة .

    وقد يشتمل مع ذلك على أكل المال بالباطل ، فيلحق بالميسر الذي هو القمار ، فيشبه اللعب بالشطرنج من بعض الوجوه .

    أما الشخص والشخصان يدحوان بالكرة ويلعبان بها اللعب الغير منظم : فهذا لا بأس به ، لعدم اشتماله على المحذور ، والله أعلم " انتهى .

    " فتاوى ابن إبراهيم " ( 8 / 119 ) .

    وقد سبق في جواب السؤال رقم (22305) بيان شروط جواز اللعب بكرة القدم ، ومما جاء فيه :

    " الشرط الثالث : ألا تستغرق كثيراً من وقت اللاعب ، فضلاً عن أن تستغرق وقته كلّه ، أو يُعرف بين الناس بها ، أو تكون وظيفته ؛ لأنه يخشى أن يصدق على صاحبها قوله جل وعلا : ( الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً وغرّتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم ) " انتهى .

    وبهذا يتبين أن احتراف كرة القدم الموجود الآن محرم ، لما يتضمنه من محظورات شرعية ، وإن كان أصل اللعب بكرة القدم مباحاً .

    وخاصة إذا علمنا أن من لوازم الاحتراف السفر إلى بلاد الكفر للعب هناك في أندية عالمية ، ولا يخفى على أحد ما في تلك البلاد من الكفر والفسوق والعصيان ، ولا يخفى – كذلك – تعرض اللاعبين لفتن النساء والشهوات بسبب الشهرة والنجومية والمال .

    مع التنبيه على أن الإقامة في بلاد الكفر حرام ، ولا تجوز إلا للحاجة وفق شروط معينة ، سبق بيانها في جواب السؤال رقم (38284) .

    والله أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب

  5. #5

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    تسأل عن الزواج من لاعب كرة قدم

    سؤال:
    هل الزواج بلاعب كرة القدم في البطولة الألمانية حلال أم حرام ؟.

    الجواب:

    الحمد لله

    أولا

    يباح اللعب بكرة القدم بشروط :

    الأول : ألا تكون على مال ، لا من الفريقين ولا من أحدهما ولا من طرف ثالث ؛ لأن العوض أو السبَق لا يجوز دفعه إلا في السباقات المعينة على الجهاد ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا سَبَقَ إِلا فِي نَصْلٍ أَوْ خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ ) رواه الترمذي ( 1700) والنسائي (3585) وأبو داود (2574) وابن ماجه (2878) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

    والسبق : العوض أو الجائزة .

    والنصل : السهم . والخف : المقصود به البعير (الإبل) . والحافر : الخيل .

    وألحق بعض أهل العلم بهذه الثلاثة كل ما يعين على الجهاد ونشر الدين ، كمسابقات القرآن والحديث والفقه ، فيجوز أن تدفع فيها الجوائز .

    وعليه فالجوائز التي تعطى لمن يفوز في مباريات كرة القدم بين فريقين أو أكثر ، لا يجوز دفعها ، ولا أخذها ، وهي تدخل في الرهان المحرم .

    الشرط الثاني : ألا يصاحبها محرم ، ككشف العورة ، وعورة الرجل من السرة إلى الركبة ، والمعلوم أن أكثر لاعبي هذه اللعبة يكشفون عن أفخاذهم ، وهذا محرم لا يجوز .

    الشرط الثالث : ألا يؤدي اللعب بها إلى محرم ، كتضييع الصلوات وتفويت الجمع والجماعات ، ومن المؤسف أن نقول : إن كثيرا من لاعبي هذه اللعبة في الأندية يفوتون الصلاة لأجل المباراة ، ومعلوم أن تأخير الصلاة عن وقتها بغير عذر كبيرة من الكبائر ، والمروي عن جماعة من السلف تكفير من تعمد ذلك ، فالحذر الحذر .

    وهذا بالنظر إلى اللعبة في حد ذاتها ، وأما أن تجعل لها مباريات ، وتبذل فيها الأموال ، ويشغل بها الناس ، وتضيع لأجلها الأوقات ، وتحيى بها العصبيات ، ويُمجّد بها المسلم والكافر ، والبر والفاجر ، حتى يغدو اللاعب مثلا للأبناء والبنات ، فهذا لا شك في منعه ؛ إذ الأمة فيها من المصائب ، والجهل والتخلف ، ما يكفيها ويشغلها عن اللعب ، الذي تبذل فيه الملايين من أموال الشعوب .

    قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله : " الأصل في مثل هذه الألعاب الرياضية الجواز إذا كانت هادفة وبريئة ، كما أشار إلى ذلك ابن القيم في "كتاب الفروسية" وذكره الشيخ تقي الدين ابن تيمية وغيره ، وإن كان فيها تدريب على الجهاد والكر والفر وتنشيط للأبدان ، وقلع للأمراض المزمنة وتقوية للروح المعنوية ، فهذا يدخل في المستحبات إذا صلحت نية فاعله ، ويشترط للجميع أن لا يضر بالأبدان ولا بالأنفس ، وأن لا يترتب عليه شيء من الشحناء والعداوة التي تقع بين المتلاعبين غالباً ، وأن لا يشغل عما هو أهم منه ،وأن لا يصد عن ذكر الله وعن الصلاة .

    ولكن من تأمل حالة أهل الألعاب الرياضية اليوم وسبر ما هم عليه ، وجدهم يعملون من الأعمال المنكرة ما يقتضي النهي عنها ، علاوة على ما في طبيعة هذه الألعاب من التحزبات وإثارة الفتن والأحقاد والضغائن بين الغالب والمغلوب ، وحزب هذا وحزب ذاك ، كما هو ظاهر ، وما يصاحبها من الأخطار على أبدان اللاعبين نتيجة التصادم والتلاكم ، فلا تكاد تنتهي لعبتهم دون أن يصاب أحد منهم بكسر أو جرح أو إغماء ، ولهذا يحضرون سيارة الإسعاف .

    ومن ذلك : أنهم يزاولونها في أوقات الصلاة مما يترتب عليه ترك الصلاة أو تأخيرها عن وقتها.

    ومن ذلك : ما يتعرض له اللاعبون من كشف عوراتهم المحرمة ، وعورة الرجل من السرة إلى الركبة ، ولهذا تجد لباسهم إلى منتصف الفخذ ، وبعضهم أقل من ذلك ، ومعلوم أن الفخذ من العورة ، لحديث : " غط فخذك فإن الفخذ من العورة " [ وراه الترمذي (2797) وصححه الألباني ] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي :" لا تكشف فخذلك ولا تنظر فخذ حي ولا ميت " [ رواه أبو داود (4015) ] . والله أعلم "

    انتهى من "فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم" ج 8 سؤال 1948

    وقال رحمه الله : "

    اللعب بالكرة الآن يصاحبه من الأمور المنكرة ما يقضي بالنهي عن لعبها ، هذه الأمور نلخصها فيما يأتي :

    أولا : ثبت لدينا مزاولة لعبها في أوقات الصلاة مما ترتب عليه ترك اللاعبين ومشاهديهم للصلاة أو للصلاة جماعة أو تأخيرهم أداءها عن وقتها ، ولا شك في تحريم أي عمل يحول دون أداء الصلاة في وقتها أو يفوت فعلها جماعة ما لم يكن ثم عذر شرعي .

    ثانيا : ما في طبيعة هذه اللعبة من التحزبات أو إثارة الفتن وتنمية الأحقاد . وهذه النتائج عكس ما يدعو إليه الإسلام من وجوب التسامح والتآلف والتآخي وتطهير النفوس والضمائر من الأحقاد والضغائن والتنافر .

    ثالثاً : ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها نتيجة التصادم والتلاكم مع ما سبق ذكره . فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبتهم في الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أو مكسورة رجله أو يده ،وليس أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها .

    رابعاً : عرفنا مما تقدم أن الغرض من إباحة الألعاب الرياضية تنشيط الأبدان والتدريب على القتال وقلع الأمراض المزمنة . ولكن اللعب بالكرة الآن لا يهدف إلى شيء من ذلك فقد اقترن به مع ما سبق ذكره ابتزاز المال بالباطل ، فضلاً عن أنه يعرض الأبدان للإصابات وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة الفتن ، بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين إلى الاعتداء والقتل ، كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر ويكفي هذا بمفرده لمنعها . وبالله التوفيق " انتهى

    وقال أيضا : " الذي يَقْوى : إذا كانت بالشكل المرتب المخصوص [كما في الأندية] فالظاهر منعها مطلقاً ، ففيها أخذ للنفوس وما يصد عن ذكر الله ، فهي قريبة من القمار . وسموها "رياضة" وهي لعب ، وأمور الجهاد ليست من هذا النوع ، وأهلها وإن كان فيهم خفة ومرونة لا يصبرون على شيء من التعب في غيرها .

    ثم يدخل فيه أشياء أخر بعضهم يجعل فيه عوضاً ، وهذا الميسر ، والشرع ما جعل عوضاً في المسابقة إلا في الأشياء التي فيها عون للدين وتقوية له ، إذا كان يقوي الدين أباح فيه الأكل بالمراهنة والمسابقة ، وفي الحديث :" لا سبق إلا في خُف أو نصل أو حافرٍ " وما يؤيد الدين قياساً على الثلاث التي في الحديث " انتهى .سؤال رقم 1950

    وقال أيضا : " أما الشخص والشخصان يدحوان بالكرة ويلعبان بها اللعب الغير منظم ، فهذا لا بأس به ، لعدم اشتماله على المحذور ، والله أعلم . انتهى سؤال رقم 1949

    ثانيا :

    إذا تقرر هذا فالذي ننصحك به ألا تتزوجي بهذا اللاعب المنشغل الكرة ، حتى يقلع عنها ، سواء كان لعبه في أندية محلية أو خارجية ، خاصة وأن ذلك سيترتب عليه انتقالك للحياة معه في بلاد الكفر ، حيث لا تؤمن الفتن على النفس والأبناء ، ويصعب على المرء أن يحافظ على دينه في وسط أجواء اللعب ، وفي بلاد الكفار !!

    ويمكنك مراجعة السؤال رقم (13363) لمعرفة حكم الإقامة في بلاد المشركين .

    والله أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب

  6. #6

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    حكم مشاهدة مباريات كرة القدم

    سؤال:
    هل مشاهدة مباراة كرة القدم في التلفاز سواء كانت محلية أو أجنبية حرام أم حلال ؟

    الجواب:

    الحمد لله
    عرض على اللجنة الدائمة للإفتاء سؤال مشابه لسؤالك ، وهذا نصه :
    ما حكم مشاهدة المباراة الرياضية ، المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره؟
    فأجابت اللجنة : " مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام ؛ لكون ذلك قمارا ؛ لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع ، وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية ، وعلى هذا فحضور المباريات حرام ، ومشاهدتها كذلك ، لمن علم أنها على عوض ؛ لأن في حضوره لها إقرارا لها .
    أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها ، ولم تشتمل على محظور : ككشف العورات ، أو اختلاط النساء بالرجال ، أو وجود آلات لهو - فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " .
    عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... صالح بن فوزان الفوزان ... بكر بن عبد الله أبو زيد"
    انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (15/238).
    وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ما حكم ممارسة الرياضة بالسراويل القصيرة وما حكم مشاهدة من يعمل ذلك ؟
    فأجاب : " ممارسة الرياضة جائزة إذا لم تله عن شيء واجب ، فإن ألهت عن شيء واجب فإنها تكون حراماً ، وإن كانت ديدن الإنسان بحيث تكون غالب وقته فإنها مضيعة للوقت ، وأقل أحوالها في هذه الحال الكراهة . أما إذا كان الممارس للرياضة ليس عليه إلا سروال قصير يبدو منه فخذه أو أكثره فإنه لا يجوز ، فإن الصحيح أنه يجب على الشباب ستر أفخاذهم ، وأنه لا يجوز مشاهدة اللاعبين وهم بهذه الحالة من الكشف عن أفخاذهم " انتهى نقلا عن "فتاوى إسلامية" (4/431).
    والله أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب

  7. #7

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    المفتي
    عطية صقر .
    مايو 1997

    المبادئ
    القرآن والسنة

    السؤال
    والدى يحرم علىَّ أن ألعب الكرة مع زملائي ، ويقول : إنها من اللهو الذى نهى الله عنه ، فهل هذا صحيح ؟

    الجواب
    من المعلوم أن الأشياء التى لا ضرر فيها ولم يرد نص من الشرع يمنعها تبقى على الأصل وهو الحل الذى يدل عليه عموم قوله تعالى {هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا} البقرة : 29 وقوله { وسخَّر لكم ما فى السماوات وما فى الأرض جميعا منه} الجاثية :
    13 .
    والتكاليف الشرعية هى فى حدود الوسع والطاقة ، ولا تحرم الإنسان من التمتع بطيبات الحياة فى الحد المعقول ، كما سبق ذكره فى الترويح عن النفس ، ومن الترويح الألعاب الرياضية التى كان لكل جماعة اختيار ما يناسبها ، وقد سبق الكلام عليها ، وذكرنا آدابها "المجلد الثالث ص 196 وما بعدها" .
    وكرة القدم من الرياضات القديمة ، جاء فى مجلة العربى الصغير "أكتوبر 1978 م " أنها بدأت فى الصين قبل نحو ثلاثة آلاف سنة أى قبل " كونفشيوس " ووضعوها فى البرامج العسكرية سنة 500 قبل الميلاد ، وانتشرت فى اليونان أيام الإِغريق وذكرت فى شعر هوميروس صاحب الإِلياذة والأوديسا ، ثم ورثها الرومان وانتشرت فى مستعمراتهم ، ثم انتقلت إلى بريطانيا وشجعتها ، إلا أنها منعت ثلاث مرات سنة 1314 ، 1349 ، 1447 بسبب أنها غطت على لعبة الفروسية المهمة ، وأنها ألهت الشباب عن صلاة الأحد ، ففقدت شعبيتها عدة قرون حتى أوائل القرن التاسع عشر فأحيوها وخاصة بين المدارس الثانوية ، ثم غطت جميع أرجاء الكرة الأرضية تقريبا . وبالجملة فهى فى أصلها حلال ، ويجب الاحتفاظ بالآداب المطلوبة فى الرياضة كلها ، مع مراعاة عدم طغيان اللعب والمشاهدة على الواجبات.

    فتاوى الأزهر .. ( من الشاملة )

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    163

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    الحمد لله .
    شكرا لكل من ساهم في هذا الموضوع , شكرا للأخ المسندي , وشكر ( حار ) للأخ عبد الملك السبيعي ( ابتسامة ) .
    جزاكما الله خير الجزاء ,,,

  9. #9

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    جزي الله كل من شارك في الرد خيرا
    ولاكن اريد ان اقول شئ قد قيل من قبل كل مشارك في هذا الموضوع وهي تضيع الصلاة علي الاعب ولاكن الامر اكبر من ذلك
    وهو انة يأتي الوف مؤلفة لمشاهدة هذة المبارة ومن المعروف ان اغلب المباريت تكون في وقت الصلاة ثم هناك ملايين يشاهدون المبارة علي شاشة التلفاز ولا يذهب الا الصلاة من المسؤال عن ذلك هذا ظاهر في قول الرسول ( من سن في الاسلام سنة حسنة فلة اجرها واجر من عمل بها الي يوم القيامة من غير ان ينقص من اجورهم شئ ومن سن في الاسلام سنة سيئة فلة وزرها ووزر من عمل بها الي يوم القيامة من غير ان ينقص من اوزارهم شئ) فا الامر صعب كما تري ثم ان الرسول قال ( كل لهو حرام الا لهو الرجل مع اهلة ومع ولدة) ولاكن يجوز لعب الكرة وممارسة الرياضة ما دامت لم تضيع اوقات حق الله وان لايكون مصحوب معها شئ حرام ولايجوز العب علي اموال لانة يعد قمار وهذا ظاهر في قول الرسول ( لا سبق الا في ثلاث نصل او خف او حافر)
    وجز الله الجميع خير الجزاء

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك السبيعي مشاهدة المشاركة
    المفتي
    عطية صقر .
    مايو 1997

    المبادئ
    القرآن والسنة

    السؤال
    والدى يحرم علىَّ أن ألعب الكرة مع زملائي ، ويقول : إنها من اللهو الذى نهى الله عنه ، فهل هذا صحيح ؟

    الجواب
    من المعلوم أن الأشياء التى لا ضرر فيها ولم يرد نص من الشرع يمنعها تبقى على الأصل وهو الحل الذى يدل عليه عموم قوله تعالى {هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا} البقرة : 29 وقوله { وسخَّر لكم ما فى السماوات وما فى الأرض جميعا منه} الجاثية :
    13 .
    والتكاليف الشرعية هى فى حدود الوسع والطاقة ، ولا تحرم الإنسان من التمتع بطيبات الحياة فى الحد المعقول ، كما سبق ذكره فى الترويح عن النفس ، ومن الترويح الألعاب الرياضية التى كان لكل جماعة اختيار ما يناسبها ، وقد سبق الكلام عليها ، وذكرنا آدابها "المجلد الثالث ص 196 وما بعدها" .
    وكرة القدم من الرياضات القديمة ، جاء فى مجلة العربى الصغير "أكتوبر 1978 م " أنها بدأت فى الصين قبل نحو ثلاثة آلاف سنة أى قبل " كونفشيوس " ووضعوها فى البرامج العسكرية سنة 500 قبل الميلاد ، وانتشرت فى اليونان أيام الإِغريق وذكرت فى شعر هوميروس صاحب الإِلياذة والأوديسا ، ثم ورثها الرومان وانتشرت فى مستعمراتهم ، ثم انتقلت إلى بريطانيا وشجعتها ، إلا أنها منعت ثلاث مرات سنة 1314 ، 1349 ، 1447 بسبب أنها غطت على لعبة الفروسية المهمة ، وأنها ألهت الشباب عن صلاة الأحد ، ففقدت شعبيتها عدة قرون حتى أوائل القرن التاسع عشر فأحيوها وخاصة بين المدارس الثانوية ، ثم غطت جميع أرجاء الكرة الأرضية تقريبا . وبالجملة فهى فى أصلها حلال ، ويجب الاحتفاظ بالآداب المطلوبة فى الرياضة كلها ، مع مراعاة عدم طغيان اللعب والمشاهدة على الواجبات.

    فتاوى الأزهر .. ( من الشاملة )
    ولكن اللعب على مال قمار كما هو مذكور فيما تقدم عن العلماء
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    بوكانون- الجزائر
    المشاركات
    212

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    من الأمور المؤسفة الناتجة عن هذه الرياضة التي أبتلي بها المسلمون أن كثيرا منهم أصبح له الولاء المطلق لبعض الأندية و البراءة من خصومها و ليس ما أقوله مبالغة بل حقيقة مرة أراها تستفحل على الأقل في بلدنا فأنا رأيت بعيني كثيرا من التجاوزات بل سمعت بأذني بنات صغيرات يناصرن أندية غربية ، بل وجد من طلق زوجته لأن الفريق الذي يناصره خسر مع الفريق الذي تناصره هي ، بل وقع في بعض المقاهي عندنا من كسر هاتفه النقال لمجرد أن فريقه انهزم ، بل وجد في مناطق أخرى حوادث قتل و اعتداء لنفس السبب الآنف الذكر .
    ولا حول ولا قوة إلا بالله

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    نسأل الله تعالى للأمة أن تفيق مما هي فيه، وأن تخرج من هذا الفخ الذي نصبه لها الغرب
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    47

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    شيطان يتبع شيطانة

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    فاحذروها، واحذروا مشاهدتها
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي رد: ما حكم لعب كرة القدم , ومشاهدتها ؟ ( دعوة للمشاركة )

    لا بل الأمر أعظم من ذلك حتى وصل بهم القتل والعياذ بالله كون فريق الذي يناصره هزم فريق الآخر وبدأت المغايضة والتهكم بصديقه فوصل به إلا أن طعنه وهذا نقل إلينا أنه حدث في بلدنا نسأل الله السلامة فكرة القدم فيها من المفاسد والشرور قل ما تسلم الميادين من ذلك كوني مارستها وأما عن إضاعة الصلاة فحدث عن البحر ولا حرج وعن الفضل ولا حرج فقل من يسلم منها فهي بحق فتنة المجتمعات برمته

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •