بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجائي من الأخوة الأعضاء وخصوصا أهل العلم والفضيلة من ذوي الأختصاص في علوم البلاغة أن يساعدوني من خلال الأجابة عن سؤالي جزاكم الله خير جزاء المحسنين
سؤالي عبارة عن أشكال وجه الي من قبل أحد الأكاديميين حول كلمة في كتاب الله الكريم قد يدعى أنها لاتتوفر فيها شروط الكلام الفصيح , واني وأن كنت على يقين من كونها شبهة لان كلام الله لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه
الا أن الواجب الشرعي يقتضي الأجابة على مثل هتي الشبهة واني أرى نفسي عاجزا عن الأجابة عن سؤال هذا الرجل
لذلك ألتمس من العلماء الأفاضل أن يجيبوا على هذا السؤال
السؤال : // ذكر علماء البلاغة من شروط الكلام الفصيح أن يخلوا من عيوب , وأحدى هذه العيوب ضعف التأليف
وهو كون الكلام جاري على خلاف المشتهر من قوانين النحو المطردة
ومثلوا لذلك بوصل الضميرين , قال صاحب جواهر البلاغة ما نصه :
الثاني ضعف التأليف أن يكون الكلام جاريا على خلاف مااشتهر من قوانين النحو المعتبر عند جمهور العلماء كوصل الضميرين وتقديم غير الاعرف منهما على الاعرف مع انه يجب الفصل في نحو هذا _ كقول المتنبي :
خلت البلاد من الغزالة ليلها * * * * * * * * * فاعاضهاك الله كي لاتحزنا
هذا ماذكر ومع ذلك نجد في كتاب الله الكريم كلمة هي عبارة عن جملة فعلية قد تم فيها وصل الضميرين
وهي كلمة (زَوَّجْنَاكَهَا ) في سورة الأحزاب فسؤاله حول هذه الجملة المذكورة فقد تم فيها وصل الضمائر
فهل فيها ضعف تأليف
ألتمس من الأخوة الأفاضل الأجابة السريعة عن هذه الشبهة جزاكم الباري خير مايجزي عباده الصالحين