طبع قديما بتحقيق محمد النجدي , ولا أعرف هل طبعه كاملا فيما بعد أم طبع جزءا منه و بقي على هذا الحال؟
و إن كان قد طبع جزءا منه فكم نسبة المطبوع من الكتاب من غير المطبوع ؟ النصف أو الثلث مثلا ؟
وقد قام بعض الإخوة برفع جزء منه مكتوب في آخره ما نصه :
" *انتهى الجزء الثاني*
(بتجزئة المحقق)
و يليه الجزء الثالث
إن شاء الله تعالى " ا.هـ كلام المحقق.
و هذا الجزء المرفوع هل يوجد من رفع غيرَه ؟ أم لم يطبع إلا هو فقط و لم تستكمل طباعة باقي الكتاب ؟ و ما السبب في عدم استكمال الطباعة ؟ وهل يعرف أحد عن مخطوطت الكتاب شيئا ؟
نرجو لمن كان عنده علم أن يفيدنا.
============================== =============
هذا و قد اقتنيت طبعة دار الكتب العلمية للكتاب ، هذه بياناته:
المخطوطة الأصل: واحدة , مكتبة المتحف العراقي.
المحقق: محمد عثمان . ( أظنه فراش أو قهوجي في دار الكتب العلمية).
الطبعة: الأولى. 2009.
عدد الصفحات: 512.
حجم الخط : صغير. مشكول.
عمل المخرق: تخريج الأحاديث و الأخبار.
العيوب التي لاحظتها : حواشي المحقق كثيرمنها ليست في مكانها ، يعني يقول لك أخرجه البخاري برقم (كذا) و أبو داوود برقم (كذا) والحديث ليس في أبي داوود ولا في ابخاري بل قد يكون هذا التخريج لحديث قبله أو بعدع بصفحات. على عادتهم.
============================== ============
مقارنة بين طبعة العلمية و طبعة محمد النجدي:
المفاجأة هي أن طبعة النجدي تنتهي عند قول القاضي أبي يعلى :(( عن ابن عباس في قوله : (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) قال: " يقعده على العرش".)) ا.هـ
وهذه الجملة تتوسط في طبعة دار الكتب العلمية في صفحة 246 !!!
فإذا كانت طبعة العلمية 512 صفحة فهذا يعني أنها تزيد على طبعة النجدي بالضعف بفارق (266) صفحة لصالح ط العلمية.
و ليس في ط العلمية ما يشير في النهاية إلى تمام النسخ و اكنماله , فلا أعرف إن كانت هذه الطبعة كاملة أو لا , فهي تنتهي بجملة :
(( صحت عن رسول الله التحذير من فتنة طوائف معتزلة , وخوارج يجحدونها, و يكذبون بها.))
فأرجو لمن كان عنده فحص عن الموضوع أن يتحفنا بالفوائد .