وفقك الله،
كلامك له وجه، ولكن المتأمل لأساليب أهل العلم لا يجدهم يعبرون عن حصول التفرقة للإنسان بقولك (حصَّلتُ التفرقةَ)، فإن كنت وقفت على مثل ذلك لبعضهم فاذكره مشكورا.
لعل لكل منهما وجها يصح به، ولكن لا ينبغي تغيير كلام المصنف مطلقا حتى لو كان خطأ.
والذي أميل إليه استعمال (من) في مثل هذا السياق؛ لأن المراد تمييز أحدهما من الآخر، وليس المراد تقريب واحد وإقصاء الثاني عنه.