كيف أكشف في المعجم عن ( تُقِلُّهُ ) ؟
كلمتا ( اللغة ) و ( اللفظ ) .. تُضبط ( الْلُغة ) أم ( اللُّغة ) ؟ أم كلاهما صحيح ؟
كيف تُعرب كلمة ( بحيث ) ؟ ( حيث ) ؟
كيف أتعلم الاستخدام الصحيح لعلامات الترقيم ؟
وجزاكم الله خيرا .
كيف أكشف في المعجم عن ( تُقِلُّهُ ) ؟
كلمتا ( اللغة ) و ( اللفظ ) .. تُضبط ( الْلُغة ) أم ( اللُّغة ) ؟ أم كلاهما صحيح ؟
كيف تُعرب كلمة ( بحيث ) ؟ ( حيث ) ؟
كيف أتعلم الاستخدام الصحيح لعلامات الترقيم ؟
وجزاكم الله خيرا .
قال الطوفي في الإكسير :
(( وَاعْلَمْ أَنَّ اِلْتِزَامَ هَذَا القَانُونِ فِي التَّفْسِيرِ يَدْفَعُ عَنْكَ كَثِيرًا مِنَ خَبْطِ المُفَسِّرِينَ بِتَبَايُنِ أَقْوَالِهِمْ ، وَاخْتِلَافِ آَرَائِهِمْ ، وَإِنَّمَا يَنْتَفِعُ بِالْتِزَامِ هَذَا الْقَانُونِ مَنْ كَانَتْ لَهُ يَدٌ فِي مَعْرِفَةِ المَعْقُولِ وَالمَنْقُولِ ، وَاللُّغَةِ وَأَوْضَاعِهَا وَمُقْتَضَيَاتِ أَلْفَاظِهَا ، وَالمَعَانِي وَالبَيَانِ بِحَيْثُ إِذَا اسْتَبْهَمَ عَلَيْهِ تَفْسِيرُ آَيَةٍ ، وَتَعَارَضَتْ فِيهَا الأَقْوَالُ صَارَ إِلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ القَاطِعُ العَقْلِيُّ أَوِ النَّقْلِيُّ عَلَى تَفْصِيلِ سَبَقَ ، ثُمَّ إِلَى مُقْتَضَى اللَّفْظِ لُغَةً وَنَحْوِ ذَلِكَ ، أَمَّا مَنْ كَانَ قَاصِرًا فِيمَا ذَكَرْنَاهُ فَلَا يَنْتَفِعُ بِمَا قَرَّرْنَاهُ ، لِأَنَّهُ يَكُونُ كَمَنْ لَهُ سَيْفٌ قَاطِعٌ لَكِنْ لَا تُقِلُّهُ يَدُهُ لِعِلَّةٍ بِهِ ، فَيَقُولُ كَمَا قَالَ صَخْرُ بْنُ عَمْرٍو عِنْدَ ذَلِكَ : أََهُمُّ بِفِعْلِ الحَزْمِ لَوْ أَسْتَطِيعُهُ *** وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ العَيرِ وَالنَّزَوَانِ )) .
===============
وهذا نص جديد من كتاب ( جمال القراء وكمال الإقراء ) للعلامة علم الدين السخاوي رحمه الله:
(( ... ما كل ما يحيط به العلم تؤديه الصفة ولكن ألست تفضل كلام البلغاء والخطباء على غيره وترى أيضا فلانا أبلغ من فلان وأخطب وأشعر وأفصح فبأي شيء حصلت هذه التفرقة فكذلك عرفت العرب ومن يعلم البلاغة من غيرهم مباينة القرآن العزيز سائر الكلام وذلك بصحة الذوق وسلامة الطبع ولطف الحس حتى إن منهم من يعرف شعر الشاعر إن دلس بغيره ويفصله مما دلس به ويقول هذا كلام فلان ))
وفقكم الله وسدد خطاكم
اللهَ أسألُ التوفيقَ والسدادَ:
ما كلُّ ما يُحِيطُ بهِ العِلمُ تؤدّيْهِ الصِفَةُ ولكن ألَسْتَ تُفَضِّلُ كلامَ البُلَغاءِ والخُطَباءِ على غَيْرِهِ وتَرَى أيضاً فُلاناً أَبْلَغَ مِنْ فُلانٍ وأَخْطَبَ وأَشْعَرَ وأَفْصَحَ فَبِأيِّ شيءٍ حَصَلَتْ هذه التَّفْرِقَةُ فكذلِكَ عَرَفَتْ العَرَبُ ومَنْ يَعْلََمُ البَلاغَةَ مِنْ غَيْرِهِمْ مُبَايَنَةَ القُرآنِ العَزيزِ سائِرَ الكَلامِ وذلك بِصِحّةِ الذّوْقِ وسَلامَةِ الطّبْعِ ولُطْفِ الحِسِّ حتى إنّ مِنْهُمْ مَنْ يَعْرِفُ شِعْرَ الشاعِرِ إنْ دُلّسَ بغِيْرِهِ ويَفْصِلْهُ مما دُلّسَ بهِ ويَقُولُ هذا كَلامُ فُلانٍ.
وَهَذَا نَصٌّ جَدِيْدٌ مِنْ كِتَابِ ( جَمَالُِ الْقُرَّاءِ وَكَمَالُِ الإِقْرَاءِ ) لِلْعَلَّامَةِ عَلَمِ الدِّيْنِ السَّخَاوِيِّ رَحِمَهُ اللهُ :
(( ... مَا كُلُّ مَا يُحِيْطُ بِهِ الْعِلْمُ تُؤَدِّيْهِ الصِّفَةُ , وَلَكِنْ أَلَسْتَ تُفَضِّلُ كَلَامَ الْبُلَغَاءِ وَالْخُطَبَاءِ عَلَى غَيْرِهِ ؟ وَتَرَى أَيْضًا فُلَانًا أَبْلَغَ مِنْ فُلَانٍ وَأَخْطَبَ وَأَشْعَرَ وَأَفْصَحَ ؟ فَبِأَيِّ شَيْءٍ حَصَّلْتَ هَذِهِ التَّفْرِقَةَ فَكَذَلِكَ عَرَفَتِْ الْعَرَبُ وَمَنْ يَعْلَمُ الْبَلَاغَةَ مِنْ غَيْرِهِمْ مُبَايَنَةَ الْقُرْآنُِ الْعَزِيْزُِ سَائِرَ الْكَلَامِ . وَذَلِكَ بِصِحَّةِ الذَّوْقِ وَسَلَامَةِ الطَّبْعِ وَلُطْفِ الْحِسِّ . حَتَّى إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَعْرِفُ شِعْرَ الشَّاعِرِ إِنْ دُلِّسَ بِغَيْرِهِ وَيَفْصِلُهُ عَمَّا دُلِّسَ بِهِ وَيَقُوْلُ : هَذَا كَلَامُ فُلَانٍ ))
وَفَّقَكُمُ اللهُ وَسَدَّدَ خُطَاكُمْ
(( ... ما كلُ ما يُحيطُ به العلمُ تُؤَديه الصفةُ ، ولكنْ أَلستَ تُفضلُ كلامَ البُلغاءِ ،والخطباءِ على غيرهِ ،وتَرى أَيضا فلاناً أبلغَ منْ فلانٍ ،وأخطبَ ،وأشعرَ وأفصحَ ؛فبأي شيءٍ حصّلْتَ هذه التفْرقةِ ؛فكذلكَ عرفتِ العربُ ، ومن يعلمِ البلاغةَ من غيرهم مباينةَ القرآنُ العزيزِ سائرَ الكلامِ وذلك ؛ بصحةِ الذوقِ ،وسلامةِ الطبعِ ،ولطفِ الحسِ حتى إن منهم من يعرفُ شعرَ الشاعرِ إنْ دلسَ بغيره ، ويفصلهُ مما دلسَ به ويقولُ هذا كلامُ فلانٍ ))
الأخ خالد العامري - وفقه الله - يرجى وضع علامات الترقيم أيضا، وجزاك الله خيرا.
الأخ محمد العفالقي - وفقه الله - يرجى ضبط النص كاملا، لا أواخر الكلمات فقط.
الشيخ الكريم .. راجعت الضبط وقارنته بضبط الأخ العبادي .. فلم أعرف إلا الثلاثة الذين لونتهم أعلاه .. إلا ان يكون الرابع هو ضبط كلمة ( بحيث ) .وَاعْلَمْ أَنَّ الْتِزَامَ هَذَا الْقَانُونِ فِي التَّفْسِيرِ ، يَدْفَعُ عَنْكَ كَثِيرًا مِنْ خَبْطِ الْمُفَسِّرِينَ بِتَبَايُنِ أَقْوَالِهِمْ وَاخْتِلَافِ آرَائِهِمْ . وَإِنَّمَا يَنْتَفِعُ بِالْتِزَامِ هَذَا الْقَانُونِ مَنْ كَانَتْ لَهُ يَدٌ فِي مَعْرِفَةِ الْمَعْقُولِ وَالْمَنْقُولِ وَالْلُغَةِ وَأَوْضَاعِهَا وَمُقْتَضَيَاتِ أَلْفَاظِهَا وَالْمَعَانِي وَالْبَيَانِ ، بِحَيْث إِذَا اسْتَبْهَمَ عَلَيْهِ تَفْسِيرُ آيَةٍ وَتَعَارَضَتِ فِيهَا الْأَقْوَالُ ؛ صَارَ إِلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْقَاطِعُ الْعَقْلِيُّ أَوِ النَّقْلِيُّ عَلَى تَفْصِيلٍ سَبَقَ ، ثُمَّ إِلَى مُقْتَضَى اللَّفْظِ لُغَةً وَنَحْوَ ذَلِكَ . أَمَّا مَنْ كَانَ قَاصِرًا فِيمَا ذَكَرْنَاهُ ، فَلَا يَنْتَفِعُ بِمَا قَرَّرْنَاهُ ؛ لَأَنَّهُ يَكُونُ كَمَنْ لَهُ سَيْفٌ قَاطِعٌ لَكِنْ لَا تُقِلُّهُ يَدُهُ لِعِلَّةٍ بِهِ ، فَيَقُولُ كَمَا قَالَ صَخْرُ بْنُ عَمْرٍو عِنْدَ ذَلِكَ :
أَهِمُّ بِفِعْلِ الْحَزْمِ لَوْ أَسْتَطِيعُهُ .. وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الْعِيرِ وَالنَّزَوَانِ
(( ... مَا كُلُّ مَا يُحِيطُ بِهِ الْعِلْمُ تُؤَدِّيهِ الصِّفَةُ . وَلَكِنْ أَلَسْتَ تُفَضِّلُ كَلَامَ الْبُلَغَاءِ وَالْخُطَبَاءِ عَلَى غَيْرِهِ ؟ وَتَرَى أَيْضًا فُلَانًا أَبْلَغَ مِنْ فُلَانٍ وَأَخْطَبَ وَأَشْعَرَ وَأَفْصَحَ ؟ فَبِأَيِّ شَيْءٍ حَصَلَتْ هَذِهِ التَّفْرِقَةُ ؟ فَكَذَلِكَ عَرَفَتِ الْعَرَبُ وَمَنْ يَعْلَمُ الْبَلَاغَةَ مِنْ غَيْرِهِمْ مُبَايَنَةَ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ سَائِرَ الْكَلَامِ ؛ وَذَلِكَ بِصِحَّةِ الذَّوْقِ ، وَسَلَامَةِ الطَّبْعِ ، وَلُطْفِ الْحِسِّ ، حَتَّى إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَعْرِفُ شِعْرَ الشَّاعِرِ إِنْ دُلِّسَ بِغَيْرِهِ ، وَيَفْصِلُهُ مِمَّا دُلِّسَ بِهِ ، وَيَقُولُ هَذَا كَلَامُ فُلَانٍ ))
أرجو من شيخنا الكريم تقييم إجابتي حتى أستفيد . . . . .
وعلى فكرة ، أين أجد للكتاب نسخة إلكترونية بالنت ؟