نعم وَسِلَـتُهُ..... وليس وَسِلَـتُهِ (وقع سهوا بعد تعديل حركة التاء ) {مشروع اسم مفعول عامل عمل الفعل ( واعتقد أن وسيلته نائب فاعل )
الحدُ الفاصلُ .....هذه لم أعرفها (أعربتها على أنها خبر - في تحريمه شبه جملة في محل رفع مبتدأ الحد خبرها والفاصل صفة للحد)
جزاك الله خيرا يا أستاذنا.
((فَرُبَّ مُتَسَاهِلٍ جَعَلَ ذَرِيْعَةً لِتَسَاهُلِهِ كَمَالَ أَهْلِيَّةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلتَّكْرِيمِ بِكُلِّ فَضِيْلَةٍ أَوْ خَارِقَةٍ رُوِيَتْ فِيْ حَقِّهِ لِمَا لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ مِنْ مَرْفُوعِ الذِّكْرِ ، وَمَحْمُودِ المَقَامِ ، لَكِنْ فِيْ تَحْرِيْمِهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الكَذِبَ عَلَيْهِ : الحَدُّ الفَاصِلُ بَيْنَ تَعَلُّقٍّ مَشْرُوعٍ وَسِيْلَتُهُ : فَضْلٌ ثَابِتٌ فِيْ حَقِّهِ حَقِيْقَةً ، وَتَعَلُّقٍّ غَيْرِ مَشْرُوعٍ وَسِيْلَتُهُ : فَضْلٌ مَزْعُومٌ يَلْزَمُ دَفْعُهُ ، وَالاِسْتِغْنَا ءُ عَنْهُ)) .
لعلَّ هذا هو الصوابُ شيخنا الكريم .
( اعتذر إلى ) أي وجه الاعتذار لشخص ، كما قال تعالى: {يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم}.
( اعتذر من ) أي ذكر الخطأ أو الذنب الذي وقع فيه، كما في الحديث ( إياك وما يعتذر منه ).
( اعتذر عن ) أي ناب عن شخص في بيان الاعتذار، تقول: (اعتذرت عن فلان) أي أبديت عذره.
( اعتذر بـ ) أي بين سبب العذر له فيما فعل، تقول: ( اعتذرت بأني لم أكن أعلم ).
ومما سبق يُعلم ما نقع فيه من الخطأ عندما نضع هذه الأحرف مكان بعض، فلا يصح أن يقال: (اعتذر عن ذنبه) وإنما يقال (اعتذر من ذنبه)، ولا يقال (اعتذرت من فلان)، وإنما يقال (اعتذرت إلى فلان).
إذن هل هذه العبارة صحيحة ؟.
أعتذر عن علي من خطئه إلى أحمد بأنه لم يكن يعلم حقيقة الأمر .
نعم صحيحة، ولكن قد يعتريها بعض الإشكال في فهم مرجع الضمير لكثرة التعلقات .
التصحيح :
((فَرُبَّ مُتَسَاهِلٍ جَعَلَ ذَرِيْعَةً لِتَسَاهُلِهِ كَمَالَ أَهْلِيَّةِ النَّبِيِّ -صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلتَّكْرِيْمِ بِكُلِّ فَضِيْلَةٍ أَوْ خَارِقَةٍ رُوِيَتْ فِيْ حَقِّهِ ، لِمَا لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ مِنْ مَرْفُوْعِ الذِّكْرِ وَمَحْمُوْدِ الْمَقَامِ ، لَكِنَّ فِيْ تَحْرِيْمِهِ - صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْكَذِبَ عَلَيْهِ الحَدُّ الفَاصِلُ بَيْنَ تَعَلُّقٍ مَشْرُوْعٍ وَسِيْلَتُهُ فَضْلٌ ثَابِتٌ فِيْ حَقِهِ حَقِيْقَةً ، وَتَعَلُّقٍ غَيْرَ مَشْرُوْعٍ وَسِيْلَتُهُ فَضْلٌ مَزْعُوْمٌ يَلْزَمُ دَفْعُهُ وَالْاِسْتِغْنَ اءُ عَنْهُ )) .
بارك الله فى علمكم
وفقكم الله
سبق الجواب عن هذا السؤال
http://majles.alukah.net/showpost.ph...&postcount=266
كنت قد ابتعدت عن هذا الموضوع لفترة طويلة لخوفي من كثرة الأخطاء ولكن فكرت في أن أحاول اليوم حتى وإن أخطأت كثيرا، فلن أتعلم إذا لم أحاول.
والله المستعان
بسم الله
(فَرُبَّ مُتَسَاهِلٍ جَعَلَ ذَرِيْعَةً لِتَسَاهُلِهِ كَمَالَ أَهْلِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِلتَّكْرِيمِ بِكُلِّ فَضِيْلَةٍ أَو خَارِقَةٍ رُوِيَّتْ فِي حَقِّهِ لِمَا لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ مِنْ مَرْفُوعِ الذِّكْرِ وَمَحْمُودِ الْمَقَامِ. لَكِنَّ فِي تَحْرِيْمِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَذِبَ عَلَيْهِ الْحَدُّ الْفَاصِلُ بَيْنَ تَعَلُّقٍ مَشْرُوعٍ وَسِيْلَتُهُ فَضَلَّ ثَابِتًا فِي حَقِّهِ حَقِيْقَةً، وَتَعَلُّقٍ غَيْرَ مَشْرُوعٍ وَسِِيْلَتُهُ فَضَلَّ مَزْعُومًا يَلْزَمُ دَفُعُهُ وَالْإِسْتِغْنَ اءُ عَنْهُ )
أصعب جزء في القطعة :
(تعلق مشروع وسيلته فضل ثابت) كنت قد جلست أفكر فيه بعض الوقت وأعدت تشكيله مرتين تقريبا ، فأرجو أن أكون قد أصبت في تشكيله.
راجعت ما كتبه الآخرون ويظهر أنني الوحيدة التي أخطأت في هذا لأنني لم أستطع أن افهم الجملة فشكلتها مما ظننته صحيحا ولو أنني لم أفهم الجملة جيدا حتى الآن.أصعب جزء في القطعة :
(تعلق مشروع وسيلته فضل ثابت) كنت قد جلست أفكر فيه بعض الوقت وأعدت تشكيله مرتين تقريبا ، فأرجو أن أكون قد أصبت في تشكيله.
الحمد لله على كل حال
محاولة أخرى والله المستعان
(( قَولُهُ تَعَالَى: {عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً} دَلِيْلٌ عَلَى أَنَّ وِدَادَ الْـخَْتْنِ صِهْرَهُ مِنْ مَمْدُوحِ الْأُمُورِ وَمَرْضِى الْأَخْلَاقِ، لِأَنَّ سُفْيَانَ بِنْ حَرْبٍ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - عَدُوًّا قَبْلَ إِسْلَامِهِ، فَلَمَّا صَاهَرَهُ والصِّهْرُ سَبَبٌ لِلْمَوَدَّةِ هَدَاهُ اللهُ إِلَى الْإِسْلَامِ لِيَتَّصِلَ سَبَبُ وِدَادِهِ. وَفِيهِ فَضِيلَةٌ لِأَبِي سُفْيَانَ -رَحِمَهُ اللهُ- وَعِظَةٌ لمن ينشأ الأصهار من الأختان وَاللهُ أَعْلَمُ )).
لم أفهم الجزء الذي تحته خط فتركته
سبحان الله .. عدلنا التاء فسقطت منا الهاء سهوا
وعدلنا الهاء في الثانية فبقيت الأولى مغفولا عنها
وَسِيْلَتُهُ
الحدَّ الفاصلَ