(( فَرُبَّ مُتَسَاهِلٍ جَعَلَ ذَرِيعَةً لِتَسَاهُلِهِ كَمَالَ أَهْلِيَّةِ النّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلتَّكْرِيمِ بِكُلِّ فَضِيلَةٍ أَوْ خَارِقَةٍ رُوِيَتْ فِي حَقِّهِ لِمَا لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ مِنْ مَرْفُوعِ الذِكْرِ وَمَحْمُودِ المَقَامِ لَكِنَّ فِي تَحْرِيمِهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الكَذِبَ عَلَيْهِ الحَدُّ الفَاصِلُ بَيْنَ تَعَلُّقٍ مَشْرُوعٍ وَسِيلَتُهِ فَضْلٌ ثَابت فِي حَقِّهِ حَقِيقَةً وَتَعَلَّقٍ غَيْرِ مَشْرُوعٍ وَسِيلَتُهُ فَضْلٌ مَزْعُومٌ يَلْزَمُ دَفْعُهُ وَالاسْتِغْنَاء ُ عَنْهُ )).