تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حوار حول كتاب "الدر النثير" في شرح كتاب "التيسير" لمحققه حسان الطيان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,224

    افتراضي حوار حول كتاب "الدر النثير" في شرح كتاب "التيسير" لمحققه حسان الطيان

    منقـــــــول

    الكاتب: الأستاذ الدكتور حسان الطيَّان
    علم القراءات القرآنية واحد من أجلِّ علوم القرآن الكريم؛ إذ به تعرف وجوه الأداء المختلفة التي يسَّر الله بها قراءة كتابه العزيز: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} القمر17.
    وقد صدر عن مجمع اللغة العربية بدمشق مؤخَّرا كتابٌ جليلٌ في هذا العلم يحمل عنوان «الدر النثير والعذب النمير في شرح كتاب التيسير» لعبد الواحد بن محمد المالقي (المتوفى سنة 705 هـ) في ثلاثة أجزاء.
    قام بدراسة الكتاب وتحقيقه ووضع فهارسه الأستاذ الدكتور محمد حسان الطيان منسق مقررات اللغة العربية في الجامعة العربية المفتوحة بالكويت، وعضو مجمع اللغة العربية بدمشق وكان لنا معه هذا اللقاء.

    بداية أرجو أن تحدثنا عن أهمية هذا الكتاب ومكانته في عالم القراءات القرآنية

    إذا أردنا معرفة أهمية هذا الكتاب فلابد لنا أوَّلا من إلقاءِ الضوء على متنه، أعني كتاب التيسير في القراءات السبع الذي يعد من أشهر كتب القراءات القرآنية، ومؤلفه أبو عمرو الداني (المتوفى سنة 444هـ) إمام فن القراءات وعلمها المشهور الذي شهد له القاصي والداني بتمكنه من هذا العلم وأما فنه في هذا الفن فقال عنه الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (18/80) «إلى أبي عمرو المنتهى في تحرير علم القراءات وعلم المصاحف مع البراعة في علم الحديث والتفسير والنحو وغير ذلك».
    وقد أتى على كتاب التيسير حين من الدهر كان فيه أهم كتب القراءات، فقال عنه الزركشي في كتابه البرهان: «وأحسن الموضوع للقراءات السبع كتاب التيسير لأبي عمرو الداني» ولا يكاد كتاب من كتب علوم القرآن يخلو من ذكره، وأقبل عليه القراء يتداولونه، يقرؤونه ويُقرئونه، ويتلون القرآن بمضمنه، حتى اقترن اسمه بأعلامهم، إلى أن جاء الإمام الشاطبي أبو القاسم بن فيرُّه (المتوفى سنة 905هـ) فنظمه في قصيدته المشهورة «حرز الأماني ووجه التهاني» فصار الفرع أشهر من الأصل؛ لأن المنظوم أيسر حفظًا وأطرب وقعا.
    وفي ذلك يقول صاحبها:
    وفي يُسرها التيسير رمتُ اختصاره فأجنت بعون الله منه مؤملا
    وألفافـها زادت بنشــر فوائـد فلفت حياء وجهها أن تفضّلا
    ومن المعروف اليوم لدى القراء والمقرئين وجامعي القراءات أن الشاطبية أساس هذا العلم لا يكاد يؤخذ إلا عن طريقها، ولكن ذلك كله لم يغضّ من شأن التيسير بل زاده شهرة على شهرته، واستمر اهتمام الناس به كبيرًا، آية ذلك أن ابن الجزري (المتوفى سنة 833هـ) خاتمة المحققين في علم القراءات جعله على رأس مصادره في سِفْره الشهير «النشر في القراءات العشر» بل إنه صنف عليه كتابا سماه «تحبير التيسير» أكمل فيه قراءات التيسير السبع بذكر الثلاث الزائدة عليها، وأضاف إليه شيئا من التصحيح والتهذيب، واستهله بقوله: «فلما كان كتاب التيسير للإمام الحافظ الكبير المتقن أبي عمرو الداني رحمه الله تعالى من أصح كتب القراءات وأوضح ما ألف عن السبع من الروايات...».
    ولم يكن كتاب التحبير هذا بدعا بين الكتب فقد سبق بكتب جعلت من التيسير مادة لها، لعل من أهمها هذا الكتاب الذي عنيت به دراسة وتحقيقا, أعني كتاب الدر النثير.
    ما وجه هذه الأهمية في رأيكم؟
    وجه الأهمية أن كتاب التيسير اتسم بالإيجاز والإجمال والاختصار، فجاء الدر النثير ليبسط الكلام على ما أوجزه ويفصِّل ما أجمله، ويشرح ما اختصره، بل يعلق أحيانا على ما ذكره، ويستدرك عليه ما فاته، ويصحح بعض ما أصاب نسخه من تصحيف وتحريف.
    ويوازن بينه وبين كتابي التبصرة لمكي بن أبي طالب القيسى (المتوفى سنة 437هـ) والكافي لابن شريح (476 هـ) معوِّلا على كثير من كتب القراءة المعتمدة كالسبعة لابن مجاهد والإقناع لابن الباذش.
    وهو إلى هذا كله قد امتاز بمزيتين اثنتين:
    أولاهما: أنه استقصى ذكر أمثلة الأصول في القراءات كالإدغام الكبير، والإمالة، والتسهيل... واستوعب وجوهها المختلفة، ولا أعلم كتابا آخر يَشْركُهُ في هذه المزية حتى ليمكن القول: إن أصول القراءات أصبحت فرشًا في هذا الكتاب، لأنه يتتبع أمثلتها في القرآن كله كما يفعل المؤلفون في فرش حروف القراءات.
    وثانيتهما: أنه جمع إلى شرف الرواية دقة الدراية، فلا تخلو مسألة من مسائله من الكلام على العلل والتماس وجوه الحكمة وتقنين القوانين الصوتية الكامنة وراء كل وجه من وجوه الأداء المختلفة.
    معذرة يا سيدي ولكن ألا ترى أن هذا الكلام يحتاج إلى بيان وتوضيح وتمثيل؟
    أنا أولى منك بالاعتذار، ولكن روح الداني في الاختصار والإيجاز طغت علي، فاسمح لي أن أتجاوزها إلى طبيعة المالقي في الشرح والتفصيل والتمثيل فأبين أنه - أي المالقي - تتبع كل شاردة وواردة في كتاب التيسير فراح يشرح غامضها، ويفصل مجملها، ويستقصي أمثلتها، ويعلل أحكامها. ويمد لها بما يجعلها ماثلة في الأذهان قريبة من عقول الطلبة والمبتدئين.
    مثال ذلك ما فعله في باب الإدغام الكبير إذ إنه استهله بذكر معنى الإدغام ثم بين أنواع الإدغام، ثم أفرد فصلين مُسهَبين للكلام على مخارج الحروف وصفاتها ليخلص منهما إلى تصنيف أنواع الحروف من حيث الاختلاف والتقارب، ومن حيث القوة والضعف، ومن حيث قبول الإدغام وامتناعه باسطا الكلام على قوانين الإدغام وعللها الصوتية، وما يكون من الإدغام بين المثلين وما يكون بين المتقاربين حيث فصل أنواع إدغام المتقاربين فجعلها ثلاثة: الأول يدغم في مقاربه، ولا يدغم مقاربه فيه كالهاء والباء. والثاني: يدغم مقاربه فيه ولا يدغم هو في مقاربه كالحاء والخاء. والثالث: يدغم في مقاربه ويدغم مقاربه فيه كالقاف والكاف.
    ثم يأتي - بعد ذلك كله - إلى ذكر مذهب أبي عمرو في الإدغام الكبير فيستقري مواضعه في القرآن الكريم وقد بلغت ألفا وثلاثمائة واثنين وتسعين موضعا مبينا مواضع إدغام كل حرف على حدة مع ذكر عدتها واختلاف القراء أو الرواة فيها إن وجد، ومواطن تكرارها في كل سورة ذكرت فيها من سور القرآن الكريم.
    ودعني أمثل ذلك بإدغام الهاء في الهاء كقوله تعالى في سورة البقرة «فيه هُّدى» حيث يدغم أبو عمر بن العلاء برواية السوسي عنه الهاء الأولى في الهاء الثانية بعد إسكان الأولى بالطبع فلا يقرأ القارئ إلا هاء مشددة، وجملة المواضع التي أدغمت فيها الهاء بالهاء أربعة وتسعون موضعا، يذكرها المالقي بالتفصيل على حين تقتصر كتب القراءات على ذكر مثال لها مع القاعدة في إدغامها.
    والحق أن هذه العجالة لا يمكن أن تلمّ بكل مزايا الكتاب، فاسمح لي أن أعود مرة أخرى إلى إجمال منهج المالقي في كتابه الدر النثير في خمسة أمور هي:
    1 - الاستقصاء والشمول.
    2 - التعليل وتوجيه الأحكام.
    3 - التعليم وحل المشكلات.
    4 - تعقّب الماتن وتحقيق المتن.
    5 - العناية بعلوم اللغة من نحو وصرف ولغة وصوت.
    وكنت أعددت عن هذا المنهج بحثا قدمته في المؤتمر الدولي الثالث لمركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية في مارس 2006 بعنوان منهج المالقي في شرحه الدر النثير.
    هل لهذا الكتاب عناية بالتجويد؟
    تختلف كتب القراءات القرآنية عن كتب التجويد، وقلما وقفت على كتاب في القراءات له عناية بالتجويد، خلافا لكتاب الدر النثير هذا فإن له عناية خاصة بأحكام التجويد تبدّت في مواضع كثيرة من الكتاب، ولكنها أظهر ما تكون في إفراده فصلين كاملين لمخارج الحروف وصفاتها، وإفراده فصلا كاملا لذكر النون الساكنة والتنوين، وقد وقفت في هذه الفصول على تفصيلات وتعليلات صوتية لم أقف عليها في أي كتاب للتجويد. فمن ذلك كلامه على صفة الإطباق وربطه بين نطق الحروف المطبقة ورسمها حيث قال: «فالأحرف المطبقة: الطاء والظاء والصاد والضاد، سميت بذلك لانطباق ظهر اللسان مع الحنك الأعلى عند النطق بها، ولهذا كتب كل واحد منها في خطين متوازيين متصلي الطرفين إشعارا بمخرجها»، فهو يشير هنا إلى أن اللسان يشكل مع قبة الحنك طبقاً مسدود الطرفين يشبه رسم هذه الحروف (ط ظ ص ض). ومن ذلك عقده مسألة في توجيه أحكام النون الساكنة والتنوين ذكر فيها عللا صوتية قلما تجدها في كتاب من مثل قوله: «وأما القلب عند الباء فلأنه لما ثقل إظهار النون هناك لما تقتضيه النون من استحكام انفتاح الشفتين، واتصال طرف اللسان بمقدم الفم، وإثبات الغنة، وكل ذلك مناف لما تقتضيه الباء من انطباق الشفتين وانفصال طرف اللسان من موضع النون وإبطال الغنة، أبدلوا من النون حرفا متوسطا بين النون والباء، لأنه يشارك النون بالغنة، ويشارك الباء في المخرج وانطباق الشفتين» فهذا نص صريح على وجوب انطباق الشفتين لدى عملية الإقلاب خلافا لما يصنعه بعض القراء اليوم من عدم إطباق الشفتين وهو ما لا يصحُّ رواية ودراية.
    ولكنهم يصنعون ذلك قياسا على الإخفاء الشفوي الذي يحدث بين الميم والباء في مثل قوله تعالى «ترميهم بحجارة».
    ومن قال إن الإخفاء الشفوي لا يوجب إطباق الشفتين؟!
    إن هذا منافٍ لطبيعة الصوتين الميم والباء فكلاهما حرف شفوي لا يتأتّى إلا بإطباق الشفتين، وقد صرّح شيخنا الشيخ كريم راجح شيخ القراء في بلاد الشام بمنع تفريج الشفتين لدى النطق بالإخفاء الشفوي والإقلاب، وأنكر على كل من يفعل ذلك! بل إن مجلس شيوخ القراء في دمشق أصدر قرارًا بهذا الخصوص، يجمع فيه القراء على وجوب إطباق الشفتين لدى النطق بالإخفاء الشفوي والإقلاب، ارجع اليه إن شئت في كتاب «علم التجويد أحكام نظرية وملاحظات تطبيقية» للدكتور يحيى عبد الرزاق الغوثاني.
    ألا ترى أن هذا الأمر يحتاج إلى أكثر من مجرد قرار يصدر ويضيع ذكره في ثنايا بعض الكتب؟
    أجل فأنا على يقين بأن مجرد القرار والإنكار لا يكفي إذ لا بد من توعية تستخدم فيها كل وسائل الإعلام والإعلان لتعيد الحق إلى نصابه، فقد استشرى هذا الخطأ في كلا الحكمين - أعني عدم إطباق الشفتين في الإطباق والإخفاء والشفوي - ولعلي أكتب مقالاً موسعًا حوله إن شاء المولى سبحانه.
    فلنعد إلى كتاب الدر النثير، ونحن نتساءل عن طبيعة عملكم فيه وكم استغرق إخراجه وتحقيقه ودراسته من الوقت؟
    إن عملي في كتاب الدر النثير ذو شقين؛ الأول هو تحقيق النص المخطوط، والثاني دراسة موسعة للكتاب كان القصد الرئيسي منها جلاء جهود المالقي الصوتية في هذا الكتاب، وقد نلت بهذا العمل درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة دمشق بتقدير شرف عام 1994 وكانت الرسالة بإشراف الأستاذ الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق. والحق أن الرسالة اقتصرت على تحقيق ثلث النص المخطوط مع الدراسة، ثم أكملت تحقيق الكتاب بتمامه بعد نيل الدرجة العلمية.
    ما المقصود بتحقيق النص المخطوط؟
    المراد إخراجه مطبوعًا على نحو أقرب ما يكون إلى الصورة التي تركها مؤلفه، مع تقديم كل ما من شأنه أن يعين على قراءته من شرح غامض، وتوثيق نصوصه، وتخريج شواهده، وترجمة أعلامه، وإعداد فهارسه... وغير ذلك مما يتطلبه فن تحقيق النصوص، ولا شك أن المرحلة الأولى والأهم هي جمع نسخ المخطوط من مكتبات العالم ومعارضتها بعد اختيار النسخة الأم أو الأصل بينها، وقد جمعت لهذا الكتاب خمس نسخ خطية هي:
    1 - نسخة مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق (150 ورقة).
    2 - نسخة المكتبة الأزهرية بالقاهرة، رقم 260، (110 أوراق).
    3 - نسخة متحف طوبقبو سراي باسطنبول، رقم 153، (186 ورقة).
    4 - نسخة مكتبة إسميخان سلطان في المكتبة السليمانية باسطنبول، رقم 11، (83 ورقة).
    5 - نسخة مكتبة كوبريللي باسطنبول، رقم 16، (236 ورقة).
    وما المراد بالدراسة؟
    توزعت دراستي لهذا الكتاب على أربعة أبواب تناولت في الأول عصر المؤلف المالقي وترجمته، وعرضت في الثاني لعلم الأصوات وعلم القراءات القرآنية والعلاقة بينهما، وبسطت الكلام في الثالث على منهج المالقي في هذا الكتاب، وأفردت الكلام في الباب الرابع للمادة الصوتية في هذا الكتاب، وهي بيت القصيد من كل هذه الدراسة التي بلغت نحو 500 صفحة.
    هل لك في تلخيص أبرز نتائجها؟
    لكل باب نتائجه ولكني سأقتصر على ذكر أبرز نتائج الباب الرابع لأهميتها في ميدان الدراسات الصوتية والقراءات القرآنية ويمكن تلخيصها فيما يأتي:
    1 - جاء عرض المالقي للمخارج والصفات موافقًا، إلى حد بعيد، عرض المتقدمين لها لاسيما سيبويه، بيد أنه امتاز مع ذلك منها بمزايا أهمها:
    أ - عنايته بالتعليل الصوتي كما بدا ذلك جليًّا في كلامه على الحروف المتوسطة.
    ب - إيضاحه بعض الصفات المشكلة لاسيما صفة الإطباق.
    جـ - شرحه ما غمض من عبارة سيبويه في الكتاب حول المخارج والصفات.
    2 - تؤيد الدراسات الصوتية التجريبية كثيرًا مما عرضه المالقي في المخارج والصفات وتكاد مخالفتها تنحصر في الأمور التالية:
    أ - عده النون الخفيفة حرفًا مستقلاً بلغت معه حروف العربية الثلاثين.
    ب - إغفاله ذكر الحنجرة ووظيفة الوترين الصوتيين فيها.
    جـ - كلامه على مخرج الضاد، ووصفه هذا الصوت بالرخاوة.
    د - وصفه القاف والطاء بالجهر.
    3 - فرّق زمنيًّا بين الحرف المدغم والحرف المفرد والحرفين المفككين.
    4 - وضع قانونًا للإدغام يحكم العلاقة بينه وبين سببه وهو تقارب الحروف، ثم حدد جملة من أصول الإدغام، وفصّل شروط الإدغام وموانعه العامة والخاصة.
    5 - تكلم على قانون القوة في التأثير بين الحروف (الغلبة للأقوى) ثم حدد صفات القوة.
    6 - جمع - فيما أورده من أحكام الإدغام - بين ما جاء وفق فصيح كلام العرب وما جاء في القرآن الكريم وفق قراءة أبي عمرو بن العلاء، مميزاً كلاً منها، ومستوعباً جميع أمثلة الإدغام في القرآن على اختلاف الروايات واتفاقها.
    7 - عني بعلل الإدغام الصوتية، ووافق في عرضها أحدث ما جاء في علم وظائف الأصوات من قوانين، كقانون الجهد الأقل Le moindre Effort، وقانون المماثلة Assimilation.
    8 - أوضح العلاقة بين حروف المد والحركات (المصوتات الطويلة والقصيرة) مبيناً أن حروف المد ما هي إلا امتداد للحركات السابقة لها.
    9 - فرّق بين أنواع الزيادة في المد، وربطها بموجباتها، مبينا درجاتها وعللها.
    10 - حصر مواطن القصر والزيادة في الحركات، ولقبها بأدق المصطلحات والتسميات من إشمام، وإخفاء، وروم، واختلاس، وتمطيط، وصلة.
    11 - تكلم على أحوال الياء والواو الثلاث: المدية، واللين، والصامتة.
    • هل من كلمة أخيرة؟
    ليس لي إلا أن اشكر كل من أعان على إخراج هذا الكتاب أو أسهم في صنع معروف يتصل به بدءاً من أستاذنا العلامة الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق ومروراً بالزملاء الكرام الأستاذ مروان البواب والدكتور المهندس محمد مراياتي والأستاذة عائشة الطيان والأستاذة صفاء العطار والسيد أسامة رجب، والسادة الدكاترة أعضاء لجنة الحكم، وانتهاء بمجمع اللغة العربية الذي اضطلع بنشر الكتاب بهذه الحلة القشيبة.
    وإن أنسَ لا أنسَ أستاذي العلامة احمد راتب النفاخ - رحمه الله - الذي جعلت هذا الكتاب إهداء له كفاء ماله من أياد بيضاء عليّ وعلى أجيال من طلاب العربية وعشاقها وأساتذتها وعلمائها.
    رحمه الله وجزاه عنا خير ما جزى عالمًا عن أمته ومعلمًا عن تلامذته.
    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,224

    افتراضي رد: حوار حول كتاب "الدر النثير" في شرح كتاب "التيسير" لمحققه حسان الطيان

    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •