تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عاجل الآن" أسبوع توعوي في أمريكا يدعى بالفاشية الإسلامية((سبحان الله أين الألوكة منه)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    414

    افتراضي عاجل الآن" أسبوع توعوي في أمريكا يدعى بالفاشية الإسلامية((سبحان الله أين الألوكة منه)

    أسبوع مقاومة الفاشية الإسلامية:
    أعلن مركز (دافيد هورويتز للحرية) عن مشروع إقامة أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية (Islamo-Fascism Awareness Week) والدعوة إلى هذا المشروع كون ذلك واجهة لاستخدام الجامعات من أجل ترسيخ فكرة الهجوم على الإسلام لدى الرأي العام الأمريكي.
    يؤكد مدير المركز ـ وهو الإعلامي الأمريكي (دافيد هورويتز) والمعروف بعدائه الشديد للإسلام ـ أن المشروع يهدف إلى (مقاومة التعتيم الذي يحدث في أمريكا، ومن يمارسونه بشكل رئيس من تيار اليسار التقدمي، ومقاومة أي شخص يصف الربط بين التطرف الإسلامي وبين الحملات الإرهابية التي تشن ضد أمريكا وأوروبا والدولة الصهيونية، وضد المسلمين غير المتطرفين في دارفور، بأنها «خوف من الإسلام» أو «إسلاموفوبيا». إن هذا هو الأسلوب الذي يستخدمه العدو من أجل شلِّ دفاعات ضحاياه. إن معقل قوة تيار اليسار هو المؤسسات الجامعية، والتي يتم من خلال الفصول الدراسية بها حرب نفسية مضادة للشعب الأمريكي، وللديمقراطية والعَلْمانية ومجتمع التسامح.. لقد حان الوقت لأن يقوم الأمريكيون بحشد دفاعاتهم وردِّهم على هذه الأكاذيب التي تهدف إلى شلِّ قدرتهم على القتال. إن أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية هو بداية الرد والخط الأول للدفاع)[2].
    كما يحدد (هورويتز) عناصر التوعية التي سيهتم المشروع بتغطيتها في الجوانب التالية:
    1 ـ شرح مَنْ هو العدو الحقيقي.
    2 ـ مواجهة أكاذيب اليسار فيما يتعلق بالإسلام.
    3 ـ الاعتراض على اضطهاد المرأة في الإسلام.
    4 ـ دعم من يحاربون اليسار في الجامعات، ومواجهة من يعترضون على السياسات الأمريكية الحالية داخل أروقة المجتمع الأكاديمي.
    5 ـ الدعوة إلى إقرار مناهج جامعية أخرى تسلِّح أمريكا ضد الجهاد الإسلامي[3].
    وقد أرفق (دافيد هورويتز) في مقاله التعريفي عن أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية صورةً لامرأة مسلمة يجري دفنها وهي حية في التراب من أجل رجمها لثبوت تهمة الزنى، ويقدم هذه الصورة شعاراً للأسبوع، ومحاولة للتأكيد على أن ربط الفاشية بعموم المسلمين ودولهم وليس فقط بتيار معين داخل الصف المسلم.
    أما برنامج أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية فقد تمَّ الإعلان عن مشاركة أكثر من 150 جامعة حتى الآن، وأن الهدف هو الوصول إلى مشاركة 200 جامعة ومؤسسة أكاديمية. تتضمن القائمة أشهر الجامعات الأمريكية؛ كجامعة ييل وهارفارد وستانفورد وبيركلي، وغيرها من كبرى المؤسسات الأكاديمية الأمريكية.
    أما الأنشطة التي سيتضمنها هذا الأسبوع، فقد أُعلن عنها، وتم دعوة الطلاب في الجامعات المشاركة في هذا الأسبوع إلى تنظيمها، ودعوة الآخرين إليها. ومن أهم تلك الأنشطة المعلن عنها:
    ـ متحدثون عن (الفاشية الإسلامية): أُعلن عن دعوة عدد من القيادات الفكرية المعروفة بالغلو والتطرف داخل تيار المحافظين الجدد للمشاركة بإلقاء كلمات في هذا الأسبوع، وكذلك دعوة عدد من المرتدين عن الإسلام، والمعروفين بحدّة الهجوم عليه. ومن المتحدثين الذين تم الإعلان عنهم: الكاتب والمؤلف روبرت سبنسر، والإعلامي جريج دافيز، والمحرر دافيد هورويتز، والسيناتور السابق ريك سانتورم، والكاتبة آن كولتر، والباحث الأكاديمي دانيال بايبس، والإعلامي التلفزيوني شون هانيتي، والمفكر مايكل ليدن، والمسلمة المرتدة نوني درويش، وكذلك وفاء سلطان. وقد أُرفق بذلك جدول بالمواعيد المحددة لبعض هذه المشاركات المعلن عنها.
    ـ ندوات وحلقات نقاشية: ينصح المنظمون أن يقوم الطلاب بالتركيز على عقد ندوات للحديث عن موضوعات محددة، من بينها: (من هم أعداؤنا؟) و (اضطهاد الإسلام للمرأة)، وأن يتم التركيز على ربط النقاش في تلك الندوات بمفهوم الفاشية الإسلامية. يوصي المنظمون بدعوة التيارات المخالفة داخل الجامعة إلى هذه الندوات من أجل إسماعهم وجهة النظر الخاصة بالمنظمين، وكذلك من أجل (إخراس النقاد الذين يتهمونكم بعدم الاهتمام بوجود نقاش حي وفاعل حول هذه الموضوعات الشائكة)[4] ـ كما يقول المنظمون.
    كما يؤكد المنظمون أهمية طلب الدعم المالي من الجامعات ومن اتحادات الطلاب، حتى وإن توقّع المنظمون رفض هذه الهيئات دعم أنشطة الأسبوع؛ من أجل (إثبات نفاق جامعتك في ادِّعاء الالتزام بالتنوع الفكري والحرية الأكاديمية). إنها محاولة ماكرة لإحراج الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الأمريكية من أجل تشجيع الأسبوع أو دعمه، أو على الأقل عدم مواجهته.
    ـ عرض أفلام عن الإسلام: تم اختيار مجموعة من أسوأ الأفلام التي ترعب المشاهدين من الإسلام، وتصويره على أنه الخطر القادم، وقام المنظمون بتوفير نسخ من هذه الأفلام لكي ترسل إلى الجامعات المشاركة في الأسبوع، مع توصية المنظمين المحليين بدعوة أكبر عدد ممكن من الحضور لمشاهدة هذه الأفلام، وكذلك دعوة بعض الإعلاميين المحليين لتقديم هذه الأفلام، والنقاش حول مضمونها بعد انتهاء العرض. ويوصي المنظمون بالتعاون مع المنظمات اليهودية في الجامعات؛ لضمان التعريف الأمثل بالأفلام، ولحشد الجهود من أجل زيادة الحضور لهذه الأفلام.
    وفيما يلي تعريف بأهمِّ الأفلام التي ستعرض في ذلك الأسبوع، ونص التعريف هنا منقول عن المنظمين لأسبوع التوعية ضد الفاشية الإسلامية، وحرصنا على الحفاظ على ترجمة العبارات كما وردت في التعريف، ولا يعني ذلك موافقتنا على ما ورد فيها.
    يذكر المنظمون أن الأفلام المقترحة هي:
    ـ قتلة انتحاريون
    Suicide Killers: (فيلم لمخرج فرنسي يصور انتحاريين مسلمين وهم في طريقهم لأداء عمليات ضد «إسرائيل». يتحدث المخرج مع الإرهابيين وأُسرهم في المناطق الفلسطينية، ويزور معسكرات التدريب، ويتحدث مع انتحاريين فشلوا في تنفيذ عملياتهم من داخل السجون الصهيونية... إنه فيلم لا بد من مشاهدته لمن يريدون معرفة مصادر الإرهاب الإسلامي: إنها المجتمعات الإسلامية نفسها).
    ـ الإسلام: ما يحتاج الغرب إلى معرفته Islam: What the West Needs to Know: (قام كل قيادي غربي تقريباً في السنوات العديدة الماضية بالإعراب عن رأيه أن الإسلام دين السلام، وأن من يقومون بالعنف باسم الإسلام هم من الغلاة الذين يسيئون فهم تعاليم الإسلام. هذا الادِّعاء ـ رغم أنه منتشر انتشاراً واسعاً ـ نادراً ما يتم دراسة صدقه بجدّية.. هذا الفيلم يشرح من خلال نصوص الإسلام نفسه، وعبر الحوارات والرسوم الإسلامية والخرائط طبيعةَ العقيدة التوسعية والعنيفة لما يسمى بـ «دين السلام» والذي يهدف إلى تدمير أو إخضاع الأديان والثقافات والحكومات الأخرى).
    ـ الطريق إلى 11-9 11/9 The Path to: (وهو فيلم مثير للخلاف أنتجته محطة «إي بي سي ABC» ولكن لم يعرض بسبب ضغط من بيل كلينتون وأنصاره [!] الفيلم يدور حول الأحداث التي مهدت لحدوث تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر على شكل حلقات مسلسلة.. ورغم أن تلك الحلقات قد لا تذاع أبداً.. فإننا قد حصلنا على نسخة كاملة غير منقوصة معدَّة للمشاهدة أو للبث).
    ـ هوس Obsession: (وهو عبارة عن فيلم وثائقي يستخدم لقطات مما ينشر في التلفزيون العربي لتكون صورة «داخلية» عما يعلِّمه الإرهاب الإسلامي الكريه للناس في الشرق الأوسط، وتشجيعهم على الجهاد العالمي، وهدفهم في السيطرة على العالم.. يقدم الفيلم حوارات مع دانيال بايبس وستيف إيمرسون وألان ديرشويتز وإرهابي سابق من منظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك أحد قيادات الشباب في عهد هتلر).
    ـ الاعتصام الجامعي: ينصح المنظمون الطلاب بالاعتصام من أجل الاعتراض على سكوت أقسام الدراسات النسوية ومراكز المرأة في الجامعات الأمريكية عن المعاملة غير الإنسانية والعنيفة التي تعاني منها المرأة في العالم الإسلامي. ويقترح أن تكون هذه الاعتصامات في مكاتب هذه الأقسام، وأن تكون مقدمة للتعريف بعرض فيلم أو عقد ندوة لنقاش الموضوع نفسه، وأن تكون كذلك وسيلة للتعريف ببقية أنشطة برنامج الأسبوع. وسيقوم المنظمون بتزويد الطلاب بمطويات تؤكد وتوضح المعاملة البشعة للمرأة في المجتمعات المسلمة، ونماذج لشعارات الاعتصام، وإعلانات يمكن استخدامها للتعريف بالتظاهرة، ونموذج لبيان صحفي يمكن أن يرسل للصحف بهذه المناسبة.
    ـ التوقيع على بيان: خطط المنظمون للإعلان عن بيان ينشر بمناسبة الأسبوع، ويطلب من جمهور الطلاب التوقيع عليه لإدانة الإسلام، وتكوين رأي عام مضاد له.
    يؤكد المنظمون أن البيان سيطلب من الطلاب والأساتذة إدانة (الفاشية الإسلامية والعنف ضد المرأة والشواذ والنصارى واليهود وعموم غير المسلمين). أي: أن الإسلام هو دين عنف ضد غير المسلمين كلهم، كما يشير البيان.
    ويوضح المنظمون أهمية استخدام (تكتيك البيان) على حد قولهم؛ لأن له عدداً من المزايا، منها: أولاً: أنه سهل وغير مكلّف ووسيلة مميزة في لفت الانتباه للموضوعات المطروحة. ثانياً: أن طلب التوقيع على البيان يمكن أن يستخدم وسيلة للدعاية للأنشطة الأخرى كعرض الأفلام أو الندوات (عندما تطلب من الطلبة التوقيع على البيان، قدِّم لهم مطوية ببرامج الأسبوع). ولعل الأهم من كل ذلك أن البيان سيجبر الطلاب والأساتذة على الإعلان عن انتماءاتهم) إما أنهم يحاربون أعداءنا من الإرهابيين، أو أنهم فاشلون في اتخاذ موقف لإيقاف أعدائنا؛ لهذا السبب فإننا نشجعك على أن تبذل جهداً خاصاً لكي تصل بالبيان إلى هذه المجموعات المتوقع ألا ترحب بالتوقيع عليه، من مثل: الإداريين في الجامعة، وقيادات اتحادات الطلبة، وأعضاء جمعيات الطلاب المسلمين). إن قراءة الفقرة السابقة تثير الكثير من علامات الاستفهام حول الغرض الحقيقي من هذا المشروع. إن الدهاء الذي يتم به إعداد هذا الأسبوع، وتوجيه الطلاب إلى المشاركة فيه بطرق محددة يثير الاندهاش كيف أصبحت المجاهرة بعداء الإسلام، وتكوين الرأي العام المضاد له في الولايات المتحدة الأمريكية. إنها محاولة واضحة لإجبار الجامعات على إعلان العداء للإسلام.
    ـ حفل تأبين: ولكي تكتمل صورة الربط بين الإسلام وبين الإرهاب والفاشية، ينصح المنظمون أن يعقد في كل جامعة حفل لتذكُّر ضحايا الإرهاب الإسلامي! ويركز المنظمون على أهمية تذكُّر (ضحايا تفجيرات سبتمبر، وبرج التجارة العالمي في عام 1993م، والهجوم على المدمِّرة الأمريكية «كول»، وأبراج الخبر، والسفارات الأمريكية في إفريقيا، والبنتاجون، والأحداث الأخرى). ويؤكد المنظمون أنهم سيزودون الطلاب بمطويات حول تلك الأحداث ودور الإرهاب الإسلامي في كل منها، مع نموذج لبيان صحفي لإدانة ذلك يمكن أن يوزَّع على الصحف المحلية وصحف الجامعة.
    م.البيان باختصار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    414

    افتراضي رد: عاجل الآن" أسبوع توعوي في أمريكا عنوانه الفاشية الإسلامية((أين الألوكة منه))

    الموقف من أسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية!!
    إن ما سبق من توضيح لهذا البرنامج الموسع للهجوم على الإسلام، وتكوين رأي عام مضاد له في أروقة الجامعات، أي: بين الأجيال القادمة من شباب أمريكا؛ يؤكد أهمية التصدِّي لهذا الهجوم، ومواجهة هذه الأفكار المخطط لها بعناية من خلال ردٍّ إسلامي فكري وإعلامي مناسب. لن يكون كافياً أن نتعرف فقط على أبعاد هذا المخطط، ولكن الأهم أن نختار الأسلوب الأنسب للتعامل معه.
    ونوصي هنا بعدد من الأفكار الأولية التي يجب مناقشتها بين قادة الفكر والرأي في الأمة، وصياغة الردِّ المناسب على هذا الأسبوع. ومن هذه الأفكار:
    ـ دعم الجالية المسلمة في أمريكا: تُعدّ الجالية المسلمة في الولايات المتحدة خطَّ الدفاع الأول، ويجب توعيتها بمخاطر هذا الأسبوع، وأهمية التصدِّي له بمشروع موازٍ للتعريف بالإسلام، وكذلك السعي لعدم إنجاح هذا الأسبوع ضمن الأُطر القانونية المسموح بها في الجامعات والمجتمع الأمريكي، ويمكن دعوة مؤسسات الجالية المسلمة في أمريكا لتبنِّي مواجهة هذا المشروع.
    ـ التعريف العربي والدولي بتوجُّه الجهات القائمة على الأسبوع: من المهم تكوين جبهة إعلامية وفكرية مضادة لهذا المشروع من خلال تعريف قادة الفكر والرأي في العالم الإسلامي بطبيعة الجهة المنظمة لهذا الأسبوع، وارتباطاتها المشبوهة مع الكيان الصهيوني، وتيار التطرف اليميني الأمريكي المتصهين.
    ـ دعوة الدول العربية والإسلامية إلى الاعتراض: نوصي بتبنِّي بعض الجهات الإسلامية الدولية ـ كمنظمة المؤتمر الإسلامي، أو رابطة علماء المسلمين، أو غيرها من الجهات ـ دعوةَ الدول العربية والإسلامية إلى الاعتراض على مثل هذه الأنشطة المشبوهة التي تسهم في تشجيع الصدام والمواجهة، وهو ما تدَّعي الحكومة الأمريكية أنها تسعى لتجنّبه مع العالم الإسلامي. إن تشجيع الاعتراض الشعبي العام على هذه الهجمة ضروري لتكوين رأي عام مضاد لها.
    ـ
    الدعوة إلى مشروع دولي لحماية الإسلام
    : إن المرحلة الحالية تقتضي قيام (جبهة عالمية إسلامية لحماية الإسلام) من حملات التشويه والافتراء التي تمارس ضده في الغرب. ويمكن أن تكون هذه الأزمة القادمة بمثابة الشرارة التي تتّقد منها جذوة هذه الجبهة التي يمكن أن يشارك في تكوينها كل من لا يقبل بإهانة الدين الإسلامي، أو يرغب في الدفاع عنه ضمن الأطر الشرعية المحددة لذلك. ومن المهم أن يكون لمثل هذه الجبهة التمويل الكافي، والقدرة الفعلية على تنظيم البرامج الفكرية والإعلامية والثقافية التي تتصدى لأي محاولة للهجوم على الإسلام من قِبَل أعداء الدين. لقد آنَ الأوان لقيام مثل هذه الجبهة ـ كما نحسب.
    ـ الردُّ على الشبهات: إن أعداء الأمة في الغرب يثيرون الشبهات نفسها حول الإسلام مراراً وتكراراً، ولم يتمكن قادة الفكر والرأي في العالم الإسلامي من إيجاد مكتبة غربية متخصصة في الردِّ على تلك الشبهات بالمنطق المقنع للغرب، والكافي لدحض هذه الشبهات عند العامة في المجتمعات الغربية. إن الأمة الإسلامية في حاجة ماسّة في هذه المرحلة إلى توجيه العناية اللازمة للنشر باللغة الإنجليزية، وبأسلوب مقنع وجذاب للإنسان الغربي، وتقديم رؤية منصفة وعادلة للإسلام في مواجهة الحملة الظالمة عليه.
    ـ الاعتراض لدى السفارات الأمريكية في العالم العربي: قد يكون من المناسب القيام بحملة إعلامية من أجل مراسلة السفارات الأمريكية في كل دول العالم الإسلامي والاتصال بها من أجل تسجيل الموقف الإسلامي الرافض أن تستخدم الجامعات الأمريكية لتكوين رأي عام مضاد للمسلمين، وهو عكس ما تدعي الإدارة الأمريكية الحالية القيام به من تشجيع الاحترام المتبادل بين العالم الإسلامي وبين الغرب.
    إن كل الخطوات السابقة لن توقف موجة الحقد والكراهية الموجهة للإسلام، ولكنها بالتأكيد ستساهم في الحدِّ من التأثير السلبي لها.
    إن المعركة بين الحق والباطل ماضية ما بقي الليل والنهار، ودورنا في هذه المرحلة هو مقاومة من يريدون للعالم كراهية الإسلام، ولا يجب أن نسمح لهم أن يقوموا بذلك تحت شعارات زائفة لا يلتزم بها حتى من استنَّها في الغرب، ودعا العالم إلى الالتزام بها من دعاوى حريات الرأي والتعبير والدفاع عن حقوق الإنسان. إننا قد لا نستطيع أن نمنع هؤلاء من الهجوم على الإسلام، ولكننا نستطيع أن ننصر أنفسنا وأمتنا عندما نتصدى لهم بكل ما أُوتينا من قوة.
    إن الانتصار المطلوب هنا هو انتصارنا نحن؛ ونجاتنا نحن بدفاعنا عن الإسلام ونصرتنا لدين الله. أما الإسـلام فلا غـالب له، وقد وعد الله ـ تعالى ـ ووعده الحق، بحفظه من كل كيد ومن كل تشويه.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    749

    افتراضي رد: عاجل الآن" أسبوع توعوي في أمريكا يدعى بالفاشية الإسلامية((سبحان الله أين الألوكة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    414

    افتراضي رد: عاجل الآن" أسبوع توعوي في أمريكا يدعى بالفاشية الإسلامية((سبحان الله أين الألوكة

    نرجو التفاعل مع هذا الخطر الداهم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •