السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت فى احد المواقع الاسلاميه ان الاستعاذه عند التثاؤب بدعه وان الافضل دفع التثاؤب
ارجو من عنده علم بذلك ان يفيدنى فى الامر جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت فى احد المواقع الاسلاميه ان الاستعاذه عند التثاؤب بدعه وان الافضل دفع التثاؤب
ارجو من عنده علم بذلك ان يفيدنى فى الامر جزاكم الله خيرا
في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن التثاؤب من الشيطان,
والمستعيذ يستعيذ بذلك من الشيطان, فلا حرج والله أعلم, على انه لم يرد دليل صريح صحيح على ذلك.
وأنا قديم عهد بهذا الموضوع , فإن وجدت الفتوى رفعتها بإذن الله.
وبارك الله بكم.
ما حكم الاستعاذة عند التثاؤب، وهل ورد دليل على ذلك؟
لا حرج فيها؛ لأنها من الشيطان، لكن لم يرد شيء يدل على استحبابها، لكن أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم-أن التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع، وفي لفظ آخر: (فليضع يده على فيه)، فهذا يدل على أنه من الشيطان، فإذا قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فلا بأس، لكن لم يرد في هذا شيء عن النبي-صلى الله عليه وسلم -إنما أمر بالكظم يعني ضم الفم وعدم فغره. وكذلك وضع اليد على الفم كل هذا مستحب؛ لأن الشيطان إذا فغر فاه يضحك منه، فالسنة يكتم ما استطاع وأن يضع يده على فيه، هذا هو السنة، وإذا قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لا حرج في ذلك، إن شاء الله.
فتاوى نور على الدرب / للشيخ بن باز رحمه الله/ المصدر
السؤال:
فضيلة الشيخ! إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فهل هناك ذكر معين يقوله؟
الجواب:
لا. إذا تجشأ الإنسان أو تثاءب فليس له ذكر، خلافاً للعامة، فالعامة إذا تجشئوا يقولون:
الحمد لله! والحمد لله على كل حال؛ لكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد، كذلك إذا تثاءبوا قالوا:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا لا أصل له، ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يفعل ذلك. لكن قد يقول قائل: أليس التجشؤ نعمة، والنعمة يستحق الله عز وجل عليها الحمد؟ قلنا: بلى. هو نعمة؛ لكن لم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يحمد الله إذا تجشأ، وإذا لم يرد فإنه ليس مشروعاً بناء على قاعدة معروفة عند العلماء، وهي:
أن كلَّ شيء وُجِد سببه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فلم يفعله ففعلُه ليس بسنة؛ لأن فعل الرسول سنة وتركه سنة، فالتجشؤ موجود، ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يحمد الله عليه، إذاً: ترك الحمد هو السنة. كذلك الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند التثاؤب قد يقول قائل: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (التثاؤب من الشيطان)، وقد قال الله تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [الأعراف:200]! قلنا: إن المراد بقوله تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ [الأعراف:200] أنك إذا هممتَ بمعصية أو بترك واجب فاستعذ بالله؛ لأن الأمر بالفحشاء من الشيطان، الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ [البقرة:268] فإذا حصل هذا النزغ فاستعذ بالله. أما التثاؤب فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدُكم فليَكْظِم ما استطاع، فإن عجز فليضع يده على فيه) ولم يقل: إذا تثاءب أحدكم فليستعذ بالله، مع أنه قال: (التثاؤب من الشيطان)، فدل هذا على أن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب ليست بسُنَّة.
لقاء الباب المفتوح/ الشيخ بن عثيمين رحمه الله / الشريط 22 بترقيم الشاملة
جزاكم الله خيرا جميعا ونفع بكم
أكرمك الله أخي الحبيب الأشجعي.
رابط لموضوع ذو صلة من منتدى (مجلس طالبات العلم) من الصفحة أدناه :
هل تلزم الإستعاذة عند التثاؤب ؟
الرابط الأصلي من موقع الشيخ بن باز رحمه الله
فتوى الشيخ المرفوعة :
هل يلزمني عند التثاؤب في الصلاة أو في غيرها، هل يلزمني أن أتعوذ بالله من الشيطان الرجيم؟
التثاؤب لم يرد فيه التعوذ فيما نعلم، ولكن يشرع لمن أصابه التثاؤب أن يكتم ما استطاع، أن يكتم فمه ما استطاع، وأن يضع يده على فيه، ولا يقول هاااا، لا يتكلم بشيء، بل يجاهد نفسه حتى يكتم، ويضع يده على فيه لأنه إذا فغر فاه صار له منظر مستكره، فينبغي له في هذا كما جاءت به السنة أن يضع يده على فيه لأن الرسول أمر بهذا عليه الصلاة والسلام:(قال إذا تثاءب أحدكم فليكتم ما استطاع، وليضع يده على فيه ولا يقول هااا فإن الشيطان يضحك منه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فينبغي للمؤمن إذا أصابه التثاؤب أن يكتم ما استطاع وأن يضع يده على فيه، وأما أنه يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فلا نعلم أنه ورد في هذا شيء، ولكن بعض الناس يفعل هذا لعلمه بأنه من الشيطان، فلهذا كثير من العامة يفعلون ذلك لأنهم علموا أن هذا من الشيطان فلهذا فعلوه وإلا فلا نعلم شيئاً في السنة جاء في هذا الباب، ولا شك أن التثاؤب من الشيطان، وأنه يشرع للمؤمن عند الكسل وعندما يحصل له ما يضره من عدو الله يشرع له التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، والإكثار من ذكر الله، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم، لكن لا نعلم أنه ورد شيء معين في هذه المسألة، فإذا تعوذ بالله من الشيطان عند التثاؤب لعلمه بأنه من الشيطان فلا حرج في ذلك، لكن لا نقول أنه سنة لعدم الدليل.
#الموضوع المذكور في مجلس طالبات العلم قديم، وتم الإبقاء عليه هناك للفائدة#الإشراف#
بل سمعت لإبن عثيمين رحمه الله تعالى في شريط له شرح الأربعون النوويه وقال أنها بدعة
لأنه لم يرد دليل على ذلك . انتهى
يا إخوان ولو نسي النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول للناس تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم عند التثاؤب الله سبحانه وتعالى لا ينسى
وفقكم الله ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا الافضل ترك الاستعاذه عند التثاؤب للخروج من الحرج والوقوع فى البدع ولسلامة الدين
ونكتفى بدفع التثاؤب على قدر المستطاع
جزاكم الله خيرا على مجهودكم
وفّــقكم الله وكتب لكم أجركم .#الموضوع المذكور في مجلس طالبات العلم قديم، وتم الإبقاء عليه هناك للفائدة#الإشراف#