أحتاج مساعدة في شرح حديث..

[مشاعل عبدالعزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحسن الله إليكم أحتاج شرح لهذا الحديث
بحثتُ عنه ولم أجد فأين مظآنه بوركتم..
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله عز وجل : إن المؤمن عندي بمنزلة كل خير يحمدني و أنا أنزع نفسه من بين جنبيه " حديث حسن ، رواه مسند أحمد

[سالم الطائي]

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- لي تعليق من نقاط :
- أولا : الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند في موضعين ، هما :
- أخرجه في المسند ، حـ 8492 ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(( إن الله عز وجل يقول: إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير، يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه ))، وأخرجه في المسند حــ 8731 ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( قال الله عز وجل: إن المؤمن عندي لبمنزلة كل خير ، يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه ))، أهـ، قال السندي في حاشيته على المسند 14 / 346 ، طبعة الرسالة - :(( قوله :" بمنزلة كل خير "، أي في منزلة يستحق فيها كل خير ))، أهـ.
- ثانيا : أحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام يفسر بعضها بعضا ، والحديث المذكور يفسره حديث ابن عباس ، وفيه قول رسول الله عليه الصلاة والسلام :(( إني لم أبك ، وهذه رحمة ، إن المؤمن تخرج نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل ))، أخرجه الإمام أحمد 4 / 235 وحسنه الأرنؤوط .
- ثالثا : الحديث فيه ما يلي :
1 ) وعد الله تعالى للمؤمن ، وأنه سبحانه لا يخلف الميعاد ، وأن المؤمن بالله تعالى وبما جاء به رسوله عليه الصلاة والسلام في منزلة يستحق عليها كل خير ، لقاء إيمانه به سبحانه وتعالى ، فالله تعالى لن يخذله في وقت أحوج ما يكون فيه إلى ربه تعالى .
2 ) أن المؤمن يحمد الله عز وجل وهو في سياق الموت على أن وفقه للإيمان، وكتبه من عباده المؤمنين، وذلك حين يعاين أحوال الآخرة ، ويشاهد بأم عينيه صدق ما بلغه الرسول عليه الصلاة والسلام عن ربه تعالى ، وأن قبض روحه سيقربه من نعيم الآخرة ، ويريحه من تعب الدنيا ونصبها .
3 ) أن على المؤمن أن يحسن ظنه بالله تعالى ، وفي هذا حديث جابر بن عبدالله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( لَا يَمُوتُ أَحَدُكُمْ ، إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ ))، أهـ، والله أعلم ، وهو ولي التوفيق .

[المستعيذ بالله]

الحديث أخرجه بالإضافة إلى أحمد
ابن أبى الدنيا فى الشكر ، و الخرائطى فى الشكر ، و ابن بشران فى أماليه ، و أبى الطاهر السلفى فى مشيخته ، و الهيتمى فى كشف الأستار
جميعا من طريق عمرو بن أبى عمرو و هو عمرو بن شمر الجعفى متروك الحديث
و قد رواه مرة عن كيسان المقبرى و مرة عن سعيد المقبرى
و يشرحه حديث مسلم (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ " )

[مشاعل عبدالعزيز]

شكر الله لكم ورزقكم المولى علما وعملا وخشية..