تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ما حكم وصف معين ما بأنه ولي من الناحية الفقهية ، والناحية المسلكية؟!!

  1. #1

    افتراضي ما حكم وصف معين ما بأنه ولي من الناحية الفقهية ، والناحية المسلكية؟!!

    أرجو مشاركة إخواني:
    ما حكم وصف معين ما بأنه ولي من الناحية الفقهية ، والناحية المسلكية؟!! لا أريد التعميم ! بل تعيين زيد من الناس ، فأقول عنه : إنه ولي ، سواء أمامه أو في غيبته؟

  2. #2

    افتراضي رد: ما حكم وصف معين ما بأنه ولي من الناحية الفقهية ، والناحية المسلكية؟!!

    منع منه العلامة اللحيدان،وجعله نظير الشهيد.

  3. #3

    افتراضي رد: ما حكم وصف معين ما بأنه ولي من الناحية الفقهية ، والناحية المسلكية؟!!

    أخي الكريم أبو أسماء ماذا تقصد بسؤالك من الناحية الفقهية و الناحية المسلكية؟

    على كل حال،

    عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: "قيل: يا رسول الله، أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده – أو يحبه – الناس عليه؟ قال: تلك عاجل بشرى المؤمن" رواه مسلم.

    فظاهر الحديث أن أحباب الله يمكن معرفتهم في الدنيا ـ و الله أعلم ـ

    لكن نهينا أن نبالغ في مدح الإنسان في وجهه، حتى لا تكبر عليه نفسه.

    عن المقداد بن الأسود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب " . رواه مسلم .

    قال الخطابي : "المداحون هم الذين اتخذوا مدح الناس عادة ، وجعلوه بضاعة يستأكلون به الممدوح ، فأما من مدح الرجل على الفعل الحسن والأمر المحمود ، يكون منه ترغيبا له في أمثاله ، وتحريضا للناس على الاقتداء في أشباهه فليس بمداح" [مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ـ كتاب الآداب ـ باب حفظ اللسان والغيبة والشتم]

    و لكن كما قيل قديما، أولياء الله إذا حضروا لم يعرفوا و إذا غابوا لم يفتقدوا.

    لذلك من الصعب معرفة الولي التقي الخفي.

    و في الغالب هذا النوع من الأخيار يعرفون في المواقف الحاسمة.

    ترى الرجل النحيف فتزدريه و في أثوابه أسد مزير

    سبحان الله، مر ببالي جليبيب ـ رضي الله عنه ـ فإن في قصته عبرة.
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  4. #4

    افتراضي رد: ما حكم وصف معين ما بأنه ولي من الناحية الفقهية ، والناحية المسلكية؟!!

    جزاك الله خيرا أبا هارون ، لكن ما علاقة المحبة بالولاية والشهادة بها لمعين؟ فهل كل من أحببته فهو ولي؟!!
    وأما سؤالك:
    فالناحية الفقهية: حكم إطلاق هذا لاوصف على معين...
    وأما المسلكية: فهي أثر مثل هذا التعيين على سلوكه ودينه وإخلاصه ، فلو خفنا إطلاقها على معين خفنا أن يغتر ويدخله الرياء وغيره من الأمراض هل نشمعه مثل هذه الكلمة؟!!

  5. #5

    افتراضي رد: ما حكم وصف معين ما بأنه ولي من الناحية الفقهية ، والناحية المسلكية؟!!

    جزاني و إياك خير الجزاء أخي أبو أسماء ،،

    أما علاقة المحبة بالولاية فتجد جوابها في هذا الحديث القدسي :

    عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال : " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت ، وأنا أكره مساءته " .

    كل مسلم ولي لله، و قدر ولايته على قدر قربه من الله عز و جل.

    و أخيرا، نحن لنا الظاهر و الله يتولى السرائر. و التقديم بين يدي الله لا يجوز. و المرء يستطيع أن يحتاط لنفسه فيقول مثلا: نحسب فلان من أهل الخير و لا نزكي على الله أحدا.

    و ختاما، الشهادة للمعين بهذا الشكل لا أعرف جوابه، أردت فقط إثراء الموضوع قليلا.

    و بالله التوفيق ،،
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  6. #6

    افتراضي رد: ما حكم وصف معين ما بأنه ولي من الناحية الفقهية ، والناحية المسلكية؟!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هارون الجزائري مشاهدة المشاركة
    جزاني و إياك خير الجزاء أخي أبو أسماء ،،

    أما علاقة المحبة بالولاية فتجد جوابها في هذا الحديث القدسي :

    عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال : " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت ، وأنا أكره مساءته " .

    كل مسلم ولي لله، و قدر ولايته على قدر قربه من الله عز و جل.

    و ختاما، الشهادة للمعين بهذا الشكل لا أعرف جوابه، أردت فقط إثراء الموضوع قليلا.

    و بالله التوفيق ،،
    جزاك الله خيرا.
    أما علاقة المحبة في هذا الحديث وكونها تنال بالتقرب إلى الله تعالى ، فهذا أمر لا يخفى ، بل المحبة أحد قطبي العبادة ! قال ابن القيم في نونيته:
    وعبادة الرحمن غاية حبه ... مع ذل عابده هما قطبان

    وعليهما فلك العبادة دائر ... ما دار حتى قامت القطبان.

    وأما توقفك ،فجزاك الله خيرا ، قد أحسن من انتهى إلى ما سمع.

  7. #7

    افتراضي رد: ما حكم وصف معين ما بأنه ولي من الناحية الفقهية ، والناحية المسلكية؟!!

    سئل الشيخ عبد المحسن العباد عن هذه المسألة ، سأنقل جوابه إن شاء الله تعالى قريبا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •