بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة جازان جامعة سررنا بافتتاحها ، ولكن يبدو ان هناك من لا يريد لهذا السرور أن يتم وأن يستمر ، فقد فوجئنا بتسمية كلية الشريعة في الجامعة باسم ( كلية الشريعة والقانون ) وهذا مخالف لنهج البلاد القائم على الشريعة فقط ، ولكن يبدو ان هناك من يريد ان يدخل البلاد في اتون الأفكار الدخيلة التي انهكت وفتت في عضد بلاد اخرى قريبة وبعيدة ، وستؤذينا في بلادنا كما آذت غيرنا ، فالباطل لن يقبل بحال وسيظل مصدر خطر على البلاد والعباد ، والخطورة في في الأمر تكون فيما يلي :
1- ان الله تعبدنا بالشريعة وحدها في كل مجالات العبادات والمعاملات وغيرها .
2- ان إضافة القانون اسما وموادا في الكلية يعني أن للقانون ما للشريعة من الحق في الحكم والوجود والكينونة ، وهذا مخالف لدين الله .
3- أن النظام الأساسي للحكم يرفض هذا ، بل هو من الرد لهذا النظام الناظم لجميع شؤون البلاد فقد جاء في المادة السابعة ( يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية سلطته من كتاب الله وسنة رسوله وهما الحاكمان على هذا النظام وعلى جميع انظمة الدولة ).
4- أن المحصلة من هذه التسمية زرع الفرقة والاختلاف بين طلاب الجامعة وتسمم أفكارهم بهذا المصطلح وما يعنيه في واقع الخطة الدراسية للطلاب .
وغير ذلك من المخاطر العظيمة على البلاد والعباد والطلاب ، لذا نرجو من المسؤولين كافة وخاصة وزير التعليم العالي المباردة إلى إعادة الأمور إلى نصابها وان تكون الكلية للشريعة فقط كما هو نهج البلاد .
علي التمني
أبها في 10/7/1432