(31) باب فضل لا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله

(58) عن ابن عمر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( ما على الأرض أحد يقول: لا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر) [ رواه أحمد والترمذى وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع (5636)].
(32) باب فضل الذكر عند التعار من الليل

(59) عن عبادة بن الصامت (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من تعار من الليل فقال حين يستيقظ : لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لى أو دعا استجيب له فان توضأ ثم صلى قبلت صلاته) [ أخرجه البخارى فى صحيحه (3/93) كتاب التهجد /التعر من الليل]
(33) باب فضل لا حول ولا قوة الا بالله

(60) عن أبى موسى (رضى الله عنه) قال: عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال لى : ( ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلى يا رسول الله. قال: لا حول ولا قوة الا بالله.[أخرجه البخارى (11/ح6409/فتح) وابن ماجة (2/ح3824) ومسلم (4/ذكر/2076/2077/ح44/45)].
(34) باب فضل الذكر عند دخول السوق

(61) عن ابن عمر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (من دخل السوق فقال: لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وحى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا فى الجنة) [ رواه أحمد والترمذى وابن ماجة والحاكم فى المستدرك وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6231) وحسنه الشيخ مقبل بن هادى الوادعى].
(35) باب فضل الاستغفار والدعاء فى السحر

قال تعالى : ( والمستغفرين بالأسحار ) [ آل عمران :17]
(62) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعونى فأستجيب له؟ من يسألنى فأعطيه؟ ومن يستغفرنى فاغفر له؟) [ رواه البخارى فى صحيحه (ج3/1145/ص65:36) باب الدعاء والصلاة من آخر الليل ورواه مسلم فى صحيحه (ح170/ص522/ج1) بنحوه].

قلت:
ما عليه أهل السنة والجماعة أن الله ينزل نزولا يليق بجلاله بدون أن يخلو منه العرش سبحانه على كل شئ قدير.
(36) باب فضل الذكر بعد الفجر

(63) عن أنس (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة) [ رواه الترمذى فى السنن وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (6346)]
(37) باب فضل الذكر على كل الأحيان

قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) [ الرعد : 28].

(64) عن عائشة (رضى الله عنها) قالت: ( كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يذكر الله على كل أحيانه) [ رواه مسلم (1/حيض/282/ح117) وذكره البخارى معلقا (1/485)].
(38) باب فضل ذكر الموت فى الصلاة

(65) عن أنس (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( اذكر الموت فى صلاتك فان الرجل اذا ذكر الموت فى صلاته لحرى أن يحسن صلاته وصلى صلاة رجل لا يظن أنه يصلى صلاة غيرها وإياك وكل أمر يعتذر منه) [ رواه الديلمى (مسند الفردوس) وحسنه الحافظ ابن حجر وحسنه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (849)]
(39) باب فضل الاجتماع على الذكر

قال تعالى : ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) [ آل عمران :191].

وقال تعالى : ( فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال * رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) [ النور :36،37]

(66) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفظهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) [ رواه مسلم فى صحيحه (4/2074 كتاب الذكر والدعاء ]
(67) وقد ثبت أن الله تعالى يباهى الملائكة فقد خرج الرسول (صلى الله عليه وسلم) على حلق من أصحابه فقال: ( ما أجلسكم ؟ قالوا : حسبنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للاسلام فمن به علينا قال: آلله ما أجلسكم الا ذاك؟ قالوا : والله ما أجلسنا الا ذاك. قال: اما انى لم أستحلفكم تهمة لكم ولكن أتانى جبريل فأخبرنى أن الله تعالى يباهى بكم الملائكة) [ رواه مسلم].

قال ابن القيم رحمه الله:
فهذه المباهاه من الرب تبارك وتعالى دليل على شرف الذكر عنده ومحبته له وأن له مزية على غيره من الأعمال. فى صحيح الوابل الصيب.
(40) باب فضل سورة الكهف وقرائتها يوم الجمعة

(68) عن أبى سعيد (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق) [ رواه البيهقى فى شعب الإيمان وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6471)]
(41) باب فضل البقرة وآل عمران وحفظهما

(69) عن النواس بن سمعان (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما) [ رواه مسلم (ج1/ح253/ص554) كتاب الصلاة المسافرين والبخارى فى التاريخ (4/2/148) والترمذى]

معنى تقدمه : أى تتقدمه.

معنى شرق : أى ضياء ونور.
(42) باب فضل قراءة سورة البقرة

(70) عن ابن مسعود (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( اقرؤا سورة البقرة فى بيوتكم فان الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه البقرة) [ رواه الحاكم والبيهقى فى شعب الايمان وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (1170)].
(43) باب فضل آخر سورة البقرة

(71) عن النعمان بن بشير (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ان الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفى عام وهو عند العرش واه أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرآن فى دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان) [ رواه النسائى والترمذى والحاكم وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (1799)]
(72) وعن أبى مسعود البدرى ( رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (من قرأ بالأيتين من آخر سورة البقرة فى ليلته كفتاه) [ أخرجه البخارى فى صحيحه (9/55/كتاب فضائل القرآن].
(44) باب فضل المعوذتين

(73) عن عقبة بن عامر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( اقرؤا المعوذتين فانك لن تقرأ بمثلهما) [ رواه الطبرانى فى الكبير وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (1160)]
(45) باب فضل سورة الاخلاص والكافرون

(74) عن معاذ بن أنس (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : ( من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى له بيتا فى الجنة) [ رواه أحمد وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (6472) والصحيحة (589)]

(75) وعن أنس (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( من قرأ (قل يا أيها الكافرون) عدلت له بربع القرآن. ومن قرأ (قل هو الله أحد) عدلت له بثلث القرآن) [ رواه الترمذى فى سننه وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع (6466)]

(76) وعن أنس أيضا (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) l اقرأ (قل يا أيها الكافرون) عند منامك فانها براءة من الشرك) [ رواه أحمد والبخارى فى التاريخ وأبو داود والترمذى وابن حبان فى صحيحه والحاكم وابن السنى والبيهقى فى الشعب وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (1161)].
(46) باب فضل الفاتحة

(77) عن أبى بن كعب (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( ما أنزل الله فى التوراه ولا فى الإنجيل مثل أم القرآن وهى السبع المثانى وهى مقسومة بينى وبين عبدى ولعبدى ما سأل )[ رواه أحمد والترمذى والنسائى وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (5560)].

(78) وعن عبادة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب )[ رواه البخارى (756/236/2) ومسلم (364/295/1) والترمذى (247/156/1) والنسائى (137/2) وابن ماجة (837/273/1) وأبو داود (807/42/3)].
(47) باب فضل سورة الكافرون والاخلاص فى ركعتى الفجر

(79) عن عائشة (رضى الله عنها) قالت : عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: ( نعم السورتان هما يقرآن فى الركعتين قبل الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد) [ رواه ابن حبان فى صحيحه وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (6773)]
(48) باب فضل قراءة هذه السور

(80) عن ابن عمر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من سره أن ينظر الى يوم القيامة رأى العين فليقرأ (اذا الشمس كورت ) و (اذا السماء انفطرت) و (اذا السماء انشقت) [ رواه أحمد والترمذى والحاكم وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6293)]
(49) باب فضل قراءة القرآن وحفظه وتعليمه

قال تعالى : ( واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا)[الاسراء :45].

وقال تعالى : ان الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ) [ فاطر : 29].

(81) عن عبد الله بن بشير (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (تعلموا القرآن فانه يكتب بكل حرف منه عشر حسنات ويكفر به عشر سيئات أما انى لا أقول (ألم) ولكن أقول (ألف) عشر و (لام) عشر و(ميم) عشر) [ صحيح أخرجه ابن أبى شيبة موقوفا وسنده صحيح وروى عنه من غير هذا الوجه مرفوعا وموقوفا والصواب وقفه مع أن له حكم الرافع].

(82) وعن ابن مسعود (رضى الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ فى المصحف) [ رواه أبو نعيم فى الحلية فى صحيح الجامع (6289)].

(83) وعن عثمان (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) [ رواه البخارى (9/74) كتاب فضائل القرآن والترمذى والدارمى وابن نصر والطيالسى عن عثمان والمشكاة (2109) ].

(84) وعن عائشة (رضى الله عنها) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذى يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران) [رواه البخارى فى صحيحه (8/691) كتاب التفسير ومسلم فى صحيحه (1/549) كتاب صلاة المسافرين].

معنى يتعتع : أى يشق عليه.

(85) وعن أنس (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( ان لله تعالى أهلين من الناس وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته)[ رواه أحمد فى مسنده وأبو نعيم فى الحلية والنسائى فى الكبرى انظر التحفة (1/98) وابن ماجة فى سننه (1/78) والترغيب (2/210) وقال البوصيرى فى الزوائد اسناده صحيح وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (2165)].

(86) وعن أبى سعيد (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( يقال لصاحب القرآن اذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شئ معه) [ رواه أحمد وابن ماجة وفى صحيح أبى داود للألبانى (1317) وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (8121)].

(87) وعن أنس (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( يؤم القوم أقرؤهم للقرآن) [ رواه أحمد فى صحيح أبو داود للألبانى (594) وصحيح الجامع للألبانى (8012)] .

معنى أقرؤهم : أى أحفظهم.

قلت : تعليق :
وهذا شرف لحافظ القرآن لأن النبى (صلى الله عليه وسلم) جعله اماما على الناس والنبى هو الامام الأعظم والأول الذى جعله الله سيد العالمين.
(50) باب فضل أذكار الصباح والمساء

قال تعالى :( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا) [ الانسان : 25].

وقال تعالى: ( فاصبر على ما يقولون وسبح بحمدك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) [ق:39].

(88) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قال سبحان الله وبحمده فى يوم مائة مرةحطت خطاياه وانكانت مثل زبد البحر) [ رواه البخارى (7/168) ومسلم (4/2071)]

(89) وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قال حين يصبح وحين يمسى : سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به الا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه) [ رواه مسلم فى صحيحه (4/2071) كتاب الذكر والدعاء].

وأبو داود الا أنه قال:
(سبحان الله العظيم وبحمده) والحاكم الا انه قال( غفرت له ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر . صحيح.

(90) وعن بريدة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قال حين يصبح أو حين يمسى : اللهم أنت ربى لا اله الا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا أنت. فمات من يومه أو ليلته دخل الجنة) [ رواه أحمد وأبى داود والنسائى وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه الاشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6424)].

(91) وعن عثمان (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قال حين يمسى : بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شئ فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يصبح ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسى ) [ رواه أبو داود وابن حبان فى الصحيحة وحسنه ابن باز فى تحفة الأخيار (ص39) وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6426) وفى صحيح ابن ماجة (2/332) للشيخ الألبانى].

قلت:
ومعنى فجأة بلاء : أى لا يصيبه مصيبة ولا بلاء ولا يفاجأ بها وهذا من رحمة الله تعالى للذاكرين له.

(92) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قال حين يمسى ثلاث مرات : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق . لم يضره لدغة حية فى تلك الليلة ) ومن قالها حين يصبح. [ رواه الترمذى وابن حبان والحاكم وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6427)].

(93) وعن أبى سعيد (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قال: رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة ) أى قالها صباحا ومساء. [ رواه أبو داود وابن حبان وحسنه ابن باز فى تحفة الأخيار (1/273) صححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6428)].

(94) وعن أبى أيوب (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قال: لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير . عشر مرات كأن أعتق أربعة أنفس من ولد اسماعيل ) أى صباحا ومساء. [ رواه البخارى (7/67) ومسلم (4/2071)].

(95) وعن أبى هريرة ( رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قال: لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير فى يوم مائة مرة كانت له عل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنه ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسة ولم تأت أحد بأفضل مما جاء به الا رجل عمل أكثر منه) [ رواه البخارى فى صحيحه (11/201 كتاب الدعوات) ومسلم فى صحيحه (4/2071) كتاب الذكر والدعاء].

(96) وعن أبى الدرداء (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتى يوم القيامة) [ رواه الطبرانى فى الكبير وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6357)].

(97) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: ( من قال: سبحان الله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة بدنة . ومن قال: الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس تحمل عليها فى سبيل الله. ومن قال : الله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبعا كان أفضل من عتق مائة رقبة. ومن قال: لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها . لم يجئ يوم القيامة أحد بعمل أفضل منه الا من قال مثل قوله أو زاد عليه) [ رواه النسائى فى السنن وحسنه الشيخ الألبانى فى صحيح الترغيب (654) ص 271].
(51) باب فضل سورة الكهف

(98) عن أبى الدرداء (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال) [ رواه مسلم (1/555) كتاب صلاة المسافرين].

وفى رواية :
من آخر سورةالكهف.
(52) باب فضل سورة الملك

(99) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( ان سورة فى القرآن ثلاثون أية شفعت لرجل حتى غفر له وهى تبارك الذى بيده الملك) [ رواه أبو داود (2/57) فى السنن (2/1244) وابن حبان فى صحيحه (2/81) والحاكم فى المستدرك (1/565) وقال: صحيح الاسناد ووافقه الذهبى وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع (2091) وفى صحيح أبى داود (1265) للشيخ الألبانى ].
(53) باب فضل تعليم الأولاد القرآن

(100) عن بريدة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ضوءه مثل ضوء الشمس ويكسى والده حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان: بما كسينا هذا ؟ فيقال: بأخذ ولدكما للقرآن ) [ رواه الحاكم فى المستدرك (1/568) وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبى ].


أسأل الله أن يجعلنا من الذاكرين الله كثيرا.
ونسأله أن نكون من أهل القرآن وخاصته.