هل يصح أن نصيغ من الفعل : (أفلح)
فعلًا يفيد المدح، نحو:
فَلُحَ الطالبُ زيدٌ ؟!
هل يصح أن نصيغ من الفعل : (أفلح)
فعلًا يفيد المدح، نحو:
فَلُحَ الطالبُ زيدٌ ؟!
وفقك الله وسدد خطاك
1- هذا سؤال لغوي لا نحوي.
2- الفعل (أفلح) الرباعي يفيد المدح، فما المانع من قول (أفلح الطالب زيد).
3- إن كان المقصود صوغ فعل التعجب؛ فهو لا يصاغ من الرباعي؛ كما قال ابن مالك:
وصغهما من ذي ثلاث صرفا ............ قابل فضل تم غير ذي انتفافالصواب أن يقال: (ما أعظمَ فلاحَ الطالب زيد).
بارك الله في علمك.
لعلي لم أستطع توضيح سؤالي!
مقصودي مايجري من الأفعال مجرى نعم وبئس.
وإليه أشار ابن مالك:
واجعل كبئس ساء واجعل فَعُلا ..... من ذي ثلاثة كنعم مسجلا
صحيح أن هذا الفعل رباعي لكن أصله ثلاثيا مضموم العين:
(فَلُحَ).. فهل يصح صوغ فعل يفيد المدح منه، نحو:
فَلُح الطالبُ زيدٌ.
أما إذا أردنا صوغ أفعل التعجب منه، فإننا نقول:
ما أشد فلاح زيد.
لأننا في أفعل التعجب نأخذ على الظاهر، فهو ثلاثي مزيد.
أما عند صوغ فعل يفيد المدح نأخذ على الأصل،
إذ أصل هذا الفعل ثلاثي غير مكسور العين.
ومنه قوله تعالى: ( حَسُنت مرتفقًا)
فـ (ـحَسُن) كـ (ــفَلُح)!
لعل الصورة أوضح الآن.
هل ماذهبت إليه صحيح؟؟؟
ما ذكره ابن مالك اعتُرض عليه؛ لأنه اشترط كون الفعل ثلاثيا فقط، وترك بقية شروط التعجب وهي واردة هنا أيضا.
وقد ذكر الشاطبي هذا الاعتراض وقال: والظاهر وروده.
ويمكن أن يقال أيضا: إن هذا مقصور على السماع، فما سمع عن العرب فيه فعُل استعمل وما سمع فيه فعل آخر استعمل كما ورد.
إذًا الشاطبي يجيز مثل هذا المثال...
بارك الله فيك...
لدي سؤال في مشاركة سابقة وأجابتني الأخت الفاضلة (فارسة النحو)
بالجواز... وأريد أن آخذ رأيكم في هذه المسألة إذا تكرمتم:
ما الخطأ في قولك:
1) أمعطى مالٌ فقيرًا
2) أمعطى فقيرٍ مالٌ
3) أمعطى الفقيرِ مالٌ
4) أمعطى فقيرٌ مالًا
(يوجد جملة خاطئة من بينهن والأخريات صحيحات)
كذلك ما الخطأ في قولك:
1) هذا مانحُ فقيرٍ مالًا
2) هذا مانحُ مالٍ فقيرًا
3) هذا مانحٌ فقيرًا مالًا
4) أهذا مانحُ فقيرٍ مالًا
(أيضًا يوجد جملة خاطئة من بينهن والأخريات صحيحات)
بل الشاطبي لا يجيزه؛ لأنه لا ينطبق عليه الشروط (لأنه رباعي).
قوله: (والظاهر وروده) أي: الظاهر أن هذا الاعتراض وارد على ابن مالك، ولم يستطع الجواب عنه كعادته في رد الاعتراضات، فهو يوافق على الاعتراض على ابن مالك.
جزيت خيرًا على هذا الإيضاح.