أحسن الله تبارك وتعالى إليك ،،
هذا حديث موجود في صحيح ابن خزيمة ..
وقال أحمد وعمرو بن علي عن أنس قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقولا سألت أنسا قال أبو بكر لست أحفظ في شيء من أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنه أزمع في شيء من أسفاره على إقامة أيام معلومة غير هذه السفرة التي قدم فيها مكة لحجة الوداع فإنه قدمها مزمعا عن الحج فقدم مكة صبح رابعة مضت من ذي الحجة
صحيح ابن خزيمة:ج2/ص75 ح956 ))
وهذا الحديث لا أعلم تفسيره ولا أعلم الأشخاص ، فإن كان القائل هو الصديق رضي الله تعالى عنه ، فقد يكون هذا الحديث له شأن في ترجيح أحد الأقوال ..
المهم : الحديث عندك وحاول أنت يا أخي الكريم معرفة إن كان صحيح أو لا ، ومعرفة تفسير وفقه الحديث ، والله تعالى يوفقك لكل خير .
وبالتأكيد صاحبك يعلم مذهب شيخ الإسلام في المسألة ، لكن ( قد ) يكون لا يعلم هذه الفتوى لشيخ الإسلام :
مَسْأَلَةٌ: فِي رَجُلٍ مُسَافِرٍ إلَى بَلَدٍ، وَمَقْصُودُهُ أَنَّهُ يُقِيمُ مُدَّةَ شَهْرٍ أَوْ أَكْثَرَ فَهَلْ يُتِمُّ الصَّلَاةَ أَمْ لَا؟
الْجَوَابُ: إذَا نَوَى أَنْ يُقِيمَ بِالْبَلَدِ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ فَمَا دُونَهَا قَصَرَ الصَّلَاةَ، كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَخَلَ مَكَّة ،
فَإِنَّهُ أَقَامَ بِهَا أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ،.
وَإِنْ كَانَ أَكْثَرَ فَفِيهِ نِزَاعٌ.
وَالْأَحْوَط أَنْ يُتِمَّ الصَّلَاةَ.
وَأَمَّا إنْ قَالَ غَدًا أُسَافِرُ، أَوْ بَعْدَ غَدٍ أُسَافِرُ، وَلَمْ يَنْوِ الْمُقَامَ فَإِنَّهُ يَقْصُرُ أَبَدًا، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أَقَامَ بِمَكَّةَ بِضْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا يَقْصُرُ الصَّلَاةَ، وَأَقَامَ بِتَبُوكَ عِشْرِينَ لَيْلَةً يَقْصُرُ الصَّلَاةَ}.مجمو ع الفتاوى .
والذي عليه أكثر العلماء في اللجنة الدائمة وكبار العلماء أنه لو نوى أن يقيم أكثر من أربعة أيام فإنه يتم الصلاة ، ومذهب الشيخ ابن عثيمين أنه يقصر أبدًا طالما أنه لم ينوي الاستيطان ، والله تبارك وتعالى أعلم .
ما حكم صلاة طالب سجل في مرحلة البكالريوس لخمسة سنوات وهو يصلى صلاة المسافر
رد مع اقتباس
