اشكل على فى الاية سؤالان الاول ما معنى لنعلم مع ان علم الله يعلم ماكان وما سيكون واية قال فى اية اخرى( ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُواْ أَمَداً ) وغيرها من الايات اذا كان معنى لنعلم كما قال العلماء ليظهر علم الله ويعلم الغير فلماذا جاءت بالفتح ولم تجىء بالضم الذى يؤيد كلام العلماء ؟؟؟وما المانع من اخذا الاية على ظاهرها بحجة متناع علم الحدوث على الله وهوالمجاز العقلى وليس هناك قرينة ما يفتح مجال للمعطلين لصفات الله من القول ما رايكم بتلك الاية فأنتم وقعتم فيما وقعنا نحن فيه وتنكرون علينا ما تقعون انتم فيه فصرف ايات الصفات عن ظاهرها بحجة المجاز العقلى من عدم الحدوث على الله والله منزه عن الحوادث وانتم تفعلون فى تلك الايات الخاصة بعلم الله عز وجل
وجاء في تفسير الإمام الطبري :
يقول تعالى ذكره لأهل الإيمان به من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم( وَلَنَبْلُوَنَّ كُمْ ) أيها المؤمنون بالقتل، وجهاد أعداء الله ( حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ ) يقول: حتى يعلم حزبي وأوليائي أهل الجهاد في الله منكم، وأهل الصبر على قتال أعدائه، فيظهر ذلك لهم، ويعرف ذوو البصائر منكم في دينه من ذوي الشكّ والحيرة فيه وأهل الإيمان من أهل النفاق ونبلو أخباركم، فنعرف الصادق منكم من الكاذب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.اهـ
هذا مجاز فمن أنكره لزمه أن ينسب العلم الحادث إلى الله في قوله " حتى نعلم " وذلك كفر باتفاق أهل السنة والجماعة.
فهل الاية على الحقيقة ام المجاز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟