بسم الله الرحمن الرحيم
هي خاطرة طرأت على فكري أحببت أن أطرحها على رواد المنتدى الفضلاء لتجاذب الحديث في هذه الخاطرة واثراءها لأجل الانتفاع,هذه الخاطرة طرأت علي عندما ذهبت الى المسجد الجامع لصلاة الجمعة ومن طريقة خطباء البلد الذي أسكن فيه أنهم يعطون درسا قبل صلاة الجمعة حتى يحين وقت الخطبة والصلاة,تكلم الشيخ في الدرس في أبواب فقهية تتعلق بالمسح على الخفين وكان يتكلم على وفق المذهب الشافعي رحمه الله وكان يبين شروط الخفين للمسح عليهما من كونه ثخين وساتر لفرض الوضوء ولايخترقه الماء فيصل الى الجلد ومعلوم أن غالب الناس في المسجد ليسوا بطلاب علم بل أناس بسطاء لايفهمون من أين أصل هذه الشروط, وعندما رقى الأمام المنبر تكلم عن حرية البلدان وأهمية تحرر البلد (الذي تحرر من الاحتلال العسكري)من التعبية للمحتل في القوانين الوضعية وأن يحكم كتاب الله وسنة نبيه وهو أمر واجب لأدلة كثيرة من الكتاب والسنة, ثم انتهى من الخطبة وبعد الصلاة انفردت مع الخطيب وكلمته عن الحرية التي نظر لها في خطبته وقلت له (أليس من الحرية أن نتحرر من التقيد بالمذهب حرفيا الى السنة اليسيرة التي أمرنا بالرجوع اليها والتحاكم اليها فقال لا أستطيع). لم أرد أن أستوعب الكلام في الموضوع لأترك للأخوة الأدلاء بآراءهم والله أعلم.