ربما يعتبر هذا الكلام منافيا للفطرة
فطرة النساء
التي تنص على أن المرأة يجب أن تكون هي المرغوبة لا الراغبة
ولكن لست أدري
كيف تقول الفطرة هذا
وتقول السيرة عكسه
حين حكت لنا رغبة السيدة خديجة في النبي صلى الله عليه وسلم
تناقشنا نحن الطالبات في هذا الموضوع فاختلفت الآراء
هل يمكن لفتاة أن تخبر شابا برغبتها في أن يتزوجها
إن رأت فيه الدين والصلاح؟
قال فريق منا
أن ذلك لايصلح مع هذا الجيل
لأنه لايملك من الإيمان والحلم والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم مايجعله يتقبل الفكرة دون أن يزدري هذه التي تريده
ودون أن يقلل من شأنها
ودون أن يهينها ذات يوم لو تخالفا
ويقول لها
تحملي فأنت التي أردتني ولست من سعى وراءك
وفريق قال
ليس الأمر على إطلاقه
وليس الشباب بنفس التفكير
فقد نجد من يتفهم الأمر
وقليل ماهم
أردت الجمع بين الرأيين
فقلت للفريق المؤيد للفكرة:
لو وجدتن من يتفهم الأمر بداية
فلا أضمن لكن دوام تفهمه حين تبدأ الخلافات..
ثم قلت للفريق المعارض:
قد عرضت طالبة على أخي من الرضاعة أن يتزوجها
تحرى عنها لمدة شهر
فوجدها من خيرة النساء
ولديهما الآن ولد إسمه منير...
غير أن هذا أراه قليلا
فعدلت عن فكرة الجمع بين الرأيين
ووقفت مع الفريق المعارض
هذا رأيي
فما رأيكم أنتم أيها الأعضاء الأفاضل
رجالا ونساء؟