ارجو منكم تخريج حديث :
من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كاجر حجة و عمرة تامة تامة تامة
مع بيان مرتبته و سبب اختلاف المحدثين و لا سيما الالباني و ابن حجر بين التصحيح و التضعيف
ارجو منكم تخريج حديث :
من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كاجر حجة و عمرة تامة تامة تامة
مع بيان مرتبته و سبب اختلاف المحدثين و لا سيما الالباني و ابن حجر بين التصحيح و التضعيف
أخي تفضل هذه المحركات، عساها تنفعك في البحث مستقبلا:
http://www.dorar.net/enc/hadith
http://islamweb.net/hadith/index.php
و لو أردت أخي أن توفر على نفسك الوقت، فاذهب إلى الشيخ غوغل و اكتب بداية الحديث و اسبقه بجملة تخريج حديث من صلى الغداة في جماعة
قد فعلت أنا ذلك و عثرت على هذا الجواب:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=113754
بالتوفيق لما يحبه الله و يرضاه ،،
بارك الله فيك اخي على هذه المساعدة و لو اني اريد بالتدقيق معالجة علمية لاختلاف ابن حجر و الالباني رحمهما الله في تصحيح و تضعيف هذا الحديث
لو حذفت "الشيخ قوقل" يكون احسن لمكانة المشيخة في نفوس المسلمين
السلسلة الصحيحة - محمد ناصر الدين الألباني
3403- (مَن صلى الغَدَاةَ في جماعةٍ، ثمّ قعَدَ يذكرُ اللهَ حتَّى تطلعَ الشّمسُ، ثمّ صلّي، ركعتينِ؛ كانت له كأَجرِ حَجّةٍ وعُمرةٍ، تامّةٍ تامّةٍ تامّةٍ).
أخرجه الترمذي (586)، والأصبهاني في "الترغيب"(2/790/1930) من طريق أبي ظلال عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -... فذكره. وقال
الترمذي:
"حديث حسن غريب؛ وسألت محمد بن إسماعيل (يعني: الإمام البخاري)عن أبي ظلال؟ فقال: هو مارب الحديث، واسمه هلال ".
قلت: لكن الجمهور على تضعيفه، ولذلك قال الذهبي في كتابه "المغني ":
"ضعفوه".
وكذا قال في "الكاشف "، وزاد: "سوى ابن حبان ".
وقال الحافظ:
"ضعيف"
لكن قد تابعه القاسم عن أبي أمامة به.
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (8/209/7741) من طريق عثمان بن عبدالرحمن عن موسى بن عُلَيّ عن يحيى بن الحارث عنه.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ على الخلاف المعروف في القاسم صاحب أبي أمامة.
وعثمان بن عبدالرحمن: هو الحراني، وفيه كلام لا يضر هنا. ولذلك قال المنذري (1/165)، والهيثمي (10/104):
"رواه الطبراني، وإسناده جيد".
وله طريق أخرى ؛ يرويه الأحوص بن حكيم عن عبدالله بن غابر عن أبي أمامة مرفوعاً بلفظ:
"من صلى صلاة الصبح في مسجد جماعة، يثبت فيه حتى يصلي صلاة الضحى؛ كان كأجر حاج أو معتمر، تاماً حجته وعمرته ".
أخرجه الطبراني أيضاً (8/174/7649و180-181)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (7/353- ط).
والأحوص بن حكيم ضعيف؛ لسوء حفظه.
وعبدالله بن غابر- بالغين المعجمة-: هو أبو عامر الشامي الحمصي الألهاني،
وهو ثقة.
ثم أخرجه الطبراني (17/129/317)، وابن عساكر أيضاً من طريقين آخرين
عن الأحوص به؛ إلا أنه قرن مع أبي أمامة: (عتبة بن عبد السلمي). وقال المنذري (1/165/8):
"رواه الطبراني، وبعض رواته مختلف فيه، وللحديث شواهد كثيرة".
قلت: يشير إلى الأحوص بن حكيم. وقد بين ذلك الهيثمي فقال:
"رواه الطبراني، وفيه الأحوص بن حكيم، وثقه العجلي وغيره، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف لا يضر".