يعني حرام مايجوز ان نصحح او نحمل نفع عالمنا على أحسن محامله
ياأخوان التنطع والتمسك بثوابت وهميه لاينفع الدين ..ثم اخي مايدريني ان هذا الكتاب فيه تحريفات او لا..هل يمكن التثبت بهذا يقينا
جزاك الله خير ..ومابال أقوام ..
الإخوة الأفاضل ائذنوا لي
هذا الكلام ليس لابن القيم (751هـ) أصالةً وإنما نقله عن غيره.
والكلام إنما هو لابن الجوزي (597هـ) في كتابه "المدهش" ص 400 ط. مكتبة الكوثر
وهذا معهود من أسلوب ابن الجوزي، وابن القيم نقل من كتابه هذا كثيرًا في الفوائد.
رحم الله ابن الجوزي وابن القيم وسددكم جميعًا
كلامه أو ليس بكلامه ، فنحن نحمله محمل النصح و الارشاد و شد العزيمة والثبات و كفانا شر الجدال العقيم.
الكلمة ثابتة ولا إشكال فيها ولا تستحق كل هذا الأخذ والرد والمداد بثمن وأوقات الناس نفيسة وقد كره الله لنا قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
قرأت هذه لابن القيم منذ عقدين من الزمن مضيا , وكانت في معرض التذكير بالصبر وشد العزيمة , وأن طريق العلم والعمل وطريق الصلاح شاق وطويل ويستعان عليه بالصبر وعقد العزم وترك التردد , وفي ظني والله أعلم أنه استعمل كلمة - مخنث العزم - قاصدا بها المتردد في سلوك طريق الصلاح يخطو خطوة ثم يرجع القهقرى , فمثل هذا لا يصل كيف والطريق طريق شاق تعب فيه آدم ...
فكأنه لحظ في معنى كلمة التخنث المتردد في حكم جنسه وتردده بين كونه ذكرا أو أنثى فلا هو ذكرا خالصا لاشتماله على بعض الصفات التي اختصت بها الأنثى , ولا هو أنثى لاشتمالها على صفات عكس صفات جنسها .
وهذا في كلام أهل المعارف القلبيه كثير , ألا تراهم في باب محبة الله والشوق إليه يستشهدون بكلام شعراء المحبة , كاستشهادهم لمن قارب منازل الصالحين ومقاماتهم , وفرحه بذلك واغتباطه بقول امرئ القيس :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنا لاحِقَين بقيصرا ...
وهذا كثير لا يحصره حد , ولا يضبطه عد
والله أعلم
والله أعلم
وهذا نظير تسمية أهل العلم للمعتزلة بـ: مخانيث الجهمية، وللأشاعرة بـ: مخانيث المعتزلة.
وهم من ترددوا بين هؤلاء وبين أهل السنة.