فأمّا من حكى خِلافاً فِي مَسْألة ولمْ يَسْتَوْعِب أقْوالَ النّاس فيها فهو ناقِص

[ربيع الأديب]

- فأمّا من حكى خِلافاً فِي مَسْألة ولمْ يَسْتَوْعِب أقْوالَ النّاس فيها فهو ناقِص ، إذ قد يَكون الصّوابُ في الذي تركَهُ . أو يَحْكِي الخِلاَفَ ويُطْلِقه ولاَ ينبِّهُ على الصّحيحِ منَ الأقْوالِ ، فَهُوَ نَاقِصْ أيْضاً ، فإنْ صَحّحَ غيرَ الصّحيح عَامِداً فقدْ تعَمّدَ الكَذِب ، أوْ جَاهِلاً فقد أخطأ . وكَذَلكَ من نصب الخِلافَ فيما لا فائِدة تَحْته ، أو حكى أقْوالاً مُتعَدِّدة لفظاً ويرْجِعُ حاصِلُها إلى قَوْلٍ أوْ قولَينِ معنى ، فقدْ ضَيَّعَ الزّمان ، وتكثُّرٌ بما ليْسَ بِصَحيح ، فهو كلابس ثَوْبَيْ زور ، والله الموفِّق للصّواب . قاله العلاّمةُ ابنُ كثير عمدة التفسير ج 1 ص 44

[أبو عبد المهيمن السلفي]

أحسنت بارك الله فيك على هذه الفائدة الجليلة وما أكثرهم والله . لا كثرهم الله .

[ربيع الأديب]

أحسنت بارك الله فيك على هذه الفائدة الجليلة وما أكثرهم والله . لا كثرهم الله .

نعم والله بارك الله فيك ...لا كثّرهم الله

[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]

جزاك الله خيرًا

[ابومهند العنزي]

رفع الله قدرك

[ربيع الأديب]

جزاك الله خيرًا

جزاك الله خيرا وبارك فيك ...

رفع الله قدرك

جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي

[أشرف بن محمد]

أخي الحبيب/ الشيخ ربيع الأديب؛
حيّاكم الله؛ انتقاء موفَّق؛
وهذه الفائدة في قواعد البحث؛ اقتبسها الحافظ ابن كثير من شيخه
أستاذ التأسيس والتأصيل شيخ الإسلام ابن تيميّة - رحمهما الله -
في سياق اقتباسٍ طويل...
ينظر: مقدّمة في التفسير/ مجموع الفتاوى/ 13/ 368

[ربيع الأديب]

أخي الحبيب/ الشيخ ربيع الأديب؛
حيّاكم الله؛ انتقاء موفَّق؛
وهذه الفائدة في قواعد البحث؛ اقتبسها الحافظ ابن كثير من شيخه
أستاذ التأسيس والتأصيل شيخ الإسلام ابن تيميّة - رحمهما الله -
في سياق اقتباسٍ طويل...
ينظر: مقدّمة في التفسير/ مجموع الفتاوى/ 13/ 368

أحسنت أحسن الله إليك / أيّها الموفق / بعد قراءتي لرّدك المتميّز ، أخذت المجلدَ 13 كما قلت وذهبت للصفحة فوجدت الكلام منقولا برمّته ، جزاك الله خيرا وها أنا ذا أنقله هنا لتعمّ الفائدة :
فهذا أحسن ما يكون في حكاية الخلاف ، أن تسوعب الأقوال في ذلك المقام ، وأن ينبه على الصّحيح منها ، ويبطِلَ الباطِلَ ، وتذكر فائدة الخلاف وثمرته ، لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لا فائدة تحته ، فيشتغل به عن الأهم . فأمّا من حكى خِلافاً فِي مَسْألة ولمْ يَسْتَوْعِب أقْوالَ النّاس فيها فهو ناقِص ، إذ قد يَكون الصّوابُ في الذي تركَهُ . أو يَحْكِي الخِلاَفَ ويُطْلِقه ولاَ ينبِّهُ على الصّحيحِ منَ الأقْوالِ ، فَهُوَ نَاقِصْ أيْضاً ، فإنْ صَحّحَ غيرَ الصّحيح عَامِداً فقدْ تعَمّدَ الكَذِب ، أوْ جَاهِلاً فقد أخطأ . وكَذَلكَ من نصب الخِلافَ فيما لا فائِدة تَحْته ، أو حكى أقْوالاً مُتعَدِّدة لفظاً ويرْجِعُ حاصِلُها إلى قَوْلٍ أوْ قولَينِ معنى ، فقدْ ضَيَّعَ الزّمان ، وتكثُّرٌ بما ليْسَ بِصَحيح ، فهو كلابس ثَوْبَيْ زور ، والله الموفِّق للصّواب . اهـ بحروفه من الفتاوى ج 13 ص 368
جزاك الله خيرا أخي أشرف فقد أفدتني فائدة قيّمة ...

[أشرف بن محمد]

وإيّاك شيخنا الحبيب!