السلام عليكم ورحمة الله ،
أمٌ تقول ربيت أبنائي ومنذ صغرهم على طاعة الله كنت أرغبهم في الجنة وأرهبهم من النار ،
كنت أؤذن مع المؤذن للصلوات ، فالمؤذن يؤذن خمسة أذانات وكنت أؤأذن أضعافه حتى لاتفوتهم الصلوات ، تخولتهم بالمواعظ من حين لآخر ، ولكن بعد أن كبروا صاروا لايوافقوني في كثير من الأحيان ، نظرت أليهم وكأني ارى أمامي فشل يلوح بالأفق ، وكأن لسان حالي يقول أين ذهبت المواعظ أين الأرشاد ؟
إذا كان هذا حال من قاموا على الشرع والدين فكيف بغيرهم؟
فأنا أدعو الناس إلى الله أخشى أن رأوا حال أبنائي فتكون فتنة في ديني.
أرى تصرفات منهم لايرضاها الله ولا يحبها ، أخاف عقاب الله أخاف أن يكون هنالك تقصير مني ؟
الرجاء أن تنصحوني ماا أفعل .
وجزاكم الله خيراً.