تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هل هذا صحيح؟؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    مصر.المنصورة.بنى عبيد.ميت فارس
    المشاركات
    17

    Lightbulb هل هذا صحيح؟؟؟؟

    حديث كعب بن عجرة مرفوعا : (إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ، ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن يديه فإنه في صلاة) . رواه أبو داود (1 / 154) وابن خزيمة (1 / 227 برقم 441) . ضعف الالباني هذا الحديث في تعليقه على (صحيح ابن خزيمة) فقال : (إسناده ضعيف أبو ثمامة مجهول الحال) اه* .ولكن لى سؤال اعتقد ان الالبانى صححه يا اخوة حيث صحح الحديث في (صحيح أبي داود) (1 / 112 برقم 526) وفي سنده هناك أبو ثمامة أيضا ! ! فقال : (صحيح) .فكيف هذا؟؟؟.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: هل هذا صحيح؟؟؟؟

    أحسن الله إليكم.
    لا إشكال إن شاء الله؛ ضعّف السند في ابن خزيمة وأبي داود، وفي تخريجه المطول في أبي داود لعله حكم على الحديث بمجموع طرقه بالصحة .
    وبيان ذلك:
    ضعف الالباني هذا الحديث في تعليقه على (صحيح ابن خزيمة) فقال : (إسناده ضعيف أبو ثمامة مجهول الحال)
    ضعف السند الشيخ الألباني في صحيح ابن خزيمة! وهو ضعيف عند ابن خزيمة أيضا؛ إذ هو رحمه الله قد قدّم متنه على سنده. وهذا اصطلاحٌ له في كتابيه ((الصحيح والتوحيد ذكره هو عن نفسه في التوحيد ( 2 /637 ) ، ونص عليه الحافظ ابن حجر في مواضع من إتحاف المهرة (2 /365 رقم 1905).
    أما عن تصحيحه في أبي داود فالشيخ صحح الحديث ! وضعف سند أبي داود أيضا؛ وهذا نص كلامه من صحيح أبي داود:

    571- عن أبي ثُمَامةَ الحَنَّاط:
    أن كعب بن عُجْرَةَ أدركه وهو يريد المسجد، أدرك أحدهما صاحبه،
    قال: فوجدني وأنا مُشَبِّكٌ بيديَّ؛ فنهاني عن ذلك وقال: إن رسول الله
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه، ثم خرج عامداً إلى
    المسجد؛ فلا يشبكنَّ يديه؛ فإنه في صلاة ".
    (قلت: حديث صحيح، وقال المنذري: " إسناده جيد "، وصححه ابن
    خزيمة وابن حبان (2034) ) .
    إسناده: محمد بن سليمان الأنباري أن عبد الملك بن عمرو حدثهم عن داود
    ابن قيس: ثتي سعد بن إسحاق: ثني أبو ثمامة الحناط
    قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات؛ غير أبي ثمامة الحناط؛ ذكره
    ابن حبان في "الثقات ". وقال الدارقطني:
    " لا يعرف، يترك ". ووافقه الذهبي، فقال في "الميزان ":
    " لا يعرف، وخبره هذا منكر ". وقال الحافظ في "التقريب ":
    " مجهول الحال ".
    ومن هنا تعلم أن قول المنذري في "الترغيب " (1/123) :
    " رواه أحمد وأبو داود بإسناد جيد "! غير جيد؛ لجهالة أبي ثمامة هذا.
    صحيح أبي داود [3 /93]
    والحديث أخرجه الدارمي (1/326- 327) ، والبيهقي (3/230) ، وأحمد
    (4/241) من طرق عن داود بن قيس... به.
    وفي الحديث علة أخرى، وهي الاضطراب؛ فقد أخرجه البيهقي من طريق
    الضحاك بن عثمان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي ثمامة... به نحوه.
    ثم قال:
    " ورواه أيضا عيسى بن يونس عن سعد بن إسحاق عن سعيد المقبري عن أبي
    ثمامة، فعاد الحديث إلى المقبري عن أبي ثمامة ".
    وقد اختلف فيه على سعيد المقبري على أوجه أخرى؛ فقد أخرجه الترمذي
    (2/228) من طريق الليث عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن رجل عن كعب
    ابن عجرة.
    وأخرجه أحمد (4/242) عن ابن جريج: أخبرني محمد بن عجلان عن
    سعيد القبري عن بعض بتي كعب بن عجرة عن كعب.
    وقال ابن أبي ذئب: عن سعيد المقبري عن رجل من بني سالم عن أبيه عن
    جده عن كعب.
    أخرجه أحمد (4/242) ، والطيالسي (رقم 1063) ؛ إلا أنه ليس فيه: عن
    جده.
    وهكذا رواه البيهقي من طريقه.
    وأخرجه الدارمي، وابن ماجه (1/6 " 3) ، وأحمد (2/242 و 243- 244)
    من طرق عن ابن عجلان عن المقبري عن كعب بن عجرة؛ فأسقط الواسطة من
    بينهما.
    وثمة اختلاف آخر عليه، فقال يحيى بن سعيد عن ابن عجلان: ثنا سعيد
    عن أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لكعب بن عجرة:
    " إذا توضأت... " الحديث نحوه.
    وقال شريك: عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول
    الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... فذكره
    أخرجهما الحاكم (1/206- 207) وعلَّق الترمذي حديث شريك، وقال:
    " إنه غير محفوظ ".
    وأخرجه الدارمي (1/327) من طريق إسماعيل بن أمية عن المقبري عن أبي
    هريرة... به.
    وإسناده صحيح.
    وأخرجه في "المستدرك " من طريقين قالا: ثنا عبد الوارث: ثنا إسماعيل بن
    أمية... به. وقال:
    " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين "! ووافمه الذهبي! وتعقبه المنذري
    بقوله:
    " وفيما قاله نظر ".
    ولعل وجهه هذا الاختلاف على سعيد المقبري، وهو اختلاف شديد، يحار
    الباحث في استخرل الصواب منه. ولذلك ضعّفَ الحديثَ بعضُهم، كما ذكره
    الحافظ في "الفتح " (1/448) .
    لكنني وجدت للحديث طريقاً عن كعب، هي في منجاة من هذا الاضطراب؛
    وهو ما أخرجه البيهقي (3/230- 231) من طريق الحسن بن علي: ثنا عمرو بن
    قُسَيْط : ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن الحكم عن عبد الرحمن
    ابن أبيَ ليلى عن كعب بن عجرة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له:
    " يا كعب! إذا توضأت فأحسنت الوضوء، ثم خرجت إلى المسجد؛ فلا
    تشبكن بين أصابعك؛ فإنك في صلاة ". وقال:
    " هذا إسناد صحيح؛ إن كان الحسن بن علي الرَّقي هذا حفظه، ولم أجد له
    بعد متابعاً "!
    قلت: وقد توبع عليه؛ فقد قال ابن التركماني عقبه:
    " قلت: أخرجه ابن حبان في "صحيحه "؛ فقال: ثنا أبو عروبة: ثنا محمد
    ابن معدان الحَراني: ثنا سليمان بن عبيد الله عن عبيد الله بن عمرو... فذكره
    بسنده".
    قلت: وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات؛ غير سليمان بن عبيد الله- وهو أبو
    أيوب الرقي-؛ قال أبو حاتم:
    " صدوق، ما رأيت إلا خيراً ".
    وذكره ابن حبان في "الثقات ". وقال النسائي:
    " ليس بالقوي ". وقال ابن معين:
    "ليس يشيء".
    وذكره العقيلي في "الضعفاء". وقال الحافظ:
    " صدوق ليس بالقوي ".
    قلت: لكن يقويه متابعة عمرو بن قسيط له عند البيهقي، وهو صدوق، كما
    قال الحافظ.
    فالحديث- بهذا الإسناد، مع المتابعة- صحيح إن شاء الله تعالى. وقد قال
    الحافظ:
    " وصححه ابن خزيمة وابن حبان ".
    وله شاهد من حديث أبي سعيد: في "المسند" (3/42- 43) ، حسنه المنذري!
    وفيه نظر بينته في "التعليق الرغيب ".
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    69

    افتراضي رد: هل هذا صحيح؟؟؟؟

    فائدة

    قال الشيخ الالباني رحمه الله في مقدمة الطبعة الأولى لتحقيق سنن أبي داود:
    (هذا، ولا بدّ لي في الختام من التنبيه على أمر مهم، وهو أنه قد يرى بعض القراء في كتب هذا المشروع وغيرها بعض الإختلاف في المراتب الموضوعة لبعض الأحاديث، بين كتاب وآخر، فيصحح الحديث أو الإسناد - مثلا - في أحدها ويضعفغه في آخر، فأرجوا أن يتذكروا أن ذلك مما لا بدّ أن يصدر من الإنسان لما فُطر عليه من الخطأ والنسيان، ...)

    إلى أن قال:
    (ذكرت هذا التنبيه راجيا أن لا يتسرع أحد من القراء - إذا ما وجد شيئأ من ذلك الاختلاف - وهو واجده حَتْماً - إلى توجيه سهام النقد والاعتراض، بعد أن ذُكِرَ السبب...)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •