قال الله عز وجل " مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ "
قال العلامة السعدي في تفسيره : ... ويستدل بهذه الآية على قاعدة وهي : أن من أحسن على غيره، في نفسه أو في ماله، ونحو ذلك، ثم ترتب على إحسانه نقص أو تلف، أنه غير ضامن لأنه محسن، ولا سبيل على المحسنين، كما أنه يدل على أن غير المحسن - وهو المسيء- كالمفرط، أن عليه الضمان .