[justify]
هذه فائدة ذكرها الشيخ الفاضل عبد الوكيل الهاشمي في مجلس سماع صحيح ابن خزيمة فراجعتها ومن أسند فقد برئ من العهدة .
قال العيني : ويزيد : من الزيادة قال الغساني هو يزيد الرشك بكسر الراء وبسكون الشين المعجمة وبالكاف ومعناه القسام كان يقسم الدور ويمسح بمكة .
وقال المباركفوري في تحفة الأحوزي : يزيد الرشك بكسر الراء وسكون المعجمة . وقاله النووي في شرح مسلم .
وجاء في حياة الحيوان الكبرى للدميري " ... قال ابن دحية في كتابع العلم المنشور : والعجب كيف لا يحس بها ؟ وكيف لا تسقط عند وضوئه للصلاة ؟ ولعله كان لا يخلل لحيته لكبرها أو كانت العقرب صغيرة جداً فاختبأت بين الشعر وأما كونها مقدرة بثلاثة أيام فهذا التقدير كيف يصح ؟ لأنه لو علم بها في أول وجودها في لحيته ما تركها فمن أين تعلم هذه المدة . اهـ
والذي عندي في ذلك أنه يحتمل أن يكون في منتزه أو كان في مكان فيه العقارب كثيرة وكانت مدة إقامته في ذلك المكان ثلاثة أيام فلما أصابها بعد ذلك علم أن مبدأ وجودها كان من ذلك الوقت وهذا أولى من تكذيب من رواه من الأئمة الأعلام فقد روى الحاكم أبو عبد الله في كتاب علوم الحديث له عن يحيى بن معين أنه قال : كان يزيد يسرح لحيته فخرج منها عقرب فلقب بالرشك انتهى ... .اهـ
وكذلك جاء في الوسائل في شرح المسائل لعلي القاري
[/justify]