تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: دردشتي مع والدي عن أيام زمان

  1. #1

    افتراضي دردشتي مع والدي عن أيام زمان

    دردشتي مع والدي،

    أتيت لتوي من حديث شيق مع الوالد ـ حفظه الله ـ فقد حدثني عن الأجواء العائلية في طفولته و هي في الأربعينيات من القرن الماضي.

    أخبرني عن الفقر المقدع الذي عاشه الجزائريون، فحتى نهاية الأربعينيات كانوا يعيشون على البطاقة التموينية، فالخبز و السميد تحصل عليه من عند البلدية.

    أخبرني أنه كان يعيش في منزل ـ و هو مازال قائم، لكنه مهجور ـ فكانوا ثلاث أسر في منزل تعداد غرفه ثلاث. كل أسرة في غرفة.

    كانت جدتي ـ رحمها الله ـ تطبخ الطعام في تلك الغرفة، بمعنى هي غرفة المبيت و غرفة الطبخ.

    فأخبرني أنه بالرغم من ذلك لم يكن أحدنا يشعر بالضيق.

    في المساء كانت النسوة تجتمعن في غرفة عند زوجة أخو جدي الأكبر، جدي الطاهر ـ رحمه الله ـ و زوجته اسمها الزهرة ـ رحمها الله ـ و نحن كنا نناديها بـ ”يِمّا (أمي) الزهرة“ و كنا يتركن الغرفة الأخرى للأطفال، فكنا جميعا نجلس في الغرفة مع أبناء العم و نلعب.

    و مع الفقر الشديد كانت هناك رحمة بين الناس، فأيام الحرب العالمية الثانية كانت فرنسا تسقط الطائرات الألمانية و تقبض على الطيارين، لكنها لم تكن تطعم أسراها.

    قال أبي، أتذكر أني جلست مع اخوتي و أمي لتناول الكسكس و نحن نسميه ”آسكسو“ في مدينتي، فاسمع طرقا بالباب، فأخرج، فإذا بي برجل ألماني ضخم البنية يشير بيده تجاه فمه أنه يريد الأكل.

    فأرجع لأمي مخبرا إياها بالأمر، فإذا بها تستقطع حصتها من الطعام و تعطيني إياه لأقدمه للجندي الألماني الأسير. و هي حينها لا بيقى لها شيء، فتأكل حينها الطماطم. انتهى كلامه.

    فالرجل الألماني كان طيارا أسيرا، كانت فرنسا تدعهم يخرجون للتجول قليلا في المدينة، لأنه لا خوف من محاولة هروبهم، فلا هم يعرفون المكان و لا هم يعرفون اللغة.

    و هناك قصة أخرى ذكرها لي في احدى المرات، و هي أيام الهجمات الجوية الأولى للألمان بطائراتها المقاتلة على الجزائر المُستَعمرة، قال: كنا نفر إلى الجبال، و أنا صغير يحملني جاري على ظهره. فأسأله من أين تأتي هذه الأصوات، فيجيبني قائلا: لا تقلق، هي أصوات للدراجات النارية.

    فقال: فأنا لبراءتي أظن الطائرات المقاتلة دراجات نارية.

    كما ترون، فليس هناك ذكر لجدي، فقد وافته المنية و أبي لم يتجاوز الخامسة من عمره.

    جدتي عاشت مائة سنة، فهي معمرة، و كذلك أمها عاشت كثيرا. و كانت ذاكرة جدتي قوية إلى آخر لحظة، و كانت تقول لي دائما بلهجتنا ”أنا أندعي لربي بش ما يدينيش في الركنة“ أي أنا أدعو الله دائما ألا يتوفاني و أنا مقعدة.

    ففي يوم وفاتها استقيظت لوحدها، و اغتسلت لوحدها و بعد العصر توفيت.

    جدتي اسمها عائشة، و كانت تنادى بـ ”العكري“ و نحن لا نناديها إلا بـ ”حبيبة“ و كانت تصوم دائما الاثنين و الخميس و لا يفوتانها، كذلك الصلوات الخمس.

    بتلك العقلية و ذاك التعاضد تمكن الجزائريون من ضحد المحتل، لكنها أخلاق مع الأسف أصبحت لا أراها.

    لكن الله لن يعجزه شيء، إن أراد لها أن تعود فسوف تعود.

    القصة كانت طريفة، و حصلت في مدينة اسمها جيجل من أجمل المدن الساحلية في الجزائر.

    أسألكم الدعاء لوالدي بزيادة الهداية و أن يتغمد جدتي ”حبيبة“ و جدي ”الربيعي“ بالرحمة.

    كتبه أبو هارون الجزائري
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    340

    افتراضي رد: دردشتي مع والدي عن أيام زمان

    جزاك الله خيرا على تذكيرنا بتلك الأيام .

    أدعوا لنا إخوتي بالشفاء و الثبات في سجودكم عسى الله أن يشفينا و يثبتنا.

  3. #3

    افتراضي رد: دردشتي مع والدي عن أيام زمان

    جزاني و إياك أخي إبراهيم ،،
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: دردشتي مع والدي عن أيام زمان

    حفظ الله من بقي منهم وبارك في عمره ... ورحم الله من مات
    بارك الله فيك أخي أبا هارون على هاته القصة مع الوالد الكريم ... حفظه الله وأطال في عمره بالخير
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  5. #5

    افتراضي رد: دردشتي مع والدي عن أيام زمان

    و فيك بارك أخي رضا و لك بالمثل ،،
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: دردشتي مع والدي عن أيام زمان

    رحمهم الله و حفظ لك والدك و هداه و جعلهم جميعا من أهل الجنة يا رب العالمين
    و الله إستمتعت بقراءتي لما كتبت من تذكير لزمان قد فات لم نعشه و لكن سمعنا عنه الكثيير .......اللهم رد الجزائريين و جميع المسلمين إليك ردا جميلا إنك القادر على ذلك
    ذكرتني أخي بما قد سمعته من قبل من جدتي و جدي مما يجعلني محتارة
    فقد روى لي جدي أنه رآى "الغوال" أدري أنكم ستقولون أن كل الأهلي في الغلب ما يخوفون أولادهم بهذه الكلمة عندما يكونوا صغار
    لكن أنا أكلمكم ما يقولون لنا جدي و جدتي و هم يحلفون ( و نحن كبار) أنهم كانو يرونهم و يزجرون في وجوههم فتظهر أنيابهم الطويلة !!!!!!!
    فهل يصدق ؟؟ ( أنا لا أكذب جداي خاصة و هما يحلفان )
    فهل من الممكن أن يكونوا من الجن و يتصفو على هذه الصفة

  7. #7

    افتراضي رد: دردشتي مع والدي عن أيام زمان

    بارك الله فيك الأخت أم صفاء ،،

    بالنسبة للغول فلا أدري حقيقته و الغول مفرد الأغوال، لكن أهل الجزائر لسانهم لسان ورش فيهملون الهمز في النطق الارض، مومن .. إلخ.

    أما فيما يتعلق بالجن فالمسلمون يؤمنون بأصل وجودهم، لكنهم في النهاية مخلوقات غيبية و لا يستطيع أحد أن يجزم بأنه رآهم إلا النبي صلى الله عليه وسلم.

    و الألفاظ المستعملة عندنا في وصف أشرار الجن هي "الروحانية"، "التابعة"، "العفريت" أما خيارالجن فنسميهم بـ "الصَّلَّاح" لعلها اقتبست من قول الجن "و أنا منا الصالحون و منا دون ذلك"

    أذكر أن الأطفال كانوا يخوفون بـ "حمار القايلة" وحش يخرج في وقت القيلولة ليأخذ الأطفال، مساكين الأطفال كانوا يخوفون به حتى لا يخرجوا في حر الشمس.

    في الحي الذي تربت فيه والدتي كانت هناك سقيفة تحصل فيها أشياء غريبة، كان رجال يخرجون في رواق لمنزل مهجور و يبتسمون للأطفال، و لا أحد يعرفهم. و أخبرتني خالتي عن أيام طفولتها أن الأطفال كانوا يرون هؤلاء الرجال المبتسمين و لكن سرعان ما يأتي الآباء أو الكبار في الحي إلا و يختفون. و من كثرة ما تواتر ظهورهم كان الكبار من الجيران يطلبون من الأطفال أنه بمجرد رؤية هؤلاء الجيران أن ينادوهم، و لكن بمجرد قدومهم يختفون. و المنزل كان مهجورا.

    و منزل جدتي من والدتي تحصل فيه أصوات و أشياء غريبة. و لو أني شخصيا لم يحصل لي أبدا أني سمعت شيئا رغم أني كنت أبيت عند جدتي في كثير من الأحيان و أزورها باستمرار.

    لكن حينما تزوج خالي، حصلت لزوجته في منزل جدتي أشياء غريبة بدأت تسمع الأصوات و أشياء غريبة كتحرك الكرسي، إلى درجة أنها كادت أن تترك المنزل من الخوف.

    و قد رأت خالتي في المنام و هي سبحان الله ترى أشياء في الغالب تحصل و حصل من أمرها العجب.

    رأت خالتي في المنام ثلاثة من أبناء خالتي جالسين في غرفة خالي يرفعون أصواتهم و يقولون نحن لا نريد زوجة هذا الرجل في هذا المنزل.
    فكانت خالتي في المنام تتعوذ بالله و ترد عليهم بل ستبقى رغم أنوفكم و هذا المنزل منزلها.

    و من الطرائف أني كنت محروما من دخول الجزائر لعقد من الزمن، بسبب الخدمة العسكرية، حتى كدت أفقد الأمل.

    فرأت خالتي في المنام أني دخلت عليهم و أنا قوي البنية بحقائب السفر و خالتي تقول لجدتي ها قد عاد إليك حفيدك الذي اشتقت إليه.

    و سبحان الله، لم يمض إلا وقت وجيز حتى حصلت على بطاقة الإعفاء و سارعت إلى استقطاع تذكرة السفر و زرت الجزائر، و قبيلها بمدة زادت ممارستي للرياضة إلى حد أن معالم جسمي تغيرت بشكل ملفت للانتباه.

    رجعت إلى الجزائر ووصلت إلى منزل جدتي قبيل الفجر و أنا منهك، و ضعت الحقائب في وسط الدار ودخلت إلى الغرفة لأنام، و جدتي سمعها ضعيف لذلك لم يخبروها بقرب قدومي. فاستيقظت و اندهشت لرؤية حقائب السفر، و من شدة شغفها أرادت دخول غرفة نومي، فكنت أشعر بها تطل، ما حتم علي الاستيقاظ، و تحققت الرؤية فإذا بي واقف أمام جدتي و خالتي تقول لها ها قد عاد إليك حفيدك!

    و عادة أسرتي كلها تزور الجزائر مرة واحدة، لكن هذه المرة سبحان الله نزلت لوحدي.

    أرى أن الكلام ذو شجون و يجر بعضه بعضا.

    سأختم بقصة أخرى هذه الليلة.

    معاملة والد جدي لزوجات أبنائه

    كان جد أبي "رابح" يملك حديقة فكان كلما ذهب إليها رجع بفواكه، و في كل مرة يعطي حصة من الفواكه لاحدى زوجات أبنائه.

    لكن في بعض الأحيان يرجع صفر اليدين، فماذا يا ترى يفعل؟

    كان يأخذ الزوجة و أبناءها على حدى ثم يغني لهم أغنية أو أنشودة ـ رحمه الله ـ . جدتي إذا تكلمت عنه لا تقول "رابح" بل دائما تنعته بـ "سِيدي"

    رحم الله الجميع ،،

    لعلي سأكتب قليلا من قصص والدي، فإن فيها كثير من العبر، خاصة أنها تصف فترة الاحتلال الفرنسي و صعوبة عيش الناس.

    و يحز في نفسي أن أرى الناس عندنا منبهرين بثقافته مولعين بلسانه، أما عن نفسي إذا نزلت في مطاراتهم استعمل الإنجليزية ليس حبا فيها لكن تنغيصا لهم.
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  8. #8

    افتراضي رد: دردشتي مع والدي عن أيام زمان

    جزاك الله خيراً أبا هارون ؛
    وحقاً إنّ الكلام على الماضي المر والحلو في نفس الوقت ذو شجون
    بل ولا أخفيك أن قلبي يسعد بذكر القصص والعبر الواقعية، والتي تناقلها الصغار عن الكبار بنقل الأحاد وفي الغالب تجد النقول متواترة تقطع بصحتها.
    وخصوصاً إبّان تلك الحرب الضروس مع الكافر المحتل الصليبي النجس عامله الله بما يستحق، وجعل كيده في نحره.
    وقد تشرفت بجد من جهة الأم من المجاهدين الصادقين المخلصين أحسبه والله حسيبه ولا أزكيه على الله؛ وقد كان عاملاً في الدعم بكل أشكاله رحمه الله رحمةً واسعة وتقبله عنده في الشهداء وألحقنا به شهداء.
    أوذي في الله عز وجل كثيراً بل وكان عندنا سجن عسكري تحت الميناء ولعل من هو في مدينة وهران يعرفه بلا شك، فكان يقول: كنّا نعرف ونميز أوقات الصلاة، وتعاقب الليل والنهار بنور ساطع ولله الفضل والمنّة.
    وكان محكوماً عليه بالإعدام هو وثلةٌ من الرجال رحمهم الله جميعاً ، إلاَّ أنَّ الله شاء أن تكون أوراقهم في آخر الملفات فلم تدرج ضمن المحكمة وذلك بوساطة أحد النساء وكانت كافرة من أصول يهودية ! وكانت تشغل منصب مديرة للثانوية على حسب علمي والله اعلم ودفعت رشوة للقاضي والمسؤول عن ملفات الأسرى بجعل ملفات فلان وفلان وفلان ثالث في آخر الطابور! فلم يحاكموا وأفرج عنهم لأنّ الله أراد ذلك ولا مرد لحكمه وقضائه.
    ومع المعانات الكبيرة والعظيمة التي كانت في تلك الحقبة، لا زال الرجال الصامدون ثابتين على الحق لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم والحمد لله على فضله.
    بعد الاستقلال لا زال جدنا رحمه الله تعالى على قيد الحياة حتى بلغ أجله رحمه الله في يوم من الأيام وكان كبيراً في السن لكنه قويُ وثابت وخصوصاً أنه من ابناء البوادي والأرياف ورجال الريف غير رجال المدن.
    في ليلة من الليالي رأت جدتي رحمها الله تعالى فتاتين من أجمل ما خلق الله عز وجل ؛ قالت لها إحداهن: سأتزوج بفان غداً على الساعة كذا وكذا! فتعجبت جدتي وقالت: تتزوجين بفلان وهو رجل كبير! ونقول عندنا بالعامية (راه قد بوك!).
    قالت: سأتزوجه به كما قلت في الساعة كذا وكذا من صباح الغد! فلما قامت من نومها صباحاً وكالعادة وهم في الريف وكان الجد أصلاً سيكون له رحلة الى المدينة رحمه الله وجمعنا به في جنات النعيم ؛ فقالت له يا فلان: راني شفت رءيا عليك! فقال: وما هي؟ قالت: راني شفت كذا وكذا. فقال لها رحمه الله: يّمالى اتهلي في روحك وردي بالك على بنتك (اعتني بنفسك، واعتني بابنتك) رحمه الله وقال لها: وستكون الرؤيا كما ذكرت لك فلانة! بل وحددت الوقت بال 10 و 45 دقيقة إن لم تخني الذاكرة.
    سافر الجد رحمه الله ولما وصلت الساعة المشار إليها آنفاً ، وكان هو أصلاً في طريق سريع فقد السيطرة على السيارة ، واصطدم رحمه الله بشجرة كبيرة على جانب الطريق ، بل وغالب الطريق القديمة كان فيها خلل، وقد تقع في منحدرات الخ .. وكما هو معلوم توفي الجد رحمه الله ونقل الى المستشفى ودفن رحمه الله ورحم الله كافة المجاهدين، والشهداء وتقبلهم الله وجمعنا بهم في مستقر الرحمة ودار الكرامة.
    وحقاً إنّ الكلام على هؤلاء الرجال يسر النفس، ويشرح الصدر ويزيل بعضا من الضغط الجاثم على النفس المسكينة.
    وفي الجعبة الكثير من الأمور والقصص والعبر والله المستعان وعليه التكلان.
    وأتمنى من الإخوة ذكر ما سمعوا من القصص والعبر المفيدة.
    حفظكم الله ورعاكم وجزاكم خيراً

  9. #9

    افتراضي رد: دردشتي مع والدي عن أيام زمان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم صفاء مشاهدة المشاركة
    رحمهم الله و حفظ لك والدك و هداه و جعلهم جميعا من أهل الجنة يا رب العالمين
    و الله إستمتعت بقراءتي لما كتبت من تذكير لزمان قد فات لم نعشه و لكن سمعنا عنه الكثيير .......اللهم رد الجزائريين و جميع المسلمين إليك ردا جميلا إنك القادر على ذلك
    ذكرتني أخي بما قد سمعته من قبل من جدتي و جدي مما يجعلني محتارة
    فقد روى لي جدي أنه رآى "الغوال" أدري أنكم ستقولون أن كل الأهلي في الغلب ما يخوفون أولادهم بهذه الكلمة عندما يكونوا صغار
    لكن أنا أكلمكم ما يقولون لنا جدي و جدتي و هم يحلفون ( و نحن كبار) أنهم كانو يرونهم و يزجرون في وجوههم فتظهر أنيابهم الطويلة !!!!!!!
    فهل يصدق ؟؟ ( أنا لا أكذب جداي خاصة و هما يحلفان )
    فهل من الممكن أن يكونوا من الجن و يتصفو على هذه الصفة
    لا أحد يكذبك؛
    فإنّ هناك أموراً كثيرة من هذا القبيل حصلت، وتحصل وليس لنا شيءٌ في تفسيرها ومردها الى علم الله تعالى الذي لا ينفذ.
    بل من القصص التي حصلت في بيتنا خاصة وهي ان الجدة كانت تأتيها رؤى وفيها احد النساء وتقول لها : حرام عليك ما خليتي لي والو في العشاء!
    وكانت عادة جدتي بعد العشاء تنظيف كل شيء، فأصبحت تترك كل شيء فوق المائدة ، بل ويسمعون جر الكراسي ، والصحون والمغارف!! والناس غير تاكل برك -ابتسامة-
    في الجعبة الكثير من هذا ، وغيره ولعل الله ييسر لنا وقتاً نكتب فيه شيئاً
    وأحب ان يشارك الاخوان بما لديهم من عبر وقصص مفيدة نافعة
    حفظكم الله

  10. #10

    افتراضي رد: دردشتي مع والدي عن أيام زمان

    بارك الله فيك أخي أبو مجاهد على إثرائك للموضوع.

    سأرجع ـ إن شاء الله ـ بالمزيد سرعان ما تنبعث النفس للكتابة من جديد.
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •