الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
أما بعد :
فإنه لا يكاد يغيب عن فضائيات القذافي كل من : عثمان غريبة ، و علي أبوصوة
اللذين يقدمان نفسيهما على أنهما خريجا الجامعة الإسلامية ، وقد تَصَدَّر كل منهما الفتاوى المؤيدة للقذافي والداعمة لمشروعه الدموي وبكل ما أوتوا من قوة ، حتى أنهما يتبنيان كل ما يشيعه إعلام القذافي من أكاذيب ضد خصومه ويدافعان عنه دفاعا مستميتا على رؤوس الأشهاد !
وكل من الرجلين معروف ، فتاريخهما وتعاونهما مع الاستخبارات الليبية منذ كانا طالبين يعرفه كل ليبي له صلة بطلبة العلم وبالدعوة في تلك الفترة .
وهذه شهادة سأُسأل عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون ، ولولا تشويههما للدين بمناصرة المجرم القذافي لما صرفت دقيقة من وقتي في حقهما !
ولولا ما أحدثاه من تلطيخ لمكانة الجامعة الإسلامية بانتسابهما لها مرارا في مقام الدفاع عن القذافي لما كتبت ما كتبت !
ومن أراد التأكد فعليه بمشاهدة فضائيات القذافي ليرى ما يندى له الجبين !
وأنا أحدثكم أيضا بتداعيات هذا التشويه من الداخل والله الموفق .