فائدة من كتاب (جمِيلَة أَرْبَابِ الْمَرَاصِدِ فِي شَرْحِ عَقِيلَةِ أَتْرَابِ الْقَصَائِدِ) للإمام الجعبري (ت732هـ) بتحقيق/ فرغلي عرباوي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الحمد للهالقائل: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)(ق:18)، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيِّدنا محمَّد صلى الله عليه وسلم القائل: « خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ »([1])، أما بعد:
فأقول وبالله التوفيق والسداد:
أوَّل هذا المخطوط: " الحمد لله الذي ألهمنا وضْعَ الكلام دليلاً على معاني الخطاب، وأرشدنا إلى جعل الكتابة وسيلة إلى حفظه في بطون أرواق الكتاب، تذكرة يُرجع إليها، وذخيرة يُعوَّل عليها، فصارت صناعة الخطِّ فضيلةً يشرُفُ بها العالمون؛ إلا من خصَّه قوله تعالى: (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ)( العنكبوت:48)، دلالةً واضحة على كمال قدرته القاهرة، وإمارةً ساطعةً على أحكام حكمته الباهرة، فسبحان من لا بداية لأوَّليَّته، ولا نهايته لسرمديته.
أحمده حمد منقادٍ لأوامره وزواجره، راضٍ بقضائه وقدره، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، شهادة متكفِّلة بالتوحيد، مدَّخرة ليوم الوعد والوعيد، وأشهد أنَّ محمَّداً عبده ورسوله النبي الأمي، المؤيد بالكتاب العربي، الْمُفْحِمُ([2]) بإعجازه، والملجم بإيجازه، أرسله رحمة للأنام، وللرسالة خير ختَّام، صلى الله عليه وعلى آله مفاتيح النَّدى، وصحبه مصابيح الدُّجى، ما وسمت وُطْف([3]) الدِّيَم، ورَسَمَتْ بنانٌ بقلم، وبعد:
فلمَّا يسَّر اللهُ تعالى إكمال كتاب (كنز المعاني في شرح حرز الأماني) مختصر التيسير، وكنت أجملت فيه مسائل من الرسم إحالةً لتفصيلها على الفنِّ المتكفل بتحصيلها، شفَّعتُ وترهُ الوحيد وآنستُ رَبْعَه الفريد، بكتاب: (جميلة أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد)، جامعةً شوارد المقنِع، في أسلوب مبدع؛ إذ كانت شقيقتَه الواحدة،([4])وكلاهما يرجعان إلى أمٍّ واحدة.
ولعمري إن هذه العقيلة لقصيرة عن طويلة، شرحاً يوضح لمتأمله غُرَرَهَا، ويُبْرِزُ لمعامله دُرَرَها، بألفاظ متناسبة يسيرة، تحتها معانٍ رائقة غزيرة، يعلم([5]) منها كيفية المرسوم، وتفهم أقاويل مصنفي الرسوم ".
وآخر هذا المخطوط: " هذا آخر كتاب جميلة أرباب المراصد في شرح عقيلة أتراب القصائد، تمت بحمد الله وعونه.
فهرست هذا المخطوط على النحو التالي:
· الباب الأوَّل: الدِّراسة
· مقدِّمة الدِّراسة
· الباب الأوَّل
· المؤلَّفات في شروح العقيلة
· ترجمة موجزة عن الجعبري
· اسم الكتاب وتوثيق نسبته للمؤلف
· منهج المصنف في الكتاب
· وصف المخطوط
· منهج التحقيق
· مصورات من المخطوط
· الباب الثاني النص المحقق للكتاب
· مقدِّمة المصنف
· باب الإثبات والحذف وغيرهما مرتباً على السور من البقرة إلى الأعراف
· ومن سورة الأعراف إلى سورة مريم عليها السلام
· ومن سورة مريم عليها السلام إلى سورة ص
· ومن سورة ص إلى آخر القرآن
· باب الحذف في كلمات تحمل عليها أشباهها
· باب من الزيادة
· باب حذف الياء وثبوتها
· باب ما زيدت فيه الياء
· باب حذف الواو وزيادتها
· باب حروف من الهمز وقعت في الرسم على غير قياس
· باب رسم الألف واواً
· باب رسم بنات الياء والواو
· باب حذف إحدى اللامين
· باب المقطوع والموصول
· باب قطع أن لا وإن ما
· باب قطع من ما ونحو من مال ووصل ممن وممَّ
· باب قطع أم من
· باب قطع عن من ووصل أن لن
· باب قطع عن ما ووصل فإن لم وأما
· باب في ما وإنَّ ما
· باب أن ما ولبئس وبئس ما
· باب قطع كل ما
· باب قطع حيث ما ووصل أينما
· باب وصل لكيلا
· باب قطع مال
· باب قطع مال
· باب وصل ولات
· باب هاء التأنيث التي كتبت تاء
· باب المضافات إلى الأسماء الظاهرة والمفردات
· باب المفردات والمضافات المختلف في جمعها
· ختام نظم العقيلة
· نهاية المخطوط
· أهم المصادر والمراجع
· فهرس الموضوعات
من الفوائد الواردة في هذا الكتاب قوله:
الفصل الثاني
في بيان واضع العربية وكتابتها وتمهيدات أصول
تتفرع([6]) عليها مسائل القصيد
قال صاحب نظم الدرر في فضائل سيِّد البشر: أوَّل من تكلم بالعربية إسماعيل بن إبراهيم الخليل - عليهما السلام – إلهاماً من الله تعالى. ([7])
قال ابن هشام: ([8]) أوَّل من كتب الخط العربي، حمير بن سبأ([9]) عُلِّمَهُ مناماً. ([10])
وقال ابن عَبْدِ الْبَرِّ،([11]) عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أوَّل من كتبه إسماعيل – عليه السلام – "،([12]) وهو أصح من حديث: " أوَّل من تكلم بالعربية إسماعيل ".([13])
حدثنا أبو أحمد بن([14]) عبد الصمد بن أحمد، ثنا أبو الحسن علي بن محمَّد، ثني أبو المظفر، أنا أبو الفضل محمَّد، أنا أبو جعفر محمَّد، ثنا أبو عمرو عثمان، ثنا أبو بكر عبد الله، ثنا عبد الله الزهري، ثنا سفيان، عن مجاهد عن الشعبي قال: سألنا المهاجرين من أين تعلمتم الكتابة؟ قالوا: من أهل الحيرة، وسألناهم من أين تعلَّموها؟ قالوا: من أهل الأنبار. ([15])
وقال أبو بكر بن أبي داود، عن عليٍّ بن حرب، عن هشام بن محمَّد بن السائب، قال: تعلَّم بشر بن عبد الملك([16]) الكتابة من أهل الأنبار،([17]) [3/ب] وخرج إلى مكة فتزوج الصهباء بنت حرب بن أُمية، قال: وقال غير علي: علَّم بشر، [أبا] سفيان بن حرب([18]) الخط، وعلَّم حربٌ، عمر بن الخطاب([19]) – رضي الله عنه – وجماعةً من قريش، وتعلمه معاوية([20]) من عمِّه سفيان. ([21])
قلت: هو الخط الكوفي، ثم استنبط منه نوع نُسب إلى ابن مقلة،([22]) ثم آخر نسب إلى عليٍّ بن البواب،([23]) وعليه استقرَّ رأيُ الكُتَّاب.
والقياس يقتضي أن يكون لكلِّ حرفٍ شكلٌ؛ لكن شرَّكوا بينها على حدِّ المشتركات، فرجعت إلى سبعة عشر شكلاً، يأتلف وصله وفصله ويختلف.
وانقسمت إلى: عديم النظير، وما له نظير واحد أو متعدِّد، فاقتضت مُخَصَّصاً، والنقط أقلها، فالمتوحِّدُ([24]) مستغنٍ بنصِّه، وذو النظير تميز([25]) بنقطهٍ فوقُ، والمتعدِّد تميز([26]) بالعدد إلى أقل الجمع، ثم بمخالفة الجهة، وإن عرض البيان فالوجهان، أو كان صورة مُهمل؛ إلا أن يقصد البدل.
وربما اختلف الاصطلاح، كتوحد القاف، وتسفل الفاء في الخطِّ المغربي، فالمنقوط يسمَّى معجماً؛ أي: مزال العجمة، من عجمت الكتاب أبهمتَهُ، وأعجمتَهُ [أزلت عجمته] ([27]) بهمزة السلب،([28]) وغيره يسمَّى مُهْمَلاً ومُغْفلاً،([29]) ويسمَّى أيضاً معجماً؛ لأن ترك العلامة في المنحصر علامة. ومن ثَمَّ أطلق على الكلِّ حروف المعجم؛ أي: حروف الخطِّ المعجم.
وللغويين والمحدثين وغيرهما اصطلاحات في زيادة البيان، كنقط المهمل في مقابلة نظيره، وتصويره تحته صغيراً، وهذا النقط هو الدالُّ على ذات الحرف، ويقال بالاشتراك على النقط الدالِّ على عوارضيه من حركة وسكون، ويأتي بيانه عند قوله:

.............................. ... (
ما فيهِ شكلٌ ولا نَقْطٌ ......... (

إن شاء الله تعالى.
واعلم: ([30]) أن للشيء وجوداً في الأعيان، ثم في الأذهان، ثم في العبارة، ثم في الكتابة، وكلٌّ دالّ على ما قبله.
والخط: هو تصوير اللفظ بحروف هجائه، بتقدير الابتداء به، والوقف عليه.
والهجاء: هو اللفظ بأسماء الحروف، لا مُسَمَّياتها لبيان مفرداتها، ومن ثَمَّ رُسمت [4/أ] همزةُ الوصل لمثبتها، وألف (لَكِنَّا هو)(الكهف: من الآية38) دون التنوين واو الصلة ويائها، فإن كان مسمَّى اللفظ لفظاً نحو: اكتُب كلمة أو شعراً، فإن دلَّت قرينة على اللفظ كتب، وإلا فما ينطلق عليه الاسم.
وكذا إذا قيل: اكتب (جيم، عين، فاء، راء) خلافاً لابن الحاجب([31]) في تعيين الثاني، واستدلاله بقول الخليل([32]) لأصحابه: كيف تلفظون بالجيم من جعفر؟ فقالوا: جيم، فقال: إنما نطقتم بالاسم. والجواب: جِهْ على غير الدعوى؛ لأنه لم يقل بالجيم، بل من جعفر، فإن نُقلت كرجل سُمِّي نون، فالوجهان، وجاء الرسم على المسمَّى.
وينقسم إلى:
1. قياسي: وهو موافقة الخط اللفظ.
2. واصطلاحي: وهو مخالفته ببدل، أو زيادة، أو حذف، أو فصل، أو وصل، للدلالة على ذات الحرف، أو أصله، أو فرعه، أو رفع لَبْس ونحوه.
وكان هذا متعيِّناً قبل النقط والشكل، ثم استصحب معهما استحساناً، ولكل أرباب فنٍّ اصطلاح، كالعَرُضيين والْحُسَّاب، وأعمُّها خطُّ المصحف الكريم، وخطُّ الكُتَّاب.
وهذا النظم([33]) موضوع لمعرفة رسم المصحف الكريم العثماني؛ لكني كمَّلتُ الفائدة ببيان المصطلح الآخر لعمومه، فما اتفقا عليه أجملته، وما اختلفا فيه فصلته.
واعلم: ([34]) أن في وضع مصطلح الرسم من التغيير حكمةً جمَّةً([35]) مناسبةً لمصطلحهم في الألفاظ، حيث دلَّ ما بقي على ما حذف، وما آل إليه على ما كان عليه، ونبَّه على أصولٍ وفروع، ونصَّ على مشتبهٍ واحتمل وجوهاً من القراءات، وأفاد تخفيفاً، وستقف - إن شاء الله تعالى - على تفاصيله.
وأعظم فوائده أنه حجاب مع أهل الكتاب أن يقرأه على وجهه([36]) دون موقفٍ، وذلك مما يدلُّ على أنَّ العرب كانوا غايةً في الذكاء وحذق الكتابة، ويردُّ هذا من قال: لم تكن العرب أهل كتابة، ففي هجائهم ضعف ". ينظر: جميلة أرباب المراصد للجعبري (ص9-17)، بتحقيقي.
(انتظر فائدة من كتاب (شرح العقيلة الرائية) لأبي شامة الدمشقي (ت665هـ) تلميذ السخاوي (ت643هـ) والسخاوي تلميذ الشاطبي (ت590هـ).

([1]) [COLOR=window****] أخرجه البخاري في باب (خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ)، من رواية عثمان بن عفان رضي الله عنه. ينظر: صحيح البخاري (17/27)،ح5027.[/COLOR]

([2]) [COLOR=window****] في (ف): " المقحم ".[/COLOR]

([3]) [COLOR=window****] الوطف: الكثير. ينظر: لسان العرب (9/357)، مادَّة: (وطف). وفي (ف): " وظف ". [/COLOR]

([4]) [COLOR=window****] في (ف): " الراحبة ".[/COLOR]

([5]) [COLOR=window****] في (ج): " تعلم ".[/COLOR]

([6]) [COLOR=window****] في (ج): " يتفرع ".[/COLOR]

([7]) [COLOR=window****] قال الألوسي: وأخرج الحاكم في المستدرك وصححه. والبيهقي في شعب الإيمان من طريق سفيان الثوري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر - رضي الله تعالى عنهم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً)(يوسف : من الآية2) ... الخ، ثم قال: " ألهم إسماعيل عليه السلام هذا اللسان العربي إلهاماً "، وقال الشيرازي في كتاب الألقاب: أخبرنا أحمد بن إسماعيل المداني أخبرنا محمد بن أحمد بن إسحق الماشي حدثنا محمد بن جابر حدثنا أبو يوسف بن السكيت قال: حدثني الأثرم عن أبي عبيدة حدثنا مسمع بن عبد الملك عن محمد بن علي بن الحسين عن آبائه - رضي الله تعالى عنهم أجمعين - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أوَّل من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل عليه السلام وهو ابن أربع عشرة سنة»، وروي أيضاً عن ابن عباس أن إسماعيل عليه السلام أوَّل من تكلم بالعربية المحضة. ينظر: تفسير الألوسي (8/420).[/COLOR]

([8]) [COLOR=window****] ابن هشام: عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام: من أئمة العربية. مولده ووفاته بمصر. قال ابن خلدون: ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه. من تصانيفه: " مغني اللبيب عن كتب الأعاريب "، و" أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك "، توفي سنة (761هـ). ينظر: الأعلام للزركلي (4/147)،[/COLOR][COLOR=window****]معجم المؤلفين لرضا كحَّالة (6/163).[/COLOR]

([9]) [COLOR=window****] حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان: جد جاهلي قديم، كان ملك اليمن، وإليه نسبة الحميريين (ملوك اليمن وأقياله)، وكان شجاعاً مظفراً يقول مؤرخو العرب: إنه حكم بعد أبيه سبأ، وعاصمة ملكه صنعاء. ينظر: الأعلام للزركلي (2/284)،[/COLOR][COLOR=window****]الأغاني (1/418).[/COLOR]

([10]) [COLOR=window****] قال السيوطي: " وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر من طريق عطاء عن ابن عباس قال: كان هوداً أوَّل من تكلم بالعربيه، وولد لهود أربعة: قحطان، ومقحط، وقاحط، وفالغ، فهو أبو مظر، وقحطان أبو اليمن، والباقون ليس لهم نسل ". ينظر: الدر المنثور (4/257).[/COLOR]

([11]) [COLOR=window****] ابن عبد البر: عبد الله بن محمد بن أبي القاسم ابن علي بن عبد البر التنوخي، أبو محمد: مؤرخ. من أهل تونس، مولداً ووفاة. كان إمام جامع الزيتونة، وخطيب جامع القصبة. وهو من بيت علم. صنف " تاريخاً " على السنين إلى أيامه، في ستة مجلدات، واختصر " ذيل السمعاني "، و" تاريخ الغرناطي ". توفي سنة (737هـ). ينظر: الأعلام للزركلي (4/126)،[/COLOR][COLOR=window****]معجم المؤلفين لرضا كحَّالة (6/138).[/COLOR]

([12]) [COLOR=window****] ينظر: فتح الباري لابن حجر (10/307).[/COLOR]

([13]) [COLOR=window****] اختلف في أوَّل من تكلم بالعربية. روى كعب الأحبار : أن أوَّل من وضع الكتاب العربي والسّرياني والكتب كلها، وتكلم بالألسنة كلها آدم عليه الصلاة والسلام. فإن قيل: روى ثور بن يزيد عن خَالِدِ بن مَعْدَان عن كعب قال: أوَّل من تكلّم بالعربية جبريل عليه الصلاة والسلام، وهو الذي أَلْقَاهَا على لسان نُوحٍ عليه الصلاة والسلام، وألقاها نوح على لسان ابنه سَام. وقال صلى الله عليه وسلم: « وَعَلمً آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا حَتَّى القَصْعَة والقُصَيْعَة »، وما ذكروه يحتمل أن يكون المراد به أوَّل من تكلَّم بالعربية من ولد إبراهيم عليه الصلاة والسلام إسماعيل عليه الصلاة والسَّلام، وكذلك إن صَحّ ما سواه فإنه يكون محمولاً على أن المذكور أوَّل من تكلّم من قبيلته بالعربية. وكذلك جبريل أوَّل من تكلم بها من الملائكة، وألقاها على لسان بعد أن علمها الله آدم أو جبريل. ينظر: تفسير اللباب لابن عادل (1/214). [/COLOR]

([14]) [COLOR=window****] في (ج): " ابن " ساقطة.[/COLOR]

([15]) [COLOR=window****] ينظر: أخبار مكة للفاكهي (5/210)،ح1923،المصاحف لابن أبي داود (ص12)،[/COLOR][COLOR=window****]المزهر في علوم اللغة (2/294).[/COLOR]

([16]) [COLOR=window****] بشر بن عبد الملك بن بشر بن مروان ابن الحكم: من أمراء بني أمية.قتله المنصور العباسي بواسط مع ابن هبيرة. توفي سنة (132هـ). ينظر: الأعلام للزركلي (2/54)،[/COLOR][COLOR=window****]تاريخ الإسلام للذهبي (5/252).[/COLOR]

([17]) [COLOR=window****] في (ج): " وقال أبو بكر بن أبي داود عن علي بن حرب عن هشام بن محمد بن السائب قال: تعلم بشر بن عبد الملك الكتابة من أهل الأنبار " ساقط.[/COLOR]

([18]) [COLOR=window****] أبو سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي، واسمه صخر. أحد دهاة العرب، وشيخ قريش، وقائدهم نوبة الأحزاب، ثم أسلم يوم الفتح وشهد حنيناً. وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من الغنائم مائة من الإبل وأربعين أوقية.[/COLOR][COLOR=window****]وتوفي سنة إحدى وثلاثين، وقيل: سنة اثنتين، وقيل: سنة ثلاث، وقيل: سنة أربع وثلاثين، وله نحو تسعين سنة. ينظر: تاريخ الإسلام للذهبي (1/430)،[/COLOR][COLOR=window****]تاريخ دمشق لابن عساكر (23/435).[/COLOR]

([19]) [COLOR=window****] عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو حفص: ثاني الخلفاء الراشدين، وأوَّل من لقب بأمير المؤمنين، الصحابي الجليل، الشجاع الحازم، صاحب الفتوحات، يضرب بعدله المثل. كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم، توفي سنة (23هـ). ينظر: الأعلام للزركلي (5/45-46)، غاية النهاية (1/591).[/COLOR]

([20]) [COLOR=window****] معاوية بن أبى سفيان صخر ابن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشى الأموي: مؤسس الدولة الأموية في الشام. كان فصيحاً حليما وقوراً. ولد بمكة، وأسلم يوم فتحها (سنة 8 هـ)، وتعلم الكتابة والحساب، فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتَّابه. توفي سنة (60هـ). ينظر: الأعلام للزركلي (7/261)، أُسْدُ الغابة لابن الأثير (3/26).[/COLOR]

([21]) [COLOR=window****] ينظر: صبح الأعشى (3/14).[/COLOR]

([22]) [COLOR=window****] ابن مقلة: محمد بن علي بن الحسين بن مقلة، أبو علي: وزير، من الشعراء الأدباء، يضرب بحسن خطه المثل. ولد في بغداد، وولي جباية الخراج في بعض أعمال فارس. توفي سنة (328هـ). ينظر: الأعلام للزركلي (6/273)، معجم المؤلفين لرضا كحَّالة (10/319).[/COLOR]

([23]) [COLOR=window****] علي بن البواب: علي بن هلال البغدادي، المعروف بابن البواب (أبو الحسن) فاضل، عالم بالخط، ناظم. أخذ الخط في حداثته عن محمد بن أسد ثم عن محمد السمسماني، ثم جمع خطوط محمد بن مقلة في النسخ، والثلث الذين قبلهما من الخط الكوفي، ونقحها وصححها، ووجهها، من آثاره: (القصيدة الرائية استقصى فيها أدوات الكتابة). وتوفي ببغداد سنة (413هـ). ينظر: معجم المؤلفين لرضا كحَّالة (7/258)،[/COLOR][COLOR=window****]الأعلام للزركلي (5/30).[/COLOR]

([24]) [COLOR=window****] في (ج): " والمتوحد ".[/COLOR]

([25]) [COLOR=window****] في (ج): " يميز ".[/COLOR]

([26]) [COLOR=window****] في (ج): " يميز ".[/COLOR]

([27]) [COLOR=window****] زيادة من (ج).[/COLOR]

([28]) [COLOR=window****] ينظر: لسان العرب (12/385)، مادَّة: (عجم).[/COLOR]

([29]) [COLOR=window****] الأغفل: الذي لا نقط له. ينظر: فتح الوصيد للسخاوي (1/103)، شرح الشاطبية للسيوطي (1/203)، شرح الشاطبية للجعبري المسمَّى كنز المعاني (ورقة/16ب)، مخطوط.[/COLOR]

([30]) [COLOR=window****] في (ج): " واعلم " ساقطة.[/COLOR]

([31]) [COLOR=window****] ابن الحاجب: عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو جمال الدين ابن الحاجب: فقيه مالكي، من كبار العلماء بالعربية. كردي الأصل. ولد في أسنا (من صعيد مصر)، ونشأ في القاهرة، وسكن دمشق. وكان أبوه حاجباً فعرف به. من تصانيفه " الكافية " في النحو، و" الشافعية " في الصرف، و" مختصر الفقه"، مات بالإسكندرية سنة (646هـ). ينظر: الأعلام للزركلي (4/211)، معرفة القراء الكبار للذهبي (1/328).[/COLOR]

([32]) [COLOR=window****] الخليل بن أحمد أبو عبد الرحمن الفراهيدي الأزدي البصري النحوي الإمام المشهور صاحب العروض، وكتاب العين وغير ذلك، وأبوه أوَّل من سمى أحمد بعد النبي صلى الله عليه وسلم، روى الحروف عن عاصم بن أبي النجود وعبد الله بن كثير وهو من المقلين عنهما، وهو الذي روى عن ابن كثير غير المغضوب بالنصب تفرد بذلك عنه، روى عنه الحروف بكار بن عبد الله العودي، توفي سنة (170هـ). ينظر: غاية النهاية (1/275)، وأخبار النحويين (1/5)، والأعلام (4/112).[/COLOR]

([33]) [COLOR=window****] أي: نظم العقيلة.[/COLOR]

([34]) [COLOR=window****] في (ج): " واعلم " ساقطة.[/COLOR]

([35]) [COLOR=window****] في (ج): " جمة " ساقطة.[/COLOR]

([36]) [COLOR=window****] في (ج): " أوجهه ".[/COLOR]