من عبد الرحمن بن إسحاق في هذا السند

[بن عبد الله]

حدثنا عبد الله حدثني أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق القرشي عن سيار أبى الحكم عن أبي وائل قال : أتى عليا رضي الله عنه رجل فقال يا أمير المؤمنين انى عجزت عن مكاتبتي فأعني فقال علي رضي الله عنه ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداه الله عنك قلت بلى قال قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك

هل هو
عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة القرشى العامرى المدنى
أم هو
عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث ، أبو شيبة الواسطى
الشيخ العلامة الالباني جزم بأنه الأول وأعتمد علي كلام في الجرح والتعديل
لابن إبي حاتم
حيث قال

عبد الرحمن بن اسحاق (4) بن الحارث القرشى المدينى، ويقال عباد بن اسحاق، روى عن الزهري وابيه وابى عبيدة بن محمد بن عمار ابن ياسر روى عنه خالد الواسطي وبشر بن المفضل وابن علية وعبد الله ابن رجاء المكى سمعت ابي يقول ذلك.

قال أبو محمد وروى عن سيار ابي الحكم (5) وعبد الرحمن بن معاوية.

ولكن في الحقيقة الأمر عندي مشكل لأن في أحدهما ضعيف والاخر صدوق فمن كانت عنده فائدة فليتحفنا بها

[أحمد السكندرى]

في زوائد المسند :

حدثنا عبد الله ، حدثني أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر ، حدثنا أبو معاوية ، عن عبد الرحمن بن إسحاق القرشي ، عن سيار أبي الحكم ، عن أبي وائل ، قال : أتى عليا رضي الله عنه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إني عجزت عن مكاتبتي فأعني ، فقال علي رضي الله عنه : ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداه الله عنك ؟ قلت : بلى ، قال : قل : " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك " .

[علي أحمد عبد الباقي]

الحديث رواه الترمذي في سننه (3563) والبزار (563) والطبراني في الدعاء (1042) والحاكم (1/538) وليس عند أحد منهم قوله القرشي غير الإمام أحمد فالظاهر أنه وهم من القطيعي أو من دونه من رواة المسند فإن الضياء المقدسي روى الحديث في المختارة (1319) من طريق عبد الله بن الإمام أحمد وفيه (( القرشي )). وعبد الرحمن بن إسحاق القرشي لا يروي عن سيار ، ولا يروي عنه أبو معاوية ، والظاهر أنه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الواسطي . والأمر يحتاج إلى مزيد بحث وتخريج للحديث لم يسعفني الوقت به.

[أحمد السكندرى]

بل هو القرشي ، كما هو مصرح به في مستدرك الحاكم ، و الدعوات الكبير للبيهقي .

[بن عبد الله]

بل هو القرشي ، كما هو مصرح به في مستدرك الحاكم ، و الدعوات الكبير للبيهقي .

ليس هناك أي قرينة تفيد بأنه القرشي سوي قول من قال من الرواة عن عبد الرحمن بن إسحاق القرشي وهذا القرشي بحثت لاجد لإبي معاوية رواية عنه فلم أجد وكذلك لا يروي هو عن سيار ابا الحكم فالامر محتاج إلي بحث وعناية والله أعلم

[علي أحمد عبد الباقي]

بل هو القرشي ، كما هو مصرح به في مستدرك الحاكم ، و الدعوات الكبير للبيهقي .

نعم رواية الحاكم في المستدرك (1/538) وعنه البيهقي في الدعوات الكبير (177) من طريق يحيى بن يحيى، عن أبي معاوية به. وفيها : (( القرشي )).
وهذا يبعد أن يكون هناك خطأ في رواية القطيعي ، لكن بقي الإشكال وهو: أن المعروف بالرواية عن سيار أبي الحكم هو : عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي ، ولم يذكر أحد في الرواة عنه عبد الرحمن بن إسحاق القرشي ، وهذا هو موضع البحث !

[السكران التميمي]

أقول: أما صواب سند الإمام عبد الله بن أحمد رحمهما الله تعالى؛ فهو ما أخبر به نفسه وكتب إليه به أيضاً؛ حيث قال في فضائل الصحابة تحت رقم (1142):
(وفيما كتب إلينا محمد بن عبد الله الحضرمي؛ يذكر أن عبد الله بن عمر بن أبان الكوفي حدثهم؛ قثنا أبو معاوية _ وهو الضرير _، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل؛ قال: أتى عليا رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إني عجزت عن مكاتبتي فأعني، قال علي: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداهن الله عليك؟ قلت: بلى، قال: قل: اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك).

ونقل الحافظ ابن حجر في اتحاف المهرة الصيغة الأخرى التي في المسند والفضائل والمختارة؛ ولكن بلا نسبة؛ حيث قال تحت رقم (14342):
(رواه عبد الله بن أحمد: قال: حدثني أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر، ثنا أبو معاوية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سيار أبي الحكم، عنه، به).
وكذا الأطراف للمسند؛ حيث قال:
(6265 - [ت] حديث: أتى عليا رجل فقال: يا أمير المؤمنين إني عجزت عن مكاتبتي فأعني، فقال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداه الله عنك، [قلت: بلى]، فقال: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك.
قال عبد الله: حدثني أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر، ثنا أبو معاوية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سيار أبي الحكم، عنه بهذا).

وقد رواه الضياء نفسه بلا نسبة؛ كما في منتقى مسموعاته تحت رقم (641):
(حدثنا أبو بكر أحمد بن سعد، ثنا صالح بن محمد، ثنا ابن عمر؛ ويوسف بن موسى؛ والحسين بن عبد الأول؛ قالوا: ثنا أبو معاوية، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل قال: جاء رجل إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ فقال: أعن في مكاتبتي، فقال: ألا أعلمك بكلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لو كان عليك مثل جبل [صير] دين لأداه الله عنك. قل: أللهم أكرمني بحلالك عن حرامك، وأعني بفضلك عمن سواك).

فبان بلا جدال أن زيادة (القرشي) مقحمةٌ ليست من أصل السماع والكتابة. فتأمل
والحديث حديث الكوفي لا القرشي. فلا يختلط عليك.

[علي أحمد عبد الباقي]

أقول: أما صواب سند الإمام عبد الله بن أحمد رحمهما الله تعالى؛ فهو ما أخبر به نفسه وكتب إليه به أيضاً؛ حيث قال في فضائل الصحابة تحت رقم (1142):
(وفيما كتب إلينا محمد بن عبد الله الحضرمي؛ يذكر أن عبد الله بن عمر بن أبان الكوفي حدثهم؛ قثنا أبو معاوية _ وهو الضرير _، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل؛ قال: أتى عليا رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إني عجزت عن مكاتبتي فأعني، قال علي: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداهن الله عليك؟ قلت: بلى، قال: قل: اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك).

نعم السند هكذا في هذا الموضع من فضائل الصحابة ، لكنه رواه في رقم (1208) بنفس السند الموجود في المسند ، وفيه : (( القرشي )).
وما فعله الحافظ ابن حجر يحتمل أن يكون تصرفًا منه رحمه الله !!
فالإشكال برأيي لم يزل قائمًا.

[السكران التميمي]

حفظك الله يا شيخ علي..
لا إشكال ولا ما يحزنون بإذن الله..

لكنه رواه في رقم (1208) بنفس السند الموجود في المسند ، وفيه : (( القرشي )).

نعم صحيح؛ ويكاد يكون نقلاً واحداً في هذا الموضع..
فلذلك قُلْتُ:

ونقل الحافظ ابن حجر في اتحاف المهرة الصيغة الأخرى التي في المسند والفضائل والمختارة؛ ولكن بلا نسبة؛ وكذا الأطراف للمسند؛ حيث قال:

فكأن النسبة مقحمةٌ في نسخةٍ وغير موجودةٍ في نسخة أخرى.. ولدينا قرائن مرجحة:
1) وجود وجهٍ آخر للرواية من قبل الإمام عبد الله يؤيد عدم ورودها في أصل السماع؛ وهو الكتابة التي كتبها إليه رواي الخبر عن أبو معاوية؛ وليس فيها النسبة. فتأمل
2) نقل حافظٍ ثقةٍ عالمٍ مطلعٍ متمكنٍ لسند السماع الذي أثار الإشكال بلا إيراد للنسبة، وهذا يعطينا قوةً أنها ليست من أصل السماع؛ أقله أنه ورد في نسخة صحيحة للمسند بلا ذكرٍ له.

وقولك حفظك الله ورعاك:

وما فعله الحافظ ابن حجر يحتمل أن يكون تصرفًا منه رحمه الله !!

فلا أعتقد ذلك؛بل وأستبعده جداً.. فليست من عادة الحافظ رحمه الله مثل هذه التصرفات!!
كيف وهو الثقة المأمون الثبت خاصةً في نقل الأسانيد بحسب ما وقف عليها.. وما أكثر ما نصحح تصحيفاً أو تحريفاً أو خطأ بالرجوع إلى كتبه التي حوت الأسانيد!!
ثم كونه يذكر السند نفسه في كتابيه بلا ذكرٍ للنسبة؛ أعتقد أنه لايؤيد ما تصورته حفظك الله؛ فإن تصرف في كتاب فهل سيتصرف في كل كتاب؟!!
أعتقد يا شيخ علي وفقك الله أن هذا بعيدٌ جداً عن حال الحافظ.. فلم يعرف بذلك.

وما أتى في الجرح والتعديل.. فيبقى من اجتهاد ابن أبي حاتم نفسه؛ قد يكون واهماً فيه.. فلا ضير.
كيف ولم يقل ذلك أبوه الإمام ولم يتعرض له!!

[السكران التميمي]

وهناك قرينة ثالثة يا شيخ..
3) وهي أن هذا الخبر لا يحتمل من القرشي؛ بل هو بالكوفي ألصق.

[علي أحمد عبد الباقي]

وهناك قرينة ثالثة يا شيخ..
3) وهي أن هذا الخبر لا يحتمل من القرشي؛ بل هو بالكوفي ألصق.

جزاك الله خيرًا يا شيخ ، لكن لم يتبين لي وجه عدم احتماله من القرشي ، ولا وجه إلصاقه بالكوفي ؟
إن كنت تقصد أن الكوفي هو المشهور بالرواية عن سيار ، وأن هذا غير معروف عن القرشي فصحيح لكنه يبقى احتمال يعارضه التنصيص المذكور في المصادر التي نقلتها.

[السكران التميمي]

وإياك يا شيخ علي..

لالا.. حفظك المولى؛ ليس هذا مرادي..
إنما مرادي أن هذا الخبر هو إلى الضعف أقرب؛ وألفاظه تدل على ضعف مخرجه وضعف موروده؛ وأن يكون من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم!!
فمثل هذا لا يحتمل التفرد به إلا راوٍ ضعيف يمكن ورود ذلك منه، ورواية مثل هذا الخبر من قبله.
فالقرشي قد ارتضاه وقبله أئمة؛ واعتبر أحاديثه واحتملها وقبلها.. أما الكوفي فإنه عندما يروى هذا وخاصةً عن علي رضي الله عنه فإنه يتهم به ويشك في أمره.
ويكفي أن هذا الخبر قد تحرز عنه الأئمة وتجنبوه.. ويكفي أن الإمام أحمد لم يدخله في مسنده على سعته واحتمال ورود مثل هذا الخبر عنده. والله تعالى اعلم

[علي أحمد عبد الباقي]

حقيقة لست أرى في لفظ الحديث ما يستنكر إلى هذه الدرجة ، وأيضًا الحديث مروي في المسند (1/153)، وإنما لم أحل على المسند في تخريجي المختصر لأن الأخ صاحب السؤال ذكر إسناد الإمام أحمد فأعرضت عنه رغبة عن التكرار ، أحسن الله إليك .

[السكران التميمي]

لا بأس حفظك الله ورعاك يا شيخ علي.. وما أطيب وأعذب حوارك..

أما مسألة النكارة.. فلا أبالغ إن قلت لك هي ظاهرة واضحة، فغالب مثل هذه الأخبار ذات الأجور العظيمة أو العطايا الجزيلة = لا تخلوا من النكارة والغرابة.

وهل سيخفى مثل هذا الدعاء العظيم!! على فقراء ومديني صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعدهم؟!! وأحدهم لا يجد من فقره ودينه ما يسد رمقه وجوعه.

ثم كيف سيترك الأئمة الكبار المعروفين التحديث بهذا الخبر والذي يحمل مثل هذا العطاء الجزيل ولا يودعوه في مصنفاتهم؟!!

بل هو حديثٌ غريب مريبٌ تفرد به من لم يحتمل تفرده ولا كرامة. فتأمل معي

أما مسألة أن الإمام أحمد قد رواه في المسند.. فلا أعلم أنه قد رواه فيه رحمه الله تعالى؛ وقد بحثت عنه من روايته فلم أقف؛ فإن وقفت يا شيخ علي فأحطني بها وفقك الله.

[علي أحمد عبد الباقي]

جزاك الله خيرًا ونفع بك.

أما مسألة أن الإمام أحمد قد رواه في المسند.. فلا أعلم أنه قد رواه فيه رحمه الله تعالى؛ وقد بحثت عنه من روايته فلم أقف؛ فإن وقفت يا شيخ علي فأحطني بها وفقك الله.

أعني مروي في زوائد عبد الله على المسند؛ وقد أحلتك عليه في المشاركة السابقة - يرحمك الله - (1/153- الميمنية)، (2/438 الحديث 1319 الرسالة) ، (1/334 رقم 1335 - طبعة المكنز).

[بن عبد الله]

[quote=السكران التميمي;490106]

لا بأس حفظك الله ورعاك يا شيخ علي.. وما أطيب وأعذب حوارك..

أما مسألة النكارة.. فلا أبالغ إن قلت لك هي ظاهرة واضحة، فغالب مثل هذه الأخبار ذات الأجور العظيمة أو العطايا الجزيلة = لا تخلوا من النكارة والغرابة.

وهل سيخفى مثل هذا الدعاء العظيم!! على فقراء ومديني صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من بعدهم؟!! وأحدهم لا يجد من فقره ودينه ما يسد رمقه وجوعه.

ثم كيف سيترك الأئمة الكبار المعروفين التحديث بهذا الخبر والذي يحمل مثل هذا العطاء الجزيل ولا يودعوه في مصنفاتهم؟!!

بل هو حديثٌ غريب مريبٌ تفرد به من لم يحتمل تفرده ولا كرامة.
فتأمل معي

أما مسألة النكارة فأذا صح السند فلاداعي للقول بمسالة النكارة
خصوصا من صغار الطلبة أمثالنا فهذا الأمر قد كان الأئمة الفحول ينكرون أحاديث
قد تبين بعد ذلك صحتها هذا في الحقيقة أقوله وأنا إلي الاءن الأقرب عندي والله أعلم
أن عبد الرحمن بن إسحاق هذا ليس القرشي ولكن الأخر
ولكن لا أجزم به حتي تظهر لنا حجة قوي يتبين من خلالها الصواب والله أعلم

[السكران التميمي]

أما مسألة النكارة فأذا صح السند فلاداعي للقول بمسالة النكارة خصوصا من صغار الطلبة أمثالنا فهذا الأمر قد كان الأئمة الفحول ينكرون أحاديث
قد تبين بعد ذلك صحتها هذا في الحقيقة أقوله وأنا إلي الاءن الأقرب عندي والله أعلم
أن عبد الرحمن بن إسحاق هذا ليس القرشي ولكن الأخر
ولكن لا أجزم به حتي تظهر لنا حجة قوي يتبين من خلالها الصواب والله أعلم

أين السند الصحيح وفقك الله؟!!
ولمَ لا نقول بنكارة المتن إذا عرفنا ووضح وبان لنا ذلك؛ فإن كنت من صغار الطلبة ولا تستطيع ذلك؛ فلا تحكم معمماً ذلك على غيرك رعاك الله.
وعملنا كله على ضوء عملهم رحمك الله.
وقد وضعت قرائني، وبينت حيثياتي.. وأقله عندي = عرفت من هو عبد الرحمن بن إسحاق هذا.

[بن عبد الله]

قرائن من كلام الائمة ترجح أن عبد الرحمن بن إسحاق الذي في الإسناد هو الكوف ولي المدني

قال: سمعت أحمد، قال: عبدالرحمن بن إسحاق -يعني صاحب النعمان- يُقال له: أبو شيبة الواسطي.
سؤلات إبي دواد


سمعت أحمد قال: عبدالرحمن بن إسحاق المدني صاحب، قدم البصرة، وهو فوق هذا؛ يعني فوق عبدالرحمن ابن إسحاق الكوفي. وكان ذكره إلا أنه أيضاً ليس بذاك. قلت: الذي روى عن أبي الزناد؟ قال: هو هذا -يعني المدني-.
سؤلات إبي دواد


وقال في الكاشف من له رواية في الكتب الستة للذهبي

عبدالرحمن بن إسحاق القرشي عن المقبري والزهري ويدعى عبادا وعنه يزيد بن زريعوابن علية قال أبو داود قدري ثقة وضعفه بعضهم وقال البخاري ليس ممن يعتمد على حفظه

قال الخطيب في المتفق والمفترق للخطيب البغدادي

عبدالرحمن بن إسحاق بن الحارث اثنان في طبقة واحدة يرويان عن التابعين(1) فأحدهما أبو شيبة الكوفيحدث عن عامر الشعبي بن زياد وعبدالرحمن بن محمد البخاري ومحمد بن فضيل الضبي وأبو معاوية الضرير.
وقال أيضا
أخبرنا أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب أخبرنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال عبدالرحمن بن إسحاق الكوفي يكنى أبا شيبة وكان ضعيف الحديث روى عن الشعبي وهو الذي روى عنه أبو معاوية الضرير والكوفيون وعبدالرحمن بن إسحاق المدني أثبت منه في الحديث وهو الذي روى عنه إسماعيل بن علية والبصريون.





(2) والآخر عبدالرحمن بن إسحاق بن الحارث القرشي مولى بن عامر بن لؤي ويقال له عباد بن إسحاق
مدني نزل البصرة وحدث بها عن سعيد المقبري وابن شهاب الزهري وأبي الزناد وغيرهم روى عنه حماد بن سلمة وإبراهيم بن طهمان وخالد بن عبدالله الطحان وعبدالله بن رجاء المكي وبشر بن المفضل وإسماعيل بن علية ويزيد بن زريع.
عبدالرحمن بن إسحاق بن الحارث أبو شيبة، واسطي عن النعمان بن سعد، عن أبيه لا يعرف إلا به.
الضعفاء والمتروكين للدارقطني

عبدالرحمن بن إسحاق يعرف بعباد، يرمى بالقدر، ضعيف الحديث، روى عن الزهري، روى عنه إبراهيم بن طهمان وأسماه وعباد، والبصريون رووا فقالوا: عبدالرحمن بن إسحاق.
الضعفاء والمتروكين للدارقطني

[احمد ابو انس]

http://majles.alukah.net/t147129/