تصحيح بعض المفاهيم التي غلط في فهمها كثير من الناس ، وبعض الفوائد العامة المتفرقة

[أبو المنذر الحلواني]

بسم الله الــــــــرحمن الـــــــرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا أول موضوع لي إن شاء الله فأرجو أن ينفعني الله وإياكم به

وأستغله بتسليط الضوء على بعض المفاهيم التي سادت بين كثير من المسلمين وتبيين خطأها مسترشداً بأقوال أهل العلم في ذلك ، بعضها أمور بسيطة وبعضها جليلة هامة ، وأيضاً سأضع هنا بعض الفوائد المتفرقة من كلام أهل العلم .
والله أسأل أن يرزقني الإخلاص ويغفر لي ولكم

------**------
الفائدة الأولى : يظن بعض الناس أن قول " قابلني فلانٌ صدفة " لا يجوز ، بل وسمعت كثير من إخواننا المنتسبين للدعوة السلفية ينهون عن ذلك ، وهذا غير صحيح لما فيه من التنطع والتكلف الزائد وإدخال المشقة على الناس وإليكم تسجيل بصوت الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وجعله في روضة من رياض الجنة . في المرفقات .

يتبع إن شاء الله >>>

[ربيع الأديب]

بِدايَةٌ موفّقةٌ / باركَ اللهُ فيك / واصِل وصلَكَ الله بحِفظه / وأنا لكم من القارِئين

[رضا الحملاوي]

باركَ الله فيك

[أبو المنذر الحلواني]

بِدايَةٌ موفّقةٌ / باركَ اللهُ فيك / واصِل وصلَكَ الله بحِفظه / وأنا لكم من القارِئين

نسأل الله أن تكون كذلك / وفيك بارك الله / وجزاك الله خيراً على كلماتك الطيبة

باركَ الله فيك

وفيكَ باركَ وجزاك الله خيراً

[أبو المنذر الحلواني]

أخوة الوطن : كلمة باطلة أدخلها علينا دعاة التقريب والتعايش كمايسمون أنفسهم فكثرت عندنا في الآونة الأخيرة عبارة " الأخوة في الوطن " وتحت هذه العبارة الباطلة أخذ البعض يهدمون عقيدة الولاء والبراء ، وللأسف فقد سمعنا عبارات تشيب لها الرؤوس ممن يتحدثون في الفضائيات باسم الدين ، واستغل كلامهم من استغله من العلمانيين ليستشهدوا به في دعوتهم الشيطانية إلى دولة مدنية علمانية بحجة أننا إخوة في الوطن فيجب علينا أن نكون متساويين ولا نحتكم لا إلى ديننا ولا إلى دينهم ، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ، نسأل الله أن يحكم فينا دينه .
وبعض المشايخ حاول أن يجد لهذه الكلمة " إخوة الوطن " دليلاً شرعياً ويبرر لها ، فما والله خدم الدين بقدر ما هدمه وخدم أعداء الدين .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ومن زعم أن هناك أخوة إنسانية بين البشر فقد أبعد النجعة .. وأترككم مع المادة بصوته رحمه الله . وهي من كتاب البيوع شرح بلوغ المرام شريط رقم 11a > دقيقة 22

المادة في المرفقات